ROSE
01-09-2007, 11:11 AM
مؤسسات التمويل تزيد من معاناة الأسواق الأميركية
انتعاش نسبي للأسهم العالمية بعد تدخل لحل أزمة قروض المساكن
انتعشت أسواق الأسهم العالمية أمس بعد بروز مؤشرات على تدخل الإدارة الأميركية لوضع إطار عمل لإصلاحات لمساعدة أصحاب المساكن على تجنب التخلف عن سداد القروض العقارية مما آثار موجة شراء واسعة النطاق للأسهم. وارتفع مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 6. 2 بالمئة. وقادت شركة ديل ارتفاعات أسهم قطاع التكنولوجيا.
ودعمت توقعات الاندماج أسهم شركات الورق بعد أنباء عن أن شركة رينجو ستدمج خط إنتاج الورق المقوى مع خط إنتاجه في شركة نيبون بيبر جروب ثاني أكبر شركة للورق في اليابان. وفي ختام تداولات بورصة طوكيو ارتفع مؤشر نيكاي 27. 415 نقطة أي بنسبة 57. 2 بالمئة إلى 09. 16569 نقطة. كما زاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 02. 40 نقطة أي 55. 2 بالمئة إلى 25. 1608 نقاط.
وارتفعت أسعار الأسهم في هونغ كونغ بنسبة 1. 2 بالمئة، وأغلق مؤشر هانج سنج على 14. 23984 نقطة بعد ان بلغ مستوى قياسيا عند 00. 24089 نقطة. وفي أوروبا ارتفعت أسعار الأسهم عاكسة الانتعاش العام في أسواق آسيا، وفي إحدى مراحل التداول ارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 6. 0 بالمئة إلى 2. 1542 نقطة.
وفي لندن ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 7. 0 بالمئة وفي فرانكفورت زاد مؤشر داكس 6. 0 بالمئة وفي باريس ارتفع مؤشر كاك 8. 0 بالمئة. وأسهمت نتائج الشركات كذلك في دعم الأسواق الأوروبية، حيث أعلنت شركة بينو برينتوم ريدوت «بي.بي.آر» الفرنسية لتجارة السلع الفاخرة زيادة أرباحها خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 4. 54% إلى 303 ملايين يورو (414 مليون دولار).
كما زاد إجمالي حجم أعمال الشركة خلال الفترة نفسها بنسبة 4. 11% إلى 24. 9 مليارات يورو. ووصف فرانسوا هنري بينو النتائج بأنها «متميزة» وتؤكد نجاح إستراتيجية الشركة وقوة اسمها في السوق.
وكانت الأسهم الأميركية قد أغلقت على انخفاض في اليوم السابق مع تجدد مخاوف المستثمرين من أزمة الرهن العقاري في البلاد. وفقد مؤشر داو جونز القياسي للأسهم الصناعية الممتازة 56. 50 نقطة أي بنسبة 4. 0% ليصل إلى 73. 13238 نقطة.
كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 12. 6 نقاط أي بنسبة 4. 0% ليغلق على 64. 1457 نقطة. لكن مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا حقق مكاسب وارتفع 14. 2 نقطة أي بنسبة 1. 0% ليصل إلى 30. 2565 نقطة.
وذكرت تقارير صحافية أن البيت الأبيض يقترح خطوات لتخفيف تداعيات أزمة قطاع التمويل العقاري الناجمة عن خسائر القروض عالية المخاطر التي قدمتها شركات القطاع إلى أصحاب المنازل الذين أصبحوا غير قادرين على سدادها بعد تراجع أسعار عقاراتهم.
وقالت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست الأميركيتان أنه بعد أسابيع من صمت الإدارة الأميركية في مواجهة هذه الأزمة المالية الخطيرة التي أصابت أسواق المال في العالم باضطراب شديد تعرض الحكومة الأميركية الخطوط العريضة لخطة تهدف إلى تقديم مساعدات مالية لأصحاب العقارات من ذوي الدخل المنخفض والذين يواجهون صعوبات في سداد التزاماتهم تجاه شركات التمويل العقاري.
ويتجه التركيز الرئيسي في الخطة إلى مساعدة الأفراد الذين لديهم فرصة للاحتفاظ بمنازلهم لكي يبقوا في منازلهم. ويؤكد الخبراء أن لأزمة القروض عالية المخاطر في قطاع التمويل العقاري تأثيرا كبيرا على العديد من التجمعات السكنية حاليا.
وكان مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي قد ضخ مليارات الدولارات إلى أسواق المال بهدف مواجهة أي أزمة سيولة نقدية ناجمة عن خسائر قطاع التمويل العقاري. غير أن هذه الخطوة لم تنجح في استعادة ثقة المستثمرين في الأوضاع المالية بشكل عام.
وقادت أسهم مؤسسات التمويل الأسهم الأميركية إلى التراجع مع تجدد مخاوف المستثمرين من تداعيات أزمة قطاع التمويل العقاري رغم البيانات الإيجابية لنمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وتراجع سهم شركة فريدي ماك ثاني أكبر شركة للتمويل العقاري في الولايات المتحدة بشدة في تعاملات البورصة بعد أن أعلنت الشركة انخفاض أرباحها بنسبة 45% نتيجة ركود سوق العقارات. يذكر أن فريدي ماك تستحوذ على حصة نسبتها حوالي 20% من سوق التمويل العقاري في الولايات المتحدة.
«باركليز» يحتفظ بسيولة وفيرة
قال بنك باركليز البريطاني إن لديه «سيولة وفيرة» ولا يرى أي مشكلة سيولة في الأسواق البريطانية وذلك بعدما قال بنك انجلترا «المركزي» انه تدخل كملاذ أخير للإقراض للمرة الثانية هذا الشهر. وقال بنك انجلترا في وقت سابق امس انه ضخ زهاء 6. 1 مليار جنيه إسترليني «21. 3 مليارات دولار» من خلال آليته الدائمة للتمويل لكنه امتنع عن الإفصاح عن هوية المقترض.
وقال مصدر مطلع إن باركليز هو المقترض لكن البنك رفض أن يؤكد لجوءه إلى الآلية. وأوضح متحدث باسم البنك في بيان «كانت هناك شكوى واسعة من مشكلة فنية في نظام المقاصة البريطاني. آلية التمويل الدائمة بالإسترليني لبنك انجلترا موجودة لتسهيل عمليات السوق في مثل هذه الظروف. لو لم تكن هناك مشكلة فنية لما كان هذا الوضع».
انتعاش نسبي للأسهم العالمية بعد تدخل لحل أزمة قروض المساكن
انتعشت أسواق الأسهم العالمية أمس بعد بروز مؤشرات على تدخل الإدارة الأميركية لوضع إطار عمل لإصلاحات لمساعدة أصحاب المساكن على تجنب التخلف عن سداد القروض العقارية مما آثار موجة شراء واسعة النطاق للأسهم. وارتفع مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 6. 2 بالمئة. وقادت شركة ديل ارتفاعات أسهم قطاع التكنولوجيا.
ودعمت توقعات الاندماج أسهم شركات الورق بعد أنباء عن أن شركة رينجو ستدمج خط إنتاج الورق المقوى مع خط إنتاجه في شركة نيبون بيبر جروب ثاني أكبر شركة للورق في اليابان. وفي ختام تداولات بورصة طوكيو ارتفع مؤشر نيكاي 27. 415 نقطة أي بنسبة 57. 2 بالمئة إلى 09. 16569 نقطة. كما زاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 02. 40 نقطة أي 55. 2 بالمئة إلى 25. 1608 نقاط.
وارتفعت أسعار الأسهم في هونغ كونغ بنسبة 1. 2 بالمئة، وأغلق مؤشر هانج سنج على 14. 23984 نقطة بعد ان بلغ مستوى قياسيا عند 00. 24089 نقطة. وفي أوروبا ارتفعت أسعار الأسهم عاكسة الانتعاش العام في أسواق آسيا، وفي إحدى مراحل التداول ارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 6. 0 بالمئة إلى 2. 1542 نقطة.
وفي لندن ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 7. 0 بالمئة وفي فرانكفورت زاد مؤشر داكس 6. 0 بالمئة وفي باريس ارتفع مؤشر كاك 8. 0 بالمئة. وأسهمت نتائج الشركات كذلك في دعم الأسواق الأوروبية، حيث أعلنت شركة بينو برينتوم ريدوت «بي.بي.آر» الفرنسية لتجارة السلع الفاخرة زيادة أرباحها خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 4. 54% إلى 303 ملايين يورو (414 مليون دولار).
كما زاد إجمالي حجم أعمال الشركة خلال الفترة نفسها بنسبة 4. 11% إلى 24. 9 مليارات يورو. ووصف فرانسوا هنري بينو النتائج بأنها «متميزة» وتؤكد نجاح إستراتيجية الشركة وقوة اسمها في السوق.
وكانت الأسهم الأميركية قد أغلقت على انخفاض في اليوم السابق مع تجدد مخاوف المستثمرين من أزمة الرهن العقاري في البلاد. وفقد مؤشر داو جونز القياسي للأسهم الصناعية الممتازة 56. 50 نقطة أي بنسبة 4. 0% ليصل إلى 73. 13238 نقطة.
كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 12. 6 نقاط أي بنسبة 4. 0% ليغلق على 64. 1457 نقطة. لكن مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا حقق مكاسب وارتفع 14. 2 نقطة أي بنسبة 1. 0% ليصل إلى 30. 2565 نقطة.
وذكرت تقارير صحافية أن البيت الأبيض يقترح خطوات لتخفيف تداعيات أزمة قطاع التمويل العقاري الناجمة عن خسائر القروض عالية المخاطر التي قدمتها شركات القطاع إلى أصحاب المنازل الذين أصبحوا غير قادرين على سدادها بعد تراجع أسعار عقاراتهم.
وقالت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست الأميركيتان أنه بعد أسابيع من صمت الإدارة الأميركية في مواجهة هذه الأزمة المالية الخطيرة التي أصابت أسواق المال في العالم باضطراب شديد تعرض الحكومة الأميركية الخطوط العريضة لخطة تهدف إلى تقديم مساعدات مالية لأصحاب العقارات من ذوي الدخل المنخفض والذين يواجهون صعوبات في سداد التزاماتهم تجاه شركات التمويل العقاري.
ويتجه التركيز الرئيسي في الخطة إلى مساعدة الأفراد الذين لديهم فرصة للاحتفاظ بمنازلهم لكي يبقوا في منازلهم. ويؤكد الخبراء أن لأزمة القروض عالية المخاطر في قطاع التمويل العقاري تأثيرا كبيرا على العديد من التجمعات السكنية حاليا.
وكان مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي قد ضخ مليارات الدولارات إلى أسواق المال بهدف مواجهة أي أزمة سيولة نقدية ناجمة عن خسائر قطاع التمويل العقاري. غير أن هذه الخطوة لم تنجح في استعادة ثقة المستثمرين في الأوضاع المالية بشكل عام.
وقادت أسهم مؤسسات التمويل الأسهم الأميركية إلى التراجع مع تجدد مخاوف المستثمرين من تداعيات أزمة قطاع التمويل العقاري رغم البيانات الإيجابية لنمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وتراجع سهم شركة فريدي ماك ثاني أكبر شركة للتمويل العقاري في الولايات المتحدة بشدة في تعاملات البورصة بعد أن أعلنت الشركة انخفاض أرباحها بنسبة 45% نتيجة ركود سوق العقارات. يذكر أن فريدي ماك تستحوذ على حصة نسبتها حوالي 20% من سوق التمويل العقاري في الولايات المتحدة.
«باركليز» يحتفظ بسيولة وفيرة
قال بنك باركليز البريطاني إن لديه «سيولة وفيرة» ولا يرى أي مشكلة سيولة في الأسواق البريطانية وذلك بعدما قال بنك انجلترا «المركزي» انه تدخل كملاذ أخير للإقراض للمرة الثانية هذا الشهر. وقال بنك انجلترا في وقت سابق امس انه ضخ زهاء 6. 1 مليار جنيه إسترليني «21. 3 مليارات دولار» من خلال آليته الدائمة للتمويل لكنه امتنع عن الإفصاح عن هوية المقترض.
وقال مصدر مطلع إن باركليز هو المقترض لكن البنك رفض أن يؤكد لجوءه إلى الآلية. وأوضح متحدث باسم البنك في بيان «كانت هناك شكوى واسعة من مشكلة فنية في نظام المقاصة البريطاني. آلية التمويل الدائمة بالإسترليني لبنك انجلترا موجودة لتسهيل عمليات السوق في مثل هذه الظروف. لو لم تكن هناك مشكلة فنية لما كان هذا الوضع».