ROSE
07-09-2007, 04:27 AM
فاقت مؤشري البورصة في أغسطس
العميري: صناديق 'الاستثمارات الوطنية' حققت أرباحا تنافسية... وإطلاق 'المدى' في نوفمبر
07/09/2007 عرض نائب المدير العام لشركة الاستثمارات الوطنية حمد احمد العميري اداء صناديق شركة الاستثمارات الوطنية بنهاية شهر اغسطس 2007 معلنا انها حققت بمجملها ارباحا تنافسية وقياسية فاقت في بعضها اداء المؤشرات العامة للسوق المحلي سواء كان المؤشر السعري او المؤشر الوزني. وقال ان النتائج جاءت وفقا لما هو مخطط ومتوقع، وذلك من جراء الاستراتيجية التي تنتهجها ادارة الشركة في كيفية الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوافرة بالسوق المحلي والخليجي. واستطرد قائلا ان شركة الاستثمارات الوطنية بما يتوافر لها من كوادر بشرية مبدعة سواء فيما يتعلق بالجهاز الاداري او الجهاز الفني للصناديق استطاعت ان تحقق نجاحا باهرا خلال تلك الفترة الوجيزة وتراهن على استمرارية ذلك الاداء من خلال اعادة تقييم المواقع الاستثمارية بشكل دوري، وذلك للاستفادة من التقلبات السعرية في الاسواق التي تكون مجدية احيانا اذا ما تم تحريها وانتقاؤها بدقة وحرفية عاليتين ومن ثم اتخاذ ما يلزم من القرارات الاستثمارية الامر الذي يعكس توفير عوائد مستمرة بعيدا عن تقلبات السوق، حيث ان السياسة الاستثمارية للصناديق التي تعتمد على الاستثمار المتوسط الى الطويل الاجل وفرت قاعدة صلبة من الارباح منذ التأسيس، ولم تتأثر حتى في اصعب المراحل التي مر بها السوق واضاف العميري ان شركة الاستثمارات الوطنية قامت بتوزيع ارباح نقدية بواقع 50 فلسا للوحدة وبنسبة 5% عن فترة الاشهر الستة الاولى من العام الجاري لكل من صندوق الصفوة وصندوق الدارج وصندق زاجل وصندوق موارد وذلك استمرارا لسياسة الشركة بتوزيع الارباح بشكل دوري (نصف سنوي).
أداء الصناديق
واشار الى ان صندوق زاجل للخدمات والاتصالات الذي يستثمر في الشركات المتوافقة مع الشريعة الاسلامية المحلية والخليجية والعربية حقق منذ بداية العام الحالي حتى نهاية تداولات شهر اغسطس عائدا يبلغ 82% وهو من اعلى العوائد المحققة ليس على صعيد الصناديق الشبيهة بالمجال فقط وانما على جميع نطاق الصناديق العاملة الاخرى ايضا.
واشار العميري الى ان صندوق الوطنية الاستثماري الذي يستثمر في اسهم الشركات الكويتية المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية حقق منذ بداية العام حتى نهاية شهر اغسطس عائدا ممتازا بلغ 53% ومنذ التأسيس عائاد يبلغ 509%.
في الاطار نفسه جاء صندوق الصفوة الاستثماري الذي يستثمر امواله في أسهم الشركات المحلية والخليجية الملتزمة في نظامها الاساسي باحكام الشريعة الاسلامية، حيث حقق عائدا منذ بداية العام وحتى نهاية شهر اغسطس بلغ 38% ومنذ التأسيس عائدا يبلغ 256%، كما انه يحتل مركز الصدارة بين الصناديق الاخرى العاملة بالقطاع نفسه، حيث حاز جائزة المركز الاول كأفضل صندوق اسلامي خليجي لعام 2006من حيث الاداء من قبل مؤسسة فيلكا العالمية للاستشارات - دبي.
وذكر ان صندوق الدارج الاستثماري قد حقق منذ بداية العام وحتى نهاية شهر اغسطس عائدا بلغ 39% ومنذ التأسيس عائدا يبلغ 255%.
وقال: ان صندوق موارد للصناعة والخدمات النفطية التابعة للشركة قد حقق منذ تأسيسه في ابريل عام 2006 حتى نهايته عائدا وقدره 5% اي ما يوازي 7.04 في المائة على اساس سنوي، مشيرا الى ان الصندوق قام بتوزيع نقدي بواقع 50 فلسا لكل وحدة على المشتركين وبنسبة 5 في المائة قبل ان يكمل العام الاول على تأسيسه علما بأن النتيجة التي حققها الصندوق ممتازة بالمقارنة مع اداء سوق الكويت للاوراق المالية خلال العام الماضي، إذ خسر المؤشر السعري خلال تلك الفترة 12 في المائة، واضاف ان الاداء المحقق منذ بداية عام 2007 وحتى نهاية شهر اغسطس قد بلغ 20%.
صندوق المدى
وقال العميري انه وايمانا من شركة الاستثمارات الوطنية بخلق فرص الاستثمار الواعدة والتركيز على القطاعات التشغيلية الاساسية فإنها واعتبارا من اول نوفمبر في العام الحالي تقدم 'صندوق المدى برأس مال متغير من خمسة الى مائة مليون دينار كويتي مخصص للاستثمار في اسهم الشركات المدرجة بالاسواق الخليجية والمتوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية، حيث يوفر اداة استثمارية تهدف الى تحقيق توزيعات نقدية مجزية بالاضافة الى عوائد رأسمالية على المدى الطويل تفوق تلك العوائد المحققة في الودائع الاسلامية التقليدية.
انتقائية ودراسة جيدة
شدد حمد العميري على ان شركة الاستثمارات الوطنية ترتكز في ادارتها للصناديق على استراتيجية مميزة تعتمد على الانتقائية ودراسة وضع الشركات جيدا قبل الاستثمار فيها وقراءة بياناتها المالية بشكل دقيق وبالتالي نقدر التوقعات المستقبلية لها على ضوء الانشطة والطموح الذي لدى اداراتها التنفيذية وذلك عن طريق فريق وجهاز استشاري وفني عالي المستوى يسهم في شكل اساسي باتخاذ القرار الاستثماري، وتقوم شركة الاستثمارات الوطنية بادارة صناديقها وفق معدلات مخاطر مدروسة وتركز في استثماراتها على انتقاء الشركات ذات الاداء التشغيلي الممتاز حيث يتوقع ان تستمر في نموها على الامد الطويل، ومعظم الصناديق المدارة لدينا لا تعتمد على سوق الكويت للاوراق المالية فحسب، ولكن حضورنا موجود حتى في الاسواق الخليجية والاسواق العربية، كما انها تنوع في استثماراتها، وهذا التنوع يأتي من حرص الشركة على بناء شراكات وعلاقات وطيدة مع العملاء وانطلاقا من فهم احتياجاتهم الفردية والاستجابة لهم من خلال تقديم خدمات خاصة رفيعة المستوى واستنباط استراتيجيات استثمارية مبتكرة تتناسب ومتطلباتهم لتكريسها في ادارة وتنمية اموالهم على النحو الامثل.
التزام
اكد حمد العميري ان شركة الاستثمارات الوطنية ملتزمة بتحقيق افضل العوائد لمساهميها وعملائها سواء من المحافظ او الصناديق الذين منحوها الثقة في ادارة اموالهم واصولهم، مشيرا الى ان شركة الاستثمارات الوطنية تدير اصولا تفوق 4 مليارات دينار كويتي اي ما يزيد على 14 مليار دولار اميركي في السوق المحلي والعالمي، وتنتقي الشركة افضل الفرص الاستثمارية التي تتميز بعائد مستقر وثابت بعيدا عن المضاربات او أي مخاطر على رأس المال، علما بأن الشركة ملتزمة من باب الشفافية بالافصاح عن اكبر مساهماتها في جميع الصناديق حتى يكون ملاك الوحدات على علم مستمر باستثماراتهم.
العميري: صناديق 'الاستثمارات الوطنية' حققت أرباحا تنافسية... وإطلاق 'المدى' في نوفمبر
07/09/2007 عرض نائب المدير العام لشركة الاستثمارات الوطنية حمد احمد العميري اداء صناديق شركة الاستثمارات الوطنية بنهاية شهر اغسطس 2007 معلنا انها حققت بمجملها ارباحا تنافسية وقياسية فاقت في بعضها اداء المؤشرات العامة للسوق المحلي سواء كان المؤشر السعري او المؤشر الوزني. وقال ان النتائج جاءت وفقا لما هو مخطط ومتوقع، وذلك من جراء الاستراتيجية التي تنتهجها ادارة الشركة في كيفية الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوافرة بالسوق المحلي والخليجي. واستطرد قائلا ان شركة الاستثمارات الوطنية بما يتوافر لها من كوادر بشرية مبدعة سواء فيما يتعلق بالجهاز الاداري او الجهاز الفني للصناديق استطاعت ان تحقق نجاحا باهرا خلال تلك الفترة الوجيزة وتراهن على استمرارية ذلك الاداء من خلال اعادة تقييم المواقع الاستثمارية بشكل دوري، وذلك للاستفادة من التقلبات السعرية في الاسواق التي تكون مجدية احيانا اذا ما تم تحريها وانتقاؤها بدقة وحرفية عاليتين ومن ثم اتخاذ ما يلزم من القرارات الاستثمارية الامر الذي يعكس توفير عوائد مستمرة بعيدا عن تقلبات السوق، حيث ان السياسة الاستثمارية للصناديق التي تعتمد على الاستثمار المتوسط الى الطويل الاجل وفرت قاعدة صلبة من الارباح منذ التأسيس، ولم تتأثر حتى في اصعب المراحل التي مر بها السوق واضاف العميري ان شركة الاستثمارات الوطنية قامت بتوزيع ارباح نقدية بواقع 50 فلسا للوحدة وبنسبة 5% عن فترة الاشهر الستة الاولى من العام الجاري لكل من صندوق الصفوة وصندوق الدارج وصندق زاجل وصندوق موارد وذلك استمرارا لسياسة الشركة بتوزيع الارباح بشكل دوري (نصف سنوي).
أداء الصناديق
واشار الى ان صندوق زاجل للخدمات والاتصالات الذي يستثمر في الشركات المتوافقة مع الشريعة الاسلامية المحلية والخليجية والعربية حقق منذ بداية العام الحالي حتى نهاية تداولات شهر اغسطس عائدا يبلغ 82% وهو من اعلى العوائد المحققة ليس على صعيد الصناديق الشبيهة بالمجال فقط وانما على جميع نطاق الصناديق العاملة الاخرى ايضا.
واشار العميري الى ان صندوق الوطنية الاستثماري الذي يستثمر في اسهم الشركات الكويتية المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية حقق منذ بداية العام حتى نهاية شهر اغسطس عائدا ممتازا بلغ 53% ومنذ التأسيس عائاد يبلغ 509%.
في الاطار نفسه جاء صندوق الصفوة الاستثماري الذي يستثمر امواله في أسهم الشركات المحلية والخليجية الملتزمة في نظامها الاساسي باحكام الشريعة الاسلامية، حيث حقق عائدا منذ بداية العام وحتى نهاية شهر اغسطس بلغ 38% ومنذ التأسيس عائدا يبلغ 256%، كما انه يحتل مركز الصدارة بين الصناديق الاخرى العاملة بالقطاع نفسه، حيث حاز جائزة المركز الاول كأفضل صندوق اسلامي خليجي لعام 2006من حيث الاداء من قبل مؤسسة فيلكا العالمية للاستشارات - دبي.
وذكر ان صندوق الدارج الاستثماري قد حقق منذ بداية العام وحتى نهاية شهر اغسطس عائدا بلغ 39% ومنذ التأسيس عائدا يبلغ 255%.
وقال: ان صندوق موارد للصناعة والخدمات النفطية التابعة للشركة قد حقق منذ تأسيسه في ابريل عام 2006 حتى نهايته عائدا وقدره 5% اي ما يوازي 7.04 في المائة على اساس سنوي، مشيرا الى ان الصندوق قام بتوزيع نقدي بواقع 50 فلسا لكل وحدة على المشتركين وبنسبة 5 في المائة قبل ان يكمل العام الاول على تأسيسه علما بأن النتيجة التي حققها الصندوق ممتازة بالمقارنة مع اداء سوق الكويت للاوراق المالية خلال العام الماضي، إذ خسر المؤشر السعري خلال تلك الفترة 12 في المائة، واضاف ان الاداء المحقق منذ بداية عام 2007 وحتى نهاية شهر اغسطس قد بلغ 20%.
صندوق المدى
وقال العميري انه وايمانا من شركة الاستثمارات الوطنية بخلق فرص الاستثمار الواعدة والتركيز على القطاعات التشغيلية الاساسية فإنها واعتبارا من اول نوفمبر في العام الحالي تقدم 'صندوق المدى برأس مال متغير من خمسة الى مائة مليون دينار كويتي مخصص للاستثمار في اسهم الشركات المدرجة بالاسواق الخليجية والمتوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية، حيث يوفر اداة استثمارية تهدف الى تحقيق توزيعات نقدية مجزية بالاضافة الى عوائد رأسمالية على المدى الطويل تفوق تلك العوائد المحققة في الودائع الاسلامية التقليدية.
انتقائية ودراسة جيدة
شدد حمد العميري على ان شركة الاستثمارات الوطنية ترتكز في ادارتها للصناديق على استراتيجية مميزة تعتمد على الانتقائية ودراسة وضع الشركات جيدا قبل الاستثمار فيها وقراءة بياناتها المالية بشكل دقيق وبالتالي نقدر التوقعات المستقبلية لها على ضوء الانشطة والطموح الذي لدى اداراتها التنفيذية وذلك عن طريق فريق وجهاز استشاري وفني عالي المستوى يسهم في شكل اساسي باتخاذ القرار الاستثماري، وتقوم شركة الاستثمارات الوطنية بادارة صناديقها وفق معدلات مخاطر مدروسة وتركز في استثماراتها على انتقاء الشركات ذات الاداء التشغيلي الممتاز حيث يتوقع ان تستمر في نموها على الامد الطويل، ومعظم الصناديق المدارة لدينا لا تعتمد على سوق الكويت للاوراق المالية فحسب، ولكن حضورنا موجود حتى في الاسواق الخليجية والاسواق العربية، كما انها تنوع في استثماراتها، وهذا التنوع يأتي من حرص الشركة على بناء شراكات وعلاقات وطيدة مع العملاء وانطلاقا من فهم احتياجاتهم الفردية والاستجابة لهم من خلال تقديم خدمات خاصة رفيعة المستوى واستنباط استراتيجيات استثمارية مبتكرة تتناسب ومتطلباتهم لتكريسها في ادارة وتنمية اموالهم على النحو الامثل.
التزام
اكد حمد العميري ان شركة الاستثمارات الوطنية ملتزمة بتحقيق افضل العوائد لمساهميها وعملائها سواء من المحافظ او الصناديق الذين منحوها الثقة في ادارة اموالهم واصولهم، مشيرا الى ان شركة الاستثمارات الوطنية تدير اصولا تفوق 4 مليارات دينار كويتي اي ما يزيد على 14 مليار دولار اميركي في السوق المحلي والعالمي، وتنتقي الشركة افضل الفرص الاستثمارية التي تتميز بعائد مستقر وثابت بعيدا عن المضاربات او أي مخاطر على رأس المال، علما بأن الشركة ملتزمة من باب الشفافية بالافصاح عن اكبر مساهماتها في جميع الصناديق حتى يكون ملاك الوحدات على علم مستمر باستثماراتهم.