المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤشر السوق يوصل الصعود لينهي الأسبوع فوق مستوى 7700 نقطة



ROSE
07-09-2007, 02:45 AM
مؤشر السوق يوصل الصعود لينهي الأسبوع فوق مستوى 7700 نقطة

مع توقعات المستثمرين باستمرار الأداء الإيجابي



واصلت البورصة القطرية لليوم الخامس على التوالي خلال هذا الأسبوع زحفها الصعودي ، لتنهي اسبوع التداول امس فوق مستوى 7700 نقطة، بعد أن عزز تفاؤل المستثمرين باستمرار الأداء الإيجابي للسوق من مشترياتهم واحتفاظهم بعدد آخر من الأسهم لاقتناعهم بأنها ستواصل الارتفاع خلال الفترة المقبلة . كما استمرت السوق خلال الأسبوع في تحقيق مستويات مرتفعة من النشاط وصلت إلى تجاوز 280 مليون ريال، وتم التداول امس على 7.744 مليون سهم بقيمة إجمالية 276.722 مليون ريال . وعزا محللون هذا النشاط إلى ارتفاع مستويات الشراء من قبل بعض المحافظ والمؤسسات الأجنبية، مشيرين إلى إقبالهم على بعض الأسهم الصغيرة التي لم تلفت انتباههم قبل أن يتم تعديل تركيبة الشركات المكونة لمؤشر السوق . وأضاف المؤشر العام 41.59 نقطة بما يعادل 0.54% ليغلق عند 7725.70 نقطة. و أعرب عدد من المستثمرين عن تفاؤلهم باستمرار هذا الأداء الإيجابي لتعاملات السوق، متوقعين أن يغلب هذا الأداء مجمل تعاملات شهر سبتمبر الحالي، حيث من المتوقع أن يتم ضخ مزيد من السيولة في السوق المالي خلال الفترة المقبلة، والتي تشهد اكتمال عودة المستثمرين من الإجازات الصيفية، وخاصة كبار المستثمرين والذين يملكون التأثير الأكبر في التعاملات. وتوقعوا بأن يشهد شهر رمضان المبارك حركة نشطة في السوق المالي بما يفيد الانتعاش المأمول للتداولات. هذا وقد ارتفعت أسعار أسهم 21 شركة، جاء سهم كهرباء وماء في مقدمتها بارتفاعه 6.13%، تلاه سهم الدوحة للتأمين بارتفاعه 2.73%. في حين تراجعت أسعار أسهم 5 شركات فقط تصدرها سهم المطاحن بخسارته 2.22%، تلاه سهم المناعي ب 1.57% ليصل سعره في آخر صفقة إلى 131.50 ريالا. وأعلنت شركة السلام العالمية في بيان صحفي عن أحدث المستجدات على عرضها لشراء 10 ملايين سهم من أسهم الشركة الشقيقة السلام بنيان للتطوير بناءا على عرض السلام. حيث أفادت الشركة الشقيقة السلام بنيان، بأنها قد قامت بإبلاغ مساهميها بشروط عرض السلام العالمية لشراء أسهم الشركة. ومنحتهم مهلة لإبداء رغبتهم في ممارسة حق الخيار بالبيع، حسب النظام المعمول به في السلام بنيان. كما أفادت بأنه قد تقدم ما مجموعه 63 مساهما، بطلبات بيع وفقا لشروط عرض السلام العالمية لشراء الأسهم. وقد بلغ إجمالي عدد الأسهم المعروضة حوالي 6.5 مليون سهم. وسيقوم مجلس إدارة السلام العالمية في اجتماعه القادم والمقرر انعقاده بتاريخ 25-9-207 باتخاذ القرار بالشراء، إما دفعة واحدة أو على عدة دفعات لغاية 31-12-2007 ووفقا للشروط المعلن عنها سابقا. وقد استقر سهم شركة السلام العالمية امس عند 15 ريالا. على صعيد الاسواق العربية التقطت أسهم دبي وتبعتها أسهم أبوظبي امس أنفاسها في نهاية الأسبوع بعد ماراثون التداولات القياسية ل " ديار" يوم امس الاول ، وواصل المستثمرون تسجيل صفقات ديار التي تم إبرامها في السوق الموازي قبل الإدراج الرسمي ولكن بوتيرة اهدأ من يوم أمس. وبلغت تداولات سوق دبي 1.3 مليار درهم "حوالي ثلث تداولات أمس الاول" منها 922 مليون ل "ديار" أي 71 % من تداولات السوق، فيما بلغت تداولات سوق أبوظبي 312 مليون درهم منها 118.6 مليون درهم ل "الواحة" تمثل 38% من مجمل التداولاات، وتراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.48%، فيما تراجع مؤشر أبوظبي 0.16% لينخفض مؤشر سوق الإمارات العام بنسبة 0.37%. وتأرجح سهم ديار في يومه الثاني بين 1.96 درهما و1.85 درهما قبل أن يغلق على 1.86 درهما منخفضا 5 فلوس بنسبة 2.6%، وكان من الواضح أن السهم تعرض لضغوط من المضاربين الذين ضموه الى قائمة اسهم المضاربة المفضلة في يومه الثاني، ورغم أن "اكتتاب" الكويتية نفت أنباء عن خطط لبيع حصتها في ديار إلا أن شائعات التسييل ظلت تطارد السهم. وكانت شركة اكتتاب القابضة الكويتية نفت امس تقريرا لصحيفة النهار ذكر أنها تنوي بيع أسهمها في شركة ديار العقارية، وأنها" ستحقق ربحا يبلغ نحو 2.5 مليون دينار حوالي 8.8 مليون دولار من بيع حصتها في ديار. وتعامل السوق بطريقة عكسية اليوم مع نبأ إقرار الجمعية العمومية غير العادية لبنكي الإمارات الدولي ودبي الوطني لخطة الدمج حيث لم يتضمن ذلك أية مفاجاة، وتراجع سهم "الإمارات الدولي" 45 فلسا مسجلا أعلى نسبة تراجع في السوق بنسبة 4.6%، فيما تراجع سهم دبي الوطني 4 فلوس بنسبة 0.44% عقب صفقة واحدة ب 900 درهم، وتكرر نفس المر مع سهم أملاك التي أعلنت عن توقيع اتفاق شراكة تمويلية مع مؤسسة التمويل الدولية، إذ أغلق السهم على 3.14 درهم متراجعا 3 فلوس بعد تداولات بقيمة 9.5 مليون درهم. وأغلق مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع امس على مستوى 4365.60 نقطة متراجعا بنسبة 0.37%، وقد تم تداول ما يقارب 730 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.61 مليار درهم من خلال 10449 صفقة . وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 من أصل 117 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 21 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 34 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم "ديار للتطوير" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 922 مليون درهم موزعة على 485 مليون سهم من خلال 5368 صفقة. واحتل سهم "إع م ار" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 153 مليون درهم موزعة على 14.17 مليون سهم من خلال 442 صفقة. وأغلق السهم على 10.80 درهما متراجعا 10 فلوس بنسبة 0.91 % . حقق سهم "الوثبة للتأمين" أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.74 درهما مرتفعا بنسبة 9.72% من خلال تداول 1000 سهم بقيمة 4.740 درهما. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "أسمنت أم القيوين" الذي ارتفع بنسبة 5.88 % ليغلق على مستوى 2.7 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 300 ألف سهم بقيمة 810 ألف درهم. وفي العراق كشف المدير التنفيذي لسوق العراق للأوراق المالية طه أحمد عبد السلام أن خليجيين ومصريين ومستثمرين آخرين ضخوا 2.5 مليار دينار عراقي حوالي 2.02 مليون دولار في البورصة العراقية منذ أن تم السماح لغير العراقيين بالتداول الشهر الماضي، مفيدا أنهم ضخوها في مليار سهم من أسهم السوق.
ووصف عبد السلام تلك العمليات والمبالغ التي تم ضخها بأنها أموال بسيطة معتبرها عملية "جس نبض" للسوق العراقية، مبينا أنهم يتلقون عروض شراء كبيرة بعد أن لمس المستثمرون استقرار السوق وامتلاكه لهيئة رقابية تحد من أية عملية تذبذب كبير في الأسعار.
وأكد عبد السلام أنه إضافة إلى المستثمرين المصريين هناك شركات تدخل للاستثمار من الكويت والسعودية، فيما يراقب آخرون نتيجة هذه الاستثمارات، مشيرا إلى أن أغلب المستثمرين من الشركات الأجنبية يأتون من أمريكا. وبين أن طريقة الدخول للاستثمار العراقي تأتي عبر وسطاء، حيث يفتح المصرف الذي يتعامل معه المستثمر اعتمادا له في أحد البنوك العراقية ليقوم الأخير بالدخول في عملية تداول الأسهم باسم المستثمر الأصلي بعد أن يكون قد حصل قبل تداوله تفويض من السفارة العراقية لتسهل نشاطه. وأشار إلى أن السوق المالية العراقية رغم حداثتها ألا أنها تمكنت بوقت قصير جدا من تأسيس بورصة رصينة، موضحا أن الدراسات المحلية والأجنبية تشير إلى أن البورصة ستتمتع بمكانة جيدة في المستقبل. وأبدى المدير التنفيذي لسوق العراق للأوراق المالية تفاؤله من أن يكون ترتيب بورصة الأسهم العراقية الثانية أو الثالثة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، إلا أنه شرط لتحقيق ذلك تحسن الأوضاع الأمنية والاقتصادية ودخول الاستثمارات الخارجية إلى العراق. وأوضح عبد السلام أنه تم الشروع بعد صدور قانون الاستثمار بوضع التعليمات الخاصة بتداول غير العراقيين، مشيرا إلى أن أول جلسة سمح لهم بالتداول عقدت في الثاني من أغسطس الماضي ولم ينفذ أي عقد خلالها بسبب ضعف الإعلان، فيما تم بعد خمسة أيام فقط من تنفيذ خمسة عقود. وأبان أن المستثمرين العرب والأجانب توجهوا إلى قطاعي المصارف والصناعة، متوقعا أن يرتفع حجم التداول لغير العراقيين إلى أضعاف هذا الرقم بعد تطبيق التداول الإلكتروني الذي من المؤمل أن يتم البدء به في الشهر الأخير من العام الجاري .