mounir7874
17-09-2005, 04:07 PM
كل عام وأنتم بخير
اليوم 13 شعبان وشهر رمضان الكريم يدق على الأبواب وأدعو الله عز وجل أن يبلغنا رمضان جميعاً إن شاء الله
إخوتي الكرام
كما أن طعام السحور يعيننا على الصيام في نهار رمضان فأنا أعتبر أن شهر شعبان هو طعام السحور الذي يعيننا على دخول رمضان ونحن مستعدين بالطاعات والنوافل ... وبمعنى آخر فإن شهر شعبان هو تسخين لرمضان وتعويد المعدة على الجوع والعطش ... وبهذه المناسبة أذكركم بأن غداً يوافق ليلة النصف من شعبان وهي ليلة عزيزة على كل المسلمين لأنه تم تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلةً ترضاها فولِ وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) صثدق الله العظيم وتحويل القبلة كانت أمنية يتمناها رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم وحققها له المولى عز وجل .
إخوتي الكرام ... أوصيكم ونفسي بتقوى الله والاستعداد لرمضان بكثرة الذكر والاستغفار وإتيان النوافل والدعاء والصدقات الصدقات الصدقات فإن لكم إخوان كثيرون لا يجدون قوت يومهم ولا يجدون غطاء يقيهم برد الشتاء ... إتقوا الله في إخوانكم وتصدقوا عليهم بدلاً من الجري وراء أرقام هلا وأرقام السيارات الرباعية والثلاثية ودفع آلاف الريالات فيها وهو لن يعود عليكم بالنفع يوم الحشر وأذكركم بأن الانسان مسؤول من ربه عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ... فماذا ستجيب ربك إذا سألك عن مالك الذي اشتريت به لوحة لسيارتك أو رقم جوال ودفعت فيه الآلاف المؤلفة ؟
هناك موقف واحد سأذكره ولعلنا جميعاً نعتبر منه
عندما دخل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه إلى القدس كان يمشي على قدميه بثيابه الخشنه وكان يسير بجوار بغلته ... أتدرون من الذي كان على البغلة ؟
إنه خادم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وما أدراك من هو عمر بن الخطاب الذي كانت تهتز عروش الملوك لمجرد ذكر اسمه ... هذه الموقف الذي يعتبره الكثيرون بسيطاً ويمرون عليه مرور الكرام يعني الكثير والكثير ولعلنا نتوقف عنده كثيراً ونتدبر فيه جيداً .
أعتذر عن الاطالة وتقبلوا تحياتي وكل عام وأنتم بخير
اليوم 13 شعبان وشهر رمضان الكريم يدق على الأبواب وأدعو الله عز وجل أن يبلغنا رمضان جميعاً إن شاء الله
إخوتي الكرام
كما أن طعام السحور يعيننا على الصيام في نهار رمضان فأنا أعتبر أن شهر شعبان هو طعام السحور الذي يعيننا على دخول رمضان ونحن مستعدين بالطاعات والنوافل ... وبمعنى آخر فإن شهر شعبان هو تسخين لرمضان وتعويد المعدة على الجوع والعطش ... وبهذه المناسبة أذكركم بأن غداً يوافق ليلة النصف من شعبان وهي ليلة عزيزة على كل المسلمين لأنه تم تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلةً ترضاها فولِ وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) صثدق الله العظيم وتحويل القبلة كانت أمنية يتمناها رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم وحققها له المولى عز وجل .
إخوتي الكرام ... أوصيكم ونفسي بتقوى الله والاستعداد لرمضان بكثرة الذكر والاستغفار وإتيان النوافل والدعاء والصدقات الصدقات الصدقات فإن لكم إخوان كثيرون لا يجدون قوت يومهم ولا يجدون غطاء يقيهم برد الشتاء ... إتقوا الله في إخوانكم وتصدقوا عليهم بدلاً من الجري وراء أرقام هلا وأرقام السيارات الرباعية والثلاثية ودفع آلاف الريالات فيها وهو لن يعود عليكم بالنفع يوم الحشر وأذكركم بأن الانسان مسؤول من ربه عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ... فماذا ستجيب ربك إذا سألك عن مالك الذي اشتريت به لوحة لسيارتك أو رقم جوال ودفعت فيه الآلاف المؤلفة ؟
هناك موقف واحد سأذكره ولعلنا جميعاً نعتبر منه
عندما دخل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه إلى القدس كان يمشي على قدميه بثيابه الخشنه وكان يسير بجوار بغلته ... أتدرون من الذي كان على البغلة ؟
إنه خادم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وما أدراك من هو عمر بن الخطاب الذي كانت تهتز عروش الملوك لمجرد ذكر اسمه ... هذه الموقف الذي يعتبره الكثيرون بسيطاً ويمرون عليه مرور الكرام يعني الكثير والكثير ولعلنا نتوقف عنده كثيراً ونتدبر فيه جيداً .
أعتذر عن الاطالة وتقبلوا تحياتي وكل عام وأنتم بخير