ROSE
05-09-2007, 01:12 AM
الترقب يدخل الأسواق حالة الهدوء النسبي بانتظار المتغيرات
شهدت أسواق الأسهم المحلية هدوءاً نسبياً في التحركات السعرية أمس مع تراجع التداولات إلى 936،2 مليون درهم توزعت بواقع 659،8 مليون درهم في دبي و276،3 مليون درهم في ابوظبي، مع ارتفاع في مؤشر سوق الإمارات 0،24% إلى 4400،82 نقطة لتصل القيمة السوقية إلى 585،099 مليار درهم بمكاسب بلغت 1،416 مليار درهم وذلك نتيجة لارتفاع مؤشر سوق دبي 0،53% إلى 4271،52 نقطة وانخفاض مؤشر سوق أبوظبي 0،08% إلى 3462،14 نقطة.
واستقر سهم اعمار على 10،9 درهم وكذلك سهم املاك على 3،17 درهم وأغلق دبي المالي على 3،12 درهم و”دو” على 4،8 درهم بينما ارتفع الامارات الدولي 4،86% إلى 9،7 درهم ودبي الوطني 2،11% إلى 9،19 درهم عشية انعقاد الجمعيات العمومية للبنكين لإقرار عملية الاندماج بينهما، وفي أبوظبي انخفض دار التمويل 5،29% إلى 6،8 درهم وارتفع أم القيوين الوطني 3،19% إلى 4،85 درهم فيما اغلق الدار العقارية على 6،94 درهم وآبار على 3،62 درهم.
وقال حمود عبدالله مدير عام الإمارات الدولي للوساطة إن الهدوء النسبي الذي شهدته الأسواق أمس لا يلغي إمكانية ان نشهد نشاطاً جيداً في حركة التداول خلال الثلث المتبقي من العام الحالي، حيث تظهر تداولات الشهر المنصرم أن هناك مستوى جيداً من التداولات أتاح للمستثمر الذكي تحقيق عوائد مناسبة من خلال تعاقب الانخفاض والارتفاع في الأسعار بطريقة جعلت من هذه الفروقات السعرية مصدراً مجزياً لتحقيق العائد.
واعتبر أن جزءاً من عمليات جني الأرباح التي حدثت في الأيام الأخيرة تعكس استعداد بعض المضاربين للاستفادة من ادراج سهم جديد في الأسواق هو سهم ديار حيث اظهرت تجارب الإدراج السابقة أن كافة الأسهم الجديدة تصبح هدفاً لحركة المستثمرين عموماً نتيجة لتذبذب أسعارها مع بدء تداولها ثم انطلاقها في التحركات السعرية بطريقة تعطي فرصة جيدة لجني العائد اذا تمكن المستثمرون من التقاطها بمستوى مناسب ولم تستجد متغيرات أخرى تؤثر في هذا السيناريو الذي شهدناه مع ادراج الأسهم خلال الفترة الماضية.
وأكد ان الثلث المتبقي من العام الحالي هو فترة مهمة للمستثمرين برغم ان موسم رمضان يشهد عادة بعض التهدئة لكن تزامن هذا الموسم في العام الحالي مع عودة المستثمرين من الاجازات يجعل من الضروري مراقبة الحركة خلال الشهر الفضيل لمعرفة اتجاهات هذه الفترة.
وأكدت مصادر السوق أن المستثمرين سيراقبون نتائج الربع الثالث للشركات المساهمة العامة بدقة باعتبارها المؤشرات شبه النهائية لأداء الشركات خلال العام الحالي بأكمله، ولذلك فهي تحدد مدى اقبال المستثمرين على التداول في هذه الفترة استناداً إلى تقييمهم للأسعار في ضوء النتائج المحققة.
شهدت أسواق الأسهم المحلية هدوءاً نسبياً في التحركات السعرية أمس مع تراجع التداولات إلى 936،2 مليون درهم توزعت بواقع 659،8 مليون درهم في دبي و276،3 مليون درهم في ابوظبي، مع ارتفاع في مؤشر سوق الإمارات 0،24% إلى 4400،82 نقطة لتصل القيمة السوقية إلى 585،099 مليار درهم بمكاسب بلغت 1،416 مليار درهم وذلك نتيجة لارتفاع مؤشر سوق دبي 0،53% إلى 4271،52 نقطة وانخفاض مؤشر سوق أبوظبي 0،08% إلى 3462،14 نقطة.
واستقر سهم اعمار على 10،9 درهم وكذلك سهم املاك على 3،17 درهم وأغلق دبي المالي على 3،12 درهم و”دو” على 4،8 درهم بينما ارتفع الامارات الدولي 4،86% إلى 9،7 درهم ودبي الوطني 2،11% إلى 9،19 درهم عشية انعقاد الجمعيات العمومية للبنكين لإقرار عملية الاندماج بينهما، وفي أبوظبي انخفض دار التمويل 5،29% إلى 6،8 درهم وارتفع أم القيوين الوطني 3،19% إلى 4،85 درهم فيما اغلق الدار العقارية على 6،94 درهم وآبار على 3،62 درهم.
وقال حمود عبدالله مدير عام الإمارات الدولي للوساطة إن الهدوء النسبي الذي شهدته الأسواق أمس لا يلغي إمكانية ان نشهد نشاطاً جيداً في حركة التداول خلال الثلث المتبقي من العام الحالي، حيث تظهر تداولات الشهر المنصرم أن هناك مستوى جيداً من التداولات أتاح للمستثمر الذكي تحقيق عوائد مناسبة من خلال تعاقب الانخفاض والارتفاع في الأسعار بطريقة جعلت من هذه الفروقات السعرية مصدراً مجزياً لتحقيق العائد.
واعتبر أن جزءاً من عمليات جني الأرباح التي حدثت في الأيام الأخيرة تعكس استعداد بعض المضاربين للاستفادة من ادراج سهم جديد في الأسواق هو سهم ديار حيث اظهرت تجارب الإدراج السابقة أن كافة الأسهم الجديدة تصبح هدفاً لحركة المستثمرين عموماً نتيجة لتذبذب أسعارها مع بدء تداولها ثم انطلاقها في التحركات السعرية بطريقة تعطي فرصة جيدة لجني العائد اذا تمكن المستثمرون من التقاطها بمستوى مناسب ولم تستجد متغيرات أخرى تؤثر في هذا السيناريو الذي شهدناه مع ادراج الأسهم خلال الفترة الماضية.
وأكد ان الثلث المتبقي من العام الحالي هو فترة مهمة للمستثمرين برغم ان موسم رمضان يشهد عادة بعض التهدئة لكن تزامن هذا الموسم في العام الحالي مع عودة المستثمرين من الاجازات يجعل من الضروري مراقبة الحركة خلال الشهر الفضيل لمعرفة اتجاهات هذه الفترة.
وأكدت مصادر السوق أن المستثمرين سيراقبون نتائج الربع الثالث للشركات المساهمة العامة بدقة باعتبارها المؤشرات شبه النهائية لأداء الشركات خلال العام الحالي بأكمله، ولذلك فهي تحدد مدى اقبال المستثمرين على التداول في هذه الفترة استناداً إلى تقييمهم للأسعار في ضوء النتائج المحققة.