المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسهم الأميركية تغلق على ارتفاع كبير



ROSE
02-09-2007, 08:07 AM
الأسهم الأميركية تغلق على ارتفاع كبير
الأسواق العالمية تقلص خسائرها مستفيدة من «فرمانات سياسية»



قلصت أسواق الأسهم العالمية خسائرها في ختام تداولات الأسبوع الماضي إثر تعهد الرئيس الأميركي جورج بوش وبن بيرنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بمنع أزمة الرهن العقاري من إعاقة النمو الاقتصادي. وأغلقت الأسهم الأمريكية تداولات الأسبوع في بورصة نيويورك للأوراق المالية على ارتفاع كبير وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 35 ,16 نقطة أي بنسبة 1 ,1 بالمئة ليصل إلى 99 ,1473 نقطة.


وارتفع مؤشر داو جونز القياسي بنسبة 9,0 بالمئة ليصل إلى 74 ,13357 نقطة. كما زاد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 06, 31 نقطة أي بنسبة 2,1 بالمئة ليصل إلى 36, 2596 نقطة. وبذلك يكون مؤشر ناسداك قد ارتفع خلال الأسبوع بنسبة 8 ,0 بالمئة بينما خسر مؤشر داو جونز 2, 0 بالمئة في حين فقد مؤشر ستاندرد آند بورز 4, 0 بالمئة.


وعلى ذات المنوال أغلقت الأسهم الأوروبية، وارتفع مؤشر أسهم الشركات الأوروبية الكبرى 3,1 في المئة ليغلق عند 29, 1535 نقطة.


وكان مؤشر داو جونز ستوكس لشركات الموارد الأساسية الأوروبية الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات حيث ارتفع اثنين بالمئة مدعوما بصعود حاد في سعر النحاس. وصعدت أسهم فيدانتا أربعة بالمئة وريو تينتو 4 ,3 في المئة وأنجلو أميركان 5, 2 في المئة.


كما ارتفعت أسهم الشركات النفطية ذات الثقل مع صعود بي.بي 5,1 في المئة ورويال داتش شل 4, 1 في المئة وتوتال 4 ,1 في المئة مستفيدة جميعها من زيادة 80 سنتا في سعر الخام. وتقدم سهم انفنيون الألمانية لصناعة الرقائق 4 ,3 في المئة متصدرا الأسهم الرابحة في ألمانيا بعدما قالت الشركة الخميس أنها بصدد بيع أسهمها في التيس لاشباه الموصلات وهي مشروع مشترك مع اي.بي.ام.


وزاد سهم بي.بي.ار الفرنسية لمتاجر التجزئة أربعة بالمئة بعد تحقيق أرباح قوية في النصف الأول من العام وكان على رأس الأسهم الفرنسية الرابحة. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 5, 1 في المئة في حين زاد مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 6 ,1 في المئة. وصعد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 3ر1 في المئة.


وحاول الرئيس الأميركي جورج بوش ة تهدئة الاضطرابات في الأسواق المالية والناجمة عن أزمة الائتمان بإعلانه مقترحات تهدف لتجنيب ملاك المساكن التخلف عن سداد الرهون العقارية عالية المخاطر. وأفضى تفاقم التقصير عن سداد ما يسمى بالرهون العقارية عالية المخاطر لمقترضين منذ ذوي الجدارة الائتمانية المنخفضة إلى تقلب أسواق المال في أنحاء العالم واثار المخاوف من دخول الاقتصاد الأميركي في ركود.


وفي محاولة لتهدئة بواعث القلق تلك قال بوش ان الاقتصاد الأميركي قوي بما يكفي للخروج من أزمة الائتمان وان مشكلات قطاع الرهن العقاري عالي المخاطر لا تمثل إلا جانبا «بسيطا» من الاقتصاد. وقال «الاضطرابات الأخيرة في قطاع الرهن العقاري مرتفع المخاطر بسيطة قياسا إلى حجم اقتصادنا».


لكن بوش أكد أنه ليس من مهام الحكومة الاتحادية انقاذ صناعة الرهن العقاري وهو تصريح تسبب في تخلي الأسهم الأميركية عن مكاسب. وأضاف «للحكومة دور لكنه محدود. من شأن تدخل اتحادي لإنقاذ المقرضين أن يشجع فقط على تكرار الأزمة».


وفي الكونغرس اختلف مشرعون ديمقراطيون مع نهج بوش القائم على عدم التدخل ودعوا إلى مزيد من التحرك المباشر لحماية ملاك المساكن. وقال كريستوفر دود رئيس اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ «ملاك المساكن يتعرضون لسرقة علنية على يد السماسرة والمقرضين المحترفين في خداع المقترضين».


وأيد دود اقتراحا بالسماح لإدارة الإسكان الاتحادية بإعادة تمويل ملاك المساكن الأشد تضررا لكنه قال ان بوش انتظر أكثر من اللازم قبل أن يتحرك. وقال السناتور الديمقراطي تشارلز شومر ان بوش ينبغي أن يتبنى قوانين جديدة لمنع سماسرة الرهن العقاري من توجيه الأميركيين الأشد فقرا نحو قروض غير ملائمة. وجدد شومر التأكيد على ضرورة رفع القيود عن عملاقي تمويل الإسكان


فاني ماي وفريدي ماك حتى يمكنهما شراء المزيد من الرهون العقارية وهو ما ترفضه إدارة بوش. وحث بوش المقرضين على العمل مع ملاك المساكن من أجل إعادة التفاوض بشأن رهونهم العقارية لتجنب حدوث تقصير عن السداد. (وكالات)