دكتور قطر
04-09-2007, 04:49 PM
كتب علاء السمان: شهد سوق الكويت للأوراق المالية خلال تداولاته أمس عمليات ضغط ملحوظة على بعض الأسهم التي تفاعلت أول من أمس مع القوة الشرائية، فيما استعادت المؤشرات العامة للسوق توازنها بعد بداية حذرة صاحبت انطلاقة التعاملات.
ومن ناحية أخرى، لم يمنع هدوء التداولات عددا كبيرا من الشركات المدرجة كي تسجل ارتفاعات إضافية على صعيد أسعارها السوقية حيث اهتمت أوساط المستثمرين بشريحة من الاسهم الدينارية حيث ترجم هذا الاهتمام عبر دخول مدروس مع هذه الشركات لشراء كميات كبيرة وسط حذر ملحوظ من تحول عمليات الشراء إلى مضاربات عشوائية وسط التذبذب الذي غلب على حركة الغالبية من السلع المدرجة، فيما مُني مؤشرا السوق السعري والوزني بانخفاض طفيف للغاية وسط توقعات معاودة النشاط مرة أخرى خلال الايام القليلة المقبلة. خصوصا بعد عملية الفلترة التي غلبت على وتيرة التداول خلال الفترة السابقة، والتي نتج عنها ايجاد توليفة جيدة للشركات التي ستدخل عمق المنافسة خلال الشهر الجاري وحتى الأيام التي تسبق الإعلان عن نتائج الربع الثالث من العام الحالي.
فهناك شركات مدرجة تستحق الثقة من قبل المتعاملين لتمتعها بعوامل دعم كبيرة تتمثل في مشاريعها واستثماراتها المحلية والاقليمية بالاضافة إلى نتائجها الدورية التي يتوقع أن تحمل أرباحاً ستكون تاريخية وذلك حسب المؤشرات الأولية.
ولعل صمود هذه الشركات بهذا الشكل هو ما يؤكد ثقة المحافظ والصناديق فيها وسط قناعة بأنها ستشهد قفزات جديدة قد تستمر حتى نهاية العام الحالي.
وتقول أوساط مالية لـ «الراي» ان أوساط المتعاملين خصوصا الصناديق التي تمثل حصة كبيرة من تداولات السوق قامت أخيراً بغربلة الشركات المدرجة حيث نتج عن ذلك تحديد نحو 80 شركة تستحق الاشادة بالنظر إلى ثباتها ونتائجها الدورية الأمر الذي جعل تحركات معظم المستثمرين ينصب تجاه هذه الشركات من دون المضاربية والتي لا تزال في سبات عميق منذ أشهر.
وتؤكد الأوساط ان الأيام المقبلة ستشهد عودة اسهم البنوك إلى واجهة النشاط مجددا خصوصا في ظل الأرباح القياسية المنتظرة لها خلال الربع الثالث، فيما تتوقع الأوساط ان يكسر السوق حاجز الـ 13 ألف نقطة خلال الفترة القليلة المقبلة بدعم من تدفق كبير للسيولة سواء المحلية أو الأجنبية.
وكانت حركة القطاعات المدرجة قد شهدت امس تغيرات ملموسة فقد خضعت أسهم البنوك لعمليات تجميع ملحوظة ومنها على سبيل المثال الوطني الذي لا يزال محل اهتمام الكثير من المحافظ والصناديق الاستثمارية إذ يتوقع أن يشهد قفزة على صعيد سعره السوقي خصوصا مع قرب المضي في زيادة رأس المال بنسبة 20 في المئة.
ويحظى سهم «الدولي» بشراء هادئ منذ فترة حيث يتوقع ان تبدأ مرحلة الصعود خلال الايام القليلة المقبلة، وذلك لاستفادة البنك من تطورات جديدة على صعيد استراتيجيته المستقبلية.
وتقوم صناديق بالتجميع على برقان وبوبيان وسط احتمالات بتفاعل منطقي مع قرب اسدال الستار على عمر الربع الثالث.
وفي قطاع الاستثمار شهدت «إيفا» شراء مكثفا بداية من مستوى 1.040 دينار كي يغلق مع نهاية التعاملات عند سعر 1.060 دينار إذ ينتظر أن يحقق السهم مكاسب جديدة على صعيد سعره السوقي وذلك في ظل الأرباح القياسية المتوقعة في الربع الثالث.
وهناك عدد من الشركات الاستثمارية لا تزال تزخر بعوامل دفع الأمر الذي يفسر الشراء اليومي المكثف عليها ومنها الساحل والاستثمارات الصناعية التي أغلقت امس بالحد الأعلى عند مستوى 230 فلسا، ذلك بالاضافة إلى أسهم أخرى مثل مجموعة الأوراق والاستثمارات الوطنية وعارف ولا يخفى أن هناك سلعا استثمارية أخرى مهيأة لمزيد من التفاعل المنطقي مع الأرباح المنتظرة ومنها المدينة للاستثمار ونور إلى جانب الأمان التي أغلقت أمس عند مستوى 242 فلساً.
أما قطاع العقار فقد خضع لعمليات جني أرباح محدودة على مجموعة من الشركات منها عقارات الكويت والدولية للمشروعات الاستثمارية والمصالح العقارية والأرجان وان كان هناك من يقوم بالشراء عند مستويات محددة على هذه الأسهم وسط قناعة بأنها ستعاود النشاط مرة أخرى لتمتعها بعوامل دفع تتمثل في رخص أسعارها ومشاريعها المستقبلية التي ستنعكس بشكل ايجابي على نتائجها الدورية.
وعلى صعيد متصل، استمرت المحافظ الاستثمارية في شراء اسهم الصناعات الوطنية وأنابيب وبوبيان للبتروكيماويات والصناعات المتحدة خصوصا ان هذه الشركات مقبلة على طفرة مشروعاتية كبرى خلال المرحلة المقبلة. فيما تسعى المشاريع إلى زيادة ملكيتها في القرين.
وفي قطاع الخدمات نشطت اسهم اجيلتي والهواتف بشكل ملحوظ وسط توقعات بانطلاقة على المدى المنظور.
وتفاعلت بعض اسهم الخدمات مع القوة الشرائية كي تحقق مكاسب ملموسة ومنها مركز سلطان وعربي والميادين التي أغلقت بالحد الأعلى.
ونشطت الأولى للوقود كي تقفل مرتفعة بالحد الأعلى أي إلى مستوى 470 فلسا إذ شهد السهم دخولا واضحا من محافظ تابعة لملاك جدد في الشركة.
وواصل سهم اسمنت الخليج نشاطه لليوم الثالث على التوالي حيث أغلق مرتفعا بمقدار 10 فلوس فيما لحق به سهم أم القوين وسط عمليات شراء مكثفة على هذه الأسهم.
يذكر ان السوق أغلق أمس عند مستوى 12.759.2 نقطة منخفضا بمقدار 1.8 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 376.3 مليون سهم بقيمة تصل إلى 148.4 مليون دينار نفذت من خلال 10.250 صفقة نقدية.
ومن ناحية أخرى، لم يمنع هدوء التداولات عددا كبيرا من الشركات المدرجة كي تسجل ارتفاعات إضافية على صعيد أسعارها السوقية حيث اهتمت أوساط المستثمرين بشريحة من الاسهم الدينارية حيث ترجم هذا الاهتمام عبر دخول مدروس مع هذه الشركات لشراء كميات كبيرة وسط حذر ملحوظ من تحول عمليات الشراء إلى مضاربات عشوائية وسط التذبذب الذي غلب على حركة الغالبية من السلع المدرجة، فيما مُني مؤشرا السوق السعري والوزني بانخفاض طفيف للغاية وسط توقعات معاودة النشاط مرة أخرى خلال الايام القليلة المقبلة. خصوصا بعد عملية الفلترة التي غلبت على وتيرة التداول خلال الفترة السابقة، والتي نتج عنها ايجاد توليفة جيدة للشركات التي ستدخل عمق المنافسة خلال الشهر الجاري وحتى الأيام التي تسبق الإعلان عن نتائج الربع الثالث من العام الحالي.
فهناك شركات مدرجة تستحق الثقة من قبل المتعاملين لتمتعها بعوامل دعم كبيرة تتمثل في مشاريعها واستثماراتها المحلية والاقليمية بالاضافة إلى نتائجها الدورية التي يتوقع أن تحمل أرباحاً ستكون تاريخية وذلك حسب المؤشرات الأولية.
ولعل صمود هذه الشركات بهذا الشكل هو ما يؤكد ثقة المحافظ والصناديق فيها وسط قناعة بأنها ستشهد قفزات جديدة قد تستمر حتى نهاية العام الحالي.
وتقول أوساط مالية لـ «الراي» ان أوساط المتعاملين خصوصا الصناديق التي تمثل حصة كبيرة من تداولات السوق قامت أخيراً بغربلة الشركات المدرجة حيث نتج عن ذلك تحديد نحو 80 شركة تستحق الاشادة بالنظر إلى ثباتها ونتائجها الدورية الأمر الذي جعل تحركات معظم المستثمرين ينصب تجاه هذه الشركات من دون المضاربية والتي لا تزال في سبات عميق منذ أشهر.
وتؤكد الأوساط ان الأيام المقبلة ستشهد عودة اسهم البنوك إلى واجهة النشاط مجددا خصوصا في ظل الأرباح القياسية المنتظرة لها خلال الربع الثالث، فيما تتوقع الأوساط ان يكسر السوق حاجز الـ 13 ألف نقطة خلال الفترة القليلة المقبلة بدعم من تدفق كبير للسيولة سواء المحلية أو الأجنبية.
وكانت حركة القطاعات المدرجة قد شهدت امس تغيرات ملموسة فقد خضعت أسهم البنوك لعمليات تجميع ملحوظة ومنها على سبيل المثال الوطني الذي لا يزال محل اهتمام الكثير من المحافظ والصناديق الاستثمارية إذ يتوقع أن يشهد قفزة على صعيد سعره السوقي خصوصا مع قرب المضي في زيادة رأس المال بنسبة 20 في المئة.
ويحظى سهم «الدولي» بشراء هادئ منذ فترة حيث يتوقع ان تبدأ مرحلة الصعود خلال الايام القليلة المقبلة، وذلك لاستفادة البنك من تطورات جديدة على صعيد استراتيجيته المستقبلية.
وتقوم صناديق بالتجميع على برقان وبوبيان وسط احتمالات بتفاعل منطقي مع قرب اسدال الستار على عمر الربع الثالث.
وفي قطاع الاستثمار شهدت «إيفا» شراء مكثفا بداية من مستوى 1.040 دينار كي يغلق مع نهاية التعاملات عند سعر 1.060 دينار إذ ينتظر أن يحقق السهم مكاسب جديدة على صعيد سعره السوقي وذلك في ظل الأرباح القياسية المتوقعة في الربع الثالث.
وهناك عدد من الشركات الاستثمارية لا تزال تزخر بعوامل دفع الأمر الذي يفسر الشراء اليومي المكثف عليها ومنها الساحل والاستثمارات الصناعية التي أغلقت امس بالحد الأعلى عند مستوى 230 فلسا، ذلك بالاضافة إلى أسهم أخرى مثل مجموعة الأوراق والاستثمارات الوطنية وعارف ولا يخفى أن هناك سلعا استثمارية أخرى مهيأة لمزيد من التفاعل المنطقي مع الأرباح المنتظرة ومنها المدينة للاستثمار ونور إلى جانب الأمان التي أغلقت أمس عند مستوى 242 فلساً.
أما قطاع العقار فقد خضع لعمليات جني أرباح محدودة على مجموعة من الشركات منها عقارات الكويت والدولية للمشروعات الاستثمارية والمصالح العقارية والأرجان وان كان هناك من يقوم بالشراء عند مستويات محددة على هذه الأسهم وسط قناعة بأنها ستعاود النشاط مرة أخرى لتمتعها بعوامل دفع تتمثل في رخص أسعارها ومشاريعها المستقبلية التي ستنعكس بشكل ايجابي على نتائجها الدورية.
وعلى صعيد متصل، استمرت المحافظ الاستثمارية في شراء اسهم الصناعات الوطنية وأنابيب وبوبيان للبتروكيماويات والصناعات المتحدة خصوصا ان هذه الشركات مقبلة على طفرة مشروعاتية كبرى خلال المرحلة المقبلة. فيما تسعى المشاريع إلى زيادة ملكيتها في القرين.
وفي قطاع الخدمات نشطت اسهم اجيلتي والهواتف بشكل ملحوظ وسط توقعات بانطلاقة على المدى المنظور.
وتفاعلت بعض اسهم الخدمات مع القوة الشرائية كي تحقق مكاسب ملموسة ومنها مركز سلطان وعربي والميادين التي أغلقت بالحد الأعلى.
ونشطت الأولى للوقود كي تقفل مرتفعة بالحد الأعلى أي إلى مستوى 470 فلسا إذ شهد السهم دخولا واضحا من محافظ تابعة لملاك جدد في الشركة.
وواصل سهم اسمنت الخليج نشاطه لليوم الثالث على التوالي حيث أغلق مرتفعا بمقدار 10 فلوس فيما لحق به سهم أم القوين وسط عمليات شراء مكثفة على هذه الأسهم.
يذكر ان السوق أغلق أمس عند مستوى 12.759.2 نقطة منخفضا بمقدار 1.8 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 376.3 مليون سهم بقيمة تصل إلى 148.4 مليون دينار نفذت من خلال 10.250 صفقة نقدية.