ROSE
30-08-2007, 08:56 AM
القلق يطغى على أسواق المال... وشركات التصدير اليابانية الخاسر الأكبر
- لندن وطوكيو ـ رويترز - 17/08/1428هـ
انخفضت الأسهم الأوروبية بنسبة 0.8 في المائة في أوائل المعاملات أمس، في موجة بيع جديدة في أسواق الأسهم العالمية التي تطاردها المخاوف بشأن احتمالات نمو الاقتصاد الأمريكي. وتراجع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا أثناء التعاملات 0.83 في المائة إلى 1477.89 نقطة لتنخفض قيمته عنها منذ 12 شهرا. وتصدرت أسهم البنوك وشركات النفط القطاعات الخاسرة على المؤشر مع تراجع أسعار النفط بفعل المخاوف الاقتصادية.
وكان أكبر العوامل السلبية المؤثرة في المؤشر هبوط أسهم مجموعة سيمنس الهندسية الألمانية 1.5 في المائة بعد أن خفضت شركة سمسرة توقعاتها لسعر السهم بينما زاد سهم شركة ويتبريد البريطانية صاحبة فنادق بريميير إن وسلسلة كوستا كوفي بنسبة 1.9 في المائة بعد أن أعلنت ارتفاع أرباح النصف الأول.
وقالت جاستين أوركهارت ستيوارت من سفن إنفستمنت مانجمنت "الآن لم يعد السؤال أين وقعت الخسائر؟ أو مدى انتشار السرطان بل ما مدى تأثر اقتصاد الأعمال والمستهلكين"؟ ويقل المؤشر الأوروبي الآن 9.7 في المائة عن أعلى مستوى سجله هذا العام في منتصف تموز (يوليو).
من جهتها، هبطت الأسهم اليابانية ما يقرب من ثلاثة في المائة أمس، إذ أدى ارتفاع الين إلى تراجع أسهم شركات التصدير مثل سوني كورب بعد أن أدت المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي إلى هبوط الأسهم في وول ستريت أمس الأول. لكن أسهم طوكيو استعادت بعض ما خسرته فيما بعد.
وخالفت قلة من الأسهم اتجاه الهبوط لعوامل فردية من بينها "إيسوزو موتورز" الذي ارتفع بفضل إعلانها أهدافا مالية متفائلة. وهبط مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 274.66 نقطة أي بنسبة 1.69 في في المائة في نهاية المعاملات إلى 16012.83 نقطة. وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.71 في المائة إلى 1557.55 نقطة.
وهبط الين في معاملات أوروبا، بعد أن أقبل المستثمرون متشجعين باستقرار أسواق الاسهم على البيع لجني أرباح من موجة ارتفاع العملة اليابانية التي غذاها تنامي العزوف عن المخاطر بين المستثمرين.
وكانت بيانات ضعيفة عن أسعار المساكن والمستهلكين في الولايات المتحدة وأنباء عن تأثر مزيد من المؤسسات المالية بأزمة سوق الرهن العقاري عالي المخاطر
الأمريكية أدت إلى موجة بيع واسعة النطاق للأصول التي تنطوي على مخاطر في وقت سابق من الأسبوع. وفي أسواق الصرف الأجنبي أسهم تفكيك المراكز التي كونها مستثمرون باقتراض عملات منخفضة الفائدة واستثمارها في عملات ذات عائد أعلى في ارتفاع العملة اليابانية نحو اثنين في المائة هذا الأسبوع أمام اليورو والجنيه الاسترليني والدولار.
ومع استقرار أسواق الأسهم الأوروبية أمس والتوقعات بارتفاع السوق الامريكية عند الفتح اتجه المستثمرون إلى بيع الين الصاعد لجني أرباح.
وارتفع الدولار أثناء التعاملات 0.6 في المائة إلى 114.80 ين منتعشا من أدنى مستوياته في أسبوع التي بلغها في وقت سابق من الجلسة عند 113.88 ين.
وارتفع اليورو نحو نصف نقطة مئوية إلى 156.12 ين في حين زاد الدولار النيوزيلندي ذو العائد المرتفع 0.5 في المائة.
- لندن وطوكيو ـ رويترز - 17/08/1428هـ
انخفضت الأسهم الأوروبية بنسبة 0.8 في المائة في أوائل المعاملات أمس، في موجة بيع جديدة في أسواق الأسهم العالمية التي تطاردها المخاوف بشأن احتمالات نمو الاقتصاد الأمريكي. وتراجع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا أثناء التعاملات 0.83 في المائة إلى 1477.89 نقطة لتنخفض قيمته عنها منذ 12 شهرا. وتصدرت أسهم البنوك وشركات النفط القطاعات الخاسرة على المؤشر مع تراجع أسعار النفط بفعل المخاوف الاقتصادية.
وكان أكبر العوامل السلبية المؤثرة في المؤشر هبوط أسهم مجموعة سيمنس الهندسية الألمانية 1.5 في المائة بعد أن خفضت شركة سمسرة توقعاتها لسعر السهم بينما زاد سهم شركة ويتبريد البريطانية صاحبة فنادق بريميير إن وسلسلة كوستا كوفي بنسبة 1.9 في المائة بعد أن أعلنت ارتفاع أرباح النصف الأول.
وقالت جاستين أوركهارت ستيوارت من سفن إنفستمنت مانجمنت "الآن لم يعد السؤال أين وقعت الخسائر؟ أو مدى انتشار السرطان بل ما مدى تأثر اقتصاد الأعمال والمستهلكين"؟ ويقل المؤشر الأوروبي الآن 9.7 في المائة عن أعلى مستوى سجله هذا العام في منتصف تموز (يوليو).
من جهتها، هبطت الأسهم اليابانية ما يقرب من ثلاثة في المائة أمس، إذ أدى ارتفاع الين إلى تراجع أسهم شركات التصدير مثل سوني كورب بعد أن أدت المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي إلى هبوط الأسهم في وول ستريت أمس الأول. لكن أسهم طوكيو استعادت بعض ما خسرته فيما بعد.
وخالفت قلة من الأسهم اتجاه الهبوط لعوامل فردية من بينها "إيسوزو موتورز" الذي ارتفع بفضل إعلانها أهدافا مالية متفائلة. وهبط مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 274.66 نقطة أي بنسبة 1.69 في في المائة في نهاية المعاملات إلى 16012.83 نقطة. وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.71 في المائة إلى 1557.55 نقطة.
وهبط الين في معاملات أوروبا، بعد أن أقبل المستثمرون متشجعين باستقرار أسواق الاسهم على البيع لجني أرباح من موجة ارتفاع العملة اليابانية التي غذاها تنامي العزوف عن المخاطر بين المستثمرين.
وكانت بيانات ضعيفة عن أسعار المساكن والمستهلكين في الولايات المتحدة وأنباء عن تأثر مزيد من المؤسسات المالية بأزمة سوق الرهن العقاري عالي المخاطر
الأمريكية أدت إلى موجة بيع واسعة النطاق للأصول التي تنطوي على مخاطر في وقت سابق من الأسبوع. وفي أسواق الصرف الأجنبي أسهم تفكيك المراكز التي كونها مستثمرون باقتراض عملات منخفضة الفائدة واستثمارها في عملات ذات عائد أعلى في ارتفاع العملة اليابانية نحو اثنين في المائة هذا الأسبوع أمام اليورو والجنيه الاسترليني والدولار.
ومع استقرار أسواق الأسهم الأوروبية أمس والتوقعات بارتفاع السوق الامريكية عند الفتح اتجه المستثمرون إلى بيع الين الصاعد لجني أرباح.
وارتفع الدولار أثناء التعاملات 0.6 في المائة إلى 114.80 ين منتعشا من أدنى مستوياته في أسبوع التي بلغها في وقت سابق من الجلسة عند 113.88 ين.
وارتفع اليورو نحو نصف نقطة مئوية إلى 156.12 ين في حين زاد الدولار النيوزيلندي ذو العائد المرتفع 0.5 في المائة.