ROSE
31-08-2007, 04:32 AM
1.5 مليار درهم التداولات وجني الأرباح متواصل على «الدار»
عمليات بيع مكثفة تفقد الأسهم 4.5 مليارات درهم
حالت عمليات بيع مكثفة على أسهم الشركات القيادية دون مواصلة أسواق الأسهم لتحسنها خلال جلسة الأمس رغم التماسك الذي أبدته طيلة فترة التداول.
وأثارت عمليات البيع التي تم تنفيذها ولمدة عشر دقائق مع انتصاف جلسة التداول المخاوف في أوساط المستثمرين الذين سارعوا للبيع مما عمق مع تراجع الأسعار، خاصة بعدما لوحظ تنفيذ صفقات بيع على أعمار بملايين الأسهم وعلى سعر السوق، مما ساهم في تراجعه إلى 85. 10 دراهم بعدما كان قد اخترق حاجز 05. 11 فلسا بداية جلسة التداول.
وانعكس الأداء السلبي لأسهم الشركات القيادية وفي مقدمتها سهم أعمار والشركات العقارية في سوق العاصمة على الأداء العام لسوق الإمارات الذي تراجع بنسبة 77. 0% مغلقا عند مستوى 4365 نقطة وبتداولات بلغت قيمتها 5. 1 مليار درهم.
ومع التراجع الذي سجلته جميع القطاعات فقدت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في سوق الإمارات نحو 5. 4 مليارات درهم وهي نفس قيمة المكاسب التي حققتها أمس الأول متراجعة إلى 3. 580 مليار درهم.
وعاد اللون الأحمر ليستحوذ على المساحة الأكبر من شاشة العرض في سوق الإمارات حيث تراجعت أسعار أسهم 38 شركة من إجمالي أسهم 59 شركة جرى تداولها فيما ارتفعت أسعار أسهم 15 شركة وحافظت أسهم 6 شركات على أسعارها السابقة.
وقال وسطاء ان عمليات جني الأرباح كانت سببا من ضمن عدة أسباب ساهمت في تراجع الأسعار وليس العامل الوحيد، مشيرين إلى ان عمليات البيع بكميات كبيرة على أسهم الشركات القيادية وبسعر السوق من قبل محافظ أدت بدورها إلى تعميق حدة التراجع خاصة في سوق دبي المالي.
وأضافوا ان عمليات البيع التي نفذت خلال الدقائق الخمس الأخيرة من قبل متداولي المكشوف لعبت بدورها في تراجع الأسعار. وقال نبيل فرحات المدير التنفيذي لشركة الفجر للأوراق المالية ان السوق اظهر تماسكا معظم جلسة التداول
ولكن في مرحلة تم تنفيذ عمليات بيع مكثفة أثارت الذعر في نفوس المستثمرين مما اثر على الأسعار، مشيرا إلى انه وبعد ذلك عاد السوق للتماسك من جديد ولكن عودة عمليات البيع نهاية جلسة التداول ساهم بتراجع الأسعار مرة أخرى.
وأوضح ان عمليات البيع المكثفة وغير المدروسة اضافة إلى المضاربات حرمت الأسعار من مواصلة الارتفاع، معربا عند اعتقاده بعودة النشاط خلال جلسة اليوم الأخير من الأسبوع. ويتضح من خلال التعاملات على مستوى الأسواق ان عمليات البيع المكثفة على الأسهم القيادية خاصة أعمار وبنك دبي الإسلامي كان لها الأثر السلبي الأكبر على المؤشر العام لسوق دبي المالي الذي تراجع بنسبة 1. 1% مغلقا عند مستوى 4246 نقطة بعدما كان قد ارتفع بنفس النسبة تقريبا أمس أول بدعم من سهم اعمار.
وبلغت قيمة التداولات في سوق دبي المالي مليار درهم فيما وصل عدد الأسهم المتداولة 305 ملايين سهم نفذت من خلال 5707 صفقات سجلت في غالبيتها لصالح أربعة أسهم. وعلى مستوى الأسعار فقد عادت الأسهم الخاسرة للتفوق على الرابحة حيث تراجعت أسعار أسهم 15 شركة من إجمالي أسهم 23 شركة جرى تداولها في السوق، فيما لم ترتفع سوى أسعار أسهم 4 شركات واستقرت أسعار نفس العدد من الأسهم عند مستوياتها السابقة.
ولم يختلف المشهد في سوق أبوظبي للأوراق المالية وان كانت نسبة التراجع المسجلة اقل حدة، حيث أغلق المؤشر العام عند مستوى 3436 نقطة وبانخفاض نسبته 33. 0% عن اليوم السابق تحت ضغط تراجع شمل غالبية القطاعات وفي مقدمتها قطاعا العقار والطاقة.
وتراجعت قيمة التداولات 497 مليون درهم خلال جلسة الأمس في سوق العاصمة فيما وصل عدد الأسهم المتداولة 153 مليون سهم نفذت من خلال 3637 صفقة. وعلى مستوى الأسعار فقد تراجعت أسعار أسهم 23 شركة من إجمالي أسهم 36 شركة جرى تداولها فيما ارتفعت أسعار أسهم 10 شركات وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وكان واضحا عمليات البيع المكثفة التي تم ممارستها على أسهم الشركات العقارية وفي مقدمتها سهم الدار الذي تراجع إلى 78. 6 دراهم بعدما كان أمس اخترق حاجز 7 دراهم. وكان من اللافت للنظر أيضا عودة اسم محفظة «اش اس بي سي» للظهور في قائمة الذين يملكون أكثر من 5% من أسهم شركة الدار العقارية بعدما كان أسهم المحفظة اختفى أمس الأول.
وفيما كان سهم الدار الأكثر نشاطا من حيث قيمة التداول والتي بلغت 120 مليون درهم فقد واصل سهم الواحة تصدر قائمة الأكثر نشاطا من حيث عدد الأسهم المتداولة والتي بلغت 56 مليون سهم فيما جرى تداول 5. 42 مليون سهم على أركان ونحو 11 مليون سهم على الدانة غاز.
وكان سهم الخليج للمشاريع الطبية الأكثر تحقيقا للمكاسب في أبوظبي بعدما ارتفع إلى مستوى اللمت اب وأغلق على 40. 4 دراهم بفضل صفقة لم يتجاوز عدد أسهمها الف سهم فيما كان سهم اسماك الأكثر خسارة مغلقا عند مستوى 41. 5 دراهم وبنسبة 6. 8% بصفقة لم يتجاوز عدد أسهمها 200 سهم.
وكما اشرنا فقد كان مؤشر قطاع العقار الأكثر خسارة بعدما تراجع بنسبة 7. 1% تلاه مؤشر الطاقة بنسبة 7. 1%، فيما شكل النشاط الملحوظ على سهم مصرف أبوظبي الإسلامي دعما لمؤشر القطاع الذي ارتفع بنسبة 52. 0%.
وطبقا لهيئة الأوراق المالية والسلع فقد جاء سهم «اعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 418 مليون درهم موزعة على 26. 38 مليون سهم من خلال 116. 1 صفقة. واحتل سهم «سوق دبي المالي» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 236 مليون درهم موزعة على 41. 77 مليون سهم من خلال 365. 1 صفقة.
حقق سهم «الخليج الطبية» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4. 4 دراهم مرتفعا بنسبة 00. 10% من خلال تداول 000. 1 سهم بقيمة 400. 4 دراهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «بنك الاستثمار» الذي ارتفع بنسبة 27. 6 % ليغلق على مستوى 05. 3 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 21000 سهم بقيمة 150. 64 درهما.
سجل سهم «العالمية لزراعة الأسماك» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 41. 5 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 61. 8% من خلال تداول 200 سهم بقيمة 082. 1 درهم. تلاه سهم «الإمارات للتأمين» الذي انخفض بنسبة 32. 7% ليغلق على مستوى 5. 9 دراهم من خلال تداول 000. 1 سهم بقيمة 9500 درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 3. 8% و بلغ إجمالي قيمة التداول 09. 231 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 62 من أصل 116 وعدد الشركات المتراجعة 37 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الصناعات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى و محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 73. 15% ليستقر على مستوى 512 نقطة. في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 08. 11%ليستقر على 4264 نقطة. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 29. 5% ليغلق على مستوى 4595 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة -81. 8% ليغلق على مستوى 3317 نقطة.
عمليات بيع مكثفة تفقد الأسهم 4.5 مليارات درهم
حالت عمليات بيع مكثفة على أسهم الشركات القيادية دون مواصلة أسواق الأسهم لتحسنها خلال جلسة الأمس رغم التماسك الذي أبدته طيلة فترة التداول.
وأثارت عمليات البيع التي تم تنفيذها ولمدة عشر دقائق مع انتصاف جلسة التداول المخاوف في أوساط المستثمرين الذين سارعوا للبيع مما عمق مع تراجع الأسعار، خاصة بعدما لوحظ تنفيذ صفقات بيع على أعمار بملايين الأسهم وعلى سعر السوق، مما ساهم في تراجعه إلى 85. 10 دراهم بعدما كان قد اخترق حاجز 05. 11 فلسا بداية جلسة التداول.
وانعكس الأداء السلبي لأسهم الشركات القيادية وفي مقدمتها سهم أعمار والشركات العقارية في سوق العاصمة على الأداء العام لسوق الإمارات الذي تراجع بنسبة 77. 0% مغلقا عند مستوى 4365 نقطة وبتداولات بلغت قيمتها 5. 1 مليار درهم.
ومع التراجع الذي سجلته جميع القطاعات فقدت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في سوق الإمارات نحو 5. 4 مليارات درهم وهي نفس قيمة المكاسب التي حققتها أمس الأول متراجعة إلى 3. 580 مليار درهم.
وعاد اللون الأحمر ليستحوذ على المساحة الأكبر من شاشة العرض في سوق الإمارات حيث تراجعت أسعار أسهم 38 شركة من إجمالي أسهم 59 شركة جرى تداولها فيما ارتفعت أسعار أسهم 15 شركة وحافظت أسهم 6 شركات على أسعارها السابقة.
وقال وسطاء ان عمليات جني الأرباح كانت سببا من ضمن عدة أسباب ساهمت في تراجع الأسعار وليس العامل الوحيد، مشيرين إلى ان عمليات البيع بكميات كبيرة على أسهم الشركات القيادية وبسعر السوق من قبل محافظ أدت بدورها إلى تعميق حدة التراجع خاصة في سوق دبي المالي.
وأضافوا ان عمليات البيع التي نفذت خلال الدقائق الخمس الأخيرة من قبل متداولي المكشوف لعبت بدورها في تراجع الأسعار. وقال نبيل فرحات المدير التنفيذي لشركة الفجر للأوراق المالية ان السوق اظهر تماسكا معظم جلسة التداول
ولكن في مرحلة تم تنفيذ عمليات بيع مكثفة أثارت الذعر في نفوس المستثمرين مما اثر على الأسعار، مشيرا إلى انه وبعد ذلك عاد السوق للتماسك من جديد ولكن عودة عمليات البيع نهاية جلسة التداول ساهم بتراجع الأسعار مرة أخرى.
وأوضح ان عمليات البيع المكثفة وغير المدروسة اضافة إلى المضاربات حرمت الأسعار من مواصلة الارتفاع، معربا عند اعتقاده بعودة النشاط خلال جلسة اليوم الأخير من الأسبوع. ويتضح من خلال التعاملات على مستوى الأسواق ان عمليات البيع المكثفة على الأسهم القيادية خاصة أعمار وبنك دبي الإسلامي كان لها الأثر السلبي الأكبر على المؤشر العام لسوق دبي المالي الذي تراجع بنسبة 1. 1% مغلقا عند مستوى 4246 نقطة بعدما كان قد ارتفع بنفس النسبة تقريبا أمس أول بدعم من سهم اعمار.
وبلغت قيمة التداولات في سوق دبي المالي مليار درهم فيما وصل عدد الأسهم المتداولة 305 ملايين سهم نفذت من خلال 5707 صفقات سجلت في غالبيتها لصالح أربعة أسهم. وعلى مستوى الأسعار فقد عادت الأسهم الخاسرة للتفوق على الرابحة حيث تراجعت أسعار أسهم 15 شركة من إجمالي أسهم 23 شركة جرى تداولها في السوق، فيما لم ترتفع سوى أسعار أسهم 4 شركات واستقرت أسعار نفس العدد من الأسهم عند مستوياتها السابقة.
ولم يختلف المشهد في سوق أبوظبي للأوراق المالية وان كانت نسبة التراجع المسجلة اقل حدة، حيث أغلق المؤشر العام عند مستوى 3436 نقطة وبانخفاض نسبته 33. 0% عن اليوم السابق تحت ضغط تراجع شمل غالبية القطاعات وفي مقدمتها قطاعا العقار والطاقة.
وتراجعت قيمة التداولات 497 مليون درهم خلال جلسة الأمس في سوق العاصمة فيما وصل عدد الأسهم المتداولة 153 مليون سهم نفذت من خلال 3637 صفقة. وعلى مستوى الأسعار فقد تراجعت أسعار أسهم 23 شركة من إجمالي أسهم 36 شركة جرى تداولها فيما ارتفعت أسعار أسهم 10 شركات وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وكان واضحا عمليات البيع المكثفة التي تم ممارستها على أسهم الشركات العقارية وفي مقدمتها سهم الدار الذي تراجع إلى 78. 6 دراهم بعدما كان أمس اخترق حاجز 7 دراهم. وكان من اللافت للنظر أيضا عودة اسم محفظة «اش اس بي سي» للظهور في قائمة الذين يملكون أكثر من 5% من أسهم شركة الدار العقارية بعدما كان أسهم المحفظة اختفى أمس الأول.
وفيما كان سهم الدار الأكثر نشاطا من حيث قيمة التداول والتي بلغت 120 مليون درهم فقد واصل سهم الواحة تصدر قائمة الأكثر نشاطا من حيث عدد الأسهم المتداولة والتي بلغت 56 مليون سهم فيما جرى تداول 5. 42 مليون سهم على أركان ونحو 11 مليون سهم على الدانة غاز.
وكان سهم الخليج للمشاريع الطبية الأكثر تحقيقا للمكاسب في أبوظبي بعدما ارتفع إلى مستوى اللمت اب وأغلق على 40. 4 دراهم بفضل صفقة لم يتجاوز عدد أسهمها الف سهم فيما كان سهم اسماك الأكثر خسارة مغلقا عند مستوى 41. 5 دراهم وبنسبة 6. 8% بصفقة لم يتجاوز عدد أسهمها 200 سهم.
وكما اشرنا فقد كان مؤشر قطاع العقار الأكثر خسارة بعدما تراجع بنسبة 7. 1% تلاه مؤشر الطاقة بنسبة 7. 1%، فيما شكل النشاط الملحوظ على سهم مصرف أبوظبي الإسلامي دعما لمؤشر القطاع الذي ارتفع بنسبة 52. 0%.
وطبقا لهيئة الأوراق المالية والسلع فقد جاء سهم «اعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 418 مليون درهم موزعة على 26. 38 مليون سهم من خلال 116. 1 صفقة. واحتل سهم «سوق دبي المالي» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 236 مليون درهم موزعة على 41. 77 مليون سهم من خلال 365. 1 صفقة.
حقق سهم «الخليج الطبية» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4. 4 دراهم مرتفعا بنسبة 00. 10% من خلال تداول 000. 1 سهم بقيمة 400. 4 دراهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «بنك الاستثمار» الذي ارتفع بنسبة 27. 6 % ليغلق على مستوى 05. 3 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 21000 سهم بقيمة 150. 64 درهما.
سجل سهم «العالمية لزراعة الأسماك» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 41. 5 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 61. 8% من خلال تداول 200 سهم بقيمة 082. 1 درهم. تلاه سهم «الإمارات للتأمين» الذي انخفض بنسبة 32. 7% ليغلق على مستوى 5. 9 دراهم من خلال تداول 000. 1 سهم بقيمة 9500 درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 3. 8% و بلغ إجمالي قيمة التداول 09. 231 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 62 من أصل 116 وعدد الشركات المتراجعة 37 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الصناعات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى و محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 73. 15% ليستقر على مستوى 512 نقطة. في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 08. 11%ليستقر على 4264 نقطة. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 29. 5% ليغلق على مستوى 4595 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة -81. 8% ليغلق على مستوى 3317 نقطة.