الوعب
01-09-2007, 01:34 PM
المتداولون يتطلعون الى الأفضل رغم تراجع أداء الأسهم في الأسبوع الفائت
01/09/2007 الدوحة - القبس:
عاد اللون الأحمر 'على استحياء' الى تعاملات بورصة الدوحة التي سجلت انخفاضا طفيفا خلال تعاملات الأسبوع الفائت، حيث تراجع مؤشر الأسعار بمقدار 23.5 نقطة تمثل ما نسبته 0.31% مقارنة بالأسبوع قبل الفائت، ليغلق على 7484 نقطة مقابل 7507 نقاط. وانخفضت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 19.4% لتصل الى 650 مليون ريال، مقابل 806.8 ملايين ريال.
كما انخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة للتداول في بورصة الدوحة وعددها حاليا 38 شركة بنسبة 0.40% لتصل الى 254 مليار ريال مقابل 255 مليار ريال.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى في تعاملات بورصة الدوحة للأسبوع الفائت، حيث استحوذ على حصة نسبتها 41.3%، تلاه قطاع البنوك بنسبة 39.6%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 15.2%، وفي المرتبة الأخيرة حل قطاع التأمين بنسبة 3.8%. ومن مجمل الشركات المدرجة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت أسهم 19 شركة ارتفاعا في أسعارها، في حين انخفضت أسعار 15 شركة أخرى، وحافظت 4 شركات على أسعار اغلاقات أسهمها السابقة دون تغير يذكر.
وقاد بنك الخليج التجاري تعاملات بورصة الدوحة للأسبوع الفائت بحصة نسبتها 17.6% من مجمل قيمة التعاملات، تلاه شركة بروة العقارية بنسبة 10.3%، ثم شركة صناعات قطر بنسبة 9.1%.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت ما نسبته 60.44% شراء و73.40 % بيعا، مقابل 39.56% شراء و26.60% بيعا للمستثمرين غير القطريين.
السبب
وأرجع متعاملون هذا التراجع الطفيف في أداء بورصة الدوحة مقارنة مع الأسابيع الفائتة التي تعرضت فيها البورصة لخسائر كبيرة الى قرب انتهاء اجازات الصيف وعودة المستثمرين من اجازاتهم وما سيصاحب هذه العودة من ضخ سيولة جديدة في السوق خصوصا اذا ما نظرنا لأسعار اسهم الشركات المدرجة التي يصفها المستثمر أحمد خلدون بأنها مازالت متدنية بشكل كبير ومغرية للشراء في ظل النتائج المالية الممتازة التى تحققها هذه الشركات والتى فاقت التوقعات في النصف الاول من هذا العام ، مع توقع استمرار هذه الشركات في تحقيق المزيد من معدلات النمو وتنمية ربحيتها.
واشار بعض المستثمرين الى ضرورة التوجه للاستثمار في اسهم هذه الشركات على المديين المتوسط والبعيد لما يحققه هذا الاستثمار من عوائد والابتعاد عن المضاربات، خصوصا انه في الوقت الحاضر وفي ظل الاسعار المتدنية والمؤشرات القوية لما سيكون عليه اداء الشركات المدرجة مع نهاية العام يجب ان تدفع المستثمرين للاحتفاظ بأسهمهم وعدم تسييلها.
وتوقع هؤلاء المتعاملون ان يشهد السوق المالي انتعاشا كبيرا مع انتهاء اجازات الصيف وعودة السيولة من جديد، خصوصا في ظل الاقتراب من نهاية الربع الثالث وما سيصاحب ذلك من اعلان الشركات لنتائجها المالية وخططها المستقبلية التي من المتوقع ان تكون جيدة ومشجعة.
جني أرباح
واعتبر متعاملون ان التراجع الطفيف الذي سجلته بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت يعود الى توجه بعض المضاربين لجني الارباح بعد ان شهد السوق تحسنا في فترة معينة قريبة، مشيرين الى عزوف المستثمرين عن بيع اسهمهم في بعض الشركات القيادية وحرصهم على الاحتفاظ بها في ظل الأسعار الحالية التي مازالت متدنية بشكل كبير في الوقت الذى استطاعت فيه الشركات المدرجة في بورصة الدوحة تحقيق نتائج مالية في النصف الاول فاقت كل التوقعات مع توقع استمرار معدلات نموها القوية في النصف الاخير من هذا العام، وهذه المعطيات حسب أكثر من مستثمر تعد مشجعة للاحتفاظ بالاسهم باعتبارها استثمارا متوسطا وطويل الاجل سيجني من ورائه اصحابها عوائد جيدة عند توزيع ارباح هذه الشركات خصوصا ان العائد على اسهم معظم هذه الشركات من المتوقع ان يكون جيدا.
وقال خبير اقتصادي ان سوق الدوحة المالي مرشح للانتعاش بشكل كبيرفي ظل الاستقرار الذى نشهده في الوقت الحالى حيث ظلت الارتفاعات وعمليات التصحيح في مجملها هادئة ومستقرة وهو ما يؤشر الى ان سوق الدوحة للاوراق المالية مرشح لارتفاعات قوية قريبا مع انتهاء اجازات الصيف وعودة السيولة من جديد، خصوصا في ظل الأسعار الحالية التي مازالت مغرية للشراء ولكون سوق الدوحة للاوراق المالية من اكثر اسواق المنطقة جذبا للاستثمارات نتيجة لثقة المستثمرين باداء الاقتصاد القطري ومستويات نموه القوية التي جعلت منه واحدا من اقوى وانشط اقتصادات المنطقة.
ويرغب الكثير من المستثمرين بالاستفادة من الاسعار الحالية للأسهم القطرية التي مازالت مغرية جدا واستثمارية وهو ما يدفعهم للشراء، في حين مازال كثير من ملاك الاسهم يعزفون عن البيع ويتمسكون بأسهمهم في انتظار تحسن متوقع للاسعار، بينما يشير البعض الى ان عددا من المستثمرين أصبحوا واعين لأهمية الاحتفاظ بالاسهم وعدم تسييلها باعتبارها استثمارا متوسطا وطويل الاجل، خصوصا ان الاقتصاد القطري ينمو بمستويات قياسية واصبح من أقوى اقتصاديات المنطقة وهو ما انعكس على اداء الشركات المدرجة التي حققت في النصف الاول من عام 2007 معدلات نمو غير مسبوقة مع وجود كل المؤشرات بأن تحقق هذه الشركات ربحية عالية مع نهاية العام وهو ما يتطلع اليه المستثمرون لتحقيق عوائد جيدة لاستثماراتهم في هذه الشركات. ولفتوا في هذا الصدد الى الثقة الكبيرة التي أصبح ينظر بها المستثمرون الى السوق المالي في ظل سياسة الافصاح وتعزيز الشفافية للشركات المدرجة، وتوقع متعاملون أن يشهد سوق الدوحة المالي انتعاشا كبيرا مع انتهاء اجازات الصيف وعودة السيولة من جديد.
مرحلة مؤقتة
يرى بعض المستثمرين أن مرحلة جني الأرباح ستكون مؤقته في بورصة الدوحة، خصوصا أن العديد من المستثمرين ما زالوا يرون أن البيع بالأسعار الحالية غير مجد، بل على العكس فانهم يرون أن الأسعار الحالية محفزة للشراء، ويعتقد هؤلاء أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعا في حجم التعاملات نتيجة عودة المستثمرين من الاجازة الصيفية، وقالوا ان دخول شهر رمضان المبارك عقب الاجازة الصيفية مباشرة، لن يكون عاملا سلبيا بالنسبة لتعاملات السوق المالي، بل من المتوقع ان تنتعش التعاملات خلال الشهر الفضيل.
مستويات مغرية للشراء
قال المحلل المالي حسام عنبرجي ان مستويات أسعار الأسهم في سوق الدوحة المالي مازالت مغرية جدا للشراء وقد لاحظنا الأسبوع الفائت دخول جزء من السيولة للسوق وان كانت قليلة للاستفادة من هذه الاسعار المتدنية. وتوقع عنبرجي ان يشهد سوق الدوحة للاوراق المالية نشاطا كبيرا وارتفاعات مع بداية شهر رمضان عكس ما اعتدنا عليه من هدوء للسوق في هذا الشهر، وذلك يعود لتزامنه هذه السنة مع الربع الثالث وما يمكن ان تعلن عنه الشركات المدرجة من نتائج مالية من المتوقع ان تكون مشجعة اذا ما نظرنا الى نتائج هذه الشركات في الربع الثاني، ما سيكون محفزا قويا للسوق نحو الارتفاع من جديد ودخول سيولة جديدة.
01/09/2007 الدوحة - القبس:
عاد اللون الأحمر 'على استحياء' الى تعاملات بورصة الدوحة التي سجلت انخفاضا طفيفا خلال تعاملات الأسبوع الفائت، حيث تراجع مؤشر الأسعار بمقدار 23.5 نقطة تمثل ما نسبته 0.31% مقارنة بالأسبوع قبل الفائت، ليغلق على 7484 نقطة مقابل 7507 نقاط. وانخفضت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 19.4% لتصل الى 650 مليون ريال، مقابل 806.8 ملايين ريال.
كما انخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة للتداول في بورصة الدوحة وعددها حاليا 38 شركة بنسبة 0.40% لتصل الى 254 مليار ريال مقابل 255 مليار ريال.
واحتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى في تعاملات بورصة الدوحة للأسبوع الفائت، حيث استحوذ على حصة نسبتها 41.3%، تلاه قطاع البنوك بنسبة 39.6%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 15.2%، وفي المرتبة الأخيرة حل قطاع التأمين بنسبة 3.8%. ومن مجمل الشركات المدرجة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت أسهم 19 شركة ارتفاعا في أسعارها، في حين انخفضت أسعار 15 شركة أخرى، وحافظت 4 شركات على أسعار اغلاقات أسهمها السابقة دون تغير يذكر.
وقاد بنك الخليج التجاري تعاملات بورصة الدوحة للأسبوع الفائت بحصة نسبتها 17.6% من مجمل قيمة التعاملات، تلاه شركة بروة العقارية بنسبة 10.3%، ثم شركة صناعات قطر بنسبة 9.1%.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم في بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت ما نسبته 60.44% شراء و73.40 % بيعا، مقابل 39.56% شراء و26.60% بيعا للمستثمرين غير القطريين.
السبب
وأرجع متعاملون هذا التراجع الطفيف في أداء بورصة الدوحة مقارنة مع الأسابيع الفائتة التي تعرضت فيها البورصة لخسائر كبيرة الى قرب انتهاء اجازات الصيف وعودة المستثمرين من اجازاتهم وما سيصاحب هذه العودة من ضخ سيولة جديدة في السوق خصوصا اذا ما نظرنا لأسعار اسهم الشركات المدرجة التي يصفها المستثمر أحمد خلدون بأنها مازالت متدنية بشكل كبير ومغرية للشراء في ظل النتائج المالية الممتازة التى تحققها هذه الشركات والتى فاقت التوقعات في النصف الاول من هذا العام ، مع توقع استمرار هذه الشركات في تحقيق المزيد من معدلات النمو وتنمية ربحيتها.
واشار بعض المستثمرين الى ضرورة التوجه للاستثمار في اسهم هذه الشركات على المديين المتوسط والبعيد لما يحققه هذا الاستثمار من عوائد والابتعاد عن المضاربات، خصوصا انه في الوقت الحاضر وفي ظل الاسعار المتدنية والمؤشرات القوية لما سيكون عليه اداء الشركات المدرجة مع نهاية العام يجب ان تدفع المستثمرين للاحتفاظ بأسهمهم وعدم تسييلها.
وتوقع هؤلاء المتعاملون ان يشهد السوق المالي انتعاشا كبيرا مع انتهاء اجازات الصيف وعودة السيولة من جديد، خصوصا في ظل الاقتراب من نهاية الربع الثالث وما سيصاحب ذلك من اعلان الشركات لنتائجها المالية وخططها المستقبلية التي من المتوقع ان تكون جيدة ومشجعة.
جني أرباح
واعتبر متعاملون ان التراجع الطفيف الذي سجلته بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت يعود الى توجه بعض المضاربين لجني الارباح بعد ان شهد السوق تحسنا في فترة معينة قريبة، مشيرين الى عزوف المستثمرين عن بيع اسهمهم في بعض الشركات القيادية وحرصهم على الاحتفاظ بها في ظل الأسعار الحالية التي مازالت متدنية بشكل كبير في الوقت الذى استطاعت فيه الشركات المدرجة في بورصة الدوحة تحقيق نتائج مالية في النصف الاول فاقت كل التوقعات مع توقع استمرار معدلات نموها القوية في النصف الاخير من هذا العام، وهذه المعطيات حسب أكثر من مستثمر تعد مشجعة للاحتفاظ بالاسهم باعتبارها استثمارا متوسطا وطويل الاجل سيجني من ورائه اصحابها عوائد جيدة عند توزيع ارباح هذه الشركات خصوصا ان العائد على اسهم معظم هذه الشركات من المتوقع ان يكون جيدا.
وقال خبير اقتصادي ان سوق الدوحة المالي مرشح للانتعاش بشكل كبيرفي ظل الاستقرار الذى نشهده في الوقت الحالى حيث ظلت الارتفاعات وعمليات التصحيح في مجملها هادئة ومستقرة وهو ما يؤشر الى ان سوق الدوحة للاوراق المالية مرشح لارتفاعات قوية قريبا مع انتهاء اجازات الصيف وعودة السيولة من جديد، خصوصا في ظل الأسعار الحالية التي مازالت مغرية للشراء ولكون سوق الدوحة للاوراق المالية من اكثر اسواق المنطقة جذبا للاستثمارات نتيجة لثقة المستثمرين باداء الاقتصاد القطري ومستويات نموه القوية التي جعلت منه واحدا من اقوى وانشط اقتصادات المنطقة.
ويرغب الكثير من المستثمرين بالاستفادة من الاسعار الحالية للأسهم القطرية التي مازالت مغرية جدا واستثمارية وهو ما يدفعهم للشراء، في حين مازال كثير من ملاك الاسهم يعزفون عن البيع ويتمسكون بأسهمهم في انتظار تحسن متوقع للاسعار، بينما يشير البعض الى ان عددا من المستثمرين أصبحوا واعين لأهمية الاحتفاظ بالاسهم وعدم تسييلها باعتبارها استثمارا متوسطا وطويل الاجل، خصوصا ان الاقتصاد القطري ينمو بمستويات قياسية واصبح من أقوى اقتصاديات المنطقة وهو ما انعكس على اداء الشركات المدرجة التي حققت في النصف الاول من عام 2007 معدلات نمو غير مسبوقة مع وجود كل المؤشرات بأن تحقق هذه الشركات ربحية عالية مع نهاية العام وهو ما يتطلع اليه المستثمرون لتحقيق عوائد جيدة لاستثماراتهم في هذه الشركات. ولفتوا في هذا الصدد الى الثقة الكبيرة التي أصبح ينظر بها المستثمرون الى السوق المالي في ظل سياسة الافصاح وتعزيز الشفافية للشركات المدرجة، وتوقع متعاملون أن يشهد سوق الدوحة المالي انتعاشا كبيرا مع انتهاء اجازات الصيف وعودة السيولة من جديد.
مرحلة مؤقتة
يرى بعض المستثمرين أن مرحلة جني الأرباح ستكون مؤقته في بورصة الدوحة، خصوصا أن العديد من المستثمرين ما زالوا يرون أن البيع بالأسعار الحالية غير مجد، بل على العكس فانهم يرون أن الأسعار الحالية محفزة للشراء، ويعتقد هؤلاء أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعا في حجم التعاملات نتيجة عودة المستثمرين من الاجازة الصيفية، وقالوا ان دخول شهر رمضان المبارك عقب الاجازة الصيفية مباشرة، لن يكون عاملا سلبيا بالنسبة لتعاملات السوق المالي، بل من المتوقع ان تنتعش التعاملات خلال الشهر الفضيل.
مستويات مغرية للشراء
قال المحلل المالي حسام عنبرجي ان مستويات أسعار الأسهم في سوق الدوحة المالي مازالت مغرية جدا للشراء وقد لاحظنا الأسبوع الفائت دخول جزء من السيولة للسوق وان كانت قليلة للاستفادة من هذه الاسعار المتدنية. وتوقع عنبرجي ان يشهد سوق الدوحة للاوراق المالية نشاطا كبيرا وارتفاعات مع بداية شهر رمضان عكس ما اعتدنا عليه من هدوء للسوق في هذا الشهر، وذلك يعود لتزامنه هذه السنة مع الربع الثالث وما يمكن ان تعلن عنه الشركات المدرجة من نتائج مالية من المتوقع ان تكون مشجعة اذا ما نظرنا الى نتائج هذه الشركات في الربع الثاني، ما سيكون محفزا قويا للسوق نحو الارتفاع من جديد ودخول سيولة جديدة.