المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : +++ الرئيس الإيراني يؤكد تشغيل 3000 جهاز طرد مركزي +++



jajassim
02-09-2007, 11:36 PM
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن بلاده تمكنت من تركيب ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي تستخدم في تخصيب اليورانيوم.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن أحمدي نجاد قوله إن هذه الأجهزة تعمل حاليا وإنه يجري تركيب المزيد منها أسبوعيا في إطار البرنامج النووي.


وأضاف الرئيس الإيراني أن "القوى العالمية تعتقد أنه مع صدور كل قرار سوف تتراجع الأمة الإيرانية عن موقفها ولكن الأمة الإيرانية تقدم بعد كل قرار إنجازا نوويا آخر".


وتأتي تصريحات أحمدي نجاد في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عزمها على استصدار قرار جديد ضد إيران على وجه السرعة في مجلس الأمن إذا ما رفضت تعليق تخصيب اليورانيوم.


ويقول خبراء غربيون إن تشغيل 3000 جهاز للطرد المركزي فترات طويلة دون توقف أو أعطال فنية يمكن أن ينتج ما يكفي من مواد لصنع قنابل خلال عام إذا كان هذا هو هدف إيران.


وكان دبلوماسيون في فيينا مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد توقعوا أن تتوصل إيران إلى تشغيل ثلاثة آلاف جهاز في نهاية يوليو/تموز على أبعد تقدير.


غير أن الوكالة أشارت في تقريرها الصادر في 30 أغسطس/آب إلى أن إيران لم تصل بعد إلى هذا المستوى وأن نشاطات التخصيب الفعلية التي تقوم بها "أقل بكثير" من الطاقات النظرية لمصنع نطنز.

تحذير إيراني
من جهة أخرى حذرت إيران اليوم الأحد من أنها "ستعيد النظر" في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا ما فرض مجلس الأمن الدولي عليها عقوبات جديدة بسبب برنامجها النووي.

وكانت إيران قد اتفقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي على جدول زمني للإجابة على كافة الأسئلة العالقة حول مساعيها النووية، وهي خطوة يتوقع أن تبعد شبح فرض عقوبات عليها لعدة أشهر مقبلة.


إيران هددت بوقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (رويترز-أرشيف)
وقال المتحدث باسم الخارجية محمدي علي حسيني للصحفيين "سنواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضاف "ولكن إذا صدر قرار جديد من مجلس الأمن الدولي فسوف نعيد النظر في تعاوننا مع الوكالة وسندرس مختلف الخيارات".

ولم يحدد حسيني ما هي الخيارات، إلا أن كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي لاريجاني حذر من أن فرض أي عقوبات إضافية سيجعل تعاون إيران مع الوكالة "عقيما".

ورحبت الوكالة باستعداد إيران للإجابة عن الأسئلة حول برنامجها النووي، ووصفت ذلك بأنه "خطوة كبيرة إلى الأمام"، لكن الولايات المتحدة أعربت عن شكوكها حول الاتفاق.


متعاونون مع الأجانب
من جهة أخرى انتقد أحمدي نجاد الإيرانيين الذين "خانوا" الملف النووي وسلموا -حسب قوله- أسرار هذا البرنامج إلى دول أجنبية وأيدوا العقوبات المفروضة على إيران.



تغطية خاصة
ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن أحمدي نجاد قوله أمام طلاب إسلاميين "هناك شخص أعطى معلومات إلى الأجانب وشجعهم على تبني قرارات أشد قسوة" ضد إيران.


ولم يكشف الرئيس الإيراني عن هوية هذا الشخص واكتفى بالقول إنه "عضو في مؤسسة تابعة للدولة تهين الحكومة في صحفها".

وأوضح أن هذا الشخص عقد سابقا "لقاءات دورية مع أجانب وأبلغهم حتى بالخلافات في إيران حول النووي واعتبر أن القرارات الصادرة عن مجلس الأمن ضعيفة جدا".

كما انتقد أحمدي نجاد شخصا آخر لم يكشف عن هويته يزور دول الخليج لتشجيعها على "عدم التعاون مع الحكومة" الإيرانية.


المصدر: الجزيرة + وكالات