ROSE
04-09-2007, 02:05 AM
الأسواق الى التذبذب الحاد مجدداً بفعل "الأوامر الوهمية"
أوقف التغير المفاجئ في حجم الطلبات والعروض على سهم اعمار العقارية خلال الساعة الأخيرة لجلسة التداول أمس الصعود الذي شهدته أسعار الأسهم عموماً منذ بداية الجلسة وأوصل سهم اعمار الى 11،35 درهم ودبي المالي الى 3،23 درهم والدار العقارية الى 7،17 درهم ليتحول الصعود بعد هذا التغير الى تراجع سريع جعل سهم اعمار يُغلق على 10،9 درهم منخفضاً 1،36% ودبي المالي على 3،11 درهم منخفضاً 2،81% فيما سجل الدار العقارية في آخر سعر تداول 6،9 درهم وأغلق على 7،05 درهم منخفضاً 0،7% فيما أغلق تمويل على 3،95 درهم منخفضاً 2،47% وسلامة على 3،14 درهم منخفضاً 2،18% بينما ارتفع اسمنت الخليج 4،11% الى 6،33 درهم واسمنت الفجيرة 4،05% الى 4،62 درهم وقالت مصادر السوق إن التراجع المفاجئ للأسعار جاء نتيجة اختفاء الطلبات الكبيرة التي وضعت على ملايين الأسهم عند المستويات السعرية التي تلي أعلى سعر سجله السهم أمس على 11،35 درهم ما جعل العديد من المستثمرين يعتبرون هذه الطلبات وهمية ويندفعون بالتالي الى البيع ليصل السهم الى 10،9 درهم فتظهر عليه عروض بملايين الأسهم كذلك، فيما اعتبر خبراء في السوق ان التراجع السعري نجم عن قيام مستثمرين نجحوا بشراء الأسهم بمستويات تدور حول 11 درهماً بعمليات جني للأرباح أدت الى الهبوط السعري السريع، الذي افقد الأسواق بالمحصلة 1،279 مليار درهم لتصل القيمة السوقية الى 583،683 مليار درهم مع انخفاض في مؤشر سوق الامارات 0،22% الى 4390،16 نقطة وذلك نتيجة لتراجع مؤشر سوق دبي 1،05% الى 4249،13 نقطة وارتفاع مؤشر سوق أبوظبي 0،47% الى 3464،77 نقطة، بينما بلغت التداولات 2،267 مليار الدرهم توزعت بواقع 1،824 مليار درهم تداولات سوق دبي من ضمنها 1،067 مليار درهم تداولات على اعمار شملت 96،3 مليون سهم فيما بلغت تداولات سوق أبوظبي 442،7 مليون درهم واعتبرت مصادر السوق أن عودة الأسهم للتحرك ضمن هذا النطاق من التذبذب الحاد نسبياً تزيد من درجة المخاطرة وتؤثر سلباً في حركة التداولات وإن كانت لا تلغي امكانية تماسك الأسهم عند المستويات التي تراوحت عندها في الأيام الماضية لتؤسس للصعود مجدداً على أمل أن يأتي الصعود متدرجاً ولا تقطعه بسرعة عمليات جني الأرباح أو بعض المناورات الاستثمارية للمضاربين والتي تحاول استخدام سلاح الأوامر الوهمية للتأثير في حركة السوق بالاتجاه الذي يخدم مصالحها على حساب بقية المستثمرين.
ورأت المصادر أن مدى قدره الأسواق على الصمود أمام التذبذبات السعرية الحادة يعتمد على استمرار السيولة بالتدفق نحو الأسهم الأمر الذي يستلزم استمرار حالة الثقة والتفاؤل التي شهدناها في الأيام الأخيرة ومعالجة كل العوامل السلبية التي تؤثر في هذه الحالة وخصوصاً الإحساس بأن هناك تأثيراً مبالغاً به للأوامر الوهمية في حركة الأسعار.
أوقف التغير المفاجئ في حجم الطلبات والعروض على سهم اعمار العقارية خلال الساعة الأخيرة لجلسة التداول أمس الصعود الذي شهدته أسعار الأسهم عموماً منذ بداية الجلسة وأوصل سهم اعمار الى 11،35 درهم ودبي المالي الى 3،23 درهم والدار العقارية الى 7،17 درهم ليتحول الصعود بعد هذا التغير الى تراجع سريع جعل سهم اعمار يُغلق على 10،9 درهم منخفضاً 1،36% ودبي المالي على 3،11 درهم منخفضاً 2،81% فيما سجل الدار العقارية في آخر سعر تداول 6،9 درهم وأغلق على 7،05 درهم منخفضاً 0،7% فيما أغلق تمويل على 3،95 درهم منخفضاً 2،47% وسلامة على 3،14 درهم منخفضاً 2،18% بينما ارتفع اسمنت الخليج 4،11% الى 6،33 درهم واسمنت الفجيرة 4،05% الى 4،62 درهم وقالت مصادر السوق إن التراجع المفاجئ للأسعار جاء نتيجة اختفاء الطلبات الكبيرة التي وضعت على ملايين الأسهم عند المستويات السعرية التي تلي أعلى سعر سجله السهم أمس على 11،35 درهم ما جعل العديد من المستثمرين يعتبرون هذه الطلبات وهمية ويندفعون بالتالي الى البيع ليصل السهم الى 10،9 درهم فتظهر عليه عروض بملايين الأسهم كذلك، فيما اعتبر خبراء في السوق ان التراجع السعري نجم عن قيام مستثمرين نجحوا بشراء الأسهم بمستويات تدور حول 11 درهماً بعمليات جني للأرباح أدت الى الهبوط السعري السريع، الذي افقد الأسواق بالمحصلة 1،279 مليار درهم لتصل القيمة السوقية الى 583،683 مليار درهم مع انخفاض في مؤشر سوق الامارات 0،22% الى 4390،16 نقطة وذلك نتيجة لتراجع مؤشر سوق دبي 1،05% الى 4249،13 نقطة وارتفاع مؤشر سوق أبوظبي 0،47% الى 3464،77 نقطة، بينما بلغت التداولات 2،267 مليار الدرهم توزعت بواقع 1،824 مليار درهم تداولات سوق دبي من ضمنها 1،067 مليار درهم تداولات على اعمار شملت 96،3 مليون سهم فيما بلغت تداولات سوق أبوظبي 442،7 مليون درهم واعتبرت مصادر السوق أن عودة الأسهم للتحرك ضمن هذا النطاق من التذبذب الحاد نسبياً تزيد من درجة المخاطرة وتؤثر سلباً في حركة التداولات وإن كانت لا تلغي امكانية تماسك الأسهم عند المستويات التي تراوحت عندها في الأيام الماضية لتؤسس للصعود مجدداً على أمل أن يأتي الصعود متدرجاً ولا تقطعه بسرعة عمليات جني الأرباح أو بعض المناورات الاستثمارية للمضاربين والتي تحاول استخدام سلاح الأوامر الوهمية للتأثير في حركة السوق بالاتجاه الذي يخدم مصالحها على حساب بقية المستثمرين.
ورأت المصادر أن مدى قدره الأسواق على الصمود أمام التذبذبات السعرية الحادة يعتمد على استمرار السيولة بالتدفق نحو الأسهم الأمر الذي يستلزم استمرار حالة الثقة والتفاؤل التي شهدناها في الأيام الأخيرة ومعالجة كل العوامل السلبية التي تؤثر في هذه الحالة وخصوصاً الإحساس بأن هناك تأثيراً مبالغاً به للأوامر الوهمية في حركة الأسعار.