ROSE
02-09-2007, 08:19 AM
الصناعات الوطنية تتميز بالتخطيط والرؤية والتنوع لإدارة أصول ب 10 مليارات دولار
02/09/2007 قالت مجلة فوربس في تقرير خاص عن بعض الشركات الكويتية ان مجموعة الصناعات الوطنية تواصل خطة النمو المؤسسي الذي مكنها من رفع قيمة اسهم المساهمين. والاستثمار في احدث التقنيات، اضافة الى تقوية مركزها المسيطر في السوق، وذلك يعود الى انها من اكثر المؤسسات نجاحا في عمل علامات تجارية مميزة في الشرق الاوسط، خاصة في القطاع الصناعي الكويتي.
وكانت بداية المجموعة في عام 1960 كجهد مشترك بين القطاع الخاص والقطاع العام من اجل تشجيع الاستثمارات، وبعدها بدأ التركيز على التنمية وتنويع مصادر الدخل.
ويقول رئىس مجلس الادارة والعضو المنتدب في المجموعة سعد محمد السعد ان المجموعة تقوم بنشاط تدعيم الصناعة والفرص الاستثمارية في الكويت، كما ان رؤية المجموعة وخططها التسويقية الطويلة الامد لعبت دورا مهما في نجاح المجموعة.
تاريخ الشركة
وحافظت مجموعة الصناعة الوطنية على نشاطها الاساسي في تصنيع مواد الانشاء والبناء، بينما تستهدف ايضا قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات والصناعات الثقيلة، واليوم تقوم بادارة اصول تقدر بما يفوق 10 مليارات دولار اميركي، وكان تم ادراجها في البورصة الكويتية عام 1984 .
وفي عام 1996 قامت الحكومة الكويتية بطرح حصة اسهمها في المجموعة للبيع في اطار خطة للخصخصة لتتيح بعد ذلك للمجموعة مواصلة خطة النمو الطموحة.
واشترت 'الصناعات الوطنية' اسهما واستثمرت في القطاع الصناعي من خلال 17 مصنعا معظمها في مواد البناء، كما تمتلك المجموعة البريطانية BI وتتكون اصولها من 24 شركة متخصصة في الهندسة ومنتجات الحديد والطاقة والبلاستيك وانظمة التحكم في الغاز.
وبدأت المجموعة بعد اتمام الخطة العشرية 2005-1996 بنجاح، وبتصميم خطة جديدة طويلة الامد لتطوير الشركات التابعة والزميلة، وتتركز معظمها في الكويت ومنطقة الشرق الاوسط. وقامت المجموعة أخيرا بتأسيس ذراع جديدة للغاز والنفط عن طريق الاستثمار في كل من 'بروكلاد' و'ايكاروس' لصناعات البترول، ونقلت سيولة اسهمها التي تمتلكها في شركة سعودية عالمية لصناعة البتروكيماويات وشركة محلية لتأهيل تصنيع البتروكيماويات الى 'ايكاروس' واوضح السعد ان المجموعة تقوم بتنويع استثماراتها المباشرة في قطاعات واعدة وصناعية على الصعيد المحلي او العالمي، وتشمل النفط والغاز والبتروكيماويات والصناعات الثقيلة والبنية التحتية، اضافة الى الاعداد لبرنامج الخصخصة الخاصة بمحطات الكهرباء والخدمات العامة.
نجاح مستقبلي
وساعدت اضافة الخدمات المالية للمجموعة في تحقيق اهدافها في زيادة سيولة حاملي اسهمها، وذلك عن طريق الاستثمار المباشر وغير المباشر في الكويت والمنطقة، كما قامت 'الصناعات الوطنية' بتنمية العلاقات القوية مع مؤسسات مالية عالمية ومحلية، اضافة الى تملكها اسهم في الشركة الكويتية الاردنية القابضة وشركة مرسى علم القابضة وشركة العراق القابضة والشركة الكويتية السورية القابضة.
ونتج عن سنين المجموعة الناجحة عوائد ضخمة وسجل مالي رائع وتدفق قوي للسيولة المالية وارباح عالية، كما حازت في عامي 2003 و2005 من قبل 'كابيتال انتليجنس' على مكانة بين افضل الشركات العالمية، وحازت ايضا في مارس 2006 جائزة التفوق الخليجي.
وتمتلك 'الصناعات الوطنية' مستقبلا مبهرا بفضل العادات القديمة في تحقيق عوائد قوية وادارة ثابتة للتفكير المستقبلي، ومن الناحية المالية والاقتصادية في الخليج تواصل المجموعة النمو الضخم، كما يتوقع لها ان تزيد من معدل تحقيق الارباح وقيمة اسهم المساهمين.
وتنطلق المجموعة الان نحو خطة جديدة للنمو ستمتد الى عام 2013 تواصل من خلالها بناء سمعتها ومركزها كأفضل مجموعة قابضة في الشرق الاوسط موثوق فيها وتحترم من قبل الجميع.
02/09/2007 قالت مجلة فوربس في تقرير خاص عن بعض الشركات الكويتية ان مجموعة الصناعات الوطنية تواصل خطة النمو المؤسسي الذي مكنها من رفع قيمة اسهم المساهمين. والاستثمار في احدث التقنيات، اضافة الى تقوية مركزها المسيطر في السوق، وذلك يعود الى انها من اكثر المؤسسات نجاحا في عمل علامات تجارية مميزة في الشرق الاوسط، خاصة في القطاع الصناعي الكويتي.
وكانت بداية المجموعة في عام 1960 كجهد مشترك بين القطاع الخاص والقطاع العام من اجل تشجيع الاستثمارات، وبعدها بدأ التركيز على التنمية وتنويع مصادر الدخل.
ويقول رئىس مجلس الادارة والعضو المنتدب في المجموعة سعد محمد السعد ان المجموعة تقوم بنشاط تدعيم الصناعة والفرص الاستثمارية في الكويت، كما ان رؤية المجموعة وخططها التسويقية الطويلة الامد لعبت دورا مهما في نجاح المجموعة.
تاريخ الشركة
وحافظت مجموعة الصناعة الوطنية على نشاطها الاساسي في تصنيع مواد الانشاء والبناء، بينما تستهدف ايضا قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات والصناعات الثقيلة، واليوم تقوم بادارة اصول تقدر بما يفوق 10 مليارات دولار اميركي، وكان تم ادراجها في البورصة الكويتية عام 1984 .
وفي عام 1996 قامت الحكومة الكويتية بطرح حصة اسهمها في المجموعة للبيع في اطار خطة للخصخصة لتتيح بعد ذلك للمجموعة مواصلة خطة النمو الطموحة.
واشترت 'الصناعات الوطنية' اسهما واستثمرت في القطاع الصناعي من خلال 17 مصنعا معظمها في مواد البناء، كما تمتلك المجموعة البريطانية BI وتتكون اصولها من 24 شركة متخصصة في الهندسة ومنتجات الحديد والطاقة والبلاستيك وانظمة التحكم في الغاز.
وبدأت المجموعة بعد اتمام الخطة العشرية 2005-1996 بنجاح، وبتصميم خطة جديدة طويلة الامد لتطوير الشركات التابعة والزميلة، وتتركز معظمها في الكويت ومنطقة الشرق الاوسط. وقامت المجموعة أخيرا بتأسيس ذراع جديدة للغاز والنفط عن طريق الاستثمار في كل من 'بروكلاد' و'ايكاروس' لصناعات البترول، ونقلت سيولة اسهمها التي تمتلكها في شركة سعودية عالمية لصناعة البتروكيماويات وشركة محلية لتأهيل تصنيع البتروكيماويات الى 'ايكاروس' واوضح السعد ان المجموعة تقوم بتنويع استثماراتها المباشرة في قطاعات واعدة وصناعية على الصعيد المحلي او العالمي، وتشمل النفط والغاز والبتروكيماويات والصناعات الثقيلة والبنية التحتية، اضافة الى الاعداد لبرنامج الخصخصة الخاصة بمحطات الكهرباء والخدمات العامة.
نجاح مستقبلي
وساعدت اضافة الخدمات المالية للمجموعة في تحقيق اهدافها في زيادة سيولة حاملي اسهمها، وذلك عن طريق الاستثمار المباشر وغير المباشر في الكويت والمنطقة، كما قامت 'الصناعات الوطنية' بتنمية العلاقات القوية مع مؤسسات مالية عالمية ومحلية، اضافة الى تملكها اسهم في الشركة الكويتية الاردنية القابضة وشركة مرسى علم القابضة وشركة العراق القابضة والشركة الكويتية السورية القابضة.
ونتج عن سنين المجموعة الناجحة عوائد ضخمة وسجل مالي رائع وتدفق قوي للسيولة المالية وارباح عالية، كما حازت في عامي 2003 و2005 من قبل 'كابيتال انتليجنس' على مكانة بين افضل الشركات العالمية، وحازت ايضا في مارس 2006 جائزة التفوق الخليجي.
وتمتلك 'الصناعات الوطنية' مستقبلا مبهرا بفضل العادات القديمة في تحقيق عوائد قوية وادارة ثابتة للتفكير المستقبلي، ومن الناحية المالية والاقتصادية في الخليج تواصل المجموعة النمو الضخم، كما يتوقع لها ان تزيد من معدل تحقيق الارباح وقيمة اسهم المساهمين.
وتنطلق المجموعة الان نحو خطة جديدة للنمو ستمتد الى عام 2013 تواصل من خلالها بناء سمعتها ومركزها كأفضل مجموعة قابضة في الشرق الاوسط موثوق فيها وتحترم من قبل الجميع.