مغروور قطر
17-09-2005, 03:49 AM
الدخيل لـ «الرأي العام»: كسر حاجز الـ 10 آلاف نقطة مؤشر قوي للجولة المقبلة لتداولات البورصة
كتب علاء السمان: اعتبر رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة أصول للاجارة والاستثمار وعضو لجنة سوق الكويت للأوراق المالية عبدالعزيز الدخيل وجود المستثمر الأجنبي في سوق الأوراق المالية تماشياً منطقيا مع التوجه العام للدولة من خلال سعيها الدؤوب لتشجيع الاستثمار الأجنبي.
وقال الدخيل في تصريح خاص لـ «الرأي العام» إنه «في ظل النشاط الحالي لأداء الاقتصاد الوطني من الضروري أن نفتح الباب على مصراعيه أمام رؤوس الأموال الأجنبية».
وأكد ان توفير سبل الأمان للمستثمر الأجنبي لأمر جيد خصوصا مع وجود القوانين وقواعد الحماية لافتاً للشفافية المتوافرة حاليا في سوق الكويت للأوراق المالية بما يكثر من الطمأنينة والثقة لدى المستثمر الأجنبي والذي سينعكس بدوره في اتجاه تدفق الاستثمارات وانعاش السوق.
ودعا صغار المستثمرين الى التوجه نحو المحافظ والصناديق الاستثمارية للبعد عن المخاطر، لافتا إلى ادارة هذه الأدوات من خلال متخصصين إذ تحكمها قواعد ومعايير دائما ما تنتهي بها إلى تحقيق أفضل عائد، منوها بأن التكاليف التي يتحملها المستثمر للاستعانة بالمحافظ والصناديق الاستثمارية لا تمثل تكلفة كبيرة أمام العوائد التي يحققها الاستثمار فيها.
وأفاد الدخيل في سياق حديثه لـ «الرأي العام» ان ازدياد الموارد المالية الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط وتوافر السيولة المالية وتوسع الشركات الاستثمارية الكويتية في المحيط الاقليمي والدولي كان له الأثر الأكبر في تقدم مسيرة السوق الكويتي، مبينا أهمية بناء تحالفات استراتيجية مع الجهات المحلية والخليجية بعضها البعض لما سينعكس على أداء السوق مما يعني دفع مؤشره نحو الارتفاعات مؤكدا «امكانية وصوله إلى مستويات أعلى بكثير في ظل ظهور ملامح ذلك والتي لاحت في الأفق عبر كسر حاجز الـ 10 آلاف نقطة وهو رقم جديد لم يسبق الوصول اليه.
ونوه بوجود شريحة جديدة من الشركات الإسلامية التي تدعم مسيرة السوق من خلال تميز وقوة أدائها، لافتا الى ان المعطيات المحيطة تؤكد ان الوضع العام مطمئن للغاية.
وقال الدخيل: إن لعودة السيولة إلى السوق أثرا ملحوظا في استرجاع القيمة المتداولة إلى مستوياتها العادلة، متوقعا ازديادها في ظل تدفق رؤوس الأموال الخليجية والأجنبية إلى جنبات البورصة الكويتية.
شركة مدينة الأعمال توقع عقداً لتصميم المشروع مقابل 700 ألف دينار
وقعت شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية مع مكتب المهندس الكويتي عقد تصميم مشروع مدينة الأعمال الكويتية الذي سيكون بمثابة أضخم مشروع مكاتب تجارية في دولة الكويت، والذي يتوقع ان يتم البدء فيه مع مطلع عام 2006 المقبل.
ووقع العقد نيابة عن شركة مدينة الاعمال الكويتية العقارية نائب رئيس مجلس الادارة السيد أحمد سعدون اليعقوب, فيما مثل مكتب المهندس الكويتي رئيس مجلس ادارته الدكتور عبدالعزيز السلطان هذا وقد تم حفل التوقيع في مقر شركة مدينة الأعمال بحضور شركة المزايا وهي المدير المطور للمشروع وبروجاكس المستشار الفني للمشروع.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس ادارة شركة مدينة الأعمال الكويتية احمد سعدون اليعقوب ان هذا المشروع سيكون من المشاريع التي ستنفرد بتميزها دولة الكويت، إذ ان كافة المكاتب التجارية التي تتضمنها الأبراج التي يتألف منها المشروع هي مكاتب ذكية وتتبع أحدث التكنولوجيا العالمية المستخدمة حاليا، وتضم بالاضافة إلى ذلك كافة خدمات الاتصال الحديثة والمتطورة التي تحاكي احدث المستجدات العالمية كما سيستفيد المستأجرون من وفرة مواقف السيارات المغطاة كذلك المجمع التجاري الذي سيوفر خدمات عديدة للأبراج, وأشار إلى ان الهدف الاساسي من وراء تنفيذ مثل هذا المشروع هو المبادرة في الاسهام في تطوير العاصمة الكويتية، وابراز الدور الذي يمكن أن تساهم به شركات القطاع الخاص الكويتية في هذا الجانب.
كما صرح نائب رئىس مجلس ادارة شركة المزايا القابضة المهندس خالد اسبيته وهي الشركة التي عينت من قبل ملاك شركة مدينة الاعمال الكويتية لكي تكون المدير الفني للشركة على مشروع مدينة الاعمال قائلا بأن هذا العقد يتعلق بالتصاميم الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع المؤلف من ثلاث مراحل رئيسية، لافتا إلى ان قيمة العقد الاجمالية الذي تبلغ مدته خمسة أشهر تصل إلى 700 ألف دينار, وأشار إلى ان فوز مكتب المهندس الكويتي بهذا العقد جاء نتيجة لمناقصة طرحتها الشركة وشاركت فيه مجموعة من المكاتب الهندسية العالمية ذات الخبرة.
وقال اسبيته ان فكرة مشروع مدينة الاعمال الكويتية تقوم على اساس انشاء وتشييد مقر اعمال متكامل يجمع رجال الاعمال والمستثمرين من داخل وخارج الكويت ضمن مجمع مكاتب تجارية متكاملة المرافق والخدمات، لافتا في الوقت نفسه إلى ان شركة المزايا القابضة تجري حاليا مباحثات مع عدد من الشركات الاستثمارية والبنوك العالمية الراغبة في ايجاد مقر لها في دولة الكويت.
ومضى يقول إن مشروع مدينة الاعمال الكويتية سيتألف من سبعة أبراج تجارية احدها سيكون عبارة عن فندق يخدم باقي الابراج، فيما سيتم انشاء جزء من المباني كمركز تجاري يخدم هذه الابراج ايضا، بالاضافة إلى بناء مواقف سيارات تتسع لنحو ألفي سيارة.
بدوره، أعرب رئىس مجلس ادارة مكتب المهندس الكويتي الدكتور عبدالعزيز السلطان عن سعادته بفوز المكتب بمثل هذا العقد، مؤكدا في الوقت نفسه على ان فكرة مشروع مدينة الاعمال الكويتية تعتبر من الافكار التي تحتاج اليها دولة الكويت، لا سيما في هذا الوقت الذي تشهد فيه الدولة ازدهارا ونموا اقتصاديا على جميع المستويات, وأكد على ان اهمية هذا المشروع تبرز من خلال ازدياد الطلب على تأجير المكاتب التجارية، وما نتج عنه من ندرة المكاتب التجارية بشكل عام، لا سيما خلال السنوات التي تلت تحرير العراق من نظامه البائد.
وأضاف ان تصميم المشروع سيتم بالتزامن مع المرحلة الأولى للتصميم، وذلك اختصارا للوقت.
جدير بالذكر ان مكتب المهندس الكويتي يعتبر من أكبر المكاتب الهندسية وأكثرها خبرة على مستوى دولة الكويت، كما ان له افرعا عدة في عدد من عواصم العالم، لا سيما العواصم الأوروبية.
وأشاد مدير المشاريع المهندس رمزي الشمالي بأهمية المشروع من حيث الموقع، إذ يحتل المشروع موقعا استراتيجيا في قلب مدينة الكويت وتحديدا في منطقة شرق التي تخضع للتطوير حاليا من قبل الكثير من الشركات الاخرى كما وانها تطل على أحد أهم الشوارع الرئىسية إلى قلب المدينة.
من جهته، أفاد مدير العمليات في شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية خالد عبدالله السميط ان شركة مدينة الاعمال الكويتية العقارية تأسست العام الحالي برأسمال وقدره 52 مليون دينار، وذلك بغرض التطوير والاستثمار العقاري.
وأضاف السميط ان اختيار منطقة شرق في العاصمة الكويتية تم لما تتمتع به في مساحات كبيرة وموقع مميز في العاصمة وقربها من الطرق الرئىسية وكذلك لما تشهده منطقة شرق من عمليات تطوير عقاري من قبل العديد من المستثمرين وشركات العقار وسيكون مشروع مدينة الاعمال احد ابرز هذه المشاريع من حيث التنوع والمستوى الراقي للخدمات الذي تسعى شركة مدينة الاعمال إلى توفيره للشركات المستقطبة للمشروع حيث يعتبر هذا المشروع أكبر مجمع لمكاتب الشركات تحت التشييد في دولة الكويت.
كتب علاء السمان: اعتبر رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة أصول للاجارة والاستثمار وعضو لجنة سوق الكويت للأوراق المالية عبدالعزيز الدخيل وجود المستثمر الأجنبي في سوق الأوراق المالية تماشياً منطقيا مع التوجه العام للدولة من خلال سعيها الدؤوب لتشجيع الاستثمار الأجنبي.
وقال الدخيل في تصريح خاص لـ «الرأي العام» إنه «في ظل النشاط الحالي لأداء الاقتصاد الوطني من الضروري أن نفتح الباب على مصراعيه أمام رؤوس الأموال الأجنبية».
وأكد ان توفير سبل الأمان للمستثمر الأجنبي لأمر جيد خصوصا مع وجود القوانين وقواعد الحماية لافتاً للشفافية المتوافرة حاليا في سوق الكويت للأوراق المالية بما يكثر من الطمأنينة والثقة لدى المستثمر الأجنبي والذي سينعكس بدوره في اتجاه تدفق الاستثمارات وانعاش السوق.
ودعا صغار المستثمرين الى التوجه نحو المحافظ والصناديق الاستثمارية للبعد عن المخاطر، لافتا إلى ادارة هذه الأدوات من خلال متخصصين إذ تحكمها قواعد ومعايير دائما ما تنتهي بها إلى تحقيق أفضل عائد، منوها بأن التكاليف التي يتحملها المستثمر للاستعانة بالمحافظ والصناديق الاستثمارية لا تمثل تكلفة كبيرة أمام العوائد التي يحققها الاستثمار فيها.
وأفاد الدخيل في سياق حديثه لـ «الرأي العام» ان ازدياد الموارد المالية الناتجة عن ارتفاع أسعار النفط وتوافر السيولة المالية وتوسع الشركات الاستثمارية الكويتية في المحيط الاقليمي والدولي كان له الأثر الأكبر في تقدم مسيرة السوق الكويتي، مبينا أهمية بناء تحالفات استراتيجية مع الجهات المحلية والخليجية بعضها البعض لما سينعكس على أداء السوق مما يعني دفع مؤشره نحو الارتفاعات مؤكدا «امكانية وصوله إلى مستويات أعلى بكثير في ظل ظهور ملامح ذلك والتي لاحت في الأفق عبر كسر حاجز الـ 10 آلاف نقطة وهو رقم جديد لم يسبق الوصول اليه.
ونوه بوجود شريحة جديدة من الشركات الإسلامية التي تدعم مسيرة السوق من خلال تميز وقوة أدائها، لافتا الى ان المعطيات المحيطة تؤكد ان الوضع العام مطمئن للغاية.
وقال الدخيل: إن لعودة السيولة إلى السوق أثرا ملحوظا في استرجاع القيمة المتداولة إلى مستوياتها العادلة، متوقعا ازديادها في ظل تدفق رؤوس الأموال الخليجية والأجنبية إلى جنبات البورصة الكويتية.
شركة مدينة الأعمال توقع عقداً لتصميم المشروع مقابل 700 ألف دينار
وقعت شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية مع مكتب المهندس الكويتي عقد تصميم مشروع مدينة الأعمال الكويتية الذي سيكون بمثابة أضخم مشروع مكاتب تجارية في دولة الكويت، والذي يتوقع ان يتم البدء فيه مع مطلع عام 2006 المقبل.
ووقع العقد نيابة عن شركة مدينة الاعمال الكويتية العقارية نائب رئيس مجلس الادارة السيد أحمد سعدون اليعقوب, فيما مثل مكتب المهندس الكويتي رئيس مجلس ادارته الدكتور عبدالعزيز السلطان هذا وقد تم حفل التوقيع في مقر شركة مدينة الأعمال بحضور شركة المزايا وهي المدير المطور للمشروع وبروجاكس المستشار الفني للمشروع.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس ادارة شركة مدينة الأعمال الكويتية احمد سعدون اليعقوب ان هذا المشروع سيكون من المشاريع التي ستنفرد بتميزها دولة الكويت، إذ ان كافة المكاتب التجارية التي تتضمنها الأبراج التي يتألف منها المشروع هي مكاتب ذكية وتتبع أحدث التكنولوجيا العالمية المستخدمة حاليا، وتضم بالاضافة إلى ذلك كافة خدمات الاتصال الحديثة والمتطورة التي تحاكي احدث المستجدات العالمية كما سيستفيد المستأجرون من وفرة مواقف السيارات المغطاة كذلك المجمع التجاري الذي سيوفر خدمات عديدة للأبراج, وأشار إلى ان الهدف الاساسي من وراء تنفيذ مثل هذا المشروع هو المبادرة في الاسهام في تطوير العاصمة الكويتية، وابراز الدور الذي يمكن أن تساهم به شركات القطاع الخاص الكويتية في هذا الجانب.
كما صرح نائب رئىس مجلس ادارة شركة المزايا القابضة المهندس خالد اسبيته وهي الشركة التي عينت من قبل ملاك شركة مدينة الاعمال الكويتية لكي تكون المدير الفني للشركة على مشروع مدينة الاعمال قائلا بأن هذا العقد يتعلق بالتصاميم الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع المؤلف من ثلاث مراحل رئيسية، لافتا إلى ان قيمة العقد الاجمالية الذي تبلغ مدته خمسة أشهر تصل إلى 700 ألف دينار, وأشار إلى ان فوز مكتب المهندس الكويتي بهذا العقد جاء نتيجة لمناقصة طرحتها الشركة وشاركت فيه مجموعة من المكاتب الهندسية العالمية ذات الخبرة.
وقال اسبيته ان فكرة مشروع مدينة الاعمال الكويتية تقوم على اساس انشاء وتشييد مقر اعمال متكامل يجمع رجال الاعمال والمستثمرين من داخل وخارج الكويت ضمن مجمع مكاتب تجارية متكاملة المرافق والخدمات، لافتا في الوقت نفسه إلى ان شركة المزايا القابضة تجري حاليا مباحثات مع عدد من الشركات الاستثمارية والبنوك العالمية الراغبة في ايجاد مقر لها في دولة الكويت.
ومضى يقول إن مشروع مدينة الاعمال الكويتية سيتألف من سبعة أبراج تجارية احدها سيكون عبارة عن فندق يخدم باقي الابراج، فيما سيتم انشاء جزء من المباني كمركز تجاري يخدم هذه الابراج ايضا، بالاضافة إلى بناء مواقف سيارات تتسع لنحو ألفي سيارة.
بدوره، أعرب رئىس مجلس ادارة مكتب المهندس الكويتي الدكتور عبدالعزيز السلطان عن سعادته بفوز المكتب بمثل هذا العقد، مؤكدا في الوقت نفسه على ان فكرة مشروع مدينة الاعمال الكويتية تعتبر من الافكار التي تحتاج اليها دولة الكويت، لا سيما في هذا الوقت الذي تشهد فيه الدولة ازدهارا ونموا اقتصاديا على جميع المستويات, وأكد على ان اهمية هذا المشروع تبرز من خلال ازدياد الطلب على تأجير المكاتب التجارية، وما نتج عنه من ندرة المكاتب التجارية بشكل عام، لا سيما خلال السنوات التي تلت تحرير العراق من نظامه البائد.
وأضاف ان تصميم المشروع سيتم بالتزامن مع المرحلة الأولى للتصميم، وذلك اختصارا للوقت.
جدير بالذكر ان مكتب المهندس الكويتي يعتبر من أكبر المكاتب الهندسية وأكثرها خبرة على مستوى دولة الكويت، كما ان له افرعا عدة في عدد من عواصم العالم، لا سيما العواصم الأوروبية.
وأشاد مدير المشاريع المهندس رمزي الشمالي بأهمية المشروع من حيث الموقع، إذ يحتل المشروع موقعا استراتيجيا في قلب مدينة الكويت وتحديدا في منطقة شرق التي تخضع للتطوير حاليا من قبل الكثير من الشركات الاخرى كما وانها تطل على أحد أهم الشوارع الرئىسية إلى قلب المدينة.
من جهته، أفاد مدير العمليات في شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية خالد عبدالله السميط ان شركة مدينة الاعمال الكويتية العقارية تأسست العام الحالي برأسمال وقدره 52 مليون دينار، وذلك بغرض التطوير والاستثمار العقاري.
وأضاف السميط ان اختيار منطقة شرق في العاصمة الكويتية تم لما تتمتع به في مساحات كبيرة وموقع مميز في العاصمة وقربها من الطرق الرئىسية وكذلك لما تشهده منطقة شرق من عمليات تطوير عقاري من قبل العديد من المستثمرين وشركات العقار وسيكون مشروع مدينة الاعمال احد ابرز هذه المشاريع من حيث التنوع والمستوى الراقي للخدمات الذي تسعى شركة مدينة الاعمال إلى توفيره للشركات المستقطبة للمشروع حيث يعتبر هذا المشروع أكبر مجمع لمكاتب الشركات تحت التشييد في دولة الكويت.