ROSE
02-09-2007, 07:33 AM
130 مليون ريال حجم الأقساط وارتفاع الأرباح التشغيلية ...الخليج للتأمين: 20% نسبة النمو المتوقعة.. والتوسع في الخدمات التأمينية
محمد طلبة :
حققت شركة الخليج للتأمين وإعادة التأمين 32.9 مليون ريال أرباحاً نصف سنوية لعام 2007، أعلن ذلك ابراهيم الأنصاري المستشار المالي والإداري ومدير مكتب الرئيس في مؤتمر صحفي عقده الخميس الماضي بحضور محمد عباس الريس نائب المدير العام وكرم أحمد محمود مساعد المدير العام، وقال الأنصاري: إن حجم الأقساط التأمينية تضاعف خلال السنوات الأخيرة إلى 130.5 مليون ريال في حين بلغت الأرباح التشغيلية لعمليات التأمين 18.9 مليون ريال. اما اجمالي ايرادات الاستثمار فبلغ 5،27 مليون ريال بينما بلغت حصة السهم من صافي الربح 3.24 ريال.
واضاف الأنصاري أن الشركة اتجهت إلى تنويع مصادر الدخل وذلك من خلال لجنة الاستثمار المنبثقة عن مجلس الإدارة والبحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة والدخول في شراكة رأس مالية في تأسيس بعض شركات التأمين واعادة التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي. واشار إلى أن الشركة قامت بشراء أرض تجارية في مدينة الطاقة لانشاء مبنى اداري استثماري كما شاركت في انشاء معهد الخليج لدراسات التأمين ومقره مملكة البحرين بهدف تأهيل وتدريب الكوادر المتخصصة في مجال التأمين واعادة التأمين.
وكشف الأنصاري عن أنه يتم حالياً بناء مبنى اداري في الدائري الثالث كما يجري العمل على دراسة وإعداد التصاميم والمخططات لمبنى آخر والدخول كشركاء في شركة بيت التمويل الوطني ومقرها البحرين وان الشركة استطاعت المحافظة على استمرار التطور الذي حققته خلال السنوات الأخيرة والمكانة المرموقة سواء على مستوى اسواق التأمين بصفة عامة والسوق الوطني بصفة خاصة مواكبة بذلك التطور والازدهار الاقتصادي الذي تشهده البلاد مع استمرار الشركة في تأدية دورها المهم في خدمة الاقتصاد الوطني بتقديم الحماية التأمينية للأفراد والممتلكات، وتوقع الأنصاري أن تكون هناك 20% نسبة نمو في أقساط التأمين بنهاية العام الحالي.
وحول أهداف الشركة اكد الانصاري أن الهدف الاساسي للشركة هو توصيل كافة الخدمات التأمينية الى قطاع اكبر في السوق المحلي، كما أن الشركة تباشر تقديم كل أنواع الحماية التأمينية للوحدات البحرية مثل السفن واليخوت والبضائع المنقولة براً وبحرا وجواً والمسؤوليات المتعلقة بها وكذلك كافة الممتلكات من مبان ومصانع بالاضافة إلى المسؤوليات المترتبة على ما تحدثه من أضرار للغير وممتلكاته والتأمينات المتعلقة بالأفراد كالتأمين على الحياة الجماعي وكذلك تأمينات العمال التي توفر الحماية التأمينية لهم في مكان أعمالهم وأثناء الذهاب والعودة وتقديم خدمة التأمين الطبي للمجموعات بالتعاون مع احدى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال وذلك من خلال عيادات في قطر يتوجه اليها المؤمن عليه في حالة اللزوم كما تقدم الشركة وثيقة تأمين السفر لتوفير الحماية التأمينية للمؤمن عليه أثناء السفر ورحلات العمل والتأشيرات للاتحاد الأوروبي.
واشار إلى أن الشركة تهدف إلى استمرار تقديم الخدمة التأمينية للمركبات على الرغم من ازدياد معدلات الحوادث في السنوات الأخيرة والتي تمثل عبئاً كبيراً على الاقتصاد الوطني من خسائر مادية وازهاق للأرواح وغيرها.
ومن ناحيته قال كرم محمود مساعد المدير العام ان الشركة استطاعت ان تواكب التطور وتحافظ عليه سواء على مستوى الأسواق عامة أو السوق الوطني خاصة، وأكد انه توجد الآن زيادة في الوعي التأميني بخلاف الماضي فالمعلومات كانت قليلة فقد ساهم هذا الوعي في توصيل الفكرة نظراً لتراكم الخبرات وبالتالي زادت حصة التأمين. وأضاف محمود انه لا يمكن ان يحل التأمين الاسلامي محل التجاري فهناك من يرغبون في التأمين الاسلامي خاصة في منطقتنا العربية وهناك من يرغبون في التجاري وهذا لا يتعارض مع ذاك.
تضاعف حجم الأقساط التأمينية في السنوات الأخيرة
32.9 مليون ريال أرباح الخليج للتأمين وإعادة التأمين في النصف الأول
الأنصاري: تنويع مصادر الدخل.. وشراكات جديدة بدول مجلس التعاون
حققت شركة الخليج للتأمين وإعادة التأمين 32.9 مليون ريال أرباحاً نصف سنوية للعام 2007، أعلن ذلك ابراهيم الأنصاري المستشار المالي والاداري ومدير مكتب الرئيس في مؤتمر صحفي عقده الخميس الماضي بحضور محمد عباس الريس نائب المدير العام وكرم أحمد محمود مساعد المدير العام، وقال الأنصاري إن حجم الأقساط التأمينية تضاعف خلال السنوات الأخيرة إلى 130.5 مليون ريال في حين بلغت الأرباح التشغيلية لعمليات التأمين 18.9 مليون ريال. اما اجمالي ايرادات الاستثمار فبلغ 5،27 مليون ريال بينما بلغت حصة السهم من صافي الربح 3.24 ريال.
واضاف الأنصاري أن الشركة اتجهت إلى تنويع مصادر الدخل وذلك من خلال لجنة الاستثمار المنبثقة من مجلس الإدارة والبحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة والدخول في شراكة رأس مالية في تأسيس بعض شركات التأمين واعادة التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي. واشار إلى أن الشركة قامت بشراء أرض تجارية في مدينة الطاقة لانشاء مبنى اداري استثماري كما شاركت في انشاء معهد الخليج لدراسات التأمين ومقره مملكة البحرين بهدف تأهيل وتدريب الكوادر المتخصصة في مجال التأمين واعادة التأمين.
وكشف الأنصاري عن أنه يتم حالياً بناء مبنى اداري في الدائري الثالث كما يجري العمل على دراسة وإعداد التصاميم والمخططات لمبنى آخر والدخول كشركاء في شركة بيت التمويل الوطني ومقرها البحرين وان الشركة استطاعت المحافظة على استمرار التطور الذي حققته خلال السنوات الأخيرة والمكانة المرموقة سواء على مستوى اسواق التأمين بصفة عامة والسوق الوطني بصفة خاصة مواكبة بذلك التطور والازدهار الاقتصادي الذي تشهده البلاد مع استمرار الشركة في تأدية دورها المهم في خدمة الاقتصاد الوطني بتقديم الحماية التأمينية للأفراد والممتلكات، وتوقع الأنصاري أن تكون هناك 20% نسبة نمو في أقساط التأمين بنهاية العام الحالي.
وحول أهداف الشركة اكد الانصاري أن الهدف الاساسي للشركة هو توصيل كافة الخدمات التأمينية الى قطاع اكبر في السوق المحلي، كما أن الشركة تباشر تقديم كل أنواع الحماية التأمينية للوحدات البحرية مثل السفن واليخوت والبضائع المنقولة براً وبحرا وجواً والمسؤوليات المتعلقة بها وكذلك كافة الممتلكات من مبان ومصانع بالاضافة إلى المسؤوليات المترتبة على ما تحدثه من أضرار للغير وممتلكاته والتأمينات المتعلقة بالأفراد كالتأمين على الحياة الجماعي وكذلك تأمينات العمال التي توفر الحماية التأمينية لهم في مكان أعمالهم وأثناء الذهاب والعودة وتقديم خدمة التأمين الطبي للمجموعات بالتعاون مع احدى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال وذلك من خلال عيادات في قطر يتوجه اليها المؤمن عليه في حالة اللزوم كما تقدم الشركة وثيقة تأمين السفر لتوفير الحماية التأمينية للمؤمن عليه أثناء السفر ورحلات العمل والتأشيرات للاتحاد الأوروبي.
واشار إلى أن الشركة تهدف إلى استمرار تقديم الخدمة التأمينية للمركبات على الرغم من ازدياد معدلات الحوادث في السنوات الأخيرة والتي تمثل عبئاً كبيراً على الاقتصاد الوطني من خسائر مادية وازهاق للأرواح وغيرها.
وطالب الأنصاري مستخدمي السيارات بالتحلي بالحكمة للمحافظة على الأرواح والممتلكات وتوفير الأموال التي يتكبدونها من فقدان استعمال السيارة وضياع الفرصة عليهم من امكانية عمل التأمين بقسط منخفض في حالة عدم وقوع حوادث وتخفيف الاعباء التي تواجهها شركات التأمين اثناء تجديد اتفاقيات إعادة التأمين بسبب ارتفاع معدلات الحوادث للسيارات وعدم ملاءمة أقساط التأمين في ضوء الارتفاع في معدلات الحوادث وقيمة الدية المحددة للوفاة بالاضافة الى الارتفاع في اسعار قطع الغيار وتكلفة الأجور.
ومن ناحيته قال كرم محمود مساعد المدير العام ان الشركة استطاعت ان تواكب التطور وتحافظ عليه سواء على مستوى الأسواق عامة أو السوق الوطني خاصة، وأكد انه توجد الآن زيادة في الوعي التأميني بخلاف الماضي فالمعلومات كانت قليلة فقد ساهم هذا الوعي في توصيل الفكرة نظراً لتراكم الخبرات وبالتالي زادت حصة التأمين.
وأضاف محمود انه لا يمكن ان يحل التأمين الاسلامي محل التجاري فهناك من يرغبون في التأمين الاسلامي خاصة في منطقتنا العربية وهناك من يرغبون في التجاري وهذا لا يتعارض مع ذاك ولا يستطيع ان يلغي احدهما الآخر أو يحل محله فالمنطقة العربية الاسلامية تقبل على التأمين الاسلامي أما الاقتصاد العالمي فيتعامل بالتأمين التجاري.
وقال محمد عباس الريس نائب المدير العام: ان فرع التكافل الاسلامي للتأمين تأسس كفرع مستقل لتقديم الخدمة التأمينية الاسلامية لجموع المشاركين في عملياتها التكافلية ووفقا لمراقبة وتوجيهات هيئة الرقابة الشرعية التي تنظم اعماله وقد بدأ العمل بقرض حسن قدره خمسة ملايين ريال كرأس مال وتمت زيادته في عام 2005 الى 20 مليون ريال من حقوق حملة الاسهم بعد النتائج الجيدة التي تحققت في الفترة الأولى من العمليات.
واضاف الريس: اثبت التكافل الاسلامي للتأمين وجوده في السوق القطري والتوسع في عملياته، اضافة الى تطوير استثماراته لتقديم جميع الخدمات التأمينية في جميع الفروع لجموع المشاركين في عملياتها التكافلية الاسلامية.
واشار الريس الى ان الوعي التأميني الاسلامي زاد في الآونة الأخيرة حيث زادت اصول حملة الوثائق 78% عن الفرة الماضية. أما أرباح حملة الاسهم في التكافل الاسلامي فقد زادت بنسبة 455% وقد حقق التكافل الاسلامي للتأمين 32.889.331 ريالاً متجاوزاً ما كان مقدراً له بمعدل 164% وتوقع الريس نسبة نمو 15-20% لشركة الخليج للتأمين مع استمرار الاحتفاظ بالاحتياطيات سواء الفنية أو الاستثمارية لمواكبة أي تقلبات في اسعار الاسهم المحلية أو لتقوية مركز الشركة.
محمد طلبة :
حققت شركة الخليج للتأمين وإعادة التأمين 32.9 مليون ريال أرباحاً نصف سنوية لعام 2007، أعلن ذلك ابراهيم الأنصاري المستشار المالي والإداري ومدير مكتب الرئيس في مؤتمر صحفي عقده الخميس الماضي بحضور محمد عباس الريس نائب المدير العام وكرم أحمد محمود مساعد المدير العام، وقال الأنصاري: إن حجم الأقساط التأمينية تضاعف خلال السنوات الأخيرة إلى 130.5 مليون ريال في حين بلغت الأرباح التشغيلية لعمليات التأمين 18.9 مليون ريال. اما اجمالي ايرادات الاستثمار فبلغ 5،27 مليون ريال بينما بلغت حصة السهم من صافي الربح 3.24 ريال.
واضاف الأنصاري أن الشركة اتجهت إلى تنويع مصادر الدخل وذلك من خلال لجنة الاستثمار المنبثقة عن مجلس الإدارة والبحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة والدخول في شراكة رأس مالية في تأسيس بعض شركات التأمين واعادة التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي. واشار إلى أن الشركة قامت بشراء أرض تجارية في مدينة الطاقة لانشاء مبنى اداري استثماري كما شاركت في انشاء معهد الخليج لدراسات التأمين ومقره مملكة البحرين بهدف تأهيل وتدريب الكوادر المتخصصة في مجال التأمين واعادة التأمين.
وكشف الأنصاري عن أنه يتم حالياً بناء مبنى اداري في الدائري الثالث كما يجري العمل على دراسة وإعداد التصاميم والمخططات لمبنى آخر والدخول كشركاء في شركة بيت التمويل الوطني ومقرها البحرين وان الشركة استطاعت المحافظة على استمرار التطور الذي حققته خلال السنوات الأخيرة والمكانة المرموقة سواء على مستوى اسواق التأمين بصفة عامة والسوق الوطني بصفة خاصة مواكبة بذلك التطور والازدهار الاقتصادي الذي تشهده البلاد مع استمرار الشركة في تأدية دورها المهم في خدمة الاقتصاد الوطني بتقديم الحماية التأمينية للأفراد والممتلكات، وتوقع الأنصاري أن تكون هناك 20% نسبة نمو في أقساط التأمين بنهاية العام الحالي.
وحول أهداف الشركة اكد الانصاري أن الهدف الاساسي للشركة هو توصيل كافة الخدمات التأمينية الى قطاع اكبر في السوق المحلي، كما أن الشركة تباشر تقديم كل أنواع الحماية التأمينية للوحدات البحرية مثل السفن واليخوت والبضائع المنقولة براً وبحرا وجواً والمسؤوليات المتعلقة بها وكذلك كافة الممتلكات من مبان ومصانع بالاضافة إلى المسؤوليات المترتبة على ما تحدثه من أضرار للغير وممتلكاته والتأمينات المتعلقة بالأفراد كالتأمين على الحياة الجماعي وكذلك تأمينات العمال التي توفر الحماية التأمينية لهم في مكان أعمالهم وأثناء الذهاب والعودة وتقديم خدمة التأمين الطبي للمجموعات بالتعاون مع احدى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال وذلك من خلال عيادات في قطر يتوجه اليها المؤمن عليه في حالة اللزوم كما تقدم الشركة وثيقة تأمين السفر لتوفير الحماية التأمينية للمؤمن عليه أثناء السفر ورحلات العمل والتأشيرات للاتحاد الأوروبي.
واشار إلى أن الشركة تهدف إلى استمرار تقديم الخدمة التأمينية للمركبات على الرغم من ازدياد معدلات الحوادث في السنوات الأخيرة والتي تمثل عبئاً كبيراً على الاقتصاد الوطني من خسائر مادية وازهاق للأرواح وغيرها.
ومن ناحيته قال كرم محمود مساعد المدير العام ان الشركة استطاعت ان تواكب التطور وتحافظ عليه سواء على مستوى الأسواق عامة أو السوق الوطني خاصة، وأكد انه توجد الآن زيادة في الوعي التأميني بخلاف الماضي فالمعلومات كانت قليلة فقد ساهم هذا الوعي في توصيل الفكرة نظراً لتراكم الخبرات وبالتالي زادت حصة التأمين. وأضاف محمود انه لا يمكن ان يحل التأمين الاسلامي محل التجاري فهناك من يرغبون في التأمين الاسلامي خاصة في منطقتنا العربية وهناك من يرغبون في التجاري وهذا لا يتعارض مع ذاك.
تضاعف حجم الأقساط التأمينية في السنوات الأخيرة
32.9 مليون ريال أرباح الخليج للتأمين وإعادة التأمين في النصف الأول
الأنصاري: تنويع مصادر الدخل.. وشراكات جديدة بدول مجلس التعاون
حققت شركة الخليج للتأمين وإعادة التأمين 32.9 مليون ريال أرباحاً نصف سنوية للعام 2007، أعلن ذلك ابراهيم الأنصاري المستشار المالي والاداري ومدير مكتب الرئيس في مؤتمر صحفي عقده الخميس الماضي بحضور محمد عباس الريس نائب المدير العام وكرم أحمد محمود مساعد المدير العام، وقال الأنصاري إن حجم الأقساط التأمينية تضاعف خلال السنوات الأخيرة إلى 130.5 مليون ريال في حين بلغت الأرباح التشغيلية لعمليات التأمين 18.9 مليون ريال. اما اجمالي ايرادات الاستثمار فبلغ 5،27 مليون ريال بينما بلغت حصة السهم من صافي الربح 3.24 ريال.
واضاف الأنصاري أن الشركة اتجهت إلى تنويع مصادر الدخل وذلك من خلال لجنة الاستثمار المنبثقة من مجلس الإدارة والبحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة والدخول في شراكة رأس مالية في تأسيس بعض شركات التأمين واعادة التأمين في دول مجلس التعاون الخليجي. واشار إلى أن الشركة قامت بشراء أرض تجارية في مدينة الطاقة لانشاء مبنى اداري استثماري كما شاركت في انشاء معهد الخليج لدراسات التأمين ومقره مملكة البحرين بهدف تأهيل وتدريب الكوادر المتخصصة في مجال التأمين واعادة التأمين.
وكشف الأنصاري عن أنه يتم حالياً بناء مبنى اداري في الدائري الثالث كما يجري العمل على دراسة وإعداد التصاميم والمخططات لمبنى آخر والدخول كشركاء في شركة بيت التمويل الوطني ومقرها البحرين وان الشركة استطاعت المحافظة على استمرار التطور الذي حققته خلال السنوات الأخيرة والمكانة المرموقة سواء على مستوى اسواق التأمين بصفة عامة والسوق الوطني بصفة خاصة مواكبة بذلك التطور والازدهار الاقتصادي الذي تشهده البلاد مع استمرار الشركة في تأدية دورها المهم في خدمة الاقتصاد الوطني بتقديم الحماية التأمينية للأفراد والممتلكات، وتوقع الأنصاري أن تكون هناك 20% نسبة نمو في أقساط التأمين بنهاية العام الحالي.
وحول أهداف الشركة اكد الانصاري أن الهدف الاساسي للشركة هو توصيل كافة الخدمات التأمينية الى قطاع اكبر في السوق المحلي، كما أن الشركة تباشر تقديم كل أنواع الحماية التأمينية للوحدات البحرية مثل السفن واليخوت والبضائع المنقولة براً وبحرا وجواً والمسؤوليات المتعلقة بها وكذلك كافة الممتلكات من مبان ومصانع بالاضافة إلى المسؤوليات المترتبة على ما تحدثه من أضرار للغير وممتلكاته والتأمينات المتعلقة بالأفراد كالتأمين على الحياة الجماعي وكذلك تأمينات العمال التي توفر الحماية التأمينية لهم في مكان أعمالهم وأثناء الذهاب والعودة وتقديم خدمة التأمين الطبي للمجموعات بالتعاون مع احدى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال وذلك من خلال عيادات في قطر يتوجه اليها المؤمن عليه في حالة اللزوم كما تقدم الشركة وثيقة تأمين السفر لتوفير الحماية التأمينية للمؤمن عليه أثناء السفر ورحلات العمل والتأشيرات للاتحاد الأوروبي.
واشار إلى أن الشركة تهدف إلى استمرار تقديم الخدمة التأمينية للمركبات على الرغم من ازدياد معدلات الحوادث في السنوات الأخيرة والتي تمثل عبئاً كبيراً على الاقتصاد الوطني من خسائر مادية وازهاق للأرواح وغيرها.
وطالب الأنصاري مستخدمي السيارات بالتحلي بالحكمة للمحافظة على الأرواح والممتلكات وتوفير الأموال التي يتكبدونها من فقدان استعمال السيارة وضياع الفرصة عليهم من امكانية عمل التأمين بقسط منخفض في حالة عدم وقوع حوادث وتخفيف الاعباء التي تواجهها شركات التأمين اثناء تجديد اتفاقيات إعادة التأمين بسبب ارتفاع معدلات الحوادث للسيارات وعدم ملاءمة أقساط التأمين في ضوء الارتفاع في معدلات الحوادث وقيمة الدية المحددة للوفاة بالاضافة الى الارتفاع في اسعار قطع الغيار وتكلفة الأجور.
ومن ناحيته قال كرم محمود مساعد المدير العام ان الشركة استطاعت ان تواكب التطور وتحافظ عليه سواء على مستوى الأسواق عامة أو السوق الوطني خاصة، وأكد انه توجد الآن زيادة في الوعي التأميني بخلاف الماضي فالمعلومات كانت قليلة فقد ساهم هذا الوعي في توصيل الفكرة نظراً لتراكم الخبرات وبالتالي زادت حصة التأمين.
وأضاف محمود انه لا يمكن ان يحل التأمين الاسلامي محل التجاري فهناك من يرغبون في التأمين الاسلامي خاصة في منطقتنا العربية وهناك من يرغبون في التجاري وهذا لا يتعارض مع ذاك ولا يستطيع ان يلغي احدهما الآخر أو يحل محله فالمنطقة العربية الاسلامية تقبل على التأمين الاسلامي أما الاقتصاد العالمي فيتعامل بالتأمين التجاري.
وقال محمد عباس الريس نائب المدير العام: ان فرع التكافل الاسلامي للتأمين تأسس كفرع مستقل لتقديم الخدمة التأمينية الاسلامية لجموع المشاركين في عملياتها التكافلية ووفقا لمراقبة وتوجيهات هيئة الرقابة الشرعية التي تنظم اعماله وقد بدأ العمل بقرض حسن قدره خمسة ملايين ريال كرأس مال وتمت زيادته في عام 2005 الى 20 مليون ريال من حقوق حملة الاسهم بعد النتائج الجيدة التي تحققت في الفترة الأولى من العمليات.
واضاف الريس: اثبت التكافل الاسلامي للتأمين وجوده في السوق القطري والتوسع في عملياته، اضافة الى تطوير استثماراته لتقديم جميع الخدمات التأمينية في جميع الفروع لجموع المشاركين في عملياتها التكافلية الاسلامية.
واشار الريس الى ان الوعي التأميني الاسلامي زاد في الآونة الأخيرة حيث زادت اصول حملة الوثائق 78% عن الفرة الماضية. أما أرباح حملة الاسهم في التكافل الاسلامي فقد زادت بنسبة 455% وقد حقق التكافل الاسلامي للتأمين 32.889.331 ريالاً متجاوزاً ما كان مقدراً له بمعدل 164% وتوقع الريس نسبة نمو 15-20% لشركة الخليج للتأمين مع استمرار الاحتفاظ بالاحتياطيات سواء الفنية أو الاستثمارية لمواكبة أي تقلبات في اسعار الاسهم المحلية أو لتقوية مركز الشركة.