ROSE
02-09-2007, 08:06 AM
الأجانب يبيعون ملياري سهم من ملكيتهم في «دانة غاز» خلال 3 أشهر
تقلبات السوق تعيد رسم خريطة الاستثمارات الأجنبية والخليجية
ساهمت التقلبات التي شهدتها أسعار الأسهم في أسواق المال المحلية خلال الشهور الثلاثة الماضية في إعادة رسم خريطة المستثمرين الأجانب والخليجيين من حيث نسبة ملكيتهم في رؤوس أموال الشركات المتداولة.
وطبقا لتحليل أجرته «البيان الاقتصادي» يتضح أن حالة عدم الاستقرار التي سيطرت على تحركات الأسعار منذ شهر يونيو الماضي دفعت العديد من المستثمرين الأجانب لإعادة حساباتهم فيما يتعلق بنسب ملكيتهم في العديد من الشركات مما دفعهم إلى البيع في أسهم شركات بداعي الخوف من تحمل خسائر اكبر، الشراء في شركات أخرى بدافع إمكانية ارتفاع أسعار أسهمها خلال المرحلة القادمة.
وتظهر إحصائيات رسمية على سبيل المثال تراجع نسبة ملكية الأجانب في العديد من الشركات المدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية خلال الشهور الثلاثة الماضية مقابل زيادة هذه النسبة في شركات أخرى، وقد كان سهم «دانة غاز» من أكثر الأسهم التي سجلت تراجعا في نسبة ملكية الأجانب ،الذين قاموا ببيع نحو ملياري سهم في الشركة منذ شهر مايو وحتى نهاية يوليو من العام الجاري، الأمر الذي ساهم في انخفاض نسبة ملكيتهم من 7 ,3 مليارات سهم وبنسبة 6, 64% إلى 6, 29%، أي ما قيمته 7, 1 مليار سهم من إجمالي أسهم الشركة البالغ عددها 9, 5 مليارات سهم.
وفي مقابل ذلك فقد اظهرت الإحصائيات زيادة نسبة تملك الأجانب في أسهم بعض الشركات مع نهاية شهر يونيو، حيث ارتفعت حصتهم في شركة الدار العقارية من 5 ,6% إلى 7, 10%، أي ما قيمته 100 مليون درهم من رأسمال الشركة، وارتفعت هذه النسبة في شركة آبار للاستثمار البترولي «آبار» من6,6% إلى 1 ,11% مع نهاية شهر يوليو الماضي.
وقال خبراء انه من الطبيعي في ظل حالة عدم الاستقرار التي سيطرت على تعاملات السوق خلال الفترة الماضية تغيير السلوك الاستثماري للمستثمرين سواء المحليين أو الأجانب،مشيرين إلى انه من الملاحظ ارتفاع أسعار الأسهم التي شهدت زيادة نسبة تملك الأجانب بها خلال الشهر الماضي.
وأكدوا انه لا يمكن التنبؤ بما ستكون عليه توجهات المستثمرين الأجانب في السوق خلال الشهر الجاري رغم أن غالبية الأسهم المتداولة ما زالت عند مستويات جاذبة للاستثمار مقارنة مع نظيراتها في أسواق الدول المجاورة.
تقلبات السوق تعيد رسم خريطة الاستثمارات الأجنبية والخليجية
ساهمت التقلبات التي شهدتها أسعار الأسهم في أسواق المال المحلية خلال الشهور الثلاثة الماضية في إعادة رسم خريطة المستثمرين الأجانب والخليجيين من حيث نسبة ملكيتهم في رؤوس أموال الشركات المتداولة.
وطبقا لتحليل أجرته «البيان الاقتصادي» يتضح أن حالة عدم الاستقرار التي سيطرت على تحركات الأسعار منذ شهر يونيو الماضي دفعت العديد من المستثمرين الأجانب لإعادة حساباتهم فيما يتعلق بنسب ملكيتهم في العديد من الشركات مما دفعهم إلى البيع في أسهم شركات بداعي الخوف من تحمل خسائر اكبر، الشراء في شركات أخرى بدافع إمكانية ارتفاع أسعار أسهمها خلال المرحلة القادمة.
وتظهر إحصائيات رسمية على سبيل المثال تراجع نسبة ملكية الأجانب في العديد من الشركات المدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية خلال الشهور الثلاثة الماضية مقابل زيادة هذه النسبة في شركات أخرى، وقد كان سهم «دانة غاز» من أكثر الأسهم التي سجلت تراجعا في نسبة ملكية الأجانب ،الذين قاموا ببيع نحو ملياري سهم في الشركة منذ شهر مايو وحتى نهاية يوليو من العام الجاري، الأمر الذي ساهم في انخفاض نسبة ملكيتهم من 7 ,3 مليارات سهم وبنسبة 6, 64% إلى 6, 29%، أي ما قيمته 7, 1 مليار سهم من إجمالي أسهم الشركة البالغ عددها 9, 5 مليارات سهم.
وفي مقابل ذلك فقد اظهرت الإحصائيات زيادة نسبة تملك الأجانب في أسهم بعض الشركات مع نهاية شهر يونيو، حيث ارتفعت حصتهم في شركة الدار العقارية من 5 ,6% إلى 7, 10%، أي ما قيمته 100 مليون درهم من رأسمال الشركة، وارتفعت هذه النسبة في شركة آبار للاستثمار البترولي «آبار» من6,6% إلى 1 ,11% مع نهاية شهر يوليو الماضي.
وقال خبراء انه من الطبيعي في ظل حالة عدم الاستقرار التي سيطرت على تعاملات السوق خلال الفترة الماضية تغيير السلوك الاستثماري للمستثمرين سواء المحليين أو الأجانب،مشيرين إلى انه من الملاحظ ارتفاع أسعار الأسهم التي شهدت زيادة نسبة تملك الأجانب بها خلال الشهر الماضي.
وأكدوا انه لا يمكن التنبؤ بما ستكون عليه توجهات المستثمرين الأجانب في السوق خلال الشهر الجاري رغم أن غالبية الأسهم المتداولة ما زالت عند مستويات جاذبة للاستثمار مقارنة مع نظيراتها في أسواق الدول المجاورة.