المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلـــى متـــى ............؟ [ إجتمـــاعـي ]



معاند جروووحه
31-08-2007, 12:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

إلى متى هو عنوان جميع مواضيع هذا الوقت الراغبه في إجاد حلول لها

في أول مواضيعي هُنا سأتناول موضوعُ قديم ظهوره سلبيةُ نتائجه إلى وقت
" نقطة التحوّل "


.
.
.
.
.

( طـــــــــال السفـــــــــر )

















طالَ سفر
وطالَ غياب
حيـاؤنـــا
.
.
.
فـ خصلة الحياء اكاد اراها انمحت من تكوين
اغلب ساكنين هذه البسيطه,

لن اتطرق إلى مكانة الرجل سابقاً
والذي يُحِب ان يسترجل في وقت مُبكر,
وإنمــــــــا
إلى حاله هذا الوقت ..!
اعوذ بالله من ماسَمِعت ومما رأيت
هي قد يراها راءً من يوميات الحياه العصريه
وقد يعتصر قلب حيّ الضُمير من اجلها
.
لِمَ نحنُ مع إنحدار الأخلاق
لا لسموّهـا ...؟
.
ولِمَ اخذنا من الزمن والتطور سلبياته..؟
وتركنا ماضينا الجميل بأجمل عاداته..؟
.
هل هو إنعدام الغيره التي هي شقيقة الحياء..؟
ام هو إختلاط المُجتمع ببعضه جعل من :
المرغوب والمذموم
الأبيض والأسود
الخيـر والشـر
ســـــــواء ...؟!

وإلا
ماهي ترجمة من يقول لإمراه في الطريق – امام محل
" اوصلك ! "
او من يُحاول سحب إمراءه حامل من امام مستوصف !
او من يركض خلف خادمه خرجت لتلقي القمامه !
او من يمرُ بسيارته من امام السوق ويقذف بالسباب والشتام
لِتلك الغافله !
او من يأخذ صبيّ معه بعيداَ عن عيون الخلق, تحتَ عيون الخالق
كي " يستوحش " به
انتشرت والعياذُ بالله
.
.
.
هذه بعض نماذج " الواقع المرير"
*
ولا ننسى صاحب " الأرقام " المُتطايره
وصاحب اليد الخفيفه التي تسوّل له التحرش بالنساء,

كُلـها نماذجُ سوداويه
ولكن مع قليل من البياض, وصفاء العقيده ستصبح
بالتدريج رماديه إلى البيضاء
.
.
.
همسه ولمسه: لقلب هؤلئك
( صاحب الأرقام) الم يُصادفك في إحدى جوالاتك التفقديه
للأسواق, وإحدى رحلاتك للصيد,
ان صادفتك قريبه..؟
...
.
.
كيف ستعرفها وهي لم تكشف بعد.!
إذا لم يصِلُكَ خَبر بإنهم شاهدوك في تلك الوضعيه...؟
وأنت تُطارد تلك وتُعاكِسُ تلك,
فتاره تخرج لها من بين رفوف المحل
وتاره تترصد خروجها عن البوابه...!
.
هل اصبحت انت وحش وهي حيوان كي تطاردها..!
ولايخفاني ماتفعله " بعض وإن كَثُرت " النساء من جذبِ لإنتباه
الرجل وإلى ما إلى ذلك,
*

لاتكـــن ضحيّـه
و
لاتكــــن جانـي
ولا مجنــي عليـه
" فقط " كـن أنـت
بسجيتك التي فطرك الله عليها, مع التزود بكل ماهو
خيــر
وصـالح
*
ولو كان الأباء والعمومه والأخوال كلهم في نفس " ذاك " السوق
او المكان , لما رآينا حاله كذا,
فإن لم يستحي من خالقه
قد يستحي من " جماعته "
ولكن ذاك مُحال وجود سوق واحد!
*
فتكاد الأسواق الجديده تنافس المستشفيات في عدد المواليد..!

وهمسـه لتلك النماذج:
إتق الله حِثما كُنت ,
واجعله نَصبَ عينيك
واعلم ان الله يرى النمله السوداء على الصخرة السوداء في الليل حالك السواد,
تنل ( عُقبى الدار) جنات النعيم – تفسير القرطبي

.
. منقول للفائده