ROSE
04-09-2007, 09:31 AM
فاينانشيال: صفقة «أو إم إكس» تضع رئيس ناسداك في محنة
تبذل بورصة ناسداك كل ما في وسعها وتستخدم كل وسيلة للفوز بصفقة شركة أو إم إكس التي تدير بورصات في شمال أوروبا وينافسها عليها بورصة دبي. وقال تعليق لصحيفة «الفاينانشيال تايمز» إن قيادة بوب جرينفيلد لبورصة ناسداك على المحك بسبب هذه المعركة.
وقد عرضت بورصة ناسداك بيع حصتها في بورصة لندن، مما يجعلها بلا شريك أوروبي لتندمج معه. فإذا فقدت ناسداك الشريكين المحتملين في أوروبا، فقد يشعر جريفيلد بالذنب لإهماله وقد يؤدي ذلك إلى تغييره.
واستراتيجية جريفيلد في هذه الصفقة ثنائية. أولاً قام بجولته مع المساهمين ورجال السياسة، وأبلغ رسالة بأن ناسداك هي الشريك الأفضل على المدى الطويل والراعي المناسب للأسواق المحلية في أوروبا الشمالية، إذا فازت بالصفقة.
أما الشق الثاني، فقد أثار جريفيلد كل الأسئلة والشكوك المحتملة بشأن بورصة دبي منافسته الأولى العنيدة. ويقول محللون إن جريفيلد يتمتع في هذا الجزء بتأييد كبير من المؤسسات السياسية والمالية في السويد،
برغم أن بورصة دبي تقدم سعراً أعلى لأسهم أو إم إكس، والسؤال الذي يدور حول نجاح ناسداك في هذه الصفقة هو ما إذا كانت بورصة دبي سوف تخفق في اجتياز ثقة السلطات السويدية، وحتى إذا حدث ذلك فسوف تضطر ناسداك إلى الوفاء بتوقعات المساهمين وتقدم عرضاً أعلى.
وقد لفتت ناسداك الانتباه خلال الفترة الماضية إلى السبل التي اتبعتها بورصة دبي لشراء 9,4% من أسهم أو إم إكس والخيارات المتاحة لشراء 5,23% من الأسهم أيضاً. وأرسلت هذه النتائج إلى المكتب الوطني للجرائم الاقتصادية للتحقيق.
وقال لينك ليترز المستشار القانوني لبورصة دبي للسلطات السويدية، إن بورصة دبي قامت بخطوة الشراء بالاتصال المباشر مع المساهمين المعلنين على قوائم نشرتها بلومبرج وطومسون فاينانشيال.
وأشار مستشارو ناسداك إلى أنه ليس أحد من المساهمين الذين تم الاتصال بهم يوجد في السويد وأن 60 مليون فقط من أسهم أو إم إكس يتم تبادلها خارج السويد، واشترت ناسداك 32 مليوناً منها، وأن مالكي 3 ملايين سهم فقط هم المعلنون على قوائم بلومبرج وطومسون فاينانشيال.
تبذل بورصة ناسداك كل ما في وسعها وتستخدم كل وسيلة للفوز بصفقة شركة أو إم إكس التي تدير بورصات في شمال أوروبا وينافسها عليها بورصة دبي. وقال تعليق لصحيفة «الفاينانشيال تايمز» إن قيادة بوب جرينفيلد لبورصة ناسداك على المحك بسبب هذه المعركة.
وقد عرضت بورصة ناسداك بيع حصتها في بورصة لندن، مما يجعلها بلا شريك أوروبي لتندمج معه. فإذا فقدت ناسداك الشريكين المحتملين في أوروبا، فقد يشعر جريفيلد بالذنب لإهماله وقد يؤدي ذلك إلى تغييره.
واستراتيجية جريفيلد في هذه الصفقة ثنائية. أولاً قام بجولته مع المساهمين ورجال السياسة، وأبلغ رسالة بأن ناسداك هي الشريك الأفضل على المدى الطويل والراعي المناسب للأسواق المحلية في أوروبا الشمالية، إذا فازت بالصفقة.
أما الشق الثاني، فقد أثار جريفيلد كل الأسئلة والشكوك المحتملة بشأن بورصة دبي منافسته الأولى العنيدة. ويقول محللون إن جريفيلد يتمتع في هذا الجزء بتأييد كبير من المؤسسات السياسية والمالية في السويد،
برغم أن بورصة دبي تقدم سعراً أعلى لأسهم أو إم إكس، والسؤال الذي يدور حول نجاح ناسداك في هذه الصفقة هو ما إذا كانت بورصة دبي سوف تخفق في اجتياز ثقة السلطات السويدية، وحتى إذا حدث ذلك فسوف تضطر ناسداك إلى الوفاء بتوقعات المساهمين وتقدم عرضاً أعلى.
وقد لفتت ناسداك الانتباه خلال الفترة الماضية إلى السبل التي اتبعتها بورصة دبي لشراء 9,4% من أسهم أو إم إكس والخيارات المتاحة لشراء 5,23% من الأسهم أيضاً. وأرسلت هذه النتائج إلى المكتب الوطني للجرائم الاقتصادية للتحقيق.
وقال لينك ليترز المستشار القانوني لبورصة دبي للسلطات السويدية، إن بورصة دبي قامت بخطوة الشراء بالاتصال المباشر مع المساهمين المعلنين على قوائم نشرتها بلومبرج وطومسون فاينانشيال.
وأشار مستشارو ناسداك إلى أنه ليس أحد من المساهمين الذين تم الاتصال بهم يوجد في السويد وأن 60 مليون فقط من أسهم أو إم إكس يتم تبادلها خارج السويد، واشترت ناسداك 32 مليوناً منها، وأن مالكي 3 ملايين سهم فقط هم المعلنون على قوائم بلومبرج وطومسون فاينانشيال.