kooool
02-09-2007, 12:58 PM
نظرات يجب أن تتغير (2)
إن من أعظم مايملك الإنسان هو الدين ..لانه الحياة لانه أهم من الماء والخبز والهواء ودليل ذلك قوله تعالى " الحمدالله رب العالمين " صدق الله العظيم ..فالله تعالى حمد صفة الالوهية وبعدها صفة الربوبية لأن الالوهية هو ماهية مايعبد الانسان ويدين به وقدمه على صفة الربوبية التي تعنى بشؤون الرزق الرعاية فدل ذلك أن التمتع بالحياة من غير (إعتقاد) من أتعس انواع الحياة ونهايته معروفه هو التخلص من الحياة نفسها (الإنتحار) وحدث ذلك في أرقى الدول الاروبية كالسويد التى تتمتع بأعلى مستويات الرفاهية والرعاية لمواطينيها ..لم يجدوا في حياتهم لذة فكان لابد من( الهروب) الى الموت ..فكان الموت هو أداة الجراحة التي خلصتهم من تعاستهم الدنيوية ليلاقوا تعاستهم الاخروية ..سبحان الله هذه صورة تدل على أن الابتعاد من العقيدة والدين إبتعاد من الحياة ذاتها فالدين هو الحياة لاتستطيع ان تعيش من غيره كالهواء والماء ..لذا نرى تعدد الديانات دليل على وجود الله تعالى وحاجة الانسان للاعتقاد بقوة تحميه وترعاه وان كانت من حجر أو شجر أو بقر أو شمس أو قمر فداعي الفطرة ينادي ولكن الدليل اليها يختلف والطريق اليها محفوف بسين وجيم ...الخلاصة مما تقدم أني أود أن انبه على إخواني وأخواتي التمهل في الاندفاع نحو ملاذ الحياة والتمهل والرجوع الهادئ ( للدين) من غير إندفاع يولد الارتداد العكسي المشين ...فنحن بشر تتجاذبنا أهواء الدنيا ودواعي الايمان ..الحيقية أرى في الخليج وخصوصا في قطر أثر النعمة الدافعة الى غير مانحب على عكس ماهو متوقع من الشكر الحمد لها فالحمدالله نحن شاكرون لكن بدرجة أقرب الى دون المتوسط أبعد من الجيد ...نرى أن النعمة والمال الذي تنعم به البلاد ترك أثار ورسم طرق سلكها الغالبية من الناس حديثي النعمه فكانت الارحام مقطوعة والتواصل واهن والصلوات تؤجل لان هناك الأهم (تجارة) أو (مقابلة) أو (مباراة) أو (محاضرة دراسية) أو (موعد) ..بل ياليت كان الحال كذا ..إبتعادنا المتدرج من الدين تصحبه صورة محدودة الابعاد ضيقة الافاق غير واضحة المعالم للدين ..الدين = داخل المسجد + طواف باليت + مال أضعه في صندوق التبرعات + صوم شهر واحد في السنة + والتمتمه بكلمة لاإله الاالله عند أوقات الفراغ أو الضيق ....وبعدها الدنيا كلها بما فيها حل حلال مباح عذب زلال لماذا لأننا أديننا مالله وهانحن نؤدي مالقيصر فأين المشكلة ؟؟؟؟ المشكلة أننا لم نعش بالدين لم نعش للدين لم نعش في الدين ..الدين = الحياة + الأخرة ..هذا الدين ببساطة
إن من أعظم مايملك الإنسان هو الدين ..لانه الحياة لانه أهم من الماء والخبز والهواء ودليل ذلك قوله تعالى " الحمدالله رب العالمين " صدق الله العظيم ..فالله تعالى حمد صفة الالوهية وبعدها صفة الربوبية لأن الالوهية هو ماهية مايعبد الانسان ويدين به وقدمه على صفة الربوبية التي تعنى بشؤون الرزق الرعاية فدل ذلك أن التمتع بالحياة من غير (إعتقاد) من أتعس انواع الحياة ونهايته معروفه هو التخلص من الحياة نفسها (الإنتحار) وحدث ذلك في أرقى الدول الاروبية كالسويد التى تتمتع بأعلى مستويات الرفاهية والرعاية لمواطينيها ..لم يجدوا في حياتهم لذة فكان لابد من( الهروب) الى الموت ..فكان الموت هو أداة الجراحة التي خلصتهم من تعاستهم الدنيوية ليلاقوا تعاستهم الاخروية ..سبحان الله هذه صورة تدل على أن الابتعاد من العقيدة والدين إبتعاد من الحياة ذاتها فالدين هو الحياة لاتستطيع ان تعيش من غيره كالهواء والماء ..لذا نرى تعدد الديانات دليل على وجود الله تعالى وحاجة الانسان للاعتقاد بقوة تحميه وترعاه وان كانت من حجر أو شجر أو بقر أو شمس أو قمر فداعي الفطرة ينادي ولكن الدليل اليها يختلف والطريق اليها محفوف بسين وجيم ...الخلاصة مما تقدم أني أود أن انبه على إخواني وأخواتي التمهل في الاندفاع نحو ملاذ الحياة والتمهل والرجوع الهادئ ( للدين) من غير إندفاع يولد الارتداد العكسي المشين ...فنحن بشر تتجاذبنا أهواء الدنيا ودواعي الايمان ..الحيقية أرى في الخليج وخصوصا في قطر أثر النعمة الدافعة الى غير مانحب على عكس ماهو متوقع من الشكر الحمد لها فالحمدالله نحن شاكرون لكن بدرجة أقرب الى دون المتوسط أبعد من الجيد ...نرى أن النعمة والمال الذي تنعم به البلاد ترك أثار ورسم طرق سلكها الغالبية من الناس حديثي النعمه فكانت الارحام مقطوعة والتواصل واهن والصلوات تؤجل لان هناك الأهم (تجارة) أو (مقابلة) أو (مباراة) أو (محاضرة دراسية) أو (موعد) ..بل ياليت كان الحال كذا ..إبتعادنا المتدرج من الدين تصحبه صورة محدودة الابعاد ضيقة الافاق غير واضحة المعالم للدين ..الدين = داخل المسجد + طواف باليت + مال أضعه في صندوق التبرعات + صوم شهر واحد في السنة + والتمتمه بكلمة لاإله الاالله عند أوقات الفراغ أو الضيق ....وبعدها الدنيا كلها بما فيها حل حلال مباح عذب زلال لماذا لأننا أديننا مالله وهانحن نؤدي مالقيصر فأين المشكلة ؟؟؟؟ المشكلة أننا لم نعش بالدين لم نعش للدين لم نعش في الدين ..الدين = الحياة + الأخرة ..هذا الدين ببساطة