ROSE
04-09-2007, 12:56 PM
هيئة الرقابة المالية تحقق مع البورصة السويدية
إدارة "أو إم إكس" تواصل محاولاتها للتأثير في الصفقة مع دبي
أثارت الحملة التي تقوم بها إدارة بورصة "أو.إم.إكس" وتحركاتها لربط بورصة دبي إعلاميا بالتحقيقات التي تسعى الإدارة لفتحها حول تداولات سهمها مع تقدم بورصة دبي بعرضها لتملك البورصة السويدية استغراب الأوساط المالية الدولية لهذا الانحياز السافر من قبل الإدارة المذكورة لبورصة ناسداك في التنافس الدائر الآن على عملية التملك، وهو ما يخالف حال الحياد التي يفترض أن تتصرف فيها الإدارات المالية المسؤولة عن البورصات إزاء العروض التي تقدم لتملكها لتحافظ على مصداقيتها في الأسواق العالمية.
ونقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية اليوم الثلاثاء 4-9-2007 في تقرير للصحفي فؤاد جشي أن متابعين لتطورات صفقة التملك المرتقبة لبورصة “أو إم إكس” أشاروا إلى أن التحركات السعرية التي شهدها سهم البورصة عندما تقدمت ناسداك بعرضها فاقت تحركات السهم لدى التقدم بعرض بورصة دبي، ومع ذلك لم تحرك ادارة “أو.إم.إكس” ساكنا ولم تطالب بأية تحقيقات الأمر الذي يكشف عن تعنتها بالتأثير في الصفقة لمصلحة ناسداك على حساب بورصة دبي حتى لو استخدمت لتحقيق هذا الغرض أساليب تتعارض كليا مع الحياد والمصداقية اللذين يفترض أن تتمتع بهما الإدارات المالية.
إلى ذلك قالت هيئة الرقابة المالية في السويد اليوم إنها ستحقق مع شركة أو.إم.إكس فيما يتعلق باحتمال أن تكون اتخذت إجراءات دفاعية غير ملائمة بعد أن قدمت بورصة دبي عرضا لشراء الشركة التي تملك بورصات في دول اسكندنافية.
وأكدت متحدثة باسم الهيئة تقريرا أوردته صحيفة داجينز ايندستري السويدية اليومية أفاد أن التحقيق أثارته تقارير إعلامية. وقالت المتحدثة هيلينا أوستمان تعليقا على بالتقرير "نعم هذا صحيح".
ورفضت التعليق على ما إذا كانت تقارير إعلامية هي التي أثارت التحقيق ولم تورد تفاصيل أخرى. وقالت لرويترز "إنها مسألة عاجلة. نأمل أن يكون لدينا ما نقوله بحلول نهاية هذا الأسبوع."
إدارة "أو إم إكس" تواصل محاولاتها للتأثير في الصفقة مع دبي
أثارت الحملة التي تقوم بها إدارة بورصة "أو.إم.إكس" وتحركاتها لربط بورصة دبي إعلاميا بالتحقيقات التي تسعى الإدارة لفتحها حول تداولات سهمها مع تقدم بورصة دبي بعرضها لتملك البورصة السويدية استغراب الأوساط المالية الدولية لهذا الانحياز السافر من قبل الإدارة المذكورة لبورصة ناسداك في التنافس الدائر الآن على عملية التملك، وهو ما يخالف حال الحياد التي يفترض أن تتصرف فيها الإدارات المالية المسؤولة عن البورصات إزاء العروض التي تقدم لتملكها لتحافظ على مصداقيتها في الأسواق العالمية.
ونقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية اليوم الثلاثاء 4-9-2007 في تقرير للصحفي فؤاد جشي أن متابعين لتطورات صفقة التملك المرتقبة لبورصة “أو إم إكس” أشاروا إلى أن التحركات السعرية التي شهدها سهم البورصة عندما تقدمت ناسداك بعرضها فاقت تحركات السهم لدى التقدم بعرض بورصة دبي، ومع ذلك لم تحرك ادارة “أو.إم.إكس” ساكنا ولم تطالب بأية تحقيقات الأمر الذي يكشف عن تعنتها بالتأثير في الصفقة لمصلحة ناسداك على حساب بورصة دبي حتى لو استخدمت لتحقيق هذا الغرض أساليب تتعارض كليا مع الحياد والمصداقية اللذين يفترض أن تتمتع بهما الإدارات المالية.
إلى ذلك قالت هيئة الرقابة المالية في السويد اليوم إنها ستحقق مع شركة أو.إم.إكس فيما يتعلق باحتمال أن تكون اتخذت إجراءات دفاعية غير ملائمة بعد أن قدمت بورصة دبي عرضا لشراء الشركة التي تملك بورصات في دول اسكندنافية.
وأكدت متحدثة باسم الهيئة تقريرا أوردته صحيفة داجينز ايندستري السويدية اليومية أفاد أن التحقيق أثارته تقارير إعلامية. وقالت المتحدثة هيلينا أوستمان تعليقا على بالتقرير "نعم هذا صحيح".
ورفضت التعليق على ما إذا كانت تقارير إعلامية هي التي أثارت التحقيق ولم تورد تفاصيل أخرى. وقالت لرويترز "إنها مسألة عاجلة. نأمل أن يكون لدينا ما نقوله بحلول نهاية هذا الأسبوع."