ROSE
03-09-2007, 09:05 AM
مؤشر الأسعار يتخلى عن حاجز 7500 نقطة ... 3.8% انخفاضاً في تداولات السوق المالي خلال الأسبوع الأخير من أغسطس
إعداد: الفريق التنفيذي لبيت قطر المالي للاستشارات «شركة الأطلال سابقا» :
شهد سوق الدوحة للأوراق المالية في الأسبوع الأخير من اغسطس 2007 انخفاضاً في كل من تداولاته وقيمه وصفقاته حيث بلغ الانخفاض في تداولاته ما نسبته 3.81% لتصل إلى 26,857,856 سهماً في مقابل 27,921,592 سهماً، وعن قيمه فقد بلغ انخفاضها ما نسبته 19.42% ليصل إلى 650,205,240.80 ريالاً قطرياً في مقابل 806,896,483.70 ريالاً قطرياً ، وجاءت صفقاته لتحقق انخفاضا بمقدار 10.59% لتصل إلى 18,912 صفقة في مقابل 21,152 صفقة منفذه للأسبوع الرابع.
وعن مؤشر السوق العام نجد أنه بدأ تداولاته على انخفاض انطلاقاً من نقطة 7,484.25 نقطة ليرتفع بعدها مخترقاً جميع مستويات مقاومته كما يظهر في الرسم بالغاً اعلى نقاط مقاومته في الأسبوع الأخير عند نقطة 7,523.24 نقطة وعندها عكس السهم اتجاهه نحو الأسفل حيث واجه مستوى مقاومة كبيرا دفعه لعكس اتجاهه بل وعمل على احداث فجوة سعرية كبيرة حيث انه بلغ نقطة 7,475.34 ومن بعدها حاول اغلاق الفجوة التى حدثت وعمل على عكس اتجاهه بعد ان بلغ ادنى مستوياته والتى مثلت نقطة دعم قوية للمؤشر وهى 7,448.24 نقطة ولكنه لم يستطع سد الفجوة رغم أنه عكس اتجاهه بل واغلق على اتجاه تصاعدي ، وعند التركيز على حركة المؤشر العام وخصوصاً في اليومين الأخيرين من التداول اي الأربعاء والخميس نجد ان هناك سيناريو واحدا لهذين اليومين حيث إن المؤشر بدأ بانخفاض في بداية جلسة التداول ، واغلق المؤشر تداولاته يوم الخميس الموافق 30/8/2007 على ارتفاع بمقدار 7 نقاط تقريباً عما اغلق عليه في يوم الأربعاء ليصل إلى 7,484.19 نقطة في مقابل 7,476.62 نقطة ليوم الأربعاء.
وبالنسبة لمؤشر قطاع البنوك نلاحظ أن منحنى مؤشره يشابه منحنى المؤشر العام فى كل اتجاهاته وهذا يرشدنا إلى مدى تأثر المؤشر العام للسوق بهذا القطاع الحيوي فنلاحظ انه شهد فجوة سعرية كما شهدها السوق وخصوصاً مع بداية تداولات الأسبوع الأخير من أغسطس ويجب عليه ان يسد هذه الفجوة في الفترة القادمة حيث انه بلغ نقطة مقاومة 10,816.95 نقطة ونقطة مساعدته 10,672.78 نقطة.
وعن مؤشر قطاع التأمين نلاحظ انه بلغ اعلى نقاط مقاومته عند النقطة 9,052.51 نقطة وعند بلوغها عمل على عكس اتجاهه نحو الأسفل ولكنه لم يستمر في الانخفاض بل وصل إلى مرحلـة اخذ بعدهـا السير بشكل عرضى وخصوصاً في اخر تداولات الأسبوع ، وحيث إن نقطـة دعمه تمثلت لـه في بدايـة تداولاتـه وبلغت 8,862.77 نقطة فكان من الصعب الوصول لها مرة اخرى بعد الارتفاعات التى بلغها خلال الأسبوع.
وجاء مؤشر قطاع الصناعة ليبدأ تداولاته على ارتفاع بداية من يوم 23/8/2007 ليبلغ اعلى نقاطه عند نقطة 6,282.02 وبعدها أخذ بالانخفاض التدريجي ليصل مستوى دعمه عند نقطة 6,159.49 نقطة وعكس بعدها اتجاهه نحو الأعلى ولكنه كان ارتفاعا على استحياء حيث إنه امتاز بالتذبذب واستمر على هذه الوتيرة إلى أن اغلق تداولاته فى أغسطس 2007.
وعن مؤشر قطاع الخدمات فقد بلغ اعلى نقطة له عند 5,866.89 نقطة وأدنى نقاطه 5,794.45 نقطة أى ان الفرق بينهما كان 72.44 نقطة مما يدل على أن مؤشر قطاع الخدمات قد انخفض بعد بلوغه اعلى نقاطه فاقداً 72 نقطة تقريباً ليصل إلى مستوى دعمه سالف الذكر وبعدها اخذ في تعويض ما فقده ولكنه لم يعوض سوى 20 نقطة فقط حيث انه اغلق تداولاته عند 5,845.78 نقطة.
وبعد ما شهدنا من اداء مؤشرات السوق في نهاية تداولات اغسطس نحن مقدمون على فترة تعتبر فترة جديدة في مسيرة مؤشرات السوق القطري وخصوصاً بعد التغير الحادث في المؤشر العـام والذى سيبدا من تاريخ 2/9/2007 م حيث اننا نأمل ان تدعم الشركات الداخلة في المؤشر من مستوياته وتدفعه نحو الارتفاع.
إعداد: الفريق التنفيذي لبيت قطر المالي للاستشارات «شركة الأطلال سابقا» :
شهد سوق الدوحة للأوراق المالية في الأسبوع الأخير من اغسطس 2007 انخفاضاً في كل من تداولاته وقيمه وصفقاته حيث بلغ الانخفاض في تداولاته ما نسبته 3.81% لتصل إلى 26,857,856 سهماً في مقابل 27,921,592 سهماً، وعن قيمه فقد بلغ انخفاضها ما نسبته 19.42% ليصل إلى 650,205,240.80 ريالاً قطرياً في مقابل 806,896,483.70 ريالاً قطرياً ، وجاءت صفقاته لتحقق انخفاضا بمقدار 10.59% لتصل إلى 18,912 صفقة في مقابل 21,152 صفقة منفذه للأسبوع الرابع.
وعن مؤشر السوق العام نجد أنه بدأ تداولاته على انخفاض انطلاقاً من نقطة 7,484.25 نقطة ليرتفع بعدها مخترقاً جميع مستويات مقاومته كما يظهر في الرسم بالغاً اعلى نقاط مقاومته في الأسبوع الأخير عند نقطة 7,523.24 نقطة وعندها عكس السهم اتجاهه نحو الأسفل حيث واجه مستوى مقاومة كبيرا دفعه لعكس اتجاهه بل وعمل على احداث فجوة سعرية كبيرة حيث انه بلغ نقطة 7,475.34 ومن بعدها حاول اغلاق الفجوة التى حدثت وعمل على عكس اتجاهه بعد ان بلغ ادنى مستوياته والتى مثلت نقطة دعم قوية للمؤشر وهى 7,448.24 نقطة ولكنه لم يستطع سد الفجوة رغم أنه عكس اتجاهه بل واغلق على اتجاه تصاعدي ، وعند التركيز على حركة المؤشر العام وخصوصاً في اليومين الأخيرين من التداول اي الأربعاء والخميس نجد ان هناك سيناريو واحدا لهذين اليومين حيث إن المؤشر بدأ بانخفاض في بداية جلسة التداول ، واغلق المؤشر تداولاته يوم الخميس الموافق 30/8/2007 على ارتفاع بمقدار 7 نقاط تقريباً عما اغلق عليه في يوم الأربعاء ليصل إلى 7,484.19 نقطة في مقابل 7,476.62 نقطة ليوم الأربعاء.
وبالنسبة لمؤشر قطاع البنوك نلاحظ أن منحنى مؤشره يشابه منحنى المؤشر العام فى كل اتجاهاته وهذا يرشدنا إلى مدى تأثر المؤشر العام للسوق بهذا القطاع الحيوي فنلاحظ انه شهد فجوة سعرية كما شهدها السوق وخصوصاً مع بداية تداولات الأسبوع الأخير من أغسطس ويجب عليه ان يسد هذه الفجوة في الفترة القادمة حيث انه بلغ نقطة مقاومة 10,816.95 نقطة ونقطة مساعدته 10,672.78 نقطة.
وعن مؤشر قطاع التأمين نلاحظ انه بلغ اعلى نقاط مقاومته عند النقطة 9,052.51 نقطة وعند بلوغها عمل على عكس اتجاهه نحو الأسفل ولكنه لم يستمر في الانخفاض بل وصل إلى مرحلـة اخذ بعدهـا السير بشكل عرضى وخصوصاً في اخر تداولات الأسبوع ، وحيث إن نقطـة دعمه تمثلت لـه في بدايـة تداولاتـه وبلغت 8,862.77 نقطة فكان من الصعب الوصول لها مرة اخرى بعد الارتفاعات التى بلغها خلال الأسبوع.
وجاء مؤشر قطاع الصناعة ليبدأ تداولاته على ارتفاع بداية من يوم 23/8/2007 ليبلغ اعلى نقاطه عند نقطة 6,282.02 وبعدها أخذ بالانخفاض التدريجي ليصل مستوى دعمه عند نقطة 6,159.49 نقطة وعكس بعدها اتجاهه نحو الأعلى ولكنه كان ارتفاعا على استحياء حيث إنه امتاز بالتذبذب واستمر على هذه الوتيرة إلى أن اغلق تداولاته فى أغسطس 2007.
وعن مؤشر قطاع الخدمات فقد بلغ اعلى نقطة له عند 5,866.89 نقطة وأدنى نقاطه 5,794.45 نقطة أى ان الفرق بينهما كان 72.44 نقطة مما يدل على أن مؤشر قطاع الخدمات قد انخفض بعد بلوغه اعلى نقاطه فاقداً 72 نقطة تقريباً ليصل إلى مستوى دعمه سالف الذكر وبعدها اخذ في تعويض ما فقده ولكنه لم يعوض سوى 20 نقطة فقط حيث انه اغلق تداولاته عند 5,845.78 نقطة.
وبعد ما شهدنا من اداء مؤشرات السوق في نهاية تداولات اغسطس نحن مقدمون على فترة تعتبر فترة جديدة في مسيرة مؤشرات السوق القطري وخصوصاً بعد التغير الحادث في المؤشر العـام والذى سيبدا من تاريخ 2/9/2007 م حيث اننا نأمل ان تدعم الشركات الداخلة في المؤشر من مستوياته وتدفعه نحو الارتفاع.