kooool
01-09-2007, 04:44 PM
نظرات يجب أن تتغير (1)
كثيرا منا يخلط بين شخصين شخص يؤدي الفرائض وحق الله وينسى ويتناسى حق العباد واخر يؤدي حق العباد ويهمل حق الله فنرى الاخير أخطائه مغفورة وعيوبه مستوره بعكس الاول يكون تحت المجهر ..صغائره عندنا كبائر وكبائره عندنا تخلد في النار ...لانغفر له الزله لاننا لانتوقع منه الزله ولانرضى منه الا بالطريق المستقيم ..ملامحه عندنا واضحه مواصفاته معروفه ..ثوبه قصير ولحيته طويله وبيده سواك ..وليس لنا علاقة بما عدا ذلك ..نستغرب وجوده في المجمعات (لوحده) الا إذا كانت العائلة معه ..لوحة ممنوع الاقتراب أمامه عند السينمات والفنادق والمجمعات ...مكانه الطبيعي يكون الدخول والخروج من المسجد أو بين أشخاص في محاضره أو محدثا في حلقه أو يكون في تمرين رياضي ..أصحابه على شاكلته وإذا رأيناه مع شاب (عادي) تأكدنا أنه يتكلم معه عن الدين ويحاول هدايته ..(المطوع) أو (الشيخ) حواره معروف وكلامه في مجال واحد وإذا خرج عن مساره استنكرنا عليه ذلك ..في ظننا أنه لايعرف من الدنيا أكثر مما نعرف نقترب منه إذا كنا نريد الهدوء والطمائنينة يكون الواحد أحيانا متضايق من الدنيا ..وأما أخونا اللي مايؤدي لله حقا وبعيد من الله تعالى وبطل في ميادين التفاهه نرى الجميع لايعاتبونه لانه لايخالف مايعتقد بل يطبق إعتقاده ..بل إنه يندرج تحت فئه متميزة في المجتمع رسمت لها صفات معينه عرفت به (الشباب المستهتر) فإن هذه الفئه لاتعاتب لانها جزء من المجتمع تعود عليه المجتمع ..هل هذا ماجاء به الدين ليكون (المطوع) أو (المستهتر) في هذه الحالة ..هل كانت شخصية الرسول (ص) التي تعد أسوة نتأسى بها على شاكلة (المطوع) وهل كان الرعيل الاول ينظرون بنفس النظرة للمطوع او المستهتر ...إنهم جميعا كانوا ذو نظره حضاريه , لهم نفس الشعور بمسؤولية الدين وتواصلهم بعضهم ببعض , عندما يخطئ الواحد منهم لايعيبونه بل يتداركون بالنصحيه والرعاية حتى لايتركوه فريسة للشيطان (لاتكونوا عوانا للشيطان على أخيكم) المؤمن يكون في المكان الذي يكون فيه الانسان السوي لانه إنسان وليس ملاك أماكنه محدده وطريقه مفروش بالطاعات لامعصية فيها بل هو الانسان المذنب التائب الطائع المجتهد والمعمر لهذه الحياة,,,, لاتنقصه المعصية بل تزيده رجوعا الى الله ولاتزيده الطاعة بل تذكره بنقصانه وخضوعه امام الله تعالى ..
كثيرا منا يخلط بين شخصين شخص يؤدي الفرائض وحق الله وينسى ويتناسى حق العباد واخر يؤدي حق العباد ويهمل حق الله فنرى الاخير أخطائه مغفورة وعيوبه مستوره بعكس الاول يكون تحت المجهر ..صغائره عندنا كبائر وكبائره عندنا تخلد في النار ...لانغفر له الزله لاننا لانتوقع منه الزله ولانرضى منه الا بالطريق المستقيم ..ملامحه عندنا واضحه مواصفاته معروفه ..ثوبه قصير ولحيته طويله وبيده سواك ..وليس لنا علاقة بما عدا ذلك ..نستغرب وجوده في المجمعات (لوحده) الا إذا كانت العائلة معه ..لوحة ممنوع الاقتراب أمامه عند السينمات والفنادق والمجمعات ...مكانه الطبيعي يكون الدخول والخروج من المسجد أو بين أشخاص في محاضره أو محدثا في حلقه أو يكون في تمرين رياضي ..أصحابه على شاكلته وإذا رأيناه مع شاب (عادي) تأكدنا أنه يتكلم معه عن الدين ويحاول هدايته ..(المطوع) أو (الشيخ) حواره معروف وكلامه في مجال واحد وإذا خرج عن مساره استنكرنا عليه ذلك ..في ظننا أنه لايعرف من الدنيا أكثر مما نعرف نقترب منه إذا كنا نريد الهدوء والطمائنينة يكون الواحد أحيانا متضايق من الدنيا ..وأما أخونا اللي مايؤدي لله حقا وبعيد من الله تعالى وبطل في ميادين التفاهه نرى الجميع لايعاتبونه لانه لايخالف مايعتقد بل يطبق إعتقاده ..بل إنه يندرج تحت فئه متميزة في المجتمع رسمت لها صفات معينه عرفت به (الشباب المستهتر) فإن هذه الفئه لاتعاتب لانها جزء من المجتمع تعود عليه المجتمع ..هل هذا ماجاء به الدين ليكون (المطوع) أو (المستهتر) في هذه الحالة ..هل كانت شخصية الرسول (ص) التي تعد أسوة نتأسى بها على شاكلة (المطوع) وهل كان الرعيل الاول ينظرون بنفس النظرة للمطوع او المستهتر ...إنهم جميعا كانوا ذو نظره حضاريه , لهم نفس الشعور بمسؤولية الدين وتواصلهم بعضهم ببعض , عندما يخطئ الواحد منهم لايعيبونه بل يتداركون بالنصحيه والرعاية حتى لايتركوه فريسة للشيطان (لاتكونوا عوانا للشيطان على أخيكم) المؤمن يكون في المكان الذي يكون فيه الانسان السوي لانه إنسان وليس ملاك أماكنه محدده وطريقه مفروش بالطاعات لامعصية فيها بل هو الانسان المذنب التائب الطائع المجتهد والمعمر لهذه الحياة,,,, لاتنقصه المعصية بل تزيده رجوعا الى الله ولاتزيده الطاعة بل تذكره بنقصانه وخضوعه امام الله تعالى ..