مغروور قطر
17-09-2005, 04:01 AM
تفاؤل بإنفاق الدولة على مشروعات التنمية
السوق تتهيأ لكسر حاجز 15 ألف نقطة مدعومة بأرباح الشركات
أبها : محمود مشارقة
تبدأ سوق الأسهم السعودية أسبوعا جديدا من التداولات اليوم مدعومة بالنتائج التي حققتها جميع أسهم الشركات المدرجة والبالغ عددها 77 شركة والتي سجلت جميعها دون استثناء الأسبوع الماضي ارتفاعا نسبته 4.8%.
واقترب مؤشر السوق من حاجز 15 ألف نقطة بإغلاق المؤشر يوم الخميس الماضي على 14958 نقطة مسجلا رقما قياسيا، في الوقت الذي قفزت قيمة التداولات إلى 110.73 مليار ريال مقابل 75 مليارا في الأسبوع الذي سبق.
وكانت السوق فقدت في الأسبوع قبل الماضي 585 نقطة، لكن سرعان ما بدأت رحلة التصحيح الإيجابي وتعويض الخسائر منذ يوم السبت الماضي، حيث استمر المؤشر بالارتفاع بخطى بطيئة طوال أيام التداول حتى يوم الخميس الذي قفز فيه المؤشر 139 نقطة.
وجاء ارتفاع السوق بدعم شركات العوائد بشكل رئيسي وخصوصا سابك فيما سجلت أسهم المضاربة ارتفاعات ملحوظة تخللها عمليات جني أرباح وتنقل للمضاربين بين القطاعات لتحرك بعض الأسهم الراكدة، في الوقت الذي استحوذ سهم الكهرباء بأعلى قيمة وكمية تداول في أسبوع. وجاء أداء قطاعات السوق على النحو التالي:
البنوك
سجلت أسهم قطاع البنوك تباينا في الأداء منذ بداية الأسبوع الماضي، وفيما هبطت أسعارها بداية الأسبوع استعادت عافيتها نهاية الأسبوع وسجل سهم السعودي الفرنسي أعلى نسبة ارتفاع بلغت 4.38% تلاه السعودي البريطاني المرتفع 3.94 % ثم الجزيرة 3.63 %، بينما سجل بنك الرياض أدنى نسبة ارتفاع أسبوعي في القطاع بلغت 0.17%.
الصناعة
تمكن سهم سابك المرتفع 8.11% في أسبوع من التأثير الإيجابي على أداء القطاع بشكل خاص والسوق بشكل عام، حيث يشكل وحده أكثر من ربع القيمة السوقية للأسهم المدرجة، وسجل سهم نماء أعلى نسبة ارتفاع في السوق بلغت 26.4 %، فيما صعد سهم الغذائية 19.4% والمتطورة 18.3 % .وسجل الخزف أدنى نسبة ارتفاع 1.2% .
الأسمنت
يعتبر الأسمنت من القطاعات الأقل تذبذبا في السوق وأكثرها توازنا في الارتفاع، حيث سجل سهم تبوك أعلى صعود في القطاع بلغت نسبته 4.8 %، تلاه أسمنت ينبع المرتفع 4.1 % ثم أسمنت اليمامة 3.1%، فيما جاء أقل الأسهم ارتفاعا في القطاع الأسبوع الماضي أسمنت الجنوبية بنسبة 0.96%.
الخدمات
سجلت أسهم الخدمات تداولات قوية وصعوداً سريعاً لبعض أسهمها نتيجة المضاربات مع تدني أسعارها مقارنة بأسهم القطاعات الأخرى في السوق.
وارتفع سهم الباحة 23.03% والصادرات 16.03% وثمار 12.8%، فيما سجل سهم خدمات السيارات أدنى نسبة ارتفاع بلغت 0.2% .
ويستحوذ قطاع الخدمات بعد قطاع الصناعة على أعلى نسبة تداولات، في الوقت الذي يعتبر من أكثر القطاعات تذبذبا نتيجة وجود بعض الشركات المرتفعة بنسب قياسية لا تعكس واقعها وملاءتها المالية.
الكهرباء
عاد سهم الكهرباء السعودية إلى واجهة المضاربات خلال الأسبوعين الماضيين، ويظهر ذلك من حجم كميات الأسهم المنفذة عليه الأسبوع الماضي والتي وصلت إلى 57.5 مليون سهم بقيمة 8.2 مليارات ريال .
الاتصالات
جاء أداء الشركتين المدرجتين في القطاع متوازنا نسبيا ، وتمكن سهم اتحاد اتصالات من الارتفاع 3.4 % والاتصالات السعودية 1.5 %. ويلاحظ أن المتعاملين في حالة ترقب لما ستسفر عنه النتائج الربعية للشركة الأخيرة.
التأمين
بقي سهم شركة التعاونية للتأمين الوحيد المدرج في القطاع يحظى بنصيب جيد من اهتمامات المضاربين حيث صعد الأسبوع الماضي 5.4 %، وتزامن ذلك مع إعلان الشركة موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي على طريقة التصرف بالفائض المتراكم لدى الشركة.
الزراعة
سجلت أسهم الزراعة ارتفاعا جيداً نتيجة المضاربات ، حيث صعد سهم القصيم 21.39% وبيشة 12.17% والشرقية 11.1% فيما سجل سهم تبوك أدنى نسبة ارتفاع أسبوعي في القطاع بلغت 3.8%.
توقعات الأسبوع الجاري:
يرى الاقتصاديون أن السوق تمر في مرحلة ترقب لنتائج أرباح الشركات للربع الثالث من العام الجاري والتي ستبدأ بالظهور بعد أسبوعين من الآن.
ويراهن البعض على أسهم القيادية في قطاعات البنوك والاتصالات والصناعة وخصوصا شركات البتروكيماويات، والتي تلقى أسعارها دعما نفسيا مع مواصلة أسعار النفط الصعود.
في الوقت ذاته يحذر الاقتصاديون من استمرار المضاربات السريعة على الشركات الصغيرة ويتكهنون بتذبذب أسعارها مع ميل المضاربين لجني الأرباح.
ويرى كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي سعيد الشيخ أن قوة الدفع ما زالت متوفرة لاستمرار صعود السوق.
وقال الشيخ لـ "الوطن" إن الفرصة مهيأة لتجاوز المؤشر حاجز 15 ألف نقطة وسط توقعات بنتائج ربعية وأرباح قوية للشركات القيادية المدرجة .
وأضاف أن هناك تفاؤلاً بالإنفاق الذي تضخه الدولة في المشروعات التنموية، بالإضافة إلى عوامل نفسية أخرى مؤثرة مثل ارتفاع أسعار النفط وكذلك استمرار تنامي أداء الاقتصاد السعودي وقرب انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية.
فيما أكد الخبير الاقتصادي الدكتور ياسين الجفري أن الربحية العالية للشركات الداعم الرئيس لمؤشر السوق في المرحلة المقبلة .
من جانبه قال أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الباتل لـ "الوطن" إن السبب الرئيسي وراء ارتفاع مؤشرات السوق المضاربات، مشيرا إلى أن الحذر ما يزال يسود أوساط المستثمرين مع عدم اتضاح الرؤية لاتجاهات السوق للمرحلة المقبلة .
ويرى أن ارتفاع السوق إلى مستويات فوق 15 ألف نقطة مرهون بعوامل محفزة وملموسة تعطي زخما أكبر للتداولات.
وأضاف أن بعض المستثمرين لا يعي حجم المخاطرة العالية للتداولات والتي تتعرض لتقلبات سريعة تكبد البعض خسائر فادحة.
السوق تتهيأ لكسر حاجز 15 ألف نقطة مدعومة بأرباح الشركات
أبها : محمود مشارقة
تبدأ سوق الأسهم السعودية أسبوعا جديدا من التداولات اليوم مدعومة بالنتائج التي حققتها جميع أسهم الشركات المدرجة والبالغ عددها 77 شركة والتي سجلت جميعها دون استثناء الأسبوع الماضي ارتفاعا نسبته 4.8%.
واقترب مؤشر السوق من حاجز 15 ألف نقطة بإغلاق المؤشر يوم الخميس الماضي على 14958 نقطة مسجلا رقما قياسيا، في الوقت الذي قفزت قيمة التداولات إلى 110.73 مليار ريال مقابل 75 مليارا في الأسبوع الذي سبق.
وكانت السوق فقدت في الأسبوع قبل الماضي 585 نقطة، لكن سرعان ما بدأت رحلة التصحيح الإيجابي وتعويض الخسائر منذ يوم السبت الماضي، حيث استمر المؤشر بالارتفاع بخطى بطيئة طوال أيام التداول حتى يوم الخميس الذي قفز فيه المؤشر 139 نقطة.
وجاء ارتفاع السوق بدعم شركات العوائد بشكل رئيسي وخصوصا سابك فيما سجلت أسهم المضاربة ارتفاعات ملحوظة تخللها عمليات جني أرباح وتنقل للمضاربين بين القطاعات لتحرك بعض الأسهم الراكدة، في الوقت الذي استحوذ سهم الكهرباء بأعلى قيمة وكمية تداول في أسبوع. وجاء أداء قطاعات السوق على النحو التالي:
البنوك
سجلت أسهم قطاع البنوك تباينا في الأداء منذ بداية الأسبوع الماضي، وفيما هبطت أسعارها بداية الأسبوع استعادت عافيتها نهاية الأسبوع وسجل سهم السعودي الفرنسي أعلى نسبة ارتفاع بلغت 4.38% تلاه السعودي البريطاني المرتفع 3.94 % ثم الجزيرة 3.63 %، بينما سجل بنك الرياض أدنى نسبة ارتفاع أسبوعي في القطاع بلغت 0.17%.
الصناعة
تمكن سهم سابك المرتفع 8.11% في أسبوع من التأثير الإيجابي على أداء القطاع بشكل خاص والسوق بشكل عام، حيث يشكل وحده أكثر من ربع القيمة السوقية للأسهم المدرجة، وسجل سهم نماء أعلى نسبة ارتفاع في السوق بلغت 26.4 %، فيما صعد سهم الغذائية 19.4% والمتطورة 18.3 % .وسجل الخزف أدنى نسبة ارتفاع 1.2% .
الأسمنت
يعتبر الأسمنت من القطاعات الأقل تذبذبا في السوق وأكثرها توازنا في الارتفاع، حيث سجل سهم تبوك أعلى صعود في القطاع بلغت نسبته 4.8 %، تلاه أسمنت ينبع المرتفع 4.1 % ثم أسمنت اليمامة 3.1%، فيما جاء أقل الأسهم ارتفاعا في القطاع الأسبوع الماضي أسمنت الجنوبية بنسبة 0.96%.
الخدمات
سجلت أسهم الخدمات تداولات قوية وصعوداً سريعاً لبعض أسهمها نتيجة المضاربات مع تدني أسعارها مقارنة بأسهم القطاعات الأخرى في السوق.
وارتفع سهم الباحة 23.03% والصادرات 16.03% وثمار 12.8%، فيما سجل سهم خدمات السيارات أدنى نسبة ارتفاع بلغت 0.2% .
ويستحوذ قطاع الخدمات بعد قطاع الصناعة على أعلى نسبة تداولات، في الوقت الذي يعتبر من أكثر القطاعات تذبذبا نتيجة وجود بعض الشركات المرتفعة بنسب قياسية لا تعكس واقعها وملاءتها المالية.
الكهرباء
عاد سهم الكهرباء السعودية إلى واجهة المضاربات خلال الأسبوعين الماضيين، ويظهر ذلك من حجم كميات الأسهم المنفذة عليه الأسبوع الماضي والتي وصلت إلى 57.5 مليون سهم بقيمة 8.2 مليارات ريال .
الاتصالات
جاء أداء الشركتين المدرجتين في القطاع متوازنا نسبيا ، وتمكن سهم اتحاد اتصالات من الارتفاع 3.4 % والاتصالات السعودية 1.5 %. ويلاحظ أن المتعاملين في حالة ترقب لما ستسفر عنه النتائج الربعية للشركة الأخيرة.
التأمين
بقي سهم شركة التعاونية للتأمين الوحيد المدرج في القطاع يحظى بنصيب جيد من اهتمامات المضاربين حيث صعد الأسبوع الماضي 5.4 %، وتزامن ذلك مع إعلان الشركة موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي على طريقة التصرف بالفائض المتراكم لدى الشركة.
الزراعة
سجلت أسهم الزراعة ارتفاعا جيداً نتيجة المضاربات ، حيث صعد سهم القصيم 21.39% وبيشة 12.17% والشرقية 11.1% فيما سجل سهم تبوك أدنى نسبة ارتفاع أسبوعي في القطاع بلغت 3.8%.
توقعات الأسبوع الجاري:
يرى الاقتصاديون أن السوق تمر في مرحلة ترقب لنتائج أرباح الشركات للربع الثالث من العام الجاري والتي ستبدأ بالظهور بعد أسبوعين من الآن.
ويراهن البعض على أسهم القيادية في قطاعات البنوك والاتصالات والصناعة وخصوصا شركات البتروكيماويات، والتي تلقى أسعارها دعما نفسيا مع مواصلة أسعار النفط الصعود.
في الوقت ذاته يحذر الاقتصاديون من استمرار المضاربات السريعة على الشركات الصغيرة ويتكهنون بتذبذب أسعارها مع ميل المضاربين لجني الأرباح.
ويرى كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي سعيد الشيخ أن قوة الدفع ما زالت متوفرة لاستمرار صعود السوق.
وقال الشيخ لـ "الوطن" إن الفرصة مهيأة لتجاوز المؤشر حاجز 15 ألف نقطة وسط توقعات بنتائج ربعية وأرباح قوية للشركات القيادية المدرجة .
وأضاف أن هناك تفاؤلاً بالإنفاق الذي تضخه الدولة في المشروعات التنموية، بالإضافة إلى عوامل نفسية أخرى مؤثرة مثل ارتفاع أسعار النفط وكذلك استمرار تنامي أداء الاقتصاد السعودي وقرب انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية.
فيما أكد الخبير الاقتصادي الدكتور ياسين الجفري أن الربحية العالية للشركات الداعم الرئيس لمؤشر السوق في المرحلة المقبلة .
من جانبه قال أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الباتل لـ "الوطن" إن السبب الرئيسي وراء ارتفاع مؤشرات السوق المضاربات، مشيرا إلى أن الحذر ما يزال يسود أوساط المستثمرين مع عدم اتضاح الرؤية لاتجاهات السوق للمرحلة المقبلة .
ويرى أن ارتفاع السوق إلى مستويات فوق 15 ألف نقطة مرهون بعوامل محفزة وملموسة تعطي زخما أكبر للتداولات.
وأضاف أن بعض المستثمرين لا يعي حجم المخاطرة العالية للتداولات والتي تتعرض لتقلبات سريعة تكبد البعض خسائر فادحة.