نورا
03-09-2007, 10:27 AM
سيحلّ علينا شهر رمضان ان شاء الله . بلغنا الله وإياكم إياه وأعاننا على صيامه وقيامه .
وستبدأ منتديات هذه الشبكة الكتابة عنه .. وعن أوقات الإفطار والمحظورات والمحرمات و الأحكام .. و ... و ... و .... إلى آخره ..
وجزاهم الرحمن على ذلك خير ..
لكن هناك خوفٌ يحتويني .. من أمرين ...
أخاف أن يأتي يوم لأقراُ في صحيفة أو غيرها
( خـسوفٌ للشـمس وكسـوف للقـمر في منتصف شهر رمـضان )
و والله إنها لمصيبة ..!!
شهر رمضان .. شهر الخير والرحمة والمغفرة والطاعة بالصلاة والصيام ... ويحدث فيه ذلك ...!؟
حسناً لماذا ؟
ألم نسأل أنفسنا عن السبب وراء ذلك ..!!
للأسف ..
زمننا هذا أصبح زمن المادة والطغيان والفجور والمعاصي ...
حتى أصبح الناس فيه لا يدركون معنى
تغير هذه الآيات ... جهلوا أو بالأصح تناسوا المعاني الحقيقية منها ..
ألا وهي التحذير من عقاب الله ..
إيقاظ القلوب النائمة على فُرش المعاصي ...
تذكـير أن هنالك رب قادر على كل شيء ...
تذكير بنعمه ...
فإنا لله وإنا إليـه راجـعـون ....!!
أقرؤا هذا الحـديث ..::
عن أبي مُوسى الأشْعَرِي رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: خَسَفَتِ الشمس عَلَى زَمَانِ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقَامَ فزعاً يَخْشىَ أن تكون الساعَةُ ، حَتى أتى المَسْجِدَ فَقَامَ فَصَلَّى بأطْوَلِ قيام ، وَرُكُوع و سُجُوِدٍ ، مَا رَأيتُهُ يَفْعَلهُ في صَلاَةٍ قَطُّ،
ثم قال:
" إنَّ هذهِ الآيات التي يُرْسِلها الله تَعَالى لا تَكون لموتِ أحد وَلا لحَيَاتِهِ، وَلكنَّ الله يُرْسِلُهَا يُخَوِّفُ بهَا عِبَادَهُ، فَإذَا رَأيتم مِنْهَا شَيْئا فَافزعُوا إلى ذِكر الله وَدعَائِهِ واسْتِغْفَارهِ .
وفي حديث آخر قال
(ثم قال: " يَا أمةَ مُحمَّد " : والله مَا مِنْ أحَد أغَْيَرُ مِنَ الله سُبْحَانَهُ من أن يَزْنَي عَبْدُهُ أوْ تَزني أمَتُهُ . يَا أمةَ مُحَمد، وَالله لو تَعْلمُونَ مَا أعلم لضَحكْتُمْ قَليلاً وَلَبَكَيتم كثِيراً ".
والزنا والعياذ بالله هذه الأيام نقول عنه .. حدث ولا حرج ... بجميع أنواعه ...
زنا اللسان والعين والأذن وغـيرها ما أنتم به أعلم ....
اممممممم
في وقتنا هذا الكثير من الشابات والشباب سقطوا في شباك المكالمات الواهية المزيفة ..
والله ما كنت أريد كتابة ذلك .. لكنه أمر مؤسف والله ..
في رمضان الفائت .. بينما كنا مجموعة من البنات في قاعة المحاضرات .. إذا بجوال إحداهم يرن ..
وهي فقط تقفل الخط .. أو تتركه بدون رد ... عند سؤال إحداهن لها لماذا لا تردين .. قالت هذا صديقي .. لا أستطيع أن أكلمه إلا بعد الفطور ...!!!!!!
عجبـي ..!!
وكأن لما قبل الفطور رب وما بعده لا ....!!
المفترض أن يراعي المسلم حُرمه هذا الشهر ..
أن يستحي أن يقابل ربه وهو على أفعاله تلك ..
ذكر سبحانه في آية منذ 1400 سنة ...
::
( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس )
هذا منذ 1400 سنة ...!!!!!؟
بالله عليكم .. أما هذا دليلٌ على أن الله حليم رؤوف رحيم ... !!
والله أنه حان لنا استغفاره .. والحمدله .. والإكثار من الصدقات ....
هناك حديثُ قدسي .. والله عند قراءتي له ما عرفت النوم ليلتها ....
((في الحديث القدسي أن العبد إذا كبر سنه ومازال مصر على المعصيه قال الله عز وجل ..عبدي كبر سنك وشاب شعرك وضعف بصرك وأنحنى ظهرك فأستحي مني إني أستحي منك ))
هذا الحديث يكفي .. لا مجال للقول بعده ..
::::
وستبدأ منتديات هذه الشبكة الكتابة عنه .. وعن أوقات الإفطار والمحظورات والمحرمات و الأحكام .. و ... و ... و .... إلى آخره ..
وجزاهم الرحمن على ذلك خير ..
لكن هناك خوفٌ يحتويني .. من أمرين ...
أخاف أن يأتي يوم لأقراُ في صحيفة أو غيرها
( خـسوفٌ للشـمس وكسـوف للقـمر في منتصف شهر رمـضان )
و والله إنها لمصيبة ..!!
شهر رمضان .. شهر الخير والرحمة والمغفرة والطاعة بالصلاة والصيام ... ويحدث فيه ذلك ...!؟
حسناً لماذا ؟
ألم نسأل أنفسنا عن السبب وراء ذلك ..!!
للأسف ..
زمننا هذا أصبح زمن المادة والطغيان والفجور والمعاصي ...
حتى أصبح الناس فيه لا يدركون معنى
تغير هذه الآيات ... جهلوا أو بالأصح تناسوا المعاني الحقيقية منها ..
ألا وهي التحذير من عقاب الله ..
إيقاظ القلوب النائمة على فُرش المعاصي ...
تذكـير أن هنالك رب قادر على كل شيء ...
تذكير بنعمه ...
فإنا لله وإنا إليـه راجـعـون ....!!
أقرؤا هذا الحـديث ..::
عن أبي مُوسى الأشْعَرِي رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: خَسَفَتِ الشمس عَلَى زَمَانِ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقَامَ فزعاً يَخْشىَ أن تكون الساعَةُ ، حَتى أتى المَسْجِدَ فَقَامَ فَصَلَّى بأطْوَلِ قيام ، وَرُكُوع و سُجُوِدٍ ، مَا رَأيتُهُ يَفْعَلهُ في صَلاَةٍ قَطُّ،
ثم قال:
" إنَّ هذهِ الآيات التي يُرْسِلها الله تَعَالى لا تَكون لموتِ أحد وَلا لحَيَاتِهِ، وَلكنَّ الله يُرْسِلُهَا يُخَوِّفُ بهَا عِبَادَهُ، فَإذَا رَأيتم مِنْهَا شَيْئا فَافزعُوا إلى ذِكر الله وَدعَائِهِ واسْتِغْفَارهِ .
وفي حديث آخر قال
(ثم قال: " يَا أمةَ مُحمَّد " : والله مَا مِنْ أحَد أغَْيَرُ مِنَ الله سُبْحَانَهُ من أن يَزْنَي عَبْدُهُ أوْ تَزني أمَتُهُ . يَا أمةَ مُحَمد، وَالله لو تَعْلمُونَ مَا أعلم لضَحكْتُمْ قَليلاً وَلَبَكَيتم كثِيراً ".
والزنا والعياذ بالله هذه الأيام نقول عنه .. حدث ولا حرج ... بجميع أنواعه ...
زنا اللسان والعين والأذن وغـيرها ما أنتم به أعلم ....
اممممممم
في وقتنا هذا الكثير من الشابات والشباب سقطوا في شباك المكالمات الواهية المزيفة ..
والله ما كنت أريد كتابة ذلك .. لكنه أمر مؤسف والله ..
في رمضان الفائت .. بينما كنا مجموعة من البنات في قاعة المحاضرات .. إذا بجوال إحداهم يرن ..
وهي فقط تقفل الخط .. أو تتركه بدون رد ... عند سؤال إحداهن لها لماذا لا تردين .. قالت هذا صديقي .. لا أستطيع أن أكلمه إلا بعد الفطور ...!!!!!!
عجبـي ..!!
وكأن لما قبل الفطور رب وما بعده لا ....!!
المفترض أن يراعي المسلم حُرمه هذا الشهر ..
أن يستحي أن يقابل ربه وهو على أفعاله تلك ..
ذكر سبحانه في آية منذ 1400 سنة ...
::
( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس )
هذا منذ 1400 سنة ...!!!!!؟
بالله عليكم .. أما هذا دليلٌ على أن الله حليم رؤوف رحيم ... !!
والله أنه حان لنا استغفاره .. والحمدله .. والإكثار من الصدقات ....
هناك حديثُ قدسي .. والله عند قراءتي له ما عرفت النوم ليلتها ....
((في الحديث القدسي أن العبد إذا كبر سنه ومازال مصر على المعصيه قال الله عز وجل ..عبدي كبر سنك وشاب شعرك وضعف بصرك وأنحنى ظهرك فأستحي مني إني أستحي منك ))
هذا الحديث يكفي .. لا مجال للقول بعده ..
::::