امل الحب
02-09-2007, 01:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في كل مجتمع متأخر ... شرائح تعمل على تأخيره وتجذبه للوراء بقدر المستطاع ...
هؤلاء من غرتهــم الأضــواء ... وأسرتهــم الرغبــات ... وإنتصــرت عليهم الغرائــز ...
هؤلاء قرروا أن ينسوا الله ... فنساهم ... وإختاروا طريق الظلمات فأعماهم الله ...
...
الأول يجلس على منضدة تحمل كل ما حرمه الله ... وتتعالى أصوات الصخب في أذنيه
ويشاركه مجموعة من أمثاله فيما يقوم بفعله ... وقد إستسلم هو للطريق الذي إتجه فيه
في يده اليسرى سيجارة وفي اليمنى كوب من الخمر .. وعيناه تتنقل بين الدخان الصاعد من السيجارة والعاهرة التي ترقص أمامه عارية
وبين كل حين وآخر يلقي بأمواله تحت أقدامها ... ولا مانع من أن يشاركها الرقص أحياناً
تلك هي لياليه وهذه هي أيامه ... لا يعرف من الحياة شيئاً إلا ما إعتاد على فعله .
...
الثاني رضي أن ينبت جسده من السحت لينتهي إلى النار ... وأن يكون مثال واضح لإنسان يعيش بلا حياة
كل ما يفعله أنه يستهلك فقط .. لا ينتج ولا يفكر أن ينتج ... كل ما يقوم به هو أن يبتلع عرق الآخرين
بالحلال بالحرام .. لا يهمه ذلك إطلاقاً بل إن كل ما يشغله هو الإستيلاء على نتاج الآخرين من خلال النصب والسرقة .
...
الثالث ذئب بشري ... كل همه البحث عن فريسه ليشاهدها بين أحضانه في كل ليلة ... حياته كلها عبارة عن رغبه لا تنتهي
ضحاياه كثيرات ... لا يتذكر مطلقاً أن هناك إله سيحاسبه ... ولا يتذكر أبداً أنه إنسان .. وليس حيوان .
...
الثالث قرر أن يتناول كل ما يذهب بالعقل ... ربما ليهرب من الحياة ... ربما ليهرب من مشاكله من ضعفه من هزيمته
وتناول كل ما يهلك البدن ويهدم الروح ... حتى إنتهى إلى جسد بلا قوام ... وعقل بلا عمل ... وروح بلا أمل
وكان عنصر فاسداً في الدائرة التي ينتمي إليها وشوة جزء كبير منها ....
تلك الأمثلة قليلة للغاية في عالم متأخر نعيش فيه ... تلك الشرائح لا يستفيد منها المجتمع بل إنها تضر به
دورنا تجاههم إما توجيههم ... أو محاربتهم ...
وما وصلنا إليه من مرحلة سيئة أننا نغمض عيننا عن كل ما نراه مشين ولا نفكر في إصلاحه أوفي القضاء عليه ...
في كل مجتمع متأخر ... شرائح تعمل على تأخيره وتجذبه للوراء بقدر المستطاع ...
هؤلاء من غرتهــم الأضــواء ... وأسرتهــم الرغبــات ... وإنتصــرت عليهم الغرائــز ...
هؤلاء قرروا أن ينسوا الله ... فنساهم ... وإختاروا طريق الظلمات فأعماهم الله ...
...
الأول يجلس على منضدة تحمل كل ما حرمه الله ... وتتعالى أصوات الصخب في أذنيه
ويشاركه مجموعة من أمثاله فيما يقوم بفعله ... وقد إستسلم هو للطريق الذي إتجه فيه
في يده اليسرى سيجارة وفي اليمنى كوب من الخمر .. وعيناه تتنقل بين الدخان الصاعد من السيجارة والعاهرة التي ترقص أمامه عارية
وبين كل حين وآخر يلقي بأمواله تحت أقدامها ... ولا مانع من أن يشاركها الرقص أحياناً
تلك هي لياليه وهذه هي أيامه ... لا يعرف من الحياة شيئاً إلا ما إعتاد على فعله .
...
الثاني رضي أن ينبت جسده من السحت لينتهي إلى النار ... وأن يكون مثال واضح لإنسان يعيش بلا حياة
كل ما يفعله أنه يستهلك فقط .. لا ينتج ولا يفكر أن ينتج ... كل ما يقوم به هو أن يبتلع عرق الآخرين
بالحلال بالحرام .. لا يهمه ذلك إطلاقاً بل إن كل ما يشغله هو الإستيلاء على نتاج الآخرين من خلال النصب والسرقة .
...
الثالث ذئب بشري ... كل همه البحث عن فريسه ليشاهدها بين أحضانه في كل ليلة ... حياته كلها عبارة عن رغبه لا تنتهي
ضحاياه كثيرات ... لا يتذكر مطلقاً أن هناك إله سيحاسبه ... ولا يتذكر أبداً أنه إنسان .. وليس حيوان .
...
الثالث قرر أن يتناول كل ما يذهب بالعقل ... ربما ليهرب من الحياة ... ربما ليهرب من مشاكله من ضعفه من هزيمته
وتناول كل ما يهلك البدن ويهدم الروح ... حتى إنتهى إلى جسد بلا قوام ... وعقل بلا عمل ... وروح بلا أمل
وكان عنصر فاسداً في الدائرة التي ينتمي إليها وشوة جزء كبير منها ....
تلك الأمثلة قليلة للغاية في عالم متأخر نعيش فيه ... تلك الشرائح لا يستفيد منها المجتمع بل إنها تضر به
دورنا تجاههم إما توجيههم ... أو محاربتهم ...
وما وصلنا إليه من مرحلة سيئة أننا نغمض عيننا عن كل ما نراه مشين ولا نفكر في إصلاحه أوفي القضاء عليه ...