الوعب
01-09-2007, 01:21 PM
تقرير بنك الكويت الوطني الأسبوعي عن أسواق المال العربية
الارتفاع غلب على إقفال المؤشرات.. وسوق فلسطين الأكثر صعودا
البورصة السعودية الأفضل أداء في الخليج خلال أغسطس
01/09/2007 نوه بنك الكويت الوطني بارتفاع معظم أسواق المال العربية خلال الاسبوع الماضي، لافتا الى ان التقدم الأكبر كان في بورصة فلسطين التي صعد مؤشرها 4% خلال الاسبوع الماضي. وقد انهت البورصات الخليجية شهر اغسطس على اداء متعاون، حيث كانت السعودية الافضل، تلتها العمانية.
اما الاسوأ اداء فكانت بورصة قطر.
وقال الوطني في تقريره الاسبوعي عن اداء اسواق المال العربية:
ارتفعت معظم أسواق المنطقة هذا الأسبوع، فتقدمت مؤشرات 9 أسواق بينما تراجعت مؤشرات 3 أسواق أخرى. وقد أقفل مؤشر السوق الكويتي مرتفعا بواقع 0.8% خلال الأسبوع بعد أن حقق رقما قياسيا جديدا يوم الثلاثاء يبلغ 12762.8 نقطة، وذلك على الرغم من توقف التداول في البورصة لمدة 15 دقيقة نتيجة لعطل فني. وفي تطور لافت، أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة قرارها بنقل مقر المجموعة الى البحرين والذي هو في الأساس هدف استراتيجي لدى الادارة حيث تحكمه عدة معايير تتعلق بتلك الاستراتيجية. وعلى مختلف المسؤولين وبخاصة القائمون على تحويل الكويت الى مركز مالي، أن يلتفتوا الى تلك الخطوة ويفهموا أسبابها ليبادروا الى ازالة أي سبب يدفع الشركات الكويتية الى نقل مقراتها الى خارج الكويت. ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة الخرافي القابضة زيادة رأسمالها من 2.5 مليون دينار الى 151.1 مليون دينار، وذلك بهدف التوسع في استثماراتها الداخلية والخارجية، وزيادة الانفتاح على اقتصادات المنطقة في ظل المؤشرات الايجابية لها. وفضلا عنه الى ذلك، أعلنت شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات الكويتية، عن الغاء صفقة مع شركة الخطوط الجوية الكويتية لشراء طائرات قيمتها 3 مليارات دولار.
السعودية
وفي السعودية، أقفل مؤشر السوق مرتفعا بواقع 1.7% خلال الأسبوع. وقد أصدر مجلس الوزراء قراره الى الهيئة المشرفة على البورصة برفع القيود عن المستثمرين من دول الخليج الأخرى في مجال تملك الأسهم وتداولها مع الغاء استثناء البنوك والتأمين. وهذا تطور ايجابي، وخطوة في الاتجاه الصحيح اذ كلما كان الاستثمار في سوق ما متاحا لعدد اكبر من المستثمرين عاد ذلك بالفائدة على السوق ككل، بشكل عام. فعلى المدى القصير، يمكن أن ترتفع نسب التذبذب لأسهم معينة أو للسوق ككل، ولكن في المدى الطويل، سيكون السوق ذا مستوى كفاءة أفضل، مما يعود بالنفع على الجميع.
ومن ناحية أخرى، أعلن مصرف الراجحي السعودي وهو أكبر بنك في الخليج من حيث القيمة السوقية تقدمه بطلب للحصول على ترخيص للعمل في الكويت وهو بانتظار موافقة البنك المركزي الكويتي على ذلك الطلب ويشهد القطاع المصرفي في دول الخليج حركة انفتاح ولكن محدودة، حيث تعطى تراخيص لعدد محدود من المصارف الأجنبية تمكنها، في اغلب الأحيان، من فتح عدد محدود جدا من الفروع مما يكبل نشاطاتها. ونعتقد أن فتح الأسواق هو أمر ايجابي ولكنه غير كاف، فمن الأفضل أن تخفف الجهات الرقابية من القيود بشكل اكبر بهدف خلق منافسة جدية بين البنوك المحلية والأجنبية، مما سيعود بالنفع على مواطني تلك الدول على المدى الطويل، وان تضررت عدد من البنوك في المدى القصير. وأعلنت هيئة السوق المالي السعودي عن ادراج سهم الشركة المتحدة الدولية للمواصلات ضمن قطاع الخدمات وسهم الشركة العربية السعودية للتأمين التعاوني ضمن قطاع التأمين في 1 و3 سبتمبر على التوالي.
الامارات
وفي الامارات، أقفل مؤشر دبي مرتفعا بواقع 2.6% خلال الأسبوع، على وقع تقدم سهم اعمار القيادي ب 5.8%. وقد أعلنت 'اعمار' وشركة دبي القابضة عن دخولهما في مفاوضات لبحث امكانية اطلاق مشاريع تطوير عقاري مشتركة في دبي بدلا من صفقة مبادلة الأراضي بالأسهم. وقد استقبل المستثمرون نبأ الغاء الصفقة بارتياح كبير. كما أعطى اعلان شركة موديز العالمية للتصنيف الائتماني بالابقاء على تصنيف اعمار من دون تغيير دعما اضافيا للسهم على الرغم من اعلانها في وقت سابق باحتمال تعديل التصنيف في حال فشل الصفقة. ومن ناحية أخرى، أعلنت هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الامارات عن ادراج سهم الشركة الخليجية للاستثمار البترولي في سوق دبي وذلك في 10 سبتمبر.
الأفضل
ومع نهاية شهر أغسطس، يكون السوق السعودي صاحب الأداء الأفضل خلال ذلك الشهر، حيث ارتفع مؤشره ب 9.2%، يليه السوق العماني والسوق الكويتي ب 3.5% و1% على التوالي. ومن ناحية أخرى، كان السوق القطري صاحب الأداء الأسوأ، حيث اقفل مؤشره منخفضا بواقع 1.9%.
الارتفاع غلب على إقفال المؤشرات.. وسوق فلسطين الأكثر صعودا
البورصة السعودية الأفضل أداء في الخليج خلال أغسطس
01/09/2007 نوه بنك الكويت الوطني بارتفاع معظم أسواق المال العربية خلال الاسبوع الماضي، لافتا الى ان التقدم الأكبر كان في بورصة فلسطين التي صعد مؤشرها 4% خلال الاسبوع الماضي. وقد انهت البورصات الخليجية شهر اغسطس على اداء متعاون، حيث كانت السعودية الافضل، تلتها العمانية.
اما الاسوأ اداء فكانت بورصة قطر.
وقال الوطني في تقريره الاسبوعي عن اداء اسواق المال العربية:
ارتفعت معظم أسواق المنطقة هذا الأسبوع، فتقدمت مؤشرات 9 أسواق بينما تراجعت مؤشرات 3 أسواق أخرى. وقد أقفل مؤشر السوق الكويتي مرتفعا بواقع 0.8% خلال الأسبوع بعد أن حقق رقما قياسيا جديدا يوم الثلاثاء يبلغ 12762.8 نقطة، وذلك على الرغم من توقف التداول في البورصة لمدة 15 دقيقة نتيجة لعطل فني. وفي تطور لافت، أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة قرارها بنقل مقر المجموعة الى البحرين والذي هو في الأساس هدف استراتيجي لدى الادارة حيث تحكمه عدة معايير تتعلق بتلك الاستراتيجية. وعلى مختلف المسؤولين وبخاصة القائمون على تحويل الكويت الى مركز مالي، أن يلتفتوا الى تلك الخطوة ويفهموا أسبابها ليبادروا الى ازالة أي سبب يدفع الشركات الكويتية الى نقل مقراتها الى خارج الكويت. ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة الخرافي القابضة زيادة رأسمالها من 2.5 مليون دينار الى 151.1 مليون دينار، وذلك بهدف التوسع في استثماراتها الداخلية والخارجية، وزيادة الانفتاح على اقتصادات المنطقة في ظل المؤشرات الايجابية لها. وفضلا عنه الى ذلك، أعلنت شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات الكويتية، عن الغاء صفقة مع شركة الخطوط الجوية الكويتية لشراء طائرات قيمتها 3 مليارات دولار.
السعودية
وفي السعودية، أقفل مؤشر السوق مرتفعا بواقع 1.7% خلال الأسبوع. وقد أصدر مجلس الوزراء قراره الى الهيئة المشرفة على البورصة برفع القيود عن المستثمرين من دول الخليج الأخرى في مجال تملك الأسهم وتداولها مع الغاء استثناء البنوك والتأمين. وهذا تطور ايجابي، وخطوة في الاتجاه الصحيح اذ كلما كان الاستثمار في سوق ما متاحا لعدد اكبر من المستثمرين عاد ذلك بالفائدة على السوق ككل، بشكل عام. فعلى المدى القصير، يمكن أن ترتفع نسب التذبذب لأسهم معينة أو للسوق ككل، ولكن في المدى الطويل، سيكون السوق ذا مستوى كفاءة أفضل، مما يعود بالنفع على الجميع.
ومن ناحية أخرى، أعلن مصرف الراجحي السعودي وهو أكبر بنك في الخليج من حيث القيمة السوقية تقدمه بطلب للحصول على ترخيص للعمل في الكويت وهو بانتظار موافقة البنك المركزي الكويتي على ذلك الطلب ويشهد القطاع المصرفي في دول الخليج حركة انفتاح ولكن محدودة، حيث تعطى تراخيص لعدد محدود من المصارف الأجنبية تمكنها، في اغلب الأحيان، من فتح عدد محدود جدا من الفروع مما يكبل نشاطاتها. ونعتقد أن فتح الأسواق هو أمر ايجابي ولكنه غير كاف، فمن الأفضل أن تخفف الجهات الرقابية من القيود بشكل اكبر بهدف خلق منافسة جدية بين البنوك المحلية والأجنبية، مما سيعود بالنفع على مواطني تلك الدول على المدى الطويل، وان تضررت عدد من البنوك في المدى القصير. وأعلنت هيئة السوق المالي السعودي عن ادراج سهم الشركة المتحدة الدولية للمواصلات ضمن قطاع الخدمات وسهم الشركة العربية السعودية للتأمين التعاوني ضمن قطاع التأمين في 1 و3 سبتمبر على التوالي.
الامارات
وفي الامارات، أقفل مؤشر دبي مرتفعا بواقع 2.6% خلال الأسبوع، على وقع تقدم سهم اعمار القيادي ب 5.8%. وقد أعلنت 'اعمار' وشركة دبي القابضة عن دخولهما في مفاوضات لبحث امكانية اطلاق مشاريع تطوير عقاري مشتركة في دبي بدلا من صفقة مبادلة الأراضي بالأسهم. وقد استقبل المستثمرون نبأ الغاء الصفقة بارتياح كبير. كما أعطى اعلان شركة موديز العالمية للتصنيف الائتماني بالابقاء على تصنيف اعمار من دون تغيير دعما اضافيا للسهم على الرغم من اعلانها في وقت سابق باحتمال تعديل التصنيف في حال فشل الصفقة. ومن ناحية أخرى، أعلنت هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الامارات عن ادراج سهم الشركة الخليجية للاستثمار البترولي في سوق دبي وذلك في 10 سبتمبر.
الأفضل
ومع نهاية شهر أغسطس، يكون السوق السعودي صاحب الأداء الأفضل خلال ذلك الشهر، حيث ارتفع مؤشره ب 9.2%، يليه السوق العماني والسوق الكويتي ب 3.5% و1% على التوالي. ومن ناحية أخرى، كان السوق القطري صاحب الأداء الأسوأ، حيث اقفل مؤشره منخفضا بواقع 1.9%.