تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : البراك: لن ننقل «إم تي سي» الكويتية إلى الخارج بل نؤسس مقرا للمجموعة ككل لم يكن له وج



دكتور قطر
04-09-2007, 04:53 PM
كتب فراس ياسين: احدث قرار «ام تي سي» نقل مقرها الى خارج الكويت ضجة كبيرة، ايقظت انتقادات كثيرة لبيئة الاعمال في البلاد، ورغم «عتاب» وزير المواصلات عبدالله العوضي، تكلم نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة الاتصالات المتنقلة «بشكل واضح»: «ان العلة في النفوس وليست في النصوص، ونحن بلد لدينا تخمة في النفوس العليلة، و«إم تي سي» لا يمكن ان تكون رهينة تلك الاجواء التي يلفها الضباب ويا وزير (العوضي) هذا غيض من فيض».
إلا ان البراك أكد ان «إم تي سي» لن تقوم بنقل مقر الشركة الكويتية الى خارج البلاد، بل ستقوم بتأسيس مقر للمجموعة ككل اما في امستردام، او دبي، او البحرين، كاشفا ان الخيار لم يتم بعد، والقرار سيصدر قبل نهاية اكتوبر المقبل، اما البدء به، فانطلاقا من مطلع العام المقبل.
وشدد البراك في مؤتمر صحافي عقده في دبي امس، ان القرار جاء نتيجة دراسة فنية شاملة قامت بها بيوتات استشارية كبرى، وليس قرارا سياسيا، بل حرفيا، مؤكدا ان «هذا معيار لن نتراجع عنه، لان اساس نجاحنا هو حرفيتنا، وهذه مسؤوليتنا تجاه مساهمينا، ولن نساوم على حرفيتنا من اجل ارضاء فلان او علان».
واستغرب البراك الضجة التي اثيرت ضد قرار الشركة، وتساءل «لماذا هذا التباكي وكأننا محونا البلد وتاريخه وتركنا جنسيته؟ نحن لا نريد للكويت ان تكون محبوسة في شرنقة كما يفعل البعض نحن نقلنا بلدنا الى العالم، فلماذا لا نفرح بذلك وبانجازات ابنائنا؟».
ورفض البراك ان يكون تحويل الكويت الى مركز مالي على حساب شركات تجاوزت الحدود الجغرافية وباتت ذات معايير دولية، وقال «الله يوفقهم في مشروعهم».
ورأى ان «اصحاب الرأي الحر باتوا غرباء في الوطن» رافضا ان تعاقب الشركة على «ارائها الصريحة والواضحة وان يشكك في نواياها»، وحذر ان «خلط الاوراق بهذه الطريقة الانتهازية لا تنطلي علينا، الجميع يقول ان «إم تي سي» على حق وبدأت كبرى الشركات الكويتية تخطو خطواتنا».
واستغرب البراك سياسة «الكيل بمكيالين» وتساءل «لماذا تثار الضجة فقط اذا قامت «ام تي سي» بخطوة؟ نحن كنا قد اعلنا اننا سندرج «إم تي سي» في بورصة عالمية، أليس هذا انتقال؟» ومنذ سنتين انتقلت «الوطنية» الى دبي (الوطنية انترناشيونال) ولم يتكلم احد»، واضاف «كما أن وجودنا في الكويت لا يحمينا، جاءت «كيوتل» واشترت «الوطنية»، وانتقل كذلك معها مركز «الوطنية» تلقائيا الى الدوحة، ولم تحصل اي ضجة» منتقدا اداء الحكومة في صفقة بيع الوطنية، معتبرا انها «فرطت في فرصة كبيرة لتحقيق الارباح».
واكد البراك ان «هذا الصوت مو لخدمة الكويت، لان صديقك من صدَقك وليس في صدَّقك» مضيفا ان «الكويت تأتي دائما في المقام الاول، وهي الام»، واكد انه «اينما ذهبنا، الخير للكويت ولاهلها، وفي كل مكان، نحن واجهتها الجميلة».
وذكر البراك الوزير العوضي بأمثلة في بيئة الأعمال الكويتية في قطاع الاتصالات، منتقدا غياب الهيئة التنظيمية للقطاع حتى الآن، ورأى ان ما ينظم السوق حاليا هي القرارات السياسية التي قد تكون مدمرة، كما ان قانون البريد والبرق والهاتف صدر عام 1959 من دون أي تعديل، وقال «تخيلوا، في زمن التكنولوجيا الحديثة وثورة الاتصالات، نتكلم عن قانون عمره نصف قرن»، ورأى البراك ان الحصول على ترددات في الكويت قضية مزاجية، وكشف «لما سألت المسؤولين عن توزيع الترددات بعد طرح رخصة النقال الثالثة، جاءني الرد أن سمو رئيس مجلس الوزراء يقول: وزعوا الترددات على 6 شركات وليس 3 شركات»، أما من حيث الحصول على أرقام جديدة، فرأى البراك انه «في الكويت، يجب أن نقوم بالسحر لنحصل على 100 ألف رقم جديد لأكبر شركة في البلاد (ام تي سي)، بينما حصلنا على الرخصة في البحرين، تسلمنا معها مليون رقم جديد»، وأضاف «وصلنا إلى عنق الزجاجة من حيث توفير الخطوط فاقترحنا اضافة رمز وليس رقما ثامنا على الأرقام السبعة التي يتألف منها خط الهاتف في الكويت، وذلك لاعتبارات فنية، الا انهم اصروا على اضافة رقم ثامن ولم يقوموا بذلك حتى الآن».
وانتقد البراك الادارة المباشرة للدولة لشبكة الاتصالات، واحتكارها شبكة الاتصالات الدولية، وكشف «لدينا في كل الاسواق التي نعمل فيها رخصة للاتصالات الدولية الا في الكويت، ويأتي ذلك على حساب المستهلك، إذ انه يرفع التكلفة عليه بنحو 3 أضعاف، ناهيك عن رداءة الخدمة».
واضاف ان «ام تي سي» باتت اليوم شركة عالمية، وفي العام الحالي، أكثر من 80 في المئة من ايراداتها توقفت من خارج الكويت، وأكد انه من الخطأ اخضاع شركة تمتد على مساحة 15 مليون كلم، ويعمل فيها اكثر من 15 الف موظف للمعايير المحلية، بحيث انها تضع خططها المستقبلية، انطلاقا من رؤية كويتية.
وأكد البراك ان انتقاد بيئة الأعمال الحالية في الكويت ليس هجوما على أحد، إذ ان «هذا موقفنا منذ سنوات ولم يتغير... نحن نمشي بجانب (الحيط)، لا نهدد أحدا، ولا ننذر أحدا، ولا نؤمن أصلا بالانذارات والتهديدات».
الرخصة الثالثة
جدد البراك انتقاده لمنهجية انشاء الكيانات الاقتصادية في البلاد عبر «قرارات سياسية لها مشاريعها الخاصة»، وأكد ان المزاد على 26 في المئة من حصة الشركة «اختراع كويتي يتأمل براءة اختراع»، وبرر اقبال شركات الاتصالات العالمية واهتمامها بدخول المزاد لشراء الحصة بسبب الدعم من «مستثمرين كويتيين مستعدين لاستثمار مبالغ مالية كبيرة بينما تقوم الشركات بالادارة من دون استثمارات خاصة منها».
وتساءل البراك «هل ستدخل الرخصة الثالثة قيمة مضافة إلى قطاع الاتصالات في الكويت؟» معتبرا ان معدلات الكفاءة والاسعار في البلاد هي من الأفضل عالميا.
ورأى ان طرح الرخصة الثالثة لا يبغي تحقيق الربح لان «الكويت ليست في حاجة إلى ذلك، كما ان الدول الفقيرة تخلت عن هذه الفكرة»، مشيرا إلى ان الدولة حققت حتى اليوم أكثر من 7 مليارات دولار من ادارة القطاع الخاص لمؤسسات عدة لها، ولفت إلى ان قيمة الـ «ام تي سي» قبل دخول القطاع الخاص اليها في العام 2006 كانت تقدر بنحو 2.8 مليار دولار، أما اليوم فهي تقدر بأكثر من 29 مليار دولار، لافتاً إلى ان ما حققته «ام تي سي» كربح للدولة لن توقف الأخيرة ربعه ولو باعت 50 رخصة اتصالات.
ناصر الخرافي
كان البراك قد استهل مؤتمره الصحافي بالتعليق على حصول «إم تي سي» على 3 جوائز رئيسية في مؤتمر «Comms MEA» والذي منح البراك جائزة «انجاز العمر» لما حققه للشركة خصوصاً ولقطاع الاتصالات عموماً. وأهدى البراك الجائزة «من باب الوفاء» «للراعي الأول»، ناصر «لأنه مميز بكل ما للكلمة من معنى، وهو القاطرة التي قادت قطار الـ «إم تي سي» إلى حيث هو اليوم، ومن دون دعمه الكبير لإدارة الشركة وقلبه الشجاع وفكره المستنير، لما كان يمكن ان تقوم «إم تي سي» بخطواتها الأولى، وأكد «انا و«إم تي سي» مدينون له ولعطائه». وأضاف البراك: «بما اننا نتكلم عن بيئة الأعمال في الكويت، فالخرافي اسم لامع في جميع المحافل الاقتصادية، ولقد كرمه العالم اجمع، عدد كبير من الحكومات والمنظمات الاقتصادية، كما ان الجامعة الأميركية في بيروت منحته جائزة الدكتوراه الفخرية، ومن خلال امبراطوريته الاقتصادية، حقق الكثير للكويت، أكثر من «المجعجعين» الذين يزايدون على حب الوطن».

يتبع ,,,,,

دكتور قطر
04-09-2007, 04:53 PM
زيادة رأس المال ... عند الحاجة
عند سؤاله إذا ما كانت «إم تي سي» تعتزمم زيادة رأسمالها قال البراك ان ذلك يعتمد على عمليات الشركة على الأرض، والصفقات التي تنوي القيام بها، ولن يتم استدعاء زيادة رأس المال الا اذا كانت هناك حاجة إلى ذلك.


اتصلت بالكويت... فجاء الرد من اليابان
علق البراك على رداءة الاتصالات الدولية.
(التي لا تزال تحتكرها الدولة) في الكويت بالقول: «كنت في إحدى المرات أتصل بالكويت فرد علي أحدهم من اليابان»، فانفجرت القاعة بالضحك.


2007... الاستثمارات الكبرى
قال البراك: ان العام الحالي كان عام الاستثمارات الكبرى، اذ تم خلاله تكامل المجموعة، بالاضافة إلى فوز «إم تي سي» بالرخصتين في السعودية والعراق، ورأى أنها كانت سنة محورية، مبدياً تفاؤله بالمستقبل.
وكشف ان نمو الارباح في الربع الثالث سيكون بمعدل الربعين الأولين.


«أم تي سي» أكبر من الأمم المتحدة؟
تمنى البراك ان يتخطى عدد الاسواق التي تعمل فيها «إم تي سي» عدد الدول الاعضاء في الأمم المتحدة.
وكشف ان الـ 22 التي ستدخلها الشركة قريباً هي دول أفريقية كبرى، ليست عربية، ويتراوح عدد سكانها بين 10 ملايين و150 مليون نسمة!


«إم تي سي»... تفوز بـ «المشغل الشامل» والبراك يحقق «إنجاز العمر»
منحت «CommsMEA» المجلة المتخصصة في قطاع الاتصالات والواسعة الانتشار مجموعة الاتصالات المتنقلة «ام تي سي» لقب المشغل الشامل للعام 2007 «في منطقة الشرق الوسط وقارة أفريقيا، وذلك تقديرا للدور الكبير الذي تلعبه في نمو قطاع الاتصالات المتنقلة في المنطقة وانجازاتها الكبيرة بالتحول السريع والقياسي في التحول من شركة صغيرة في دولة واحدة في الكويت بقاعدة عملاء تتكون من 600 ألف عميل الى كيان ضخم من مجموعة شركات بقاعدة عملاء تعدت 32 مليون عميل تخدم في 21 دولة لتصبح رابع أكبر شركة مشغلة في العالم على صعيد الانتشار الجغرافي.
وجاء فوز مجموعة ام تي سي بهذا اللقب خلال الاحتفال الضخم الذي أقامته CommsMEA مساء أمس في فندق فيرمونت في دبي بدولة الامارات والذي شهد حصد جوائز أخرى لمجموعة ام تي سي في قطاع الاتصالات بعد منافسة قوية مع عدد كبير من شركات الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ومنحت المجلة الرئيس التنفيذي لمجموعة « ام تي سي» الدكتور سعد البراك جائزة « انجاز العمر» وذلك عن التزامه واسهاماته الواضحة طوال حياته تجاه قطاع الاتصالات والتي لفتت أنظار العديد من الحكومات والمؤسسات المالية الكبرى وشركات الاتصالات المنافسة والمؤسسات الاعلامية، الى شركة الاتصالات العربية ام تي سي .
وكان البراك انضم الى مجموعة ام تي سي في العام 2002، وفي خلال خمس سنوات فقط توسعت المجموعة من مشغل في بلد واحد هو الكويت، يخدم 600 ألف عميل، الى شركة عملاقة تمتد تغطيتها الجغرافية لشبكاتها عبر الشرق الأوسط وافريقيا وذلك من خلال الاستراتيجية التوسعية الطموحة والناجحة 3×3×3 التي طبقها مع نهاية العام 2002 والتي تسعى من خلالها الشركة الى التحول الى شركة عالمية مع العام 2011، وخلال هذه الفترة تضاعفت القيمة السوقية لـ ام تي سي أكثر من 10 مرات منذ تولي الدكتور سعد البراك ادارة المجموعة، لتتجاوز 30 مليار دولار أميركي (في أغسطس 2007)، وسجلت ام تي سي العام الماضي عوائد بلغت 4.167 مليار دولار أميركي، بينما ارتفعت الأرباح الى 1.051 مليار دولار أميركي العام 2006، أي خمسة أضعاف ما كانت عليه منذ العام 2003.
وقال البراك «أود أن أشكر المنظمين القائمين على الحفل ولجنة التحكيم الموقَّرة على تكريمهم لشركة ام تي سي، ويأتي هذا التكريم المهم مع سعينا الى تحقيق رؤيتنا في أن نصبح من شركات الاتصالات العالمية» ، مؤكدا أن المجموعة ستواصل تقديم أفضل الخدمات الممكنة لعملائها المنتشرين في أنحاء الشرق الأوسط وافريقيا، وفي قارات أخرى في المستقبل، مع استمرار تطبيق خطتنا في التوسع بقية الأسواق.
وأعرب البراك عن سعادته بهذه الجوائز وقال «أود أن أهدي هذه الجوائز الى الموظفين المميزين في شركات مجموعة ام تي سي، والذين ما كنا لنصل الى ما نحن عليه اليوم دون جهودهم وتفانيهم في العمل»، مبينا أن مفهوم العائلة الواحدة لجميع شركات ام تي سي هو سبب وسر النجاح الذي تحصده المجموعة الأم.
وفازت مجموعة ام تي سي بجائزة أخرى خلال هذه الاحتفالية وهي جائزة «خدمة الاتصالات الجديدة العام 2007»، والتي جاءت تقديراً للمشروع الذي أطلقته المجموعة الأول من نوعه في العالم والتي تتجاوز فيه شبكات ام تي سي الحدود الجغرافية بخدمتها «الشبكة الواحدة». وهذه الشبكة التي تخدم ست دول افريقية، هي جمهورية الكونغو، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والغابون، وكينيا، وتنزانيا، وأوغندة، وتغطي هذه الشبكة الرائدة أكثر من 160 مليون نسمة في هذه البلدان، أي حوالي 20 في المئة من تعداد السكان في افريقيا.
ويعد مشروع الشبكة الواحدة الذي أطلقته مجموعة ام تي سي في الأسواق الافريقية من المشاريع المميزة في قطاع الاتصالات المتنقلة، فهو يعطي الفرصة لعملاء الشركة من أصحاب الخطوط مسبقة الدفع والآجلة الدفع حرية التنقل عبر الحدود الجغرافية بين الدول الست دون دفع أجور اضافية للتجوال الدولي، ودون أن يضطروا لدفع أجور المكالمات الواردة.
كما يحصل العملاء كذلك على الخدمات ذاتها التي يتمتعون بها في بلدهم الأصلي، كالبريد الصوتي، وخدمة العملاء بلغتهم المحلية، بالاضافة الى ميزة تحويل الرصيد لمشتركي الخطوط مسبقة الدفع. ويتم تفعيل «الشبكة الواحدة» عند اجتياز الحدود الجغرافية بين هذه الدول الست آلياً، دون الحاجة الى التسجيل المسبق أو دفع رسوم اشتراك.
وعلق البراك في حديثه خلال هذه الاحتفالية على اطلاق مشروع الشبكة الواحدة وقال «في منطقة تعتمد تاريخياً على حرية الحركة عبر الحدود، فان هذه الخدمة تلائم تماماً احتياجات العملاء، فهي تجتاز الحدود وتجعل الحياة أكثر يسراً للشركات والعائلات والأفراد من الغرب الى الشرق، من المحيط الأطلسي الى المحيط الهندي».
و ذكرت مجلة الايكونومست في تعليقها على هذا المشروع الرائد في العالم «لقد خلقت سلتل – شركة ام تي سي التابعة- سوقاً موحَّدة من النوع الذي لا يستطيع المشرّعون في أوروبا الا أن يحلموا به فقط».
الجدير بالذكر، أن مجموعة ام تي سي وسعت أخيراً من انتشارها، بفوزها في منتصف هذا العام بالرخصة الثالثة لشبكة الهاتف النقال في المملكة العربية السعودية، ما يعطي الشركة فرصة دخول أضخم سوق في المنطقة، كما يتيح الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمجموعة فرصة الاستفادة من تجاور شبكاتها في منطقة الشرق الأوسط.