بنـ الدحيل ـت
01-09-2007, 01:21 PM
بصراحة الموضوع عجبني فنقلته لكم
يكون بإرسال رسائل إلى العقل …
وهذه الرسائل لها خمس مواصفات ..
مواصفات الرسائل للعقل اللاوعي :
1) أن تكون واضحة ومحددة :
أن تبيّن ما تريد لا مالا تريد ..
وتحددالوقت ..
جرب أيها المؤمن ثلاثة أيام على أن تستيقظ الساعة الثالثة صباحا
وانظر هل تستطيع أن تحفظ عشر صفحات خلال ساعة ونصف ؟؟؟
اكتب ذلك وثبته كتابيا وأرسل رسالة لفظية
وكتابية إلى نفسك تقول فيها .. :
أنا أستطيع ..
أنا قادر ..
أنا أريد أن أكون عالما ...
مبدعا ..
حافظا ..
متكلما ..
إذا حدد ما تريده ..
ولا تقول أنا لا أريد أن أنسى حفظ القرآن مثلا..
أو لا أريد أن أكون جاهلا .
وهكذا ..
فإذا استطعت أن تحفظ كما حددت
أو أقل قليلا أو أكثر
استطعت أن تبرمج عقلك على نظام دقيق ..
تحفظ صفحة بإتقان كل عشر دقائق .
تحدد الوقت تقول نعم نجحت ..
إذا سأعمل تحديا اكبر ..
سأحفظ في خمس دقائق و حفظتها في ست دقائق ...
وهكذا ..
ومثال على ذلك عندما تقام دورة مكثفة لحفظ القرآن
نجد أن الطلاب يحفظون
( ويتركز الحفظ وبقوة لمدة طويلة )
يحفظون القرآن في شهرين ( ستين يوما )
وقد كان هناك شيخ كبير حفظ القرآن الكريم
في خمسة وخمسين يوما فعندما سئل عن ذلك,
قال بدأت ببرنامج محدد كل يوم احفظ بعد صلاة الفجر
9 صفحات ثم أصلي بها الضحى واذهب إلى عملي
وبعد صلاة الظهر أراجعها وفي الليل اسمعها للشيخ فأتقنها ..
داوم على هذا النظام وكل ذلك مع الهمة والتصميم
والإصرار والرسائل الإيجابية المتكررة إلى العقل اللاوعي
استطاع أن يختم الحفظ مع التلاوة اليومية
فبرمج عقله على مراجعة 3 أجزاء كل يوم
وبعد فترة أصبحت خمسة أجزاءكل يوم ثم 10 أجزاء ..
والآن يقول اقرآ 15 جزء كل يوم وبكل سهولة وأنا مرتاح....
إذا الخلاصة هي هذه القاعدة
التي يجب أن تضعها في قلبك وعقلك .. :
أنا قادر على ذلك ..
أنا أستطيع ..
أنا جدير بذلك ...!!!
2) أن تكون إيجابية غير سلبية ..
أن تكون الرسالة التي أرسلها إلى العقل اللاوعي مركزة على الإيجابيات ..
امنع جميع السلبيات من حياتك
ضع نفسك في دائرة الامتياز دائما ..
سيطر على عواطفك بالتفكير بالنجاح دائما ..
فالنجاح يولد النجاح..
3) أن تدل على الحاضر لا على المستقبل ..
( الآن )
لا تقل بعد الأمتحانات أو بعد الأنتهاء من الدراسه الجامعيه
إن شاء الله سأبدأ بتنظيم أموري ..
لا ..
العقل اللاوعي يجب أن يعمل الآنومباشرة ..
من الآن صمم ونظم وبادر في عقلك اللاوعي
أن تفعل كذا وكذا .. لا تسوّف أبدا ..
4) أن يصاحب الرسالة مشاعر وإحساس والشعور بتحقيقها :
كـــيــــف ؟؟
عليك أن تتخيل كيف حققت هذه الرسالة
وتعيش لحظات النجاح وتفرح في قلبك لهذا النجاح
عليك أن تعيش لحظات النجاح لفترة
لتجد لذة العمل من أجل هذا النجاح ..
تقول إحدى الحافظات للقرآن الكريم كاملا :
أنا كلما أقرا واتلو
القرآن الكريم أتخيل أنني اقرأ أمام الله تعالى
وارتق في درجات الجنة فأقرأ أفضل وأرتل بتجويد أحسن وأتذكر (اقرأ وارتق) ..
5) التكرار .. التكرار .. التكرار :
التكرار لهذه الرسائل هي أهم صفة فيها ..
كرر رسائلك إلى عقلك اللاوعي ولا تمل
ولو أخذنا مثلا من حياتنا العملية
نجد أن الدواء الذي يعطى ضد الالتهابات يجب أن تستعمله ثلاثة أيام متتالية .
فإذا شعرت بتحسن فياليوم التالي وتركت الدواء
حصلت لك انتكاسة مرة أخرى ..
ولذلك نجد في
الحديث الشريف حينما جاء رجل إلى الرسول
صلى الله عليه وسلم وقال له " أن أخي استطلق بطنه "
يعني اصيب بالإسهال قال : اذهب فاسقه عسلا
.. فجاءه في اليوم الثاني والثالث
ويقول له : ما زاد إلا استطلاقا ..
وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكرر ..
اذهب واسقه عسلا.. وفي اليوم الثالث قال :
صدق الله وكذب بطن أخيك ..
اذهب فاسقه عسلا ..
فجاء في اليوم الرابع وقال شفي أخي ،
نجد أن العلاج بالتكرار لثلاثة أيام على الأقل ،
كذلك الرسائل يجب أن تكرر إلى العقل اللاواعي ..
* وأخيرا هنا كقاعدة تقول :
إن الإنسان يسمع فينسى ..
ويرى فيتذكر ..
ويمارس عمليا فيتعلم
تابع
يكون بإرسال رسائل إلى العقل …
وهذه الرسائل لها خمس مواصفات ..
مواصفات الرسائل للعقل اللاوعي :
1) أن تكون واضحة ومحددة :
أن تبيّن ما تريد لا مالا تريد ..
وتحددالوقت ..
جرب أيها المؤمن ثلاثة أيام على أن تستيقظ الساعة الثالثة صباحا
وانظر هل تستطيع أن تحفظ عشر صفحات خلال ساعة ونصف ؟؟؟
اكتب ذلك وثبته كتابيا وأرسل رسالة لفظية
وكتابية إلى نفسك تقول فيها .. :
أنا أستطيع ..
أنا قادر ..
أنا أريد أن أكون عالما ...
مبدعا ..
حافظا ..
متكلما ..
إذا حدد ما تريده ..
ولا تقول أنا لا أريد أن أنسى حفظ القرآن مثلا..
أو لا أريد أن أكون جاهلا .
وهكذا ..
فإذا استطعت أن تحفظ كما حددت
أو أقل قليلا أو أكثر
استطعت أن تبرمج عقلك على نظام دقيق ..
تحفظ صفحة بإتقان كل عشر دقائق .
تحدد الوقت تقول نعم نجحت ..
إذا سأعمل تحديا اكبر ..
سأحفظ في خمس دقائق و حفظتها في ست دقائق ...
وهكذا ..
ومثال على ذلك عندما تقام دورة مكثفة لحفظ القرآن
نجد أن الطلاب يحفظون
( ويتركز الحفظ وبقوة لمدة طويلة )
يحفظون القرآن في شهرين ( ستين يوما )
وقد كان هناك شيخ كبير حفظ القرآن الكريم
في خمسة وخمسين يوما فعندما سئل عن ذلك,
قال بدأت ببرنامج محدد كل يوم احفظ بعد صلاة الفجر
9 صفحات ثم أصلي بها الضحى واذهب إلى عملي
وبعد صلاة الظهر أراجعها وفي الليل اسمعها للشيخ فأتقنها ..
داوم على هذا النظام وكل ذلك مع الهمة والتصميم
والإصرار والرسائل الإيجابية المتكررة إلى العقل اللاوعي
استطاع أن يختم الحفظ مع التلاوة اليومية
فبرمج عقله على مراجعة 3 أجزاء كل يوم
وبعد فترة أصبحت خمسة أجزاءكل يوم ثم 10 أجزاء ..
والآن يقول اقرآ 15 جزء كل يوم وبكل سهولة وأنا مرتاح....
إذا الخلاصة هي هذه القاعدة
التي يجب أن تضعها في قلبك وعقلك .. :
أنا قادر على ذلك ..
أنا أستطيع ..
أنا جدير بذلك ...!!!
2) أن تكون إيجابية غير سلبية ..
أن تكون الرسالة التي أرسلها إلى العقل اللاوعي مركزة على الإيجابيات ..
امنع جميع السلبيات من حياتك
ضع نفسك في دائرة الامتياز دائما ..
سيطر على عواطفك بالتفكير بالنجاح دائما ..
فالنجاح يولد النجاح..
3) أن تدل على الحاضر لا على المستقبل ..
( الآن )
لا تقل بعد الأمتحانات أو بعد الأنتهاء من الدراسه الجامعيه
إن شاء الله سأبدأ بتنظيم أموري ..
لا ..
العقل اللاوعي يجب أن يعمل الآنومباشرة ..
من الآن صمم ونظم وبادر في عقلك اللاوعي
أن تفعل كذا وكذا .. لا تسوّف أبدا ..
4) أن يصاحب الرسالة مشاعر وإحساس والشعور بتحقيقها :
كـــيــــف ؟؟
عليك أن تتخيل كيف حققت هذه الرسالة
وتعيش لحظات النجاح وتفرح في قلبك لهذا النجاح
عليك أن تعيش لحظات النجاح لفترة
لتجد لذة العمل من أجل هذا النجاح ..
تقول إحدى الحافظات للقرآن الكريم كاملا :
أنا كلما أقرا واتلو
القرآن الكريم أتخيل أنني اقرأ أمام الله تعالى
وارتق في درجات الجنة فأقرأ أفضل وأرتل بتجويد أحسن وأتذكر (اقرأ وارتق) ..
5) التكرار .. التكرار .. التكرار :
التكرار لهذه الرسائل هي أهم صفة فيها ..
كرر رسائلك إلى عقلك اللاوعي ولا تمل
ولو أخذنا مثلا من حياتنا العملية
نجد أن الدواء الذي يعطى ضد الالتهابات يجب أن تستعمله ثلاثة أيام متتالية .
فإذا شعرت بتحسن فياليوم التالي وتركت الدواء
حصلت لك انتكاسة مرة أخرى ..
ولذلك نجد في
الحديث الشريف حينما جاء رجل إلى الرسول
صلى الله عليه وسلم وقال له " أن أخي استطلق بطنه "
يعني اصيب بالإسهال قال : اذهب فاسقه عسلا
.. فجاءه في اليوم الثاني والثالث
ويقول له : ما زاد إلا استطلاقا ..
وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكرر ..
اذهب واسقه عسلا.. وفي اليوم الثالث قال :
صدق الله وكذب بطن أخيك ..
اذهب فاسقه عسلا ..
فجاء في اليوم الرابع وقال شفي أخي ،
نجد أن العلاج بالتكرار لثلاثة أيام على الأقل ،
كذلك الرسائل يجب أن تكرر إلى العقل اللاواعي ..
* وأخيرا هنا كقاعدة تقول :
إن الإنسان يسمع فينسى ..
ويرى فيتذكر ..
ويمارس عمليا فيتعلم
تابع