دكتور قطر
04-09-2007, 04:45 PM
كتبت كارولين أسمر: عقد وزير المواصلات بالإنابة عبدالواحد العوضي مؤتمراً صحافياً في مقر الوزارة أمس، تحدث فيه عن خطة الوزارة للمرحلة المقبلة لتطوير جميع القطاعات التابعة لها بدءًا من مطار الكويت الدولي، إلى الخطوط الجوية الكويتية، وصولا لموانئ الكويت وقطاع النقل من دون أن ينسى رخصة الاتصالات الثالثة.
وقد أشاد العوضي بالقطاع الخاص ودوره الأساسي في تعزيز الاقتصاد الكويتي وتقوية دوره. وأكد العوضي أن «الكويتية» تتجه لتحديث أسطولها بـ 18 طائرة من طرازي «بوينغ 787» و«ايرباص 320»، من خلال فريق عمل يتألف من الشركة والوزارة يقوم بالتفاوض مباشرة مع الشركات المصنعة من دون أي وسيط محلي أو أجنبي ويسعى للحصول على أنسب الأسعار التنافسية، متمنياً أن تتحول «الكويتية» إلى شركة خاصة وأن يولي مجلس الأمة هذه المسألة اهتماماً خاصاً في الدورة المقبلة، نافياً وجود أي شبهات في قضية الغاء عقد شركة «ألافكو» مع الخطوط الجوية الكويتية. كما تحدث العوضي عن سعي الوزارة لتطوير قطاع البريد في المرحلة الأولى ومن ثم التوجه لتخصيصه في المرحلة المقبلة عبر الاستفادة من خبرات شركات أمنية «كبريتش تيليكوم» و«البريد الفرنسي». وأشار العوضي إلى ان الوزارة كلفت شركة استشارية المانية لوضع التصاميم اللازمة لتوسيع حجم استيعاب مطار «الكويت الدولي» ليتمكن من استقبال 15 مليون مسافر بدلاً من 5 ملايين، وستكون هذه التصاميم جاهزة في غضون عشرة أشهر. وأشار العوضي إلى ان مجلس الوزراء سيبحث شروط الرخصة الثالثة للاتصالات في جلسته المقبلة الأحد المقبل. وأكد العوضي ان الحكومة لا تسعى لخصخصة القطاعات التابعة لوزارة المواصلات في الوقت الراهن، إلى حين صدور قانون الخصخصة عن مجلس الأمة. مؤكدا ان من أولويات الوزارة الحفاظ على العمالة الوطنية من أي ضرر قد يلحق بها بعد أن تحول إلى القطاع الخاص، داعياً الصحافة لتهيئة الأجواء المناسبة للعمل وأن يكون دورها بناءً وفعالاً. مؤكداً أن أبواب الوزارة والوزير والوكلاء المساعدين مفتوحة دائماً أمامهم.
قطاع البريد:
واعتبر العوضي ان قطاع البريد من أهم الاختصاصات الموكلة لوزارة المواصلات، إذ تحوي 1700 موظف ويبلغ عدد المكاتب البريدية 63 مكتباً، وهناك توجه لتطوير هذا القطاع من خلال خصخصته، وأكد العوضي وكيل الوزارة المساعد بالإنابة يترأس فريقاً مالياً لدرس مرحلة إعادة ادخال جهاز الفرز الآلي بعد ان يتم تطويره ليكون الفرز اوتوماتيكيا وليس يدويا أسوة بباقي الدول المتقدمة. وقد تم وضع دراسة مبدئية لخطة تطويرية شاملة لهذا القطاع، كما ستتم الاستعانة بالعاملين الأصليين وتدريبهم في تنفيذ هذه الخطة، لتقديم خدمة أفضل تهدف ايضاً إلى تطوير مراكز البريد ليصبح شكلها لائقاً. وأشار العوضي إلى حرص الحكومة على محاسبة المسؤولين والقياديين في الوزارة على أي تلكؤ يصدر بعد وضع هذه الخطة، وقد انفقت الوزارة مع شركتي بريتش تيليكوم والبريد الفرنسي لدراسة خصخصة قطاع البريد.
وحول مشروع مترو الأنفاق والسكك الحديد اشار العوضي إلى ان الشركة الاسبانية تقوم حالياً بالدراسات الأولية لهذا المشروع وستقدمه للوزارة التي ستقوم بدورها بطرحه على المزايدة العالمية لتنفيذها في المرحلة المقبلة.
«الخطوط الكويتية»
وأكد العوضي ان الخطوط الجوية الكويتية قررت اعتماد طائرتي بوينغ 787 كبيرة البدن و«إيرباص 320» صغيرة البدن لتحديث اسطولها بـ 18 طائرة بحسب مشورة الشركات الاستشارية المتخصصة، والتوجه لشراء الطائرات مباشرة في الشركات المصنعة من دون أي وسيط محلي او اجنبي، متمنياً لشركة ألافكو التوفيق في عملها، ومؤكداً ان قرار مجلس الوزراء بإيقاف مذكرة التفاهم بين الكويتية وألافكو جاء تطبيقاً للمصلحة العامة ولا شائبة حول هذا الموضوع. وقد انشأت الوزارة فريق عمل يتألف من رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية ومدير العمليات ومدير الهندسة والجهاز الإداري والقانوني ومعهم مستشارون من هيئة الفتوى والتشريع ووزارة المواصلات، لدراسة عروض الشركات بشفافية، وأكد العوضي ان الشرط الأساسي في الصفقة المقبلة بين الحكومة والشركات ان يكون التفاوض مباشرا بين الحكومة الكويتية و«بوينغ» و«ايرباص» دون اي وسيط والشرط الأخر ان تكون الأسعار تنافسية ومقبولة وتكون هناك مواعيد تسليم مناسبة ومحددة. وأمل العوضي ان تحول «الخطوط الكويتية» إلى شركة خاصة مع بداية دورة انعقاد مجلس الأمة المقبل.
الاتصالات الثالثة
وأكد وزير المواصلات بالإنابة أن الوزارة تعامل شركات الاتصالات بالتساوي، مشيراً إلى انه سيتم عرض شامل لرخصة شركة الاتصالات الثالثة لمن وضعوا ضوابط وشروطا لمناقصة الرخصة الثالثة وهي لجنة وزارية مؤلفة من وزارات المالية والمواصلات والتجارة، على مجلس الوزراء في جلسة الأحد المقبل، واضعين تطبيق تفسير القانون الذي جاء في هيئة الفتوى والتشريع 2006/2، وخصوصا فيما يخص طرح 26 في المئة من أسهم الشركة على الشركات المدرجة في سوق الأوراق المالية وعلى الشركات العاملة في مجال الاتصالات العالمية باستثناء تلك العاملة في الكويت.
وعندما يتم الانتهاء من طرح هذه المزايدة ستكون هناك 24 في المئة حسب القانون لمؤسسات الدولة وسيتم طرح الـ 50 في المئة الباقية للاكتتاب العام للمواطنين وبالتساوي. وأمل الوزير أن يتم الانتهاء من انشاء الاتصالات الثالثة خلال المدة المقررة في المرسوم وهي سنة من صدور مرسوم القانون بتأسيس هذه الشركة.
وأشار العوضي إلى أنه لا خصخصة لوزارة المواصلات في الوقت الراهن، لأن الحكومة ملتزمة بخصخصة جميع القطاعات بعد صدور القانون عن مجلس الأمة. وقد شكر العوضي نائب رئيس مجلس ادارة شركة الاتصالات المتنقلة الرئيس التنفيذي سعد البراك على إعلانه ان الشركة ستبقي مقرها الرئيسي في الكويت. مؤكدا ان القطاع الخاص هو جزء مهم من الكويت داعيا إياه للتعامل مع الجهات الرسمية لتذليل جميع العقبات والصعوبات، لأن الكويت دولة مؤسسات وتذليل العقبات فيها يستوجب بعض الوقت. مؤكدا ان أبواب سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء مفتوحة امام الجميع لحل جميع المشاكل، ملمحا إلى وجود بعض القوانين التي تكبل يد الوزراء في تعاملهم مع القطاع الخاص، وذلك لوجود أجهزة رقابية وضعت للمحافظة على القطاع العام.
وقد أشاد العوضي بالقطاع الخاص ودوره الأساسي في تعزيز الاقتصاد الكويتي وتقوية دوره. وأكد العوضي أن «الكويتية» تتجه لتحديث أسطولها بـ 18 طائرة من طرازي «بوينغ 787» و«ايرباص 320»، من خلال فريق عمل يتألف من الشركة والوزارة يقوم بالتفاوض مباشرة مع الشركات المصنعة من دون أي وسيط محلي أو أجنبي ويسعى للحصول على أنسب الأسعار التنافسية، متمنياً أن تتحول «الكويتية» إلى شركة خاصة وأن يولي مجلس الأمة هذه المسألة اهتماماً خاصاً في الدورة المقبلة، نافياً وجود أي شبهات في قضية الغاء عقد شركة «ألافكو» مع الخطوط الجوية الكويتية. كما تحدث العوضي عن سعي الوزارة لتطوير قطاع البريد في المرحلة الأولى ومن ثم التوجه لتخصيصه في المرحلة المقبلة عبر الاستفادة من خبرات شركات أمنية «كبريتش تيليكوم» و«البريد الفرنسي». وأشار العوضي إلى ان الوزارة كلفت شركة استشارية المانية لوضع التصاميم اللازمة لتوسيع حجم استيعاب مطار «الكويت الدولي» ليتمكن من استقبال 15 مليون مسافر بدلاً من 5 ملايين، وستكون هذه التصاميم جاهزة في غضون عشرة أشهر. وأشار العوضي إلى ان مجلس الوزراء سيبحث شروط الرخصة الثالثة للاتصالات في جلسته المقبلة الأحد المقبل. وأكد العوضي ان الحكومة لا تسعى لخصخصة القطاعات التابعة لوزارة المواصلات في الوقت الراهن، إلى حين صدور قانون الخصخصة عن مجلس الأمة. مؤكدا ان من أولويات الوزارة الحفاظ على العمالة الوطنية من أي ضرر قد يلحق بها بعد أن تحول إلى القطاع الخاص، داعياً الصحافة لتهيئة الأجواء المناسبة للعمل وأن يكون دورها بناءً وفعالاً. مؤكداً أن أبواب الوزارة والوزير والوكلاء المساعدين مفتوحة دائماً أمامهم.
قطاع البريد:
واعتبر العوضي ان قطاع البريد من أهم الاختصاصات الموكلة لوزارة المواصلات، إذ تحوي 1700 موظف ويبلغ عدد المكاتب البريدية 63 مكتباً، وهناك توجه لتطوير هذا القطاع من خلال خصخصته، وأكد العوضي وكيل الوزارة المساعد بالإنابة يترأس فريقاً مالياً لدرس مرحلة إعادة ادخال جهاز الفرز الآلي بعد ان يتم تطويره ليكون الفرز اوتوماتيكيا وليس يدويا أسوة بباقي الدول المتقدمة. وقد تم وضع دراسة مبدئية لخطة تطويرية شاملة لهذا القطاع، كما ستتم الاستعانة بالعاملين الأصليين وتدريبهم في تنفيذ هذه الخطة، لتقديم خدمة أفضل تهدف ايضاً إلى تطوير مراكز البريد ليصبح شكلها لائقاً. وأشار العوضي إلى حرص الحكومة على محاسبة المسؤولين والقياديين في الوزارة على أي تلكؤ يصدر بعد وضع هذه الخطة، وقد انفقت الوزارة مع شركتي بريتش تيليكوم والبريد الفرنسي لدراسة خصخصة قطاع البريد.
وحول مشروع مترو الأنفاق والسكك الحديد اشار العوضي إلى ان الشركة الاسبانية تقوم حالياً بالدراسات الأولية لهذا المشروع وستقدمه للوزارة التي ستقوم بدورها بطرحه على المزايدة العالمية لتنفيذها في المرحلة المقبلة.
«الخطوط الكويتية»
وأكد العوضي ان الخطوط الجوية الكويتية قررت اعتماد طائرتي بوينغ 787 كبيرة البدن و«إيرباص 320» صغيرة البدن لتحديث اسطولها بـ 18 طائرة بحسب مشورة الشركات الاستشارية المتخصصة، والتوجه لشراء الطائرات مباشرة في الشركات المصنعة من دون أي وسيط محلي او اجنبي، متمنياً لشركة ألافكو التوفيق في عملها، ومؤكداً ان قرار مجلس الوزراء بإيقاف مذكرة التفاهم بين الكويتية وألافكو جاء تطبيقاً للمصلحة العامة ولا شائبة حول هذا الموضوع. وقد انشأت الوزارة فريق عمل يتألف من رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية ومدير العمليات ومدير الهندسة والجهاز الإداري والقانوني ومعهم مستشارون من هيئة الفتوى والتشريع ووزارة المواصلات، لدراسة عروض الشركات بشفافية، وأكد العوضي ان الشرط الأساسي في الصفقة المقبلة بين الحكومة والشركات ان يكون التفاوض مباشرا بين الحكومة الكويتية و«بوينغ» و«ايرباص» دون اي وسيط والشرط الأخر ان تكون الأسعار تنافسية ومقبولة وتكون هناك مواعيد تسليم مناسبة ومحددة. وأمل العوضي ان تحول «الخطوط الكويتية» إلى شركة خاصة مع بداية دورة انعقاد مجلس الأمة المقبل.
الاتصالات الثالثة
وأكد وزير المواصلات بالإنابة أن الوزارة تعامل شركات الاتصالات بالتساوي، مشيراً إلى انه سيتم عرض شامل لرخصة شركة الاتصالات الثالثة لمن وضعوا ضوابط وشروطا لمناقصة الرخصة الثالثة وهي لجنة وزارية مؤلفة من وزارات المالية والمواصلات والتجارة، على مجلس الوزراء في جلسة الأحد المقبل، واضعين تطبيق تفسير القانون الذي جاء في هيئة الفتوى والتشريع 2006/2، وخصوصا فيما يخص طرح 26 في المئة من أسهم الشركة على الشركات المدرجة في سوق الأوراق المالية وعلى الشركات العاملة في مجال الاتصالات العالمية باستثناء تلك العاملة في الكويت.
وعندما يتم الانتهاء من طرح هذه المزايدة ستكون هناك 24 في المئة حسب القانون لمؤسسات الدولة وسيتم طرح الـ 50 في المئة الباقية للاكتتاب العام للمواطنين وبالتساوي. وأمل الوزير أن يتم الانتهاء من انشاء الاتصالات الثالثة خلال المدة المقررة في المرسوم وهي سنة من صدور مرسوم القانون بتأسيس هذه الشركة.
وأشار العوضي إلى أنه لا خصخصة لوزارة المواصلات في الوقت الراهن، لأن الحكومة ملتزمة بخصخصة جميع القطاعات بعد صدور القانون عن مجلس الأمة. وقد شكر العوضي نائب رئيس مجلس ادارة شركة الاتصالات المتنقلة الرئيس التنفيذي سعد البراك على إعلانه ان الشركة ستبقي مقرها الرئيسي في الكويت. مؤكدا ان القطاع الخاص هو جزء مهم من الكويت داعيا إياه للتعامل مع الجهات الرسمية لتذليل جميع العقبات والصعوبات، لأن الكويت دولة مؤسسات وتذليل العقبات فيها يستوجب بعض الوقت. مؤكدا ان أبواب سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء مفتوحة امام الجميع لحل جميع المشاكل، ملمحا إلى وجود بعض القوانين التي تكبل يد الوزراء في تعاملهم مع القطاع الخاص، وذلك لوجود أجهزة رقابية وضعت للمحافظة على القطاع العام.