ROSE
31-08-2007, 02:52 PM
9.4 مليارات درهم مكاسب الأسهم الأسبوعية والتداولات ترتفع إلى 8.5 مليارات
الأسواق تنهي أغسطس على استقرار بتداولات قيمتها 27.4 مليار درهم
أنهت أسواق الأسهم المحلية تعاملات الأمس على استقرار بعد التماسك الذي أبدته خلال جلسة أول من أمس رغم عمليات البيع المكثفة التي نفذت على أسهم الشركات القيادية.
وبذلك تكون الأسواق قد اختتمت أسبوعا من التعاملات تميز اغلب أيامه بالارتفاع مما انعكس إيجابا على المؤشر الأسبوعي لسوق الإمارات الذي أغلق مرتفعا بنسبة 6. 1% عند مستوى 4372 نقطة وبتداولات بلغت قيمتها 5. 8 مليارات درهم، فيما وصلت مكاسب القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة خلال الأسبوع 4. 9 مليارات درهم بعدما ارتفعت إلى 3. 581 مليار درهم.
وفيما يتعلق بالتعاملات على مستوى الشهر فتظهر الإحصائيات الرسمية تسجيل المؤشر العام لسوق الإمارات تراجعا طفيفا لم تتجاوز نسبة 5. 0% مقارنة مع الانخفاض المسجل في شهر يوليو. وبلغت قيمة التداولات خلال شهر أغسطس 4. 27 مليار درهم، فيما تراجعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة بمقدار 3. 3 مليارات درهم، إذ تراجعت من 6. 584 مليار درهم إلى 3. 581 مليار درهم في نهاية الشهر الجاري.
ويلاحظ من خلال التعاملات الشهرية زيادة أحجام التداول على سهم إعمار العقارية والتي بلغت 6 مليارات درهم مقارنة مع 3 مليارات درهم، علما بان سعر السهم أغلق عند نفس المستوى المسجل خلال شهر يوليو وهو 90. 10 دراهم. ومن إجمالي أسهم 91 شركة جرى تداولها خلال شهر أغسطس ارتفعت أسعار أسهم 40 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 47 شركة وحافظت أسهم 4 شركات على أسعارها السابقة.
ومع إغلاق تعاملات الأمس تكون الأسواق قد أنهت شهرا من التداولات التي تميزت بالتقلب بين الارتفاع والانخفاض ولكنها عادت إلى الاستقرار مع اخر أسبوع من التداولات في أعقاب تدفق السيولة إلى قاعات التداول من جديد بعدما كانت قد تراجعت أحجامها في ظل انخفاض الأسعار إلى مستويات كبيرة منتصف الشهر.
وكان من اللافت للنظر خلال التعاملات الشهرية التقلب الحاد الذي أصاب سهم إعمار العقارية والذي بعدما تراجع إلى أدنى مستوى له في 52 أسبوعا عاد للارتفاع من جديد بعد التراجع عن صفقة مقايضة الأرض بأسهم مع شركة دبي القابضة وليخترق السهم حاجز 11 درهماً للمرة الأولى منذ شهر يوليو الماضي.
كما كان من الملاحظ كذلك تركز التداولات على أسهم الشركات العقارية خلال شهر أغسطس في سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية إضافة إلى أسهم الواحة للتأجير الذي ارتفع بنسبة 1. 16% مع نهاية التعاملات الشهرية وسط تداولات نشطة تجاوزت قيمتها 4. 2 مليار درهم.
وقال ياسر الجندي مدير العمليات في الشركة الوطنية للوساطة المالية إن التباين والتفاوت كان السمة الأبرز لتعاملات الشهر الماضي، حيث شهد النصف الأول منه هدوءا نسبيا مصحوبا بتراجع أسعار العديد من الأسهم المدرجة في السوق وفي مقدمتها السهم القيادي إعمار الذي كسر حواجز الدعم بشكل لافت لينخفض سعره إلى أدنى مستوى له منذ نحو عامين، حيث انعكست عمليات البيع المكثفة على السهم على الأداء العام للسوق،
ويبدو ان عوامل عديدة ألقت بظلالها على مجريات السوق خلال الشهر المنصرم، ويمكن تلخيصها في عمليات بيع من جانب مستثمرين أجانب سواء كانوا أفرادا أم محافظ استثمارية أجنبية، والتي تركزت معظمها على سهم إعمار العقارية، وذلك قبل الإعلان عن إلغاء صفقة مبادلة الأراضي بأسهم مع دبي القابضة،
وقضاء شريحة من المستثمرين إجازاتهم خارج الدولة وانشغالهم عن متابعة الأسواق والتقلبات التي شهدتها معظم البورصات العالمية، والأميركية على وجه الخصوص، وما ترتب عليها من تأثيرات نفسية سلبية على المستثمرين باختلاف شرائحهم في الأسواق المحلية والخليجية بصفة عامة،
واستمرار العديد من الشركات ومكاتب الوساطة المالية في توفيق أوضاعها المالية بما يتلاءم مع الشروط الجديدة والضمانات المالية المطلوبة منها، الأمر الذي دفعها إلى تسييل جزء ليس بالقليل من المحافظ ذات الحسابات المكشوفة. وأكد الجندي انه لا يمكن إغفال عامل مهم أيضاً وهو قرب حلول شهر رمضان الكريم والذي عادة ما يشهد تراجعا في حجم التداولات بصورة ملحوظة.
ولكن على الرغم من التباين الذي شهدته الأسواق إلا أن أسعار العديد من الأسهم أبدت تماسكا عند نقاط الدعم الرئيسية في ختام تعاملات أغسطس الأمر الذي ينبئ بتحسن الأوضاع وتحقيق انتعاش مرتقب خلال الفترة القريبة المقبلة والتي ستشهد الإفصاح عن نتائج الربع الثالث من العام الحالي، والتي من المتوقع أن تكون ايجابية.
وبالعودة إلى تفاصيل تعاملات أمس فقد أغلق المؤشر العام لسوق الإمارات مرتفعا بنسبة 17. 0% عند 4372 نقطة فيما بلغت قيمة التداولات 4. 1 مليار درهم. وفي ظل النشاط المائل للهدوء أمس نجحت أسهم الشركات المتداولة في سوق الإمارات من رفع قيمتها السوقية بمقدار مليار درهم بعدما ارتفعت من 3. 580 مليار درهم إلي 3. 581 مليار درهم.
ومن إجمالي أسهم 61 شركة جرى تداولها في سوق الإمارات ارتفعت أسعار أسهم 28 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 25 شركة واستقرت أسعار أسهم 8 شركات. وكان ملاحظا أن الدعم الرئيسي الذي ساهم في بقاء المؤشر العام لسوق الإمارات في المربع الأخضر جاء من سهمي إعمار العقارية الذي عاد لاجتياز حاجز 11 درهما قبل ان يعود إلى الإغلاق عند 90. 10 دراهم.
كما جاد كذلك من النشاط الملحوظ على سهم سوق دبي المالي الذي واصل ارتفاعه إلى 15. 3 دراهم. وفي تفاصيل التعاملات المتعلقة بالأسواق فقد أغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي عند مستوى 4255 نقطة وبزيادة نسبتها 2. 0% عن اليوم السابق بدعم من نشاط كبير على سهم سوق دبي وإعمار العقارية التي عادت للارتفاع إلى 11 درهما قبل أن يغلق في نهاية الجلسة عند مستوى 90. 10 دراهم.
وبلغت قيمة الصفقات المنفذة في سوق دبي المالي أكثر من مليار درهم، فيما وصل عدد الأسهم المتداولة 320 مليون سهم نفذت من خلال 5167 صفقة. وعلى مستوى الأسعار فقد ارتفعت أسعار أسهم 12 شركة فيما تراجعت أسعار أسهم 8 شركات وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وكان قطاع التأمين الأكثر تحقيقا للمكاسب في سوق دبي بعدما ارتفع بنسبة 1. 1%، فيما ارتفع مؤشر قطاع النقل بنسبة 8. 0% والعقار 35. 0%. وشكل التداول على سهمي سوق دبي المالي وإعمار نحو 80% من إجمالي التداولات في سوق دبي المالي، علما أن النشاط الذي شهده سهم سوق دبي رفع قيمة التداولات عليه خلال جلسة الأمس إلى أكثر من نصف مليار درهم.
أما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد أغلق المؤشر مستقرا بتداولات بلغت قيمتها أكثر من 400 مليون درهم تركز في غالبيتها على سهم الدار العقارية والذي بلغت قيمة الصفقات المنفذة عليه 163 مليون درهم. وكان سهم الأسماك الأكثر ارتفاعا في سوق أبوظبي بعدما صعد إلى 73. 5 دراهم، فيما سجل سهم الوثبة للتأمين أكبر نسبة خسائر بعدما تراجع إلى مستوى اللمت داون وأغلق عند 36. 4 دراهم.
وجاء سهم «سوق دبي المالي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا خلال تعاملات الأمس في سوق الإمارات حيث تم تداول ما قيمته 500 مليون درهم موزعة على 160 مليون سهم من خلال 243. 2 صفقة. واحتل سهم «إعمار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 340 مليون درهم موزعة على 12. 31 مليون سهم من خلال 560 صفقة.
حقق سهم «الاستثمار العالمي» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2. 11 درهما مرتفعا بنسبة 67. 6% من خلال تداول 500 سهم بقيمة 5600 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «العالمية لزراعة الأسماك» الذي ارتفع بنسبة 91. 5% ليغلق على مستوى 73. 5 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 2412 سهما بقيمة 821. 13 درهما.
سجل سهم «المخازن العمومية» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4. 19 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 91. 14% من خلال تداول 642 سهما بقيمة 455. 12 درهما. تلاه سهم «الوثبة للتأمين» الذي انخفض بنسبة 92. 9% ليغلق على مستوى 36. 4 دراهم من خلال تداول 4500 سهم بقيمة 19620 درهماً.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 48. 8% وبلغ إجمالي قيمة التداول 51. 232 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 61 من أصل 116 وعدد الشركات المتراجعة 39 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الصناعات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 61. 15% ليستقر على مستوى 511 نقطة. في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 66. 11% ليستقر على 4287 نقطة. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 08. 5% ليغلق على مستوى 4585 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة ـ 74. 8% ليغلق على مستوى 3320 نقطة.
الأسواق تنهي أغسطس على استقرار بتداولات قيمتها 27.4 مليار درهم
أنهت أسواق الأسهم المحلية تعاملات الأمس على استقرار بعد التماسك الذي أبدته خلال جلسة أول من أمس رغم عمليات البيع المكثفة التي نفذت على أسهم الشركات القيادية.
وبذلك تكون الأسواق قد اختتمت أسبوعا من التعاملات تميز اغلب أيامه بالارتفاع مما انعكس إيجابا على المؤشر الأسبوعي لسوق الإمارات الذي أغلق مرتفعا بنسبة 6. 1% عند مستوى 4372 نقطة وبتداولات بلغت قيمتها 5. 8 مليارات درهم، فيما وصلت مكاسب القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة خلال الأسبوع 4. 9 مليارات درهم بعدما ارتفعت إلى 3. 581 مليار درهم.
وفيما يتعلق بالتعاملات على مستوى الشهر فتظهر الإحصائيات الرسمية تسجيل المؤشر العام لسوق الإمارات تراجعا طفيفا لم تتجاوز نسبة 5. 0% مقارنة مع الانخفاض المسجل في شهر يوليو. وبلغت قيمة التداولات خلال شهر أغسطس 4. 27 مليار درهم، فيما تراجعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة بمقدار 3. 3 مليارات درهم، إذ تراجعت من 6. 584 مليار درهم إلى 3. 581 مليار درهم في نهاية الشهر الجاري.
ويلاحظ من خلال التعاملات الشهرية زيادة أحجام التداول على سهم إعمار العقارية والتي بلغت 6 مليارات درهم مقارنة مع 3 مليارات درهم، علما بان سعر السهم أغلق عند نفس المستوى المسجل خلال شهر يوليو وهو 90. 10 دراهم. ومن إجمالي أسهم 91 شركة جرى تداولها خلال شهر أغسطس ارتفعت أسعار أسهم 40 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 47 شركة وحافظت أسهم 4 شركات على أسعارها السابقة.
ومع إغلاق تعاملات الأمس تكون الأسواق قد أنهت شهرا من التداولات التي تميزت بالتقلب بين الارتفاع والانخفاض ولكنها عادت إلى الاستقرار مع اخر أسبوع من التداولات في أعقاب تدفق السيولة إلى قاعات التداول من جديد بعدما كانت قد تراجعت أحجامها في ظل انخفاض الأسعار إلى مستويات كبيرة منتصف الشهر.
وكان من اللافت للنظر خلال التعاملات الشهرية التقلب الحاد الذي أصاب سهم إعمار العقارية والذي بعدما تراجع إلى أدنى مستوى له في 52 أسبوعا عاد للارتفاع من جديد بعد التراجع عن صفقة مقايضة الأرض بأسهم مع شركة دبي القابضة وليخترق السهم حاجز 11 درهماً للمرة الأولى منذ شهر يوليو الماضي.
كما كان من الملاحظ كذلك تركز التداولات على أسهم الشركات العقارية خلال شهر أغسطس في سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية إضافة إلى أسهم الواحة للتأجير الذي ارتفع بنسبة 1. 16% مع نهاية التعاملات الشهرية وسط تداولات نشطة تجاوزت قيمتها 4. 2 مليار درهم.
وقال ياسر الجندي مدير العمليات في الشركة الوطنية للوساطة المالية إن التباين والتفاوت كان السمة الأبرز لتعاملات الشهر الماضي، حيث شهد النصف الأول منه هدوءا نسبيا مصحوبا بتراجع أسعار العديد من الأسهم المدرجة في السوق وفي مقدمتها السهم القيادي إعمار الذي كسر حواجز الدعم بشكل لافت لينخفض سعره إلى أدنى مستوى له منذ نحو عامين، حيث انعكست عمليات البيع المكثفة على السهم على الأداء العام للسوق،
ويبدو ان عوامل عديدة ألقت بظلالها على مجريات السوق خلال الشهر المنصرم، ويمكن تلخيصها في عمليات بيع من جانب مستثمرين أجانب سواء كانوا أفرادا أم محافظ استثمارية أجنبية، والتي تركزت معظمها على سهم إعمار العقارية، وذلك قبل الإعلان عن إلغاء صفقة مبادلة الأراضي بأسهم مع دبي القابضة،
وقضاء شريحة من المستثمرين إجازاتهم خارج الدولة وانشغالهم عن متابعة الأسواق والتقلبات التي شهدتها معظم البورصات العالمية، والأميركية على وجه الخصوص، وما ترتب عليها من تأثيرات نفسية سلبية على المستثمرين باختلاف شرائحهم في الأسواق المحلية والخليجية بصفة عامة،
واستمرار العديد من الشركات ومكاتب الوساطة المالية في توفيق أوضاعها المالية بما يتلاءم مع الشروط الجديدة والضمانات المالية المطلوبة منها، الأمر الذي دفعها إلى تسييل جزء ليس بالقليل من المحافظ ذات الحسابات المكشوفة. وأكد الجندي انه لا يمكن إغفال عامل مهم أيضاً وهو قرب حلول شهر رمضان الكريم والذي عادة ما يشهد تراجعا في حجم التداولات بصورة ملحوظة.
ولكن على الرغم من التباين الذي شهدته الأسواق إلا أن أسعار العديد من الأسهم أبدت تماسكا عند نقاط الدعم الرئيسية في ختام تعاملات أغسطس الأمر الذي ينبئ بتحسن الأوضاع وتحقيق انتعاش مرتقب خلال الفترة القريبة المقبلة والتي ستشهد الإفصاح عن نتائج الربع الثالث من العام الحالي، والتي من المتوقع أن تكون ايجابية.
وبالعودة إلى تفاصيل تعاملات أمس فقد أغلق المؤشر العام لسوق الإمارات مرتفعا بنسبة 17. 0% عند 4372 نقطة فيما بلغت قيمة التداولات 4. 1 مليار درهم. وفي ظل النشاط المائل للهدوء أمس نجحت أسهم الشركات المتداولة في سوق الإمارات من رفع قيمتها السوقية بمقدار مليار درهم بعدما ارتفعت من 3. 580 مليار درهم إلي 3. 581 مليار درهم.
ومن إجمالي أسهم 61 شركة جرى تداولها في سوق الإمارات ارتفعت أسعار أسهم 28 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 25 شركة واستقرت أسعار أسهم 8 شركات. وكان ملاحظا أن الدعم الرئيسي الذي ساهم في بقاء المؤشر العام لسوق الإمارات في المربع الأخضر جاء من سهمي إعمار العقارية الذي عاد لاجتياز حاجز 11 درهما قبل ان يعود إلى الإغلاق عند 90. 10 دراهم.
كما جاد كذلك من النشاط الملحوظ على سهم سوق دبي المالي الذي واصل ارتفاعه إلى 15. 3 دراهم. وفي تفاصيل التعاملات المتعلقة بالأسواق فقد أغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي عند مستوى 4255 نقطة وبزيادة نسبتها 2. 0% عن اليوم السابق بدعم من نشاط كبير على سهم سوق دبي وإعمار العقارية التي عادت للارتفاع إلى 11 درهما قبل أن يغلق في نهاية الجلسة عند مستوى 90. 10 دراهم.
وبلغت قيمة الصفقات المنفذة في سوق دبي المالي أكثر من مليار درهم، فيما وصل عدد الأسهم المتداولة 320 مليون سهم نفذت من خلال 5167 صفقة. وعلى مستوى الأسعار فقد ارتفعت أسعار أسهم 12 شركة فيما تراجعت أسعار أسهم 8 شركات وحافظت أسهم 3 شركات على أسعارها السابقة.
وكان قطاع التأمين الأكثر تحقيقا للمكاسب في سوق دبي بعدما ارتفع بنسبة 1. 1%، فيما ارتفع مؤشر قطاع النقل بنسبة 8. 0% والعقار 35. 0%. وشكل التداول على سهمي سوق دبي المالي وإعمار نحو 80% من إجمالي التداولات في سوق دبي المالي، علما أن النشاط الذي شهده سهم سوق دبي رفع قيمة التداولات عليه خلال جلسة الأمس إلى أكثر من نصف مليار درهم.
أما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد أغلق المؤشر مستقرا بتداولات بلغت قيمتها أكثر من 400 مليون درهم تركز في غالبيتها على سهم الدار العقارية والذي بلغت قيمة الصفقات المنفذة عليه 163 مليون درهم. وكان سهم الأسماك الأكثر ارتفاعا في سوق أبوظبي بعدما صعد إلى 73. 5 دراهم، فيما سجل سهم الوثبة للتأمين أكبر نسبة خسائر بعدما تراجع إلى مستوى اللمت داون وأغلق عند 36. 4 دراهم.
وجاء سهم «سوق دبي المالي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا خلال تعاملات الأمس في سوق الإمارات حيث تم تداول ما قيمته 500 مليون درهم موزعة على 160 مليون سهم من خلال 243. 2 صفقة. واحتل سهم «إعمار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 340 مليون درهم موزعة على 12. 31 مليون سهم من خلال 560 صفقة.
حقق سهم «الاستثمار العالمي» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 2. 11 درهما مرتفعا بنسبة 67. 6% من خلال تداول 500 سهم بقيمة 5600 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «العالمية لزراعة الأسماك» الذي ارتفع بنسبة 91. 5% ليغلق على مستوى 73. 5 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 2412 سهما بقيمة 821. 13 درهما.
سجل سهم «المخازن العمومية» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4. 19 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 91. 14% من خلال تداول 642 سهما بقيمة 455. 12 درهما. تلاه سهم «الوثبة للتأمين» الذي انخفض بنسبة 92. 9% ليغلق على مستوى 36. 4 دراهم من خلال تداول 4500 سهم بقيمة 19620 درهماً.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 48. 8% وبلغ إجمالي قيمة التداول 51. 232 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 61 من أصل 116 وعدد الشركات المتراجعة 39 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الصناعات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 61. 15% ليستقر على مستوى 511 نقطة. في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 66. 11% ليستقر على 4287 نقطة. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 08. 5% ليغلق على مستوى 4585 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة ـ 74. 8% ليغلق على مستوى 3320 نقطة.