ROSE
06-09-2007, 01:23 AM
صناعة البتروكيماويات العالمية قادرة علي امتصاص كل انتاج سوائل الغاز
مؤتمر سوائل الغاز البترولية يختتم أعماله
كتب - طارق الشيخ :
اختتم مؤتمر الشرق الأوسط لصناعة سوائل الغاز البترولية أمس اعماله بفندق ماريوت الدوحة بعد يومين من التداول. وقد أثير في جلسات المؤتمر يوم أمس عدد من القضايا الهامة المتعلقة بصناعة سوائل الغاز البترولية وآفاق تطورها والمخاطر والتحديات التي تحيط بها.
وفي ورقة تناولت الاتجاهات العالمية في تسعير سوائل الغاز البترولية إل بي جي تحدث بيتر كادي مدير التطوير التجاري في مؤسسة آرغوس الاعلامية من بريطانيا عن اتجاهات التسعير من تثبيت وتعويم للأسعار. وتطرق لحجم المخاطر والاسعار وسياسات التسعير في كل أقاليم العالم من اوروبا واسيا والولايات المتحدة.
وقال بيتر إن الإمدادات العالمية سوف تنمو كما ان الطلب العالمي أيضا سينمو اذا ماتدنت الاسعار. مضيفا ان الاسعار هي المفتاح. لقد اصبح التسعير وصيغته عاملا مهما في تحديد الحصة في السوق . وتطرق بيتر الي المرجعيات المهمة في عملية التسعير مثل آرغوس في أوروبا ومؤشر آرغوس للأسعار في الشرق الأقصي ، وسعر التعاقدات السعودية الذي أصبح اكثر أهمية.
وحول الزيادة في إمدادات سوائل الغاز البترولية تناول بيتر بالأرقام الوضع العالمي وقال إن المصافي الحديثة تعمل بطاقة 9.6 مليون برميل في اليوم وارتفعت إمدادات سوائل الغاز البترولية من المصافي الي 14.4 مليون طن في اليوم وتبلغ حصة إمدادات شرقي السويس 11.5 مليون طن يوميا.
وقال إن المشاريع الرئيسية للغاز ومكثفاته هي مشروع أبوظبي وينتج 7.8 مليون طن يوميا ومشاريع قطر وإيران مجتمعة وتبلغ طاقتها 5.2 مليون طن يوميا وتنتج فيتنام وإندونيسيا مليون طن أي أن جملة هذا الانتاج تبلغ 28.4 مليون طن يوميا.
واوضح بيتر كادي ان النافتا سوف تتبع اسعار النفط فيما يتراجع سعر سوائل الغاز البترولية مقارنة مع النافتا. وان سوائل الغاز ستصبح أكثر جاذبية لمشاريع البتروكيماويات التي تستطيع امتصاص كل المنتج من سوائل الغاز البترولية.
وقال انه وبالنظر الي المنتجين فإن المزيد من سوائل الغاز سوف تتوجه لصناعة البتروكيماويات إما استراتيجيا أو من خلال المنافسة السعرية مع النافتا. فيما تبدو الصورة جيدة بالنسبة للباعة اذا ما اتجهوا لزيادة حجم المنتج. وبالنسبة للتجار يظل الخطر من التذبذب السعري. وقال الان ويت نائب رئيس مكثفات الغاز الدولية ان الطلب علي سوائل الغاز البترولية عام 2007 يقدر بحوالي 231.5 مليون طن ، ويتزايد الطلب بشكل خاص في قطاعات المواصلات لأسباب متعلقة بنظافته ، كما يزداد الطلب في قطاعات الصناعة وخاصة في الدول الآسيوية وفي مقدمتها اليابان وكوريا الجنوبية والصين واندونيسيا. وبالنسبة لأوروبا قال ويت إن روسيا ستظل أكبر مزود بسوائل الغاز البترولية وتلبي قسما كبيرا من الطلب في شرق أوروبا وغربها أيضا. مشيرا الي أن دول منطقة الشرق الوسط يمكنها انتاج المزيد من السوائل لمقابلة الطلب العالمي عليها.
وفي ورقة حول سوائل الغاز البترولية وصناعة البتروكيماويات قال كولن شيلي من بوتين وشركاه إن صناعة البتروكيماويات تستغل اليوم أكثر من 20% من جملة سوائل الغاز البترولية المنتجة في العالم ، يأتي معظمها من المصافي القريبة ومصانع الغاز الطبيعي.
مؤكدا ان منطقة الشرق الأوسط تظل أهم مزود بهذه المادة في الاسواق العالمية وتؤثر بشكل كبير في الإمدادات بالاسواق العالمية.
وخلص كولن شيلي الي القول بأن السنوات القادمة ستشهد زيادة في التعاون بين منتجي سوائل الغاز البترولية ومشتري البتروكيماويات. وان الاسعار العالية للنافتا في الأسواق العالمية وخاصة في اسيا واوروبا عام 2007 قد شجعت المشترين في الصناعات البتروكيماوية لوضع الاعتبار لسوائل الغاز البترولية كجزء مهم من اللقيم الصناعي الذي تحتاجه مصانعهم. وتوقع أن تستمر هذه العملية وسيحتاج المنتجين والمستهلكين الي تطوير آليات جديدة للأسعار تتم من خلالها عمليات البيع.
مؤتمر سوائل الغاز البترولية يختتم أعماله
كتب - طارق الشيخ :
اختتم مؤتمر الشرق الأوسط لصناعة سوائل الغاز البترولية أمس اعماله بفندق ماريوت الدوحة بعد يومين من التداول. وقد أثير في جلسات المؤتمر يوم أمس عدد من القضايا الهامة المتعلقة بصناعة سوائل الغاز البترولية وآفاق تطورها والمخاطر والتحديات التي تحيط بها.
وفي ورقة تناولت الاتجاهات العالمية في تسعير سوائل الغاز البترولية إل بي جي تحدث بيتر كادي مدير التطوير التجاري في مؤسسة آرغوس الاعلامية من بريطانيا عن اتجاهات التسعير من تثبيت وتعويم للأسعار. وتطرق لحجم المخاطر والاسعار وسياسات التسعير في كل أقاليم العالم من اوروبا واسيا والولايات المتحدة.
وقال بيتر إن الإمدادات العالمية سوف تنمو كما ان الطلب العالمي أيضا سينمو اذا ماتدنت الاسعار. مضيفا ان الاسعار هي المفتاح. لقد اصبح التسعير وصيغته عاملا مهما في تحديد الحصة في السوق . وتطرق بيتر الي المرجعيات المهمة في عملية التسعير مثل آرغوس في أوروبا ومؤشر آرغوس للأسعار في الشرق الأقصي ، وسعر التعاقدات السعودية الذي أصبح اكثر أهمية.
وحول الزيادة في إمدادات سوائل الغاز البترولية تناول بيتر بالأرقام الوضع العالمي وقال إن المصافي الحديثة تعمل بطاقة 9.6 مليون برميل في اليوم وارتفعت إمدادات سوائل الغاز البترولية من المصافي الي 14.4 مليون طن في اليوم وتبلغ حصة إمدادات شرقي السويس 11.5 مليون طن يوميا.
وقال إن المشاريع الرئيسية للغاز ومكثفاته هي مشروع أبوظبي وينتج 7.8 مليون طن يوميا ومشاريع قطر وإيران مجتمعة وتبلغ طاقتها 5.2 مليون طن يوميا وتنتج فيتنام وإندونيسيا مليون طن أي أن جملة هذا الانتاج تبلغ 28.4 مليون طن يوميا.
واوضح بيتر كادي ان النافتا سوف تتبع اسعار النفط فيما يتراجع سعر سوائل الغاز البترولية مقارنة مع النافتا. وان سوائل الغاز ستصبح أكثر جاذبية لمشاريع البتروكيماويات التي تستطيع امتصاص كل المنتج من سوائل الغاز البترولية.
وقال انه وبالنظر الي المنتجين فإن المزيد من سوائل الغاز سوف تتوجه لصناعة البتروكيماويات إما استراتيجيا أو من خلال المنافسة السعرية مع النافتا. فيما تبدو الصورة جيدة بالنسبة للباعة اذا ما اتجهوا لزيادة حجم المنتج. وبالنسبة للتجار يظل الخطر من التذبذب السعري. وقال الان ويت نائب رئيس مكثفات الغاز الدولية ان الطلب علي سوائل الغاز البترولية عام 2007 يقدر بحوالي 231.5 مليون طن ، ويتزايد الطلب بشكل خاص في قطاعات المواصلات لأسباب متعلقة بنظافته ، كما يزداد الطلب في قطاعات الصناعة وخاصة في الدول الآسيوية وفي مقدمتها اليابان وكوريا الجنوبية والصين واندونيسيا. وبالنسبة لأوروبا قال ويت إن روسيا ستظل أكبر مزود بسوائل الغاز البترولية وتلبي قسما كبيرا من الطلب في شرق أوروبا وغربها أيضا. مشيرا الي أن دول منطقة الشرق الوسط يمكنها انتاج المزيد من السوائل لمقابلة الطلب العالمي عليها.
وفي ورقة حول سوائل الغاز البترولية وصناعة البتروكيماويات قال كولن شيلي من بوتين وشركاه إن صناعة البتروكيماويات تستغل اليوم أكثر من 20% من جملة سوائل الغاز البترولية المنتجة في العالم ، يأتي معظمها من المصافي القريبة ومصانع الغاز الطبيعي.
مؤكدا ان منطقة الشرق الأوسط تظل أهم مزود بهذه المادة في الاسواق العالمية وتؤثر بشكل كبير في الإمدادات بالاسواق العالمية.
وخلص كولن شيلي الي القول بأن السنوات القادمة ستشهد زيادة في التعاون بين منتجي سوائل الغاز البترولية ومشتري البتروكيماويات. وان الاسعار العالية للنافتا في الأسواق العالمية وخاصة في اسيا واوروبا عام 2007 قد شجعت المشترين في الصناعات البتروكيماوية لوضع الاعتبار لسوائل الغاز البترولية كجزء مهم من اللقيم الصناعي الذي تحتاجه مصانعهم. وتوقع أن تستمر هذه العملية وسيحتاج المنتجين والمستهلكين الي تطوير آليات جديدة للأسعار تتم من خلالها عمليات البيع.