ROSE
06-09-2007, 01:04 AM
المكاسب السوقية للشركات الكويتية الكبرى زادت 60%
زين والوطني وبيتك بين العشر الكبار خليجيا
06/09/2007 كتبت مي مأمون:
ذكرت دراسة ل 'غلف بيزنس' عن اقوى 150 شركة خليجية انه للسنة الثانية على التوالي تشهد هذه الشركات انخفاضا في قيمتها الاجمالية، على الرغم من ان عام 2007 كان يمثل عام التعويض والصمود لخسائر الاسواق الخليجية قياسا بعام 2006، يستعرض وليد شهابي من شركة 'شعاع كابيتال' من خلال هذه الدراسة السنوية للقيمة السوقية لهذه الشركات.
فقد انخفض اجمالي قيمة هذه الشركات من 730 مليار دولار اميركي في 2006 الى 703 مليارات لهذا العام، ولكن الاختلاف العام لاداء كل شركة كان له الاثر في تغيير قائمة اقوى عشر شركات لعام 2007.
تومازالت شركة 'سابك' العملاق السعودي في صناعة البتروكيماويات والحديد تحتل قمة هذه القائمة على الرغم من خسارتها اكثر من 10 مليارات دولار في العام الماضي. كما استطاعت الشركة السعودية للاتصالات، مشغل الاتصالات بالمملكة الحفاظ على المركز الثاني على الرغم من الخسائر الكبيرة التي منيت بها والتي تتعدى ال20 مليار دولار.
خلط في مراكز القمة
وتغيرت المراكز في قائمة اقوى عشر شركات دون اول مركزين فيها، ودخلت ثلاث شركات جديدة اليها، ومن اوائل هذه الشركات كانت شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية 'MTC' (زين هو الاسم الجديد)، التي احتلت المركز الثالث، بعد تحقيقها الضعف في القيمة لتصل الى 28 مليار دولار لتتقدم عشرة مراكز، وتتخطى شركات كبرى مثل بنك 'الراجحي' و'سامبا' و'اتصالات'.
وتصعد مؤسسة كويتية اخرى الى هذه القائمة ليحتل 'بيت التمويل الكويتي' المركز التاسع بعد زيادة الضعف في حجمه الاجمالي، مقتربا في الحجم من مثيله الكويتي 'البنك الوطني' الذي احتل المركز العاشر.
واتخذت شركة اخرى جديدة مقعدا بين اقوى الشركات الخليجية، الشركة الاستثمارية المملوكة للوليد بن طلال 'المملكة القابضة' المدرجة حديثا في البورصة السعودية، وعلى الرغم من طرح 5% من أسهم الشركة للبيع بنحو قيمة بلغت 20 مليار دولار مما جعل الشركة تحتل المركز السابع في القائمة.
وعن السوق الاماراتي شركة 'اتصالات' تحتل المركز الخامس وشركة 'اعمار' في المركز الثامن.
وكان صعود الشركات الكويتية في هذه القائمة وهبوط مثيلاتها السعودية تعبير عن شكل اداء هذه الاسواق خلال هذا العام، فالاسواق السعودية كانت الاسوأ خليجيا وذلك من خلال مؤشر شركة 'شعاع كابيتال' الذي حققت فيه السعودية خسارة 30% مقارنة ب 6% في العام الماضي. وكان السوق السعودي هو السوق الوحيد الخاسر لهذا العام، بينما حافظ السوق الاماراتي والقطري على ادائهما، واستطاع السوق العماني والبحريني تحقيق مكاسب بنسبة 30%، وتمكن السوق الكويتي من ان يكون اقوى الاسواق الخليجية بتحقيق مكاسب تتعدى ال 60%.
وتفسر مكاسب السوق الكويتي تمكن الشركات الكويتية من زيادة حصتها من بين الشركات الاكثر قيمة إلى ما فوق ال 20%، بينما كانت تتملك أقل من 12% في العام الماضي، لتكون بذلك متساوية مع الشركات الاماراتية التي حققت نسبة 20% من بين هذه الشركات مرتفعة بنسبة قليلة عن العام الماضي.
بينما واصلت السعودية الحفاظ على مستواها في المقدمة عن طريق ال 45 شركة المتواجدة في قائمة اقوى الشركات بحصة تبلغ 45%، على الرغم من تقلص حصتها التي بلغت في العام الماضي 57 شركة ونسبة تتعدى 60%، وتمكنت الشركات الخليجية الأخرى من الحصول على نسب متفاوتة بعد غياب الشركات السعودية، لتحصل الشركات في قطر والبحرين وعمان على 9% و3% و1% على التوالي بالتتالي.
وشهدت قائمة أقوى 150 شركة خليجية هبوطا في حجم قيمة الشركات في عام 2007 على الرغم من إدراج العديد من الشركات التي تمتلك رؤوس اموال كبيرة في الاسواق، وازدهار نشاط اسواق المنطقة الاولية، وارتفاع اجمالي السيولة في الاسواق الخليجية محققة ارقاما قياسية جديدة خاصة في السعودية والامارات، اضافة الى ادراج ما لا يقل عن 12 شركة جديدة في هذه الاسواق وجدت طريقها في قائمة أقوى الشركات، وبحصة سوقية مركبة تتعدى ال 48 مليار دولار.
وعن الشركات المدرجة حديثا ذكرت الدراسة أن الشركات السعودية الحديثة الادراج اضافت 33 مليار دولار والتي بدونها كانت ستشهد الحصة السعودية انخفاضا اكبر وتأتي في الادراجات الضخمة بجانب 'المملكة القابضة' التي احتلت المركز السابع ثم شركة 'سوق دبي المالي' في المركز 27 وشركة 'كيان' السعودية لصناعة البتروكيماويات في المركز 33 وشركة 'مدينة إعمار الاقتصادية' في المركز 43 وشركة 'سيبشيم' السعودية في المركز ،80 واحتلت شركة 'طيران العربية' في المركز 1003 وهي اول شركة طيران عربية يتم ادراجها في البورصة، بينما كانت مجموعة 'البركة' التي تحتل المركز 89 هي الوحيدة التي تم ادراجها مؤخرا في القطاع المصرفي الخليجي، والوحيدة ايضا من البحرين.
وساهمت ندرة الادراجات في القطاع البنكي الخليجي في تخفيض حصة مشاركة البنوك في القائمة ليشارك القطاع المصرفي بنسبة 37% بعد ان كان يشارك ب 41% في العام الماضي، لكن القطاع حافظ على مركزه كأضخم قطاع من حيث القيمة ويليه القطاع الصناعي ب 21% وقطاع الاتصالات بنسبة 17%.
تحليلات
وبخلاف النقاش على اداء الاسواق والقطاعات كانت هناك بعض الشركات التي قامت بأداء يستحق الوقوف عنده، فعلى الرغم من ان شركة mtc كانت أفضل الشركات من حيث زيادة القيمة لهذا العام واداء قطاع الاتصالات المبهر، فإن مجموعة 'أمريكانا' شهدت افضل عائد مرتبط بالحجم هذا العام، فالشركة الكويتية استطاعت ان تحقق مكاسب بنسبة 210% على الحجم لتصعد من المركز 114 الى المركز 49 في عام ،2007 مدعومة بارتفاع في سعر السهم الذي شهد طلبا كبيرا من الملاك الرئيسيين للشركة، اضافة الى قائمة كبيرة من الرابحين مثل شركة 'الخليج للكابلات' و'بنك مسقط' و'البنك الاهلي المتحد' (من البحرين) الذي استطاع ان يتقدم 18 مركزا ويتعدى بنك 'دبي الوطني' في القيمة ويحتل المركز الاول في البحرين تليه شركة 'بتلكو' للاتصالات 'والبنك العربي'، وبذلك تكون البحرين بجانب عمان يحتل فيها اكبر بنك قيمة اكبر من شركات مشغلي الاتصالات.
ترقبوا تغيرات في البنوك وشركات الاتصالات
رجحت الدراسة ان تشهد الاسواق الخليجية العديد من الاندماجات الكبرى والاستحواذات خلال العام القادم خاصة في القطاع المصرفي، فهناك العديد من البنوك الخليجية التي بدأت بالفعل في هذه العملية من ناحية النمو الاقليمي خاصة نحو السوق المصري، اضافة الى تطلع شركات الاتصالات لهذه الاندماجات. ومن الواضح ان ميزة الاسواق الخليجية النامية والشركات الطموحة ستجعل نتيجة الدراسة في العام المقبل متغيرة بشكل كبير.
زين والوطني وبيتك بين العشر الكبار خليجيا
06/09/2007 كتبت مي مأمون:
ذكرت دراسة ل 'غلف بيزنس' عن اقوى 150 شركة خليجية انه للسنة الثانية على التوالي تشهد هذه الشركات انخفاضا في قيمتها الاجمالية، على الرغم من ان عام 2007 كان يمثل عام التعويض والصمود لخسائر الاسواق الخليجية قياسا بعام 2006، يستعرض وليد شهابي من شركة 'شعاع كابيتال' من خلال هذه الدراسة السنوية للقيمة السوقية لهذه الشركات.
فقد انخفض اجمالي قيمة هذه الشركات من 730 مليار دولار اميركي في 2006 الى 703 مليارات لهذا العام، ولكن الاختلاف العام لاداء كل شركة كان له الاثر في تغيير قائمة اقوى عشر شركات لعام 2007.
تومازالت شركة 'سابك' العملاق السعودي في صناعة البتروكيماويات والحديد تحتل قمة هذه القائمة على الرغم من خسارتها اكثر من 10 مليارات دولار في العام الماضي. كما استطاعت الشركة السعودية للاتصالات، مشغل الاتصالات بالمملكة الحفاظ على المركز الثاني على الرغم من الخسائر الكبيرة التي منيت بها والتي تتعدى ال20 مليار دولار.
خلط في مراكز القمة
وتغيرت المراكز في قائمة اقوى عشر شركات دون اول مركزين فيها، ودخلت ثلاث شركات جديدة اليها، ومن اوائل هذه الشركات كانت شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية 'MTC' (زين هو الاسم الجديد)، التي احتلت المركز الثالث، بعد تحقيقها الضعف في القيمة لتصل الى 28 مليار دولار لتتقدم عشرة مراكز، وتتخطى شركات كبرى مثل بنك 'الراجحي' و'سامبا' و'اتصالات'.
وتصعد مؤسسة كويتية اخرى الى هذه القائمة ليحتل 'بيت التمويل الكويتي' المركز التاسع بعد زيادة الضعف في حجمه الاجمالي، مقتربا في الحجم من مثيله الكويتي 'البنك الوطني' الذي احتل المركز العاشر.
واتخذت شركة اخرى جديدة مقعدا بين اقوى الشركات الخليجية، الشركة الاستثمارية المملوكة للوليد بن طلال 'المملكة القابضة' المدرجة حديثا في البورصة السعودية، وعلى الرغم من طرح 5% من أسهم الشركة للبيع بنحو قيمة بلغت 20 مليار دولار مما جعل الشركة تحتل المركز السابع في القائمة.
وعن السوق الاماراتي شركة 'اتصالات' تحتل المركز الخامس وشركة 'اعمار' في المركز الثامن.
وكان صعود الشركات الكويتية في هذه القائمة وهبوط مثيلاتها السعودية تعبير عن شكل اداء هذه الاسواق خلال هذا العام، فالاسواق السعودية كانت الاسوأ خليجيا وذلك من خلال مؤشر شركة 'شعاع كابيتال' الذي حققت فيه السعودية خسارة 30% مقارنة ب 6% في العام الماضي. وكان السوق السعودي هو السوق الوحيد الخاسر لهذا العام، بينما حافظ السوق الاماراتي والقطري على ادائهما، واستطاع السوق العماني والبحريني تحقيق مكاسب بنسبة 30%، وتمكن السوق الكويتي من ان يكون اقوى الاسواق الخليجية بتحقيق مكاسب تتعدى ال 60%.
وتفسر مكاسب السوق الكويتي تمكن الشركات الكويتية من زيادة حصتها من بين الشركات الاكثر قيمة إلى ما فوق ال 20%، بينما كانت تتملك أقل من 12% في العام الماضي، لتكون بذلك متساوية مع الشركات الاماراتية التي حققت نسبة 20% من بين هذه الشركات مرتفعة بنسبة قليلة عن العام الماضي.
بينما واصلت السعودية الحفاظ على مستواها في المقدمة عن طريق ال 45 شركة المتواجدة في قائمة اقوى الشركات بحصة تبلغ 45%، على الرغم من تقلص حصتها التي بلغت في العام الماضي 57 شركة ونسبة تتعدى 60%، وتمكنت الشركات الخليجية الأخرى من الحصول على نسب متفاوتة بعد غياب الشركات السعودية، لتحصل الشركات في قطر والبحرين وعمان على 9% و3% و1% على التوالي بالتتالي.
وشهدت قائمة أقوى 150 شركة خليجية هبوطا في حجم قيمة الشركات في عام 2007 على الرغم من إدراج العديد من الشركات التي تمتلك رؤوس اموال كبيرة في الاسواق، وازدهار نشاط اسواق المنطقة الاولية، وارتفاع اجمالي السيولة في الاسواق الخليجية محققة ارقاما قياسية جديدة خاصة في السعودية والامارات، اضافة الى ادراج ما لا يقل عن 12 شركة جديدة في هذه الاسواق وجدت طريقها في قائمة أقوى الشركات، وبحصة سوقية مركبة تتعدى ال 48 مليار دولار.
وعن الشركات المدرجة حديثا ذكرت الدراسة أن الشركات السعودية الحديثة الادراج اضافت 33 مليار دولار والتي بدونها كانت ستشهد الحصة السعودية انخفاضا اكبر وتأتي في الادراجات الضخمة بجانب 'المملكة القابضة' التي احتلت المركز السابع ثم شركة 'سوق دبي المالي' في المركز 27 وشركة 'كيان' السعودية لصناعة البتروكيماويات في المركز 33 وشركة 'مدينة إعمار الاقتصادية' في المركز 43 وشركة 'سيبشيم' السعودية في المركز ،80 واحتلت شركة 'طيران العربية' في المركز 1003 وهي اول شركة طيران عربية يتم ادراجها في البورصة، بينما كانت مجموعة 'البركة' التي تحتل المركز 89 هي الوحيدة التي تم ادراجها مؤخرا في القطاع المصرفي الخليجي، والوحيدة ايضا من البحرين.
وساهمت ندرة الادراجات في القطاع البنكي الخليجي في تخفيض حصة مشاركة البنوك في القائمة ليشارك القطاع المصرفي بنسبة 37% بعد ان كان يشارك ب 41% في العام الماضي، لكن القطاع حافظ على مركزه كأضخم قطاع من حيث القيمة ويليه القطاع الصناعي ب 21% وقطاع الاتصالات بنسبة 17%.
تحليلات
وبخلاف النقاش على اداء الاسواق والقطاعات كانت هناك بعض الشركات التي قامت بأداء يستحق الوقوف عنده، فعلى الرغم من ان شركة mtc كانت أفضل الشركات من حيث زيادة القيمة لهذا العام واداء قطاع الاتصالات المبهر، فإن مجموعة 'أمريكانا' شهدت افضل عائد مرتبط بالحجم هذا العام، فالشركة الكويتية استطاعت ان تحقق مكاسب بنسبة 210% على الحجم لتصعد من المركز 114 الى المركز 49 في عام ،2007 مدعومة بارتفاع في سعر السهم الذي شهد طلبا كبيرا من الملاك الرئيسيين للشركة، اضافة الى قائمة كبيرة من الرابحين مثل شركة 'الخليج للكابلات' و'بنك مسقط' و'البنك الاهلي المتحد' (من البحرين) الذي استطاع ان يتقدم 18 مركزا ويتعدى بنك 'دبي الوطني' في القيمة ويحتل المركز الاول في البحرين تليه شركة 'بتلكو' للاتصالات 'والبنك العربي'، وبذلك تكون البحرين بجانب عمان يحتل فيها اكبر بنك قيمة اكبر من شركات مشغلي الاتصالات.
ترقبوا تغيرات في البنوك وشركات الاتصالات
رجحت الدراسة ان تشهد الاسواق الخليجية العديد من الاندماجات الكبرى والاستحواذات خلال العام القادم خاصة في القطاع المصرفي، فهناك العديد من البنوك الخليجية التي بدأت بالفعل في هذه العملية من ناحية النمو الاقليمي خاصة نحو السوق المصري، اضافة الى تطلع شركات الاتصالات لهذه الاندماجات. ومن الواضح ان ميزة الاسواق الخليجية النامية والشركات الطموحة ستجعل نتيجة الدراسة في العام المقبل متغيرة بشكل كبير.