ROSE
07-09-2007, 04:45 AM
رئيس الوزراء
منتدى الصيارفة الإسلامي يتصدى للفقر
300 مصرفي يطالبون البنوك الإسلامية بدعم التنمية
تغطية ومتابعة: هيام صلاح الدين
طالب عدد من الخبراء والصيارفة بتقديم المؤسسات المالية الإسلامية دورا أكبر مما تقدمه حاليا، في المحاولات الجارية لسد فجوة الفقر في البلدان العربية، مشيرين إلى الدور المهم الذي ستضطلع به المصارف الإسلامية في دعم التنمية عربيا وخليجيا والقضاء على 50% من حجم الفقر خلال السنوات العشر القادمة، لا سيما أن 60% من فقراء المنطقة هم من الشرائح الشابة التي يجب الاهتمام بها من خلال تدريبهم وتأهيلهم.
وأشاد الخبراء إلى الدور الكبير والمشهود له الذي قدمته الحكومة البحرينية بالتعاون مع الأمم المتحدة في بحث جميع الجوانب الكفيلة بدعم الفقراء، الأمر الذي أنشأ بدوره بيئة بحرينية خصبة للمساعدة والتوجه إلى جانب الفقراء في إطار دعم التنمية والتي تجسدت من خلال ابتكار الكثير من البنوك الإسلامية المحلية طرقا عدة لمساندة الفقراء سواء من خلال الصناديق أو التمويلات، مما جعل البحرين مثالا يحتذى به في ربط دعم الفقراء بالتنمية. جاء ذلك خلال افتتاح (المنتدى الإقليمي بشأن دور المؤسسات المالية الإسلامية في تمويل التنمية) تحت رعاية كريمة من صاحب السمو رئيس الوزراء الموقر الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة صباح امس، المنتدى الذي سيستمر يومين بفندق الريتز كارلتون وبتنظيم من لجنة (الأسكوا) التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي، وبمشاركة 300 من الشخصيات التي تمثل المؤسسات المالية الإسلامية من العديد من الدول. وخلال المنتدى، أعلن مجلس الخدمات المالية الإسلامية عن إصدارها 3 معايير جديدة 2 منهما سوف يتم تبنيهما خلال نوفمبر المقبل تتصلان بسبل إدارة المخاطر وحماية رأس المال، كما تم كشف النقاب عن عقد أول ورشة عمل في البحرين مختصة بالشفافية في نوفمبر المقبل. وقال المجلس: إن إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة من قبل بنك التنمية الإسلامي بلغ 46 مليون دولار أمريكي العام الماضي بالإضافة إلى إصدار صكوك بمبلغ مليار دولار في بلدان عربية استقطعت البحرين منها 747 مليون دولار، مشيرا من جانب آخر، إلى أن حجم النقود التي تم تداولها من قبل المؤسسات المالية الإسلامية بلغ العام الماضي 250 مليار دولار.البحرين رائدة عالميا وبهذه المناسبة، أشار محافظ مصرف البحرين المركزي السيد رشيد محمد المعراج إلى أن البحرين استطاعت بالفعل من الحفاظ على موقعها عاصمة عالمية للصناعة المالية الإسلامية على الرغم توسع الوعي بشأن أهمية المصارف الإسلامية خلال المستقبل وبالتالي احتدام المنافسة. وأشار كذلك إلى أن حديث الخبراء خلال المنتدى أكد بالفعل من خلال الجهود المبذولة الحفاظ على القمة من خلال تشريعين وقوانين متجددة تواكب مستجدات العصر بصورة لا تفرض قيودا غير مرغوبة بالنسبة الى المستثمر. خطط لتنويع المحافظ وأكد أن خطط البنك المركزي لتنويع المحافظ والمنتجات الإسلامية أمر مطروح دوما، لا سيما ان الوقت الراهن يتطلب بشدة مثل هذا التنويع والمرونة، موضحا أن نسب النمو السنوية لاستثمارات وأصول المؤسسات المالية في ازدياد دائم، فعلى الرغم من عدم امكانية التنبؤ بالمستقبل، إلا أن الماضي القريب والسنوات الماضية هي مؤشرات تدل على مدى النمو والتطور المستقبلي. وفي سؤال للصحافة حول امكانية تأجيل طرح العملة الموحدة عام 2010م، أنه لم يتم تداول أي معلومات تفيد باعتزام تأجيل العملة الموحدة، موضحا بدوره أن اصدار العملة أمر طرح من القمة الخليجية وليس بيد المحافظين. وأضاف: يشكل هذا المؤتمر أهمية خاصة سواء من حيث توقيته او المواضيع المطروحة للنقاش فيه، فقد أصبح لمؤسسات الصيرفة الإسلامية دور متزايدوأهمية كبيرة في النشاط الاقتصادي ليس في المنطقة العربية فحسب، ولكن تعداه الى العديد من المناطق في العالم حيث أصبحت البنوك الإسلامية وشركات التكافل وصناديق الاستثمار المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لاعبا أساسيا في توجيه عمليات الاستثمار في تلك المناطق. اهتمام متزايد بالصيرفة الإسلامية وقال: ان ازدياد الاهتمام العالمي بصناعة الصيرفة الإسلامية له انعكاس لمدى الدور المؤثر الذي وصلت إليه على خارطة التمويل العالمي. وتكتسب المؤسسات المالية الإسلامية أهميتها في هذا المجال من المبادئ الأساسية للشريعة الإسلامية في المعاملات الإسلامية من حيث التركيز في إيجاد قيمة اقتصادية للأطراف ذات العلاقة بحيث تخلق توازنا في المنافع والتكاليف بعيدا عن المضاربات غير المأمونة العواقب، وإعطاء الأولوية في المعاملات لخدمة المشاريع التنموية وتحقيق العدالة الاجتماعية. ومن هذا المنطلق رأينا ان الكثير من المنتجات المتوافقة مع الشريعة التي تم استحداثها قد لاقت تجاوبا كبيرا من العديد من المؤسسات المالية الدولية التقليدية التي حرصت هي الأخرى على الدخول في هذه الصناعة. ومع التطور السريع في عمليات البنوك الإسلامية، وإدخال منتجات متنوعة لتغطية احتياجات العملاء، وزيادة القدرات المالية لهذه المؤسسات فقد أصبحت بدورها لاعبا أساسيا في توفير التمويل للعديد من المشروعات الحيوية في المنطقة
منتدى الصيارفة الإسلامي يتصدى للفقر
300 مصرفي يطالبون البنوك الإسلامية بدعم التنمية
تغطية ومتابعة: هيام صلاح الدين
طالب عدد من الخبراء والصيارفة بتقديم المؤسسات المالية الإسلامية دورا أكبر مما تقدمه حاليا، في المحاولات الجارية لسد فجوة الفقر في البلدان العربية، مشيرين إلى الدور المهم الذي ستضطلع به المصارف الإسلامية في دعم التنمية عربيا وخليجيا والقضاء على 50% من حجم الفقر خلال السنوات العشر القادمة، لا سيما أن 60% من فقراء المنطقة هم من الشرائح الشابة التي يجب الاهتمام بها من خلال تدريبهم وتأهيلهم.
وأشاد الخبراء إلى الدور الكبير والمشهود له الذي قدمته الحكومة البحرينية بالتعاون مع الأمم المتحدة في بحث جميع الجوانب الكفيلة بدعم الفقراء، الأمر الذي أنشأ بدوره بيئة بحرينية خصبة للمساعدة والتوجه إلى جانب الفقراء في إطار دعم التنمية والتي تجسدت من خلال ابتكار الكثير من البنوك الإسلامية المحلية طرقا عدة لمساندة الفقراء سواء من خلال الصناديق أو التمويلات، مما جعل البحرين مثالا يحتذى به في ربط دعم الفقراء بالتنمية. جاء ذلك خلال افتتاح (المنتدى الإقليمي بشأن دور المؤسسات المالية الإسلامية في تمويل التنمية) تحت رعاية كريمة من صاحب السمو رئيس الوزراء الموقر الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة صباح امس، المنتدى الذي سيستمر يومين بفندق الريتز كارلتون وبتنظيم من لجنة (الأسكوا) التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي، وبمشاركة 300 من الشخصيات التي تمثل المؤسسات المالية الإسلامية من العديد من الدول. وخلال المنتدى، أعلن مجلس الخدمات المالية الإسلامية عن إصدارها 3 معايير جديدة 2 منهما سوف يتم تبنيهما خلال نوفمبر المقبل تتصلان بسبل إدارة المخاطر وحماية رأس المال، كما تم كشف النقاب عن عقد أول ورشة عمل في البحرين مختصة بالشفافية في نوفمبر المقبل. وقال المجلس: إن إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة من قبل بنك التنمية الإسلامي بلغ 46 مليون دولار أمريكي العام الماضي بالإضافة إلى إصدار صكوك بمبلغ مليار دولار في بلدان عربية استقطعت البحرين منها 747 مليون دولار، مشيرا من جانب آخر، إلى أن حجم النقود التي تم تداولها من قبل المؤسسات المالية الإسلامية بلغ العام الماضي 250 مليار دولار.البحرين رائدة عالميا وبهذه المناسبة، أشار محافظ مصرف البحرين المركزي السيد رشيد محمد المعراج إلى أن البحرين استطاعت بالفعل من الحفاظ على موقعها عاصمة عالمية للصناعة المالية الإسلامية على الرغم توسع الوعي بشأن أهمية المصارف الإسلامية خلال المستقبل وبالتالي احتدام المنافسة. وأشار كذلك إلى أن حديث الخبراء خلال المنتدى أكد بالفعل من خلال الجهود المبذولة الحفاظ على القمة من خلال تشريعين وقوانين متجددة تواكب مستجدات العصر بصورة لا تفرض قيودا غير مرغوبة بالنسبة الى المستثمر. خطط لتنويع المحافظ وأكد أن خطط البنك المركزي لتنويع المحافظ والمنتجات الإسلامية أمر مطروح دوما، لا سيما ان الوقت الراهن يتطلب بشدة مثل هذا التنويع والمرونة، موضحا أن نسب النمو السنوية لاستثمارات وأصول المؤسسات المالية في ازدياد دائم، فعلى الرغم من عدم امكانية التنبؤ بالمستقبل، إلا أن الماضي القريب والسنوات الماضية هي مؤشرات تدل على مدى النمو والتطور المستقبلي. وفي سؤال للصحافة حول امكانية تأجيل طرح العملة الموحدة عام 2010م، أنه لم يتم تداول أي معلومات تفيد باعتزام تأجيل العملة الموحدة، موضحا بدوره أن اصدار العملة أمر طرح من القمة الخليجية وليس بيد المحافظين. وأضاف: يشكل هذا المؤتمر أهمية خاصة سواء من حيث توقيته او المواضيع المطروحة للنقاش فيه، فقد أصبح لمؤسسات الصيرفة الإسلامية دور متزايدوأهمية كبيرة في النشاط الاقتصادي ليس في المنطقة العربية فحسب، ولكن تعداه الى العديد من المناطق في العالم حيث أصبحت البنوك الإسلامية وشركات التكافل وصناديق الاستثمار المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لاعبا أساسيا في توجيه عمليات الاستثمار في تلك المناطق. اهتمام متزايد بالصيرفة الإسلامية وقال: ان ازدياد الاهتمام العالمي بصناعة الصيرفة الإسلامية له انعكاس لمدى الدور المؤثر الذي وصلت إليه على خارطة التمويل العالمي. وتكتسب المؤسسات المالية الإسلامية أهميتها في هذا المجال من المبادئ الأساسية للشريعة الإسلامية في المعاملات الإسلامية من حيث التركيز في إيجاد قيمة اقتصادية للأطراف ذات العلاقة بحيث تخلق توازنا في المنافع والتكاليف بعيدا عن المضاربات غير المأمونة العواقب، وإعطاء الأولوية في المعاملات لخدمة المشاريع التنموية وتحقيق العدالة الاجتماعية. ومن هذا المنطلق رأينا ان الكثير من المنتجات المتوافقة مع الشريعة التي تم استحداثها قد لاقت تجاوبا كبيرا من العديد من المؤسسات المالية الدولية التقليدية التي حرصت هي الأخرى على الدخول في هذه الصناعة. ومع التطور السريع في عمليات البنوك الإسلامية، وإدخال منتجات متنوعة لتغطية احتياجات العملاء، وزيادة القدرات المالية لهذه المؤسسات فقد أصبحت بدورها لاعبا أساسيا في توفير التمويل للعديد من المشروعات الحيوية في المنطقة