السعدي999
03-09-2007, 06:19 PM
س : أرجو أن تتفضلوا بالإجابة عما يلي : ما الفرق بين الآيات الكريمة الآتية في الآية الخامسة عشرة من سورة الجن ، قال تعالى : وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا وفي الآية الثامنة من سورة الممتحنة : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ وفي الآية الثانية والأربعين من سورة المائدة : فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
. جـ : القسط الذي أمر الله بالحكم به هو العدل ، والمقسطون هم أهل العدل في حكمهم وفي أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم ، وأقسط أي عدل في الحكم وأدى الحق ولم يجر ، أما القاسط فهو الجائر الظالم يقال قسط يقسط قسطا فهو قاسط إذا جار وظلم ، ولهذا قال تعالى : وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا يعني الظالمين الجائرين المعتدين المتعدين لحدود الله ، وهم الذين توعدهم الله بأن يكونوا حطبا لجهنم ، أما المقسطون بالميم من أقسطوا من الرباعي فهؤلاء هم : أهل العدل الموفقون المهديون الذين يعدلون في حكمهم وفي أهليهم وفيمن ولاهم الله عليهم ، ولهذا قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ يعني يحب أهل العدل والاستقامة والإنصاف ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : المقسطون على منابر من نور يوم القيامة الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا
فتاوى بن باز رحمه الله
. جـ : القسط الذي أمر الله بالحكم به هو العدل ، والمقسطون هم أهل العدل في حكمهم وفي أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم ، وأقسط أي عدل في الحكم وأدى الحق ولم يجر ، أما القاسط فهو الجائر الظالم يقال قسط يقسط قسطا فهو قاسط إذا جار وظلم ، ولهذا قال تعالى : وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا يعني الظالمين الجائرين المعتدين المتعدين لحدود الله ، وهم الذين توعدهم الله بأن يكونوا حطبا لجهنم ، أما المقسطون بالميم من أقسطوا من الرباعي فهؤلاء هم : أهل العدل الموفقون المهديون الذين يعدلون في حكمهم وفي أهليهم وفيمن ولاهم الله عليهم ، ولهذا قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ يعني يحب أهل العدل والاستقامة والإنصاف ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : المقسطون على منابر من نور يوم القيامة الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا
فتاوى بن باز رحمه الله