ROSE
05-09-2007, 02:17 AM
العطية: قطر في غضون سنوات من أكبر مصدري سوائل الغاز البترولية
بعد أن أصبحت أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال
شركة تسويق العالمية تعتبر مبادرة حكومية ضرورية تنسجم ومتطلبات المرحلة
متابعة - طارق الشيخ :
افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة مؤتمر صناعة سوائل الغاز البترولية الذي بدأت أعماله يوم أمس بفندق ماريوت الدوحة.
وقال عبدالله بن حمد العطية ان استضافة دولة قطر للمؤتمر تنسجم مع النمو المضطرد والسريع في انتاج قطر وصادراتها من سوائل الغاز البترولية . وأضاف ان قطر ستصبح وفي غضون سنوات قليلة بين اكبر الدول المصدرة لسوائل الغاز البترولية في العالم. وقال ان قطر تفخر لكون الدوحة قد أصبحت موقعا متميزا للمؤتمرات الخاصة بصناعة الطاقة في العالم.
وأشار الي إن قطر باتت تمتلك خبرة واسعة في مجال انتاج النفط والغاز والتكرير وتسويق الصادرات من مدينة مسيعيد الصناعية. مشيراً الي أن مسيعيد قد أصبحت ومنذ سنوات أهم مواقع تصدير مجموعة واسعة من المنتجات القطرية من النفط والغاز والبتروكيماويات.
وقال عبدالله بن حمد العطية انه وتحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي قد جري تحقيق العديد من الانجازات الكبيرة. مشيرا في هذا الصدد الي ان قطر قد شرعت خلال العقد الماضي وعلي نطاق واسع تطوير حقل غاز الشمال العملاق الذي يعتبر الاكبر من نوعه في العالم. وان انجازات كبري قد جري تنفيذها في مدينة راس لفان الصناعية مستفيدة من الغاز الذي يوفره الحقل، حيث يوجد كل من مشروعي قطر غاز وراس غار والصناعات البتروكيماوية.
وقال العطية ان قطر وخلال العقد الأخير أصبحت أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم وتزود عملاءها في الشرق والغرب بالطاقة النظيفة التي يتم تصديرها عبر ميناء راس لفان. وقال ان الانتاج الحالي لقطر من الغاز الطبيعي المسال يبلغ 31 مليون طن متري سنويا، وينتظر ان يصل الي 77 مليون طن بحلول نهاية العقد الحالي.
وقال العطية ان عملية التطوير الأخيرة قد اتجهت الي تنويع المنتجات من الغاز الطبيعي لمقابلة احتياجات العملاء من مختلف أنواع الطاقة النظيفة. وقال ان قطر ومن خلال مشروع أوريكس لتحويل الغاز الي سوائل ومشتقات بترولية قد وفرت أكبر مصنع لتحويل الغاز الي مشتقات بترولية في رأس لفان وانتاج لقيم التغذية لقطاع البتروكيماويات وتوفير الوقود النظيف للمواصلات. وأوضح عبدالله العطية أنه وفي هذا العام وعبر مشروع الدولفين قد بدأ شحن الغاز الطبيعي من قطر الي أبوظبي كأول مشروع من نوعه في الشرق الأوسط لنقل الغاز عبر خطوط الأنابيب.
وحول المستقبل قال إن هناك مجموعة من المشاريع الرئيسية قد وصلت مراحل متقدمة في التطوير والتي من شأنها تحقيق المزيد من الدفع لصناعة الطاقة في قطر مشيرا في هذا الصدد الي مشاريع التوسع في قطر غاز وراس غاز علي صعيد انتاج الغاز الطبيعي المسال.
وقال ان قطر بالشراكة مع شل قد شرعت في بناء مشروع لؤلؤة الغاز والذي سيصبح بعد اكتماله أكبر مشروع من نوعه في العالم ويجعل قطر في الريادة العالمية بلا منازع وعاصمة الطاقة النظيفة في العالم.
وتطرق نائب رئيس الوزراء في كلمته الافتتاحية الي مشروع برزان الذي ينفذ بالشراكة مع اكسون موبيل وقال ان قطر من خلاله تنفذ عملية تطوير بعيدة الأمد لانتاج الغاز الطبيعي وزيادة قدراتها الانتاجية لمقابلة احتياجات قطر المتزايدة للكهرباء والماء تبعا للزيادة في الاقتصاد والنمو السكاني.
وقال العطية: ان منتجات الغاز الطبيعي والمنتجات الأخري المستنبطة منها سوف تدعم النمو المستقبلي للدولة وخطة قطر في تنويع منتجات القطاع الصناعي والتي تتضمن أحد اكبر مشاريع الأمونيوم في العالم ، الي جانب المشاريع الأخري في صناعة البتروكيماويات وانتاج 146 ألف برميل يوميا من مكثفات الغاز في راس لفان.
وقال العطية إن كل واحد من هذه المشروعات لوحده يجعل كل قطر فخورة بإنجازه، ولكنها مجتمعة تحقق درجة من النمو غير المسبوق. مشيدا بالجهود التي قدمها الشركاء من الشركات العالمية لتحقيق هذه الانجازات.
وتوقف عبدالله العطية عند توجه الدولة لزيادة الفعالية وكفاءة تسويق الطاقة وعمليات التصدير مما جعلها تنشيء قطر للبترول العالمية للتسويق والتي تعني بالتسويق للمنتجات البترولية المنتجة في راس لفان. وقال ان الشركة الجديدة ( تسويق ) قد انطلقت في 30 يوليو الماضي بموجب المرسوم القانوني رقم 15 . مشيرا الي أن تسويق ستعني بتسويق المنتجات من سوائل الغاز البترولية ومكثفات الغاز والسلفور ومنتجات المصفاة. وان تسويق مملوكة بالكامل وبنسبة 100 % للدولة.
وأوضح العطية أن تسويق تعتبر مبادرة ضرورية تنسجم ومتطلبات المرحلة التي تشهد زيادة مضطردة في المنتجات المختلفة من الصناعات القطرية. وقال ان تسويق قادرة علي المنافسة وعلي مستوي عالمي رفيع. مؤكدا التزام الدولة بجعل تسويق قصة نجاح لكل المساهمين.
بعد أن أصبحت أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال
شركة تسويق العالمية تعتبر مبادرة حكومية ضرورية تنسجم ومتطلبات المرحلة
متابعة - طارق الشيخ :
افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة مؤتمر صناعة سوائل الغاز البترولية الذي بدأت أعماله يوم أمس بفندق ماريوت الدوحة.
وقال عبدالله بن حمد العطية ان استضافة دولة قطر للمؤتمر تنسجم مع النمو المضطرد والسريع في انتاج قطر وصادراتها من سوائل الغاز البترولية . وأضاف ان قطر ستصبح وفي غضون سنوات قليلة بين اكبر الدول المصدرة لسوائل الغاز البترولية في العالم. وقال ان قطر تفخر لكون الدوحة قد أصبحت موقعا متميزا للمؤتمرات الخاصة بصناعة الطاقة في العالم.
وأشار الي إن قطر باتت تمتلك خبرة واسعة في مجال انتاج النفط والغاز والتكرير وتسويق الصادرات من مدينة مسيعيد الصناعية. مشيراً الي أن مسيعيد قد أصبحت ومنذ سنوات أهم مواقع تصدير مجموعة واسعة من المنتجات القطرية من النفط والغاز والبتروكيماويات.
وقال عبدالله بن حمد العطية انه وتحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي قد جري تحقيق العديد من الانجازات الكبيرة. مشيرا في هذا الصدد الي ان قطر قد شرعت خلال العقد الماضي وعلي نطاق واسع تطوير حقل غاز الشمال العملاق الذي يعتبر الاكبر من نوعه في العالم. وان انجازات كبري قد جري تنفيذها في مدينة راس لفان الصناعية مستفيدة من الغاز الذي يوفره الحقل، حيث يوجد كل من مشروعي قطر غاز وراس غار والصناعات البتروكيماوية.
وقال العطية ان قطر وخلال العقد الأخير أصبحت أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم وتزود عملاءها في الشرق والغرب بالطاقة النظيفة التي يتم تصديرها عبر ميناء راس لفان. وقال ان الانتاج الحالي لقطر من الغاز الطبيعي المسال يبلغ 31 مليون طن متري سنويا، وينتظر ان يصل الي 77 مليون طن بحلول نهاية العقد الحالي.
وقال العطية ان عملية التطوير الأخيرة قد اتجهت الي تنويع المنتجات من الغاز الطبيعي لمقابلة احتياجات العملاء من مختلف أنواع الطاقة النظيفة. وقال ان قطر ومن خلال مشروع أوريكس لتحويل الغاز الي سوائل ومشتقات بترولية قد وفرت أكبر مصنع لتحويل الغاز الي مشتقات بترولية في رأس لفان وانتاج لقيم التغذية لقطاع البتروكيماويات وتوفير الوقود النظيف للمواصلات. وأوضح عبدالله العطية أنه وفي هذا العام وعبر مشروع الدولفين قد بدأ شحن الغاز الطبيعي من قطر الي أبوظبي كأول مشروع من نوعه في الشرق الأوسط لنقل الغاز عبر خطوط الأنابيب.
وحول المستقبل قال إن هناك مجموعة من المشاريع الرئيسية قد وصلت مراحل متقدمة في التطوير والتي من شأنها تحقيق المزيد من الدفع لصناعة الطاقة في قطر مشيرا في هذا الصدد الي مشاريع التوسع في قطر غاز وراس غاز علي صعيد انتاج الغاز الطبيعي المسال.
وقال ان قطر بالشراكة مع شل قد شرعت في بناء مشروع لؤلؤة الغاز والذي سيصبح بعد اكتماله أكبر مشروع من نوعه في العالم ويجعل قطر في الريادة العالمية بلا منازع وعاصمة الطاقة النظيفة في العالم.
وتطرق نائب رئيس الوزراء في كلمته الافتتاحية الي مشروع برزان الذي ينفذ بالشراكة مع اكسون موبيل وقال ان قطر من خلاله تنفذ عملية تطوير بعيدة الأمد لانتاج الغاز الطبيعي وزيادة قدراتها الانتاجية لمقابلة احتياجات قطر المتزايدة للكهرباء والماء تبعا للزيادة في الاقتصاد والنمو السكاني.
وقال العطية: ان منتجات الغاز الطبيعي والمنتجات الأخري المستنبطة منها سوف تدعم النمو المستقبلي للدولة وخطة قطر في تنويع منتجات القطاع الصناعي والتي تتضمن أحد اكبر مشاريع الأمونيوم في العالم ، الي جانب المشاريع الأخري في صناعة البتروكيماويات وانتاج 146 ألف برميل يوميا من مكثفات الغاز في راس لفان.
وقال العطية إن كل واحد من هذه المشروعات لوحده يجعل كل قطر فخورة بإنجازه، ولكنها مجتمعة تحقق درجة من النمو غير المسبوق. مشيدا بالجهود التي قدمها الشركاء من الشركات العالمية لتحقيق هذه الانجازات.
وتوقف عبدالله العطية عند توجه الدولة لزيادة الفعالية وكفاءة تسويق الطاقة وعمليات التصدير مما جعلها تنشيء قطر للبترول العالمية للتسويق والتي تعني بالتسويق للمنتجات البترولية المنتجة في راس لفان. وقال ان الشركة الجديدة ( تسويق ) قد انطلقت في 30 يوليو الماضي بموجب المرسوم القانوني رقم 15 . مشيرا الي أن تسويق ستعني بتسويق المنتجات من سوائل الغاز البترولية ومكثفات الغاز والسلفور ومنتجات المصفاة. وان تسويق مملوكة بالكامل وبنسبة 100 % للدولة.
وأوضح العطية أن تسويق تعتبر مبادرة ضرورية تنسجم ومتطلبات المرحلة التي تشهد زيادة مضطردة في المنتجات المختلفة من الصناعات القطرية. وقال ان تسويق قادرة علي المنافسة وعلي مستوي عالمي رفيع. مؤكدا التزام الدولة بجعل تسويق قصة نجاح لكل المساهمين.