المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطر تضررت بشدة



حبر سري
07-09-2007, 09:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله

ذكر مسؤول قطري كبير جدا ان دولة قطر تضررت بشدة من ربط عملتها بالدولار ولكنها مع هذا لاتنوي ان تطلب من زبائنها الدفع باي عملة اخرى

السؤال:
لماذا هذا التمسك بعملة تنهار يوما بعد يوم؟

هل ترون ان فك الارتباط بالدولار الان سيكون له اثار ايجابية؟؟

هل الرجوع الى سلة العملات كما فعلت شقيقتنا الكويت هو الانسب ؟؟؟وهل هو ممكن التطبيق؟؟؟
وماهي تداعيات التمسك بالارتباط بالدولار مستقبلا؟؟؟

اخوكم
حبر سري

rashid-1
07-09-2007, 09:54 PM
انا ماأفهم في هالسوالف

لكن اللي سمعته ان فك الإرتباط بالدولار والإتجاه لسلة عملات هو أفضل ويعطي مرونه أكثر للإقتصاد وهذا مافعلته الكويت

لكن أيضا سمعت ان فك الإرتباط يتسبب بخسارة البلد بمليارات الدولارات ومنهم السعوديه حيث انني قرأت أخبار أن المملكة لو فكت الإرتباط بالدولار فأنها ستخسر 11 مليار دولار

سهم عربي
07-09-2007, 10:17 PM
التضخم والغلا إللي عندنا ما جا إلا بسبب تذبذب وضعف الدولار .

و للأسف الريال القطري قد يتحول إلي ليرة تركية قريبا

إذا أستمرينا على هذه الحالة . :deal:

وإيران وسوريا والكويت تخلوا عن الدولار

ولم يذكروا اي خسائر عن التخلي عن الدولار بل بالعكس . :nice:!

عتيج الصوف
07-09-2007, 11:31 PM
كنت اتمنى هذه الخطوة ان تكون من زمن طويل,,,واعتقد ان الوقت قد حان لمناقشتها بجدية

هسلان
07-09-2007, 11:39 PM
سلة العملات هي الأصلح والأضمن
لكن الدور السياسي قالباً ما يغلب على المصلحة الأقتصادية
ربما الحكومة لها مبرراتها بالتمسك بالدولار

ahmed jasim
07-09-2007, 11:51 PM
أعتقد وصلنا القاع
يعنى الخطوة ألحين متأخرةhttp://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/25-7-2007//298606_3401.jpg

مستثمر بسيط
08-09-2007, 01:13 AM
السلام عليكم ورحمة الله

ذكر مسؤول اقتصادي قطري كبير جدا ان دولة قطر تضررت بشدة من ربط عملتها بالدولار ولكنها مع هذا لاتنوي ان تطلب من زبائنها الدفع باي عملة اخرى


السلام عليكم
تحياتي لك


لا التفق معاه اخوي لو تم فك الربط في هذا الوقت على الاقل الضرر راح يكون اكبر
يجب ان ان نعلم ان اقتصاد اي دولة مربوط بالسياسة وان نركز على الشمولية وليست الجزئية

السؤال:
لماذا هذا التمسك بعملة تنهار يوما بعد يوم؟


1. التمسك بالعملة : مثل ما ذكرت لك الاقتصاد مربوط بالسياسة

2. عملة تنهار : الدولار لا ينهار بالنسبة لامريكا نفسها .... لماذا هبوط الدولار امام العملات الرئيسية :con2: في مصلحة امريكا وذلك لرخص القيمة الشرائية لدى الدول المستوردة للبضائع الامريكية ( اعطيك مثال: قيمة السيارات اليابانية والالمانية مقابل السيارات الامريكية لاحظ العدد في الدول الخليجية في آخر 3سنوات) وبعد ارتفاع اسعار البترول وارتفاع معدل النمو السنوي في الموازنات المالية للدول المصدرة للبترول بشكل كبير والمنافسة الصينية واسعارها المتدنية عملت الولايات المتحدة على السماح بهبوط الدولار امام باقي العملات (الدليل :عندما ارادت الصين شراء المعروض من الدولار وعدم نزوله من عند مستويات معينة تم التهديد المباشر لحكومة بكين ... راجع الاحداث والتواريخ) ....

بمعنى آخر اخذ حصة اكبر لتسويق منتجاتها وجني ارباح كبيرة من الدول المصدرة للبترول

ما زلت اذكر خطاب جورج بوش في حملته الانتخابية عندما قال (we will Create a job ) سوف نخلق فرص عمل ... كيف تم ذلك :con2: والوضع كان صعب في ذاك الوقت بسبب البطالة

اما اليوم الشركات الامريكية تحقق ارقام جديدة في التصدير (خلنا نقول اعادة اطلاق الثورة الصناعية الجديدة) ..... لا تنسى منظمة التجارة الحرة العالمية والقوانين الصارمة و المتطلبات (من ناحية هي حرة و من ناحية هي مقيدة) من المستفيد:con2: من يستطيع ان ينافس منتوجات ذو جودة اضافة الى القيمة المقبولة هل الصين:con2: ؟ لا المنتوجات الصينية لا تطابق المواصفات العالمية ... اذا تم القضاء عليها !!! السوق الاوروبية المشتركة :con2:: نعم تستطيع المنافسة و بقوة وجودة عالية جداً بس المشكلة التكلفة عالية وهذا لا يقبل به المستهلك شوف السيارات الاوربية واسعاره ... اذا خفض الدولار مقابل اليورو حقق الاهداف

الصراع ما بين شركة ايرباص لصناعة الطائرات والحكومة الامريكية (لان الحكومة الامريكية هي من تملك بوينج و مكدنولد دوجلاس و نورث روب جرومن ووكالة ناسا للفضاء) تحت مسميات مختلفة .. عكس ايرباص شركة اوروبية مشتركة (كم مبيعات ايرباص والشركات الامريكية عام 2006 وكم عدد الطلبيات لعام 2007 و 2008 و 2009 و اعمل مقارنة ) بس الوضع راح يختلف في عام 2011 والله اعلم بسبب السياسة الجديدة والطائرات من الجيل الجديد

الامثلة عن السيارات فقط ... الباقي طائرات وسفن و مصانع ومطارات ومواني وشبكات اتصال ومشاريع .... كل ما تم ذكره تحتاج اليه الدول المصدرة في عملية التنمية والتطوير في العصر الذهبي الجديد للنفط .... من يتحكم بسعر النفط :con2::con2: ؟؟... الولايات المتحدة نفسها لا تقبل بنزوله من عند مستويات معينه مع انها المستورد الاكبر .... بعد اكتمال عملية التنمية راح تهداء الاسعار

الراس مالية الجديدة المتشربة حتى النخاع ..


هل ترون ان فك الارتباط بالدولار الان سيكون له اثار ايجابية؟؟


لا ليس الآن : محتاجين شوية وقت الى 2010 تقريبا نشوف الاخوان في دول مجلس التعاون وقراراتهم بخصوص العملة الخليجية

هل الرجوع الى سلة العملات كما فعلت شقيقتنا الكويت هو الانسب ؟؟؟وهل هو ممكن التطبيق؟؟؟


اسمح لي ما اقدر اجاوبك عليه ... معلوماتي بسيطة

وماهي تداعيات التمسك بالارتباط بالدولار مستقبلا؟؟؟


التداعيات : العيش البسمتي من وين نستوردة اكيد من اسيا .. و اسيا في صراع مع امريكا وتريد سحب البساط من تحت رجلها ومن الخاسر اكيد احنا اصحاب المجابيس ... نفس الشرح اللي فوق راح يجيب على سؤالك

اخوكم
حبر سري

شفت اشلون القرارات صعبة و النظر يكون شمولي وان السياسة مربوطة بالاقتصاد


وسلامتك

حبر سري
08-09-2007, 09:13 AM
أعتقد وصلنا القاع
يعنى الخطوة ألحين متأخرةhttp://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/25-7-2007//298606_3401.jpg


شفت اشلون القرارات صعبة و النظر يكون شمولي وان السياسة مربوطة بالاقتصاد


وسلامتك


اشكركم يااخوان جميعا على المرور

ولكن اذا كان الوضع متأخرا اخي احمد جاسم
واذا كان الوضع له علاقة مباشرة بالسياسة اخي مستثمر بسيط

اذن ماهو الحل ؟

ماهو الحل لمجابهة معدل التضخم الذي يرتفع بوتيرة مزعجة يوما بعد يوم؟؟؟

ahmed jasim
08-09-2007, 09:51 AM
الأفضل زيادة الأستيراد من السوق الأمريكي على حساب الياباني والأوروبي

بعض الدول تعتمد على التحويلات المالية من المهاجرينhttp://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/8-9-2007//311939_3502.jpg

سهم عتيج
08-09-2007, 11:21 PM
انا ماأفهم في هالسوالف

لكن أيضا سمعت ان فك الإرتباط يتسبب بخسارة البلد بمليارات الدولارات ومنهم السعوديه حيث انني قرأت أخبار أن المملكة لو فكت الإرتباط بالدولار فأنها ستخسر 11 مليار دولار

الخسارة التي سمعت عنها ستكون فقط في تقليل حجم الفائض الناتج من أسعار بيع البترول, ولكن من جهة أخرى فان الدولة سوف تكسب الكثير ولن تضطر الى زيادة الرواتب على سبيل المثال..

يعني لو أن دولة تحقق فائضا بمقدار 20 مليار دولار جراء بيع البرميل بالضعف عن المقدر له في الموازنة,, وبما أن الريال على سبيل المثال مرتبط بالدولار فان الدولة لن تكلف خزائتها أي شيئ نتيجة استيراد السلع من اوروبا على سبيل المثال وفي النهاية سيتحمل المستهلك الفارق في الاسعار,, ولكن لو ربطت الدولة عملتها بسلة عملات,, فهي بطريقة غير مباشرة سوف تدعم استقرار السلع وتحارب التضخم المستورد,, او بمعنى آخر سوف تتحمل الدولة جزءا من التضخم بدعم العملة المحلية وسوف يتحمل المواطن جزءا منها..

والله الموفق

Thamer_Qat
08-09-2007, 11:37 PM
الخسارة التي سمعت عنها ستكون فقط في تقليل حجم الفائض الناتج من أسعار بيع البترول, ولكن من جهة أخرى فان الدولة سوف تكسب الكثير ولن تضطر الى زيادة الرواتب على سبيل المثال..

يعني لو أن دولة تحقق فائضا بمقدار 20 مليار دولار جراء بيع البرميل بالضعف عن المقدر له في الموازنة,, وبما أن الريال على سبيل المثال مرتبط بالدولار فان الدولة لن تكلف خزائتها أي شيئ نتيجة استيراد السلع من اوروبا على سبيل المثال وفي النهاية سيتحمل المستهلك الفارق في الاسعار,, ولكن لو ربطت الدولة عملتها بسلة عملات,, فهي بطريقة غير مباشرة سوف تدعم استقرار السلع وتحارب التضخم المستورد,, او بمعنى آخر سوف تتحمل الدولة جزءا من التضخم بدعم العملة المحلية وسوف يتحمل المواطن جزءا منها..

والله الموفق


اعتقد والله أعلم ان الدولة تتبع مبدأ التريث وعدم التسرع لتفادي نتائج سلبية و انتكاسه لا تحمد عقباها للأقتصاد.
يود مينونك لييك الأين منه
"واللي مايفهم اللهجه لحضريه يقلب الياء جيم وبيفهم المثل";)

مستثمر بسيط
08-09-2007, 11:53 PM
اشكركم يااخوان جميعا على المرور

ولكن اذا كان الوضع متأخرا اخي احمد جاسم
واذا كان الوضع له علاقة مباشرة بالسياسة اخي مستثمر بسيط

اذن ماهو الحل ؟

ماهو الحل لمجابهة معدل التضخم الذي يرتفع بوتيرة مزعجة يوما بعد يوم؟؟؟


الحل: عند الخبراء والاقتصاديين واصحاب القرار السياسي (اكيد دول المجلس ترصد هذه التطورات وتراقبها والاطار العام شبه معلوم .... بس هناك امور نحن نجهلها ودول المجلس اعلم بمصالحها القومية)

عندي سؤال : ماذا لو تم فك الارتباط بالدولار ... وبعد فترة من الزمن تغير الوضع و رجع الدولار الى معدلاته الطبيعية ايش ممكن يحدث ؟ :con2:

سؤال آخر: ماذا لو تم ابتكار عملة موحدة يدخل فيها من يدخل (من محور الخير والسلام بقيادة الولايات المتحدة) ويعرض عنها من هم في محور الشر وضد العولمة وما الخ ؟ :con2:
على غيرار حلف الناتو :con2: ما هي الصورة التي تكون عليها اقتصادياتنا :con2:

مستثمر بسيط
08-09-2007, 11:57 PM
وزراء مالية دول الخليج يجتمعون الشهر القادم لمناقشة الوحدة النقدية
Sat Sep 8, 2007 9:58 PM GMT

الرياض (رويترز) - قال حمد سعود السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي يوم السبت ان وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول الخليج العربية سيجتمعون الشهر القادم لمناقشة خطة لعملة موحدة أصبح من الصعب تحقيقها في مهلة تنتهي في 2010 .

واضاف السياري ان محافظي البنوك المركزية للسعودية والكويت والدول الأربع الأخرى الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي اتفقوا في اجتماع يوم السبت على ان "تطورات اقتصادية استثنائية" جعلت موعد 2010 لمشروع الوحدة النقدية "من الصعب الوفاء به" .

وقال السياري للصحفيين بعد محادثات في العاصمة السعودية الرياض ان هذا الموضوع سيناقش في اجتماع مشترك لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية.

واضاف دون ان يذكر تفاصيل ان الاجتماع سيعقد أواخر اكتوبر تشرين الاول.

وانزلقت خطة الوحدة النقدية الي أزمة في مايو ايار عندما تخلت الكويت على ربط عملتها بالدولار المتراجع للحد من الاثر التضخمي لزيادة تكاليف الواردات.

وكانت سلطنة عمان البادئة الي إثارة تساؤلات بشأن الموعد المستهدف للوحدة النقدية عندما اختارت العام الماضي عدم الانضمام بحلول 2010 قائلة ان الجدول الزمني غير واقعي وانها لا تريد خفض الانفاق للوفاء بالمستويات المستهدفة لعجز الميزانية

مستثمر بسيط
08-09-2007, 11:59 PM
وزراء مالية دول الخليج يجتمعون الشهر القادم لمناقشة الوحدة النقدية
Sat Sep 8, 2007 9:58 PM GMT

الرياض (رويترز) - قال حمد سعود السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي يوم السبت ان وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول الخليج العربية سيجتمعون الشهر القادم لمناقشة خطة لعملة موحدة أصبح من الصعب تحقيقها في مهلة تنتهي في 2010 .

واضاف السياري ان محافظي البنوك المركزية للسعودية والكويت والدول الأربع الأخرى الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي اتفقوا في اجتماع يوم السبت على ان "تطورات اقتصادية استثنائية" جعلت موعد 2010 لمشروع الوحدة النقدية "من الصعب الوفاء به" .

وقال السياري للصحفيين بعد محادثات في العاصمة السعودية الرياض ان هذا الموضوع سيناقش في اجتماع مشترك لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية.

واضاف دون ان يذكر تفاصيل ان الاجتماع سيعقد أواخر اكتوبر تشرين الاول.

وانزلقت خطة الوحدة النقدية الي أزمة في مايو ايار عندما تخلت الكويت على ربط عملتها بالدولار المتراجع للحد من الاثر التضخمي لزيادة تكاليف الواردات.

وكانت سلطنة عمان البادئة الي إثارة تساؤلات بشأن الموعد المستهدف للوحدة النقدية عندما اختارت العام الماضي عدم الانضمام بحلول 2010 قائلة ان الجدول الزمني غير واقعي وانها لا تريد خفض الانفاق للوفاء بالمستويات المستهدفة لعجز الميزانية



هذا ما نتكلم عنه بالشق السياسي

مستثمر بسيط
09-09-2007, 12:07 AM
دول الخليج تتفق على تطوير سياسات منفردة لمكافحة التضخم
Sat Sep 8, 2007 7:45 PM GMT

الرياض (رويترز) - اتفقت البنوك المركزية في دول الخليج العربية التي تواجه احتمال مجاراة خفض محتمل لأسعار الفائدة الامريكية على تطوير سياسات منفردة لمعالجة التضخم المتزايد بعد فشلها في بث روح جديدة في خطة للوحدة النقدية.

واجتمع محافظو البنوك المركزية لدول مجلس التعاون الخليجي يوم السبت لمحاولة إحياء مشروع العملة الموحدة الذي هوى الي أزمة في مايو آيار عندما تخلت الكويت عن ربط عملتها بالدولار الضعيف لإحتواء الأثر التضخمي الناتج عن ارتفاع تكاليف الواردات.

وقال حمد سعود السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي ( البنك المركزي) ان الدول الست المنتجة للنفط اتفقت يوم السبت على ان موعد 2010 لاقامة عملة موحدة سيكون من الصعب الوفاء به.

واضاف ان محافظي البنوك المركزية قلقون من تزايد التضخم الذي قد يسجل 4 في المئة في السعودية هذا العام رغم انهم لم يقرروا أي تغيير على سياسة ربط العملات بالدولار.

وقال السياري للصحفيين بعد الاجتماع في العاصمة السعودية الرياض "كل دولة عضو ستبحث الخيارات المحتملة لان المستويات (التضخم) مختلفة في المنطقة والخيارات مختلفة."

وقال ستيف برايس الخبير الاقتصادي الاقليمي في ستاندرد تشارترد ان الاسواق ستفسر تعليقات السياري على انها ضوء أخضر لدولة الامارات العربية لاعادة تقويم عملتها الدرهم.

ولم يناقش محافظو البنوك المركزية كيف سيردون اذا قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) خفض أسعار الفائدة في اجتماعه في الثامن عشر من سبتمبر ايلول وهو ما تتوقعه الأسواق. ومن شأن أي خفض للفائدة ان يضع ضغوطا على معظم البنوك المركزية الخليجية لان تحذو نفس الحذو.

وقال سايمون وليامز الخبير الاقتصادي في (اتش اس بي سي) في دبي " المحافظ ربما يلمح الي ان ردود الخليجية على خفض للفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي ربما تكون مختلفة."

وقال السياري ان الدول الست جميعها وافقت على ابقاء ربط عملاتها بالدولار حتى الوحدة النقدية. واستبعدت سلطنة عمان والسعودية وقطر ودولة الامارات والبحرين مرارا أي تغيير لسياسة الصرف الاجنبي.

وقال السياري "لا يوجد أي تغيير في الوقت الحاضر."

وامتنع سلطان ناصر السويدي محافظ مصرف الامارات المركزي عن التعقيب عندما سُئل ان كان يدرس تغيير سعر القياس للدرهم الاماراتي.

وسعر صرف الدرهم ثابت عند 3.67275 مقابل الدولار منذ نوفمبر تشرين الثاني 1997 .

وقال جياس جوكنت رئيس الأبحاث ببنك ابوظبي الوطني "محافظ المصرف المركزي لدولة الامارات قال ان ضعف الدرهم شيء جيد وانه لن يتحرك بشكل منفرد."

وأضاف قائلا في إشارة الى خطط محافظي البنوك المركزية لاتباع أساليب مختلفة بشأن سياسة التضخم "هذا ربما يسمح باعادة تقويم للعملة لمرة واحدة وليس تغيير نظام العملة."

ومضى قائلا "التضخم هو أحد العوامل التي تمثل مصدر قلق لجميع البنوك المركزية."

وسجل التضخم في السعودية أعلى مستوى له في سبع سنوات في يوليو تموز الماضي عندما بلغ 3.83 في المئة وقفز في سلطنة عمان الي أعلى مستوى في عامين ونصف العام عند 5.9 في المئة في يونيو حزيران فيما سجل 12.8 في المئة في قطر في نهاية الربع الثاني من العام وسجل 9.3 في المئة في الامارات في 2006 .

وفي الكويت ارتفع التضخم الى أعلى مستوى له في 12 عاما في ابريل نيسان ومايو آيار الماضيين قبل ان يهبط الى 4.36 في المئة في يونيو وهو أول شهر كامل بعد ربط الدينار الكويتي بسلة عملات.

وتتضمن المعايير المتفق عليها لعملة خليجية موحدة مستوى مستهدفا للتضخم لا يزيد عن 2 في المئة عن المتوسط في المنطقة. وقال السياري ان التضخم في السعودية الذي كان الأدنى في المنطقة العام الماضي قد يتجاوز 4 ف المئة هذا العام. وسيكون هذا أعلى معدل منذ 1995 .

واضاف قائلا انه بعد مراجعة "التطورات الاقتصادية الاستثنائية" اتفق المحافظون على ان موعد 2010 للوحدة النقدية سيكون من الصعب الوفاء به.

وقال "هناك اتفاق... على صعوبة الوفاء بالمهلة المبدئية" مضيفا ان من المبكر جدا إعطاء إطار زمني جديد.

والموعد موضع شكوك منذ ان اختارت عمان العام الماضي عدم الانضمام بحلول 2010 قائلة ان الجدول الزمني غير واقعي وانها لا تريد تقلسص الانفاق للوفاء بالمستويات المستهدفة لعجز الميزانية.

وأشار المصرف المركزي الكويتي الي التأجيل كأحد العوامل في قراره التخلي على ربط الدينار بالدولار الذي هبط الي أدنى مستوياته في 15 عاما أمام سلة من ست عملات يوم الجمعة بعد بيانات أظهرت أول تراجع للوظائف في الولايات المتحدة في أربع سنوات.

من سهيل كرم

حبر سري
09-09-2007, 04:39 PM
الخسارة التي سمعت عنها ستكون فقط في تقليل حجم الفائض الناتج من أسعار بيع البترول, ولكن من جهة أخرى فان الدولة سوف تكسب الكثير ولن تضطر الى زيادة الرواتب على سبيل المثال..

يعني لو أن دولة تحقق فائضا بمقدار 20 مليار دولار جراء بيع البرميل بالضعف عن المقدر له في الموازنة,, وبما أن الريال على سبيل المثال مرتبط بالدولار فان الدولة لن تكلف خزائتها أي شيئ نتيجة استيراد السلع من اوروبا على سبيل المثال وفي النهاية سيتحمل المستهلك الفارق في الاسعار,, ولكن لو ربطت الدولة عملتها بسلة عملات,, فهي بطريقة غير مباشرة سوف تدعم استقرار السلع وتحارب التضخم المستورد,, او بمعنى آخر سوف تتحمل الدولة جزءا من التضخم بدعم العملة المحلية وسوف يتحمل المواطن جزءا منها..

والله الموفق

اشكر لك مرورك اخي سهم عتيج , وماقلته هو خيار مطروح واتبعته الكويت اي سلة العملات ولكن اظن ان الموضوع له ابعاد اخرى


الحل: عند الخبراء والاقتصاديين واصحاب القرار السياسي (اكيد دول المجلس ترصد هذه التطورات وتراقبها والاطار العام شبه معلوم .... بس هناك امور نحن نجهلها ودول المجلس اعلم بمصالحها القومية)

عندي سؤال : ماذا لو تم فك الارتباط بالدولار ... وبعد فترة من الزمن تغير الوضع و رجع الدولار الى معدلاته الطبيعية ايش ممكن يحدث ؟ :con2:

سؤال آخر: ماذا لو تم ابتكار عملة موحدة يدخل فيها من يدخل (من محور الخير والسلام بقيادة الولايات المتحدة) ويعرض عنها من هم في محور الشر وضد العولمة وما الخ ؟ :con2:
على غيرار حلف الناتو :con2: ما هي الصورة التي تكون عليها اقتصادياتنا :con2:


ولكن اخي مستثمر بسيط الا ترى ان الارتباط بسلة عملات مرن بحيث يستطيع استيعاب اي تغير يطرأ على اي عملة؟؟؟


شكرا لاثراءكم الحوار يااخون

مضارب جديد
09-09-2007, 05:10 PM
الدولار يحتضر

هذه الحقيقه اصبحت معلومه حتى للطفل الصغير

حبر سري
09-09-2007, 05:11 PM
الدولار يحتضر

هذه الحقيقه اصبحت معلومه حتى للطفل الصغير

ولا زلنا متمسكين به ولكن الى متى؟؟؟؟
شكرا اخي مضارب جديد على المرور

توم
09-09-2007, 05:34 PM
الله يعين

العيبان
10-09-2007, 12:04 AM
انا افكر بهالشى من زمان لو ابيع كل اسهمى بقطر اى عمله راح احولها
يعنى لو اخليها ريال قطرى كم صؤفه مقابل الدينار الكويتى
حسبتها الا انا خسران كثير
لو احولها يورو هم خسران لان ايورو غالى مقابل الريال
لو احولها دولار هم خسران لان الدولار رخيص مقابل الدينار

قلت خل الاسهم لما الله يفرجها
نزول من جهه
وضعف الدولار من جهه اخرى

al_lord
10-09-2007, 02:39 PM
السؤال الاهم لماذا لا يتم ربط الريال الخليجي بالذهب اليس الذهب هو اقوى عمله والتي على اساسها يتم التحكم بالعملات الاخرى ؟

Abu Omar
10-09-2007, 07:42 PM
الدولار ينهار وفي طريقه للهاوية بسبب العجز الهائل في الميزانية الامريكية
وزادها الله خسائر بعد حربي العراق وافغانستان
كانت امريكا تظن انها ستنتهي من العراق في ثلاث اشهر وتاخذ كل نفط العراق فتسد دينها به
ولكن الابطال في العراق كبدوها خسائر فوق ما كانت تخسره ولم تحصل على النفط بعد

ولذلك امريكا على شفا الانهيار
انا لا اقول كلام من رأسي

وجه البروفيسور الأمريكي ريتشارد لاخمان، أستاذ جامعة اولباني، تحذيرا إلى الروس الذين يحتفظون بالأوراق النقدية الأمريكية عبر إحدى الصحف الموسكوفية ناشدهم فيه التخلص منها مشيرا إلى أن ارتفاع ديون حكومة بلده والعجز في الموازنة الفيدرالية الأمريكية ينذران بانخفاض قيمة الدولار الأمريكي.

وقال في حديثه لصحيفة "فريميا نوفوستيه" إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن وصفها بانها دولة ديمقراطية ، لأن الشركات الكبرى التي تسيطر على مقدرات الاقتصاد الأمريكي لا تحتاج إلى مؤسسات المجتمع الديمقراطي ولا يعوزها دعم الرأي العام.

لاقتصاد الأمريكى يواجه خطر الديون الضخمة!

يرى الاقتصاديون خطراً جديداً على اقتصاد أمريكا الذي يجد نفسه أمام مأزق الديون الضخمة المستحقة لمستثمرين في بلدان أخرى لسنوات طويلة ظل الأجانب سعداء باستثمار أموالهم في الولايات المتحدة ذات الاقتصاد المزدهر وسوق الأوراق المالية المنطلقة. والاقتصاد الأمريكي المتباطىء اليوم وسوق الأوراق المالية المفلسة جعلت المستثمرين الأجانب يشعرون بأنهم أقل أمانا.


بلغ الدين الأمريكي 16% من الناتج المحلي عام 2000

بلغ الدين الأمريكي 22.6% من الناتج المحلي عام 2001

بلغ الدين الأمريكي 64.7% من الناتج المحلي عام 2005

بلغ الدين الأمريكي 314% من الناتج المحلي عام 2006

لا توجد اي ارقام رسمية عن حجم الدين الامريكي لعام 2007

ولكن دعنا نعتمد على ارقام 2006

يقدر حجم الناتج الداخلي الإجمالي للولايات المتحدة عام 2006 بنحو 13.22 تريليون دولار بالقيمة الإسمية -التريليون هو ألف مليار

وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا العجز يحتاج إلى ما يعادل 80% من المدخرات العالمية لتمويله، ومن ثم فإنه وصل إلى حدود فقدان السيطرة عليه.

ارتفاع وتضخم حجم الدين الداخلي الأمريكي، الذي وصل إلى 41.8 تريليون دولار، أي ما يفوق نحو 314% حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتشير كثير من الدراسات إلى أن حجم هذا الدين وصل إلى مستوى ربما يصعب إصلاحه.

- الاعتماد المتزايد على التمويل الخارجي، حيث وصل حجم الدين الخارجي الى13.6 تريليون دولار

اي ان الدين الداخلي 41.8 تريليون بالاضافه إلى 13.6 تريليون دين خارجي
فيكون اجمالي ديون امريكا الداخلية والخارجية تساوي 55.4 تريليون دولار اي 55.4 ألف مليار دولار
علما ان اجمالي الناتج العام لامريكا في عام 2006 كان 13.2 تريليون
اي ان امريكا تطبع ورق اخضرا بدون اي رصيد وليس له اي قيمة في المستقبل القريب


تداعيات انخفاض وتدهور الدولار

انخفاض الدولار بالنسبة للدولة المستوردة مثل الخليجية يعني أن يقوم المستورد المحلي بدفع عدد أكثر مما ينبغي من وحدات العملة المحلية لشراء سلعة أجنبية. فشراء سلعة من السوق الأمريكي يعني تعزيز الميزان التجاري الأمريكي، أما شراء سلعة من السوق الأوروبي تعني دفع كم أكثر مما ينبغي من وحدات العملة المحلية لشراء السلعة. بل إن حجم الخسارة في حالة الشراء من السوق الأوروبي قد تكون أكبر في ظل التراجع المستمر لقيمة الدولار مقابل اليور

لقد أدي التدهور المستمر للدولار إلى بدء حالة من التخلي الجماعي عن ركوب القطار الأمريكي (الدولار)، من أبرزها الصين التي تخلت عن الدولار، ثم ماليزيا، تلتها دول آسيوية أخرى.



هبوط الدولار واستيراد التضخم

إن هبوط الدولار لا يمثل مجرد هبوط عملة دولة، ولكن الدولار أصبح منذ سنوات أساس النظام النقدي الذي تعتمد عليه كثير من دول العالم في تثبيت سعر صرف عملاتها المحلية، وبالتالي، فإن أي تغير في قيمة الدولار سيترك آثار واسعة على اقتصاديات هذه الدول التي تستخدمه في تثبيت عملاتها المحلية، تمتد هذه الآثار إلى تأثيرات مباشرة على السياسات المالية والنقدية ومعدلات الفائدة والتضخم والنمو. فضلا عن آثار واسعة على الميزان التجاري وغيرها، أي أن مصطلح الارتباط هنا يتعدى مجرد تثبيت سعر صرف عملة بأخرى، إلى ارتباط في تأثير حزم السياسات المالية والنقدية، وهذا يعتبر من أخطر الترسبات التي تتركها هذه العلاقة. فأي تغييرات يحدثها بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بمعدلات الفائدة على سبيل المثال، تترك آثارها ليس على السوق الأمريكي فحسب، بل تمتد إلى كافة أسواق الدول التي ترتبط بالدولار. كما لو كانت الدول التي ترتبط بالدولار تكون منطقة دولارية تتحد في سياساتها ومرتكزاتها الاقتصادية.

كابوس التضخم المستورد لا يقف عند حدود التأثير في المستهلك

التضخم يعني ارتفاعاً مستمراً ومتواصلاً في المستوى العام للأسعار، هذا الارتفاع في الغالب يقلص المقدرة الشرائية للنقود في أيدي الأفراد، فالتضخم ليس كما يعتقد البعض مجرد ارتفاع في الأسعار يعاني منه الأفراد، ولكن تأثيره يمتد إلى أبعد من ذلك، فهو يؤثر سلباً في كافة الجوانب الاقتصادية وحتى الاجتماعية في الدولة، فهو يضر بالسياحة والنمو الاقتصادي وجذب المستثمرين وحتى العمالة الأجنبية، وغيرها، أي أن التضخم يضر بالاقتصاد الوطني بشكل مشابه بأضراره بالأفراد المستهلكين

* هل الارتباط بالدولار مطلب اقتصادي أم طرح عاطفي اعتادت عليه الحكومات؟

كثير من المحللين يعتبرون أن مجرد التفكير في فك ارتباط الريال بالدولار إنما هو طرح عاطفي وأنه على المستوى الاقتصادي والفكري السليم غير ممكن، إلا إن الواقع العملي خلال عام 2006 أكد بما لا يدع مجالاً للشك أن فك الارتباط بالدولار إنما هو مطلب اقتصادي بحت طال انتظاره وينبغي دراسته والنظر فيه بتدقيق، وذلك لما يلي:

1 - الدولار كل يوم يسقط سقوطاً جديدا، وأن التراجعات لم تعد مؤقتة كما كانت تحدث في الأعوام السابقة، حيث كان كل تراجع يعقبه ارتداد وربما سريعاً، أما الآن فقد طال أمد التراجعات المتوالية.

2 - إن الأوضاع الاقتصادية الأمريكية في الداخل تدلل على أن احتمالات عودة الثقة والاستقرار للدولار تضمحل تدريجياً.

3 - إن هناك عملات أخرى مثل اليورو والين أصبحت محل تركيز الشركاء التجاريين العالميين.

4 - إن الاقتصاد القطري واقتصاديات بقية الدول الخليجية أصبحت من القوة والاستقرار الذي يعزز حجم المكاسب إن فكت ارتباطها بالدولار.

5 - إن اقتصاديات دول الخليج باتت تعاني من مظاهر التضخم الذي استفحل في بعضها نتيجة سياسية الارتباط بالدولار.

6 - إن خطوات إتمام الوحدة النقدية وإطلاق العملة الخليجية الموحدة باتت تتعثر بسبب ارتباط العملات الخليجية بالدولار.

7 - إن هناك دلائل غير مؤكدة تحتاج للدراسة تشير إلى أن الربط بالدولار يضعف من التنويع الاقتصادي في الاقتصاديات الخليجية.

8 - تزايد حجم التجارة بين الدول الخليجية والشركاء التجاريين غير Us.

9 - الدولار الآن لم يعد قوياً بشكل كاف لدعم الاستقرار.

10 - انخفاض الدولار في الأسواق العالمية يزيد من أعباء فاتورة الواردات الخليجية، وبخاصة في ظل تزايد تجارتها مع دول خارج المنطقة الدولارية.

11 - الربط بالدولار يعزز من استيراد التضخم، والذي يضاعف مستويات التضخم في ظل النمو والانتعاش الذي تمر به معظم الاقتصاديات الخليجية.

amego
10-09-2007, 07:54 PM
الدولار ينهار وفي طريقه للهاوية بسبب العجز الهائل في الميزانية الامريكية
وزادها الله خسائر بعد حربي العراق وافغانستان
كانت امريكا تظن انها ستنتهي من العراق في ثلاث اشهر وتاخذ كل نفط العراق فتسد دينها به
ولكن الابطال في العراق كبدوها خسائر فوق ما كانت تخسره ولم تحصل على النفط بعد

ولذلك امريكا على شفا الانهيار
انا لا اقول كلام من رأسي

وجه البروفيسور الأمريكي ريتشارد لاخمان، أستاذ جامعة اولباني، تحذيرا إلى الروس الذين يحتفظون بالأوراق النقدية الأمريكية عبر إحدى الصحف الموسكوفية ناشدهم فيه التخلص منها مشيرا إلى أن ارتفاع ديون حكومة بلده والعجز في الموازنة الفيدرالية الأمريكية ينذران بانخفاض قيمة الدولار الأمريكي.

وقال في حديثه لصحيفة "فريميا نوفوستيه" إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن وصفها بانها دولة ديمقراطية ، لأن الشركات الكبرى التي تسيطر على مقدرات الاقتصاد الأمريكي لا تحتاج إلى مؤسسات المجتمع الديمقراطي ولا يعوزها دعم الرأي العام.

لاقتصاد الأمريكى يواجه خطر الديون الضخمة!

يرى الاقتصاديون خطراً جديداً على اقتصاد أمريكا الذي يجد نفسه أمام مأزق الديون الضخمة المستحقة لمستثمرين في بلدان أخرى لسنوات طويلة ظل الأجانب سعداء باستثمار أموالهم في الولايات المتحدة ذات الاقتصاد المزدهر وسوق الأوراق المالية المنطلقة. والاقتصاد الأمريكي المتباطىء اليوم وسوق الأوراق المالية المفلسة جعلت المستثمرين الأجانب يشعرون بأنهم أقل أمانا.


بلغ الدين الأمريكي 16% من الناتج المحلي عام 2000

بلغ الدين الأمريكي 22.6% من الناتج المحلي عام 2001

بلغ الدين الأمريكي 64.7% من الناتج المحلي عام 2005

بلغ الدين الأمريكي 314% من الناتج المحلي عام 2006

لا توجد اي ارقام رسمية عن حجم الدين الامريكي لعام 2007

ولكن دعنا نعتمد على ارقام 2006

يقدر حجم الناتج الداخلي الإجمالي للولايات المتحدة عام 2006 بنحو 13.22 تريليون دولار بالقيمة الإسمية -التريليون هو ألف مليار

وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا العجز يحتاج إلى ما يعادل 80% من المدخرات العالمية لتمويله، ومن ثم فإنه وصل إلى حدود فقدان السيطرة عليه.

ارتفاع وتضخم حجم الدين الداخلي الأمريكي، الذي وصل إلى 41.8 تريليون دولار، أي ما يفوق نحو 314% حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتشير كثير من الدراسات إلى أن حجم هذا الدين وصل إلى مستوى ربما يصعب إصلاحه.

- الاعتماد المتزايد على التمويل الخارجي، حيث وصل حجم الدين الخارجي الى13.6 تريليون دولار

اي ان الدين الداخلي 41.8 تريليون بالاضافه إلى 13.6 تريليون دين خارجي
فيكون اجمالي ديون امريكا الداخلية والخارجية تساوي 55.4 تريليون دولار اي 55.4 ألف مليار دولار
علما ان اجمالي الناتج العام لامريكا في عام 2006 كان 13.2 تريليون
اي ان امريكا تطبع ورق اخضرا بدون اي رصيد وليس له اي قيمة في المستقبل القريب


تداعيات انخفاض وتدهور الدولار

انخفاض الدولار بالنسبة للدولة المستوردة مثل الخليجية يعني أن يقوم المستورد المحلي بدفع عدد أكثر مما ينبغي من وحدات العملة المحلية لشراء سلعة أجنبية. فشراء سلعة من السوق الأمريكي يعني تعزيز الميزان التجاري الأمريكي، أما شراء سلعة من السوق الأوروبي تعني دفع كم أكثر مما ينبغي من وحدات العملة المحلية لشراء السلعة. بل إن حجم الخسارة في حالة الشراء من السوق الأوروبي قد تكون أكبر في ظل التراجع المستمر لقيمة الدولار مقابل اليور

لقد أدي التدهور المستمر للدولار إلى بدء حالة من التخلي الجماعي عن ركوب القطار الأمريكي (الدولار)، من أبرزها الصين التي تخلت عن الدولار، ثم ماليزيا، تلتها دول آسيوية أخرى.



هبوط الدولار واستيراد التضخم

إن هبوط الدولار لا يمثل مجرد هبوط عملة دولة، ولكن الدولار أصبح منذ سنوات أساس النظام النقدي الذي تعتمد عليه كثير من دول العالم في تثبيت سعر صرف عملاتها المحلية، وبالتالي، فإن أي تغير في قيمة الدولار سيترك آثار واسعة على اقتصاديات هذه الدول التي تستخدمه في تثبيت عملاتها المحلية، تمتد هذه الآثار إلى تأثيرات مباشرة على السياسات المالية والنقدية ومعدلات الفائدة والتضخم والنمو. فضلا عن آثار واسعة على الميزان التجاري وغيرها، أي أن مصطلح الارتباط هنا يتعدى مجرد تثبيت سعر صرف عملة بأخرى، إلى ارتباط في تأثير حزم السياسات المالية والنقدية، وهذا يعتبر من أخطر الترسبات التي تتركها هذه العلاقة. فأي تغييرات يحدثها بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بمعدلات الفائدة على سبيل المثال، تترك آثارها ليس على السوق الأمريكي فحسب، بل تمتد إلى كافة أسواق الدول التي ترتبط بالدولار. كما لو كانت الدول التي ترتبط بالدولار تكون منطقة دولارية تتحد في سياساتها ومرتكزاتها الاقتصادية.

كابوس التضخم المستورد لا يقف عند حدود التأثير في المستهلك

التضخم يعني ارتفاعاً مستمراً ومتواصلاً في المستوى العام للأسعار، هذا الارتفاع في الغالب يقلص المقدرة الشرائية للنقود في أيدي الأفراد، فالتضخم ليس كما يعتقد البعض مجرد ارتفاع في الأسعار يعاني منه الأفراد، ولكن تأثيره يمتد إلى أبعد من ذلك، فهو يؤثر سلباً في كافة الجوانب الاقتصادية وحتى الاجتماعية في الدولة، فهو يضر بالسياحة والنمو الاقتصادي وجذب المستثمرين وحتى العمالة الأجنبية، وغيرها، أي أن التضخم يضر بالاقتصاد الوطني بشكل مشابه بأضراره بالأفراد المستهلكين

* هل الارتباط بالدولار مطلب اقتصادي أم طرح عاطفي اعتادت عليه الحكومات؟

كثير من المحللين يعتبرون أن مجرد التفكير في فك ارتباط الريال بالدولار إنما هو طرح عاطفي وأنه على المستوى الاقتصادي والفكري السليم غير ممكن، إلا إن الواقع العملي خلال عام 2006 أكد بما لا يدع مجالاً للشك أن فك الارتباط بالدولار إنما هو مطلب اقتصادي بحت طال انتظاره وينبغي دراسته والنظر فيه بتدقيق، وذلك لما يلي:

1 - الدولار كل يوم يسقط سقوطاً جديدا، وأن التراجعات لم تعد مؤقتة كما كانت تحدث في الأعوام السابقة، حيث كان كل تراجع يعقبه ارتداد وربما سريعاً، أما الآن فقد طال أمد التراجعات المتوالية.

2 - إن الأوضاع الاقتصادية الأمريكية في الداخل تدلل على أن احتمالات عودة الثقة والاستقرار للدولار تضمحل تدريجياً.

3 - إن هناك عملات أخرى مثل اليورو والين أصبحت محل تركيز الشركاء التجاريين العالميين.

4 - إن الاقتصاد القطري واقتصاديات بقية الدول الخليجية أصبحت من القوة والاستقرار الذي يعزز حجم المكاسب إن فكت ارتباطها بالدولار.

5 - إن اقتصاديات دول الخليج باتت تعاني من مظاهر التضخم الذي استفحل في بعضها نتيجة سياسية الارتباط بالدولار.

6 - إن خطوات إتمام الوحدة النقدية وإطلاق العملة الخليجية الموحدة باتت تتعثر بسبب ارتباط العملات الخليجية بالدولار.

7 - إن هناك دلائل غير مؤكدة تحتاج للدراسة تشير إلى أن الربط بالدولار يضعف من التنويع الاقتصادي في الاقتصاديات الخليجية.

8 - تزايد حجم التجارة بين الدول الخليجية والشركاء التجاريين غير Us.

9 - الدولار الآن لم يعد قوياً بشكل كاف لدعم الاستقرار.

10 - انخفاض الدولار في الأسواق العالمية يزيد من أعباء فاتورة الواردات الخليجية، وبخاصة في ظل تزايد تجارتها مع دول خارج المنطقة الدولارية.

11 - الربط بالدولار يعزز من استيراد التضخم، والذي يضاعف مستويات التضخم في ظل النمو والانتعاش الذي تمر به معظم الاقتصاديات الخليجية.


تحليل ولا اروع
يعطيك الف عافية وجزاك كل خير

al_lord
11-09-2007, 11:59 AM
الدولار ينهار وفي طريقه للهاوية بسبب العجز الهائل في الميزانية الامريكية
وزادها الله خسائر بعد حربي العراق وافغانستان
كانت امريكا تظن انها ستنتهي من العراق في ثلاث اشهر وتاخذ كل نفط العراق فتسد دينها به
ولكن الابطال في العراق كبدوها خسائر فوق ما كانت تخسره ولم تحصل على النفط بعد

ولذلك امريكا على شفا الانهيار
انا لا اقول كلام من رأسي

وجه البروفيسور الأمريكي ريتشارد لاخمان، أستاذ جامعة اولباني، تحذيرا إلى الروس الذين يحتفظون بالأوراق النقدية الأمريكية عبر إحدى الصحف الموسكوفية ناشدهم فيه التخلص منها مشيرا إلى أن ارتفاع ديون حكومة بلده والعجز في الموازنة الفيدرالية الأمريكية ينذران بانخفاض قيمة الدولار الأمريكي.

وقال في حديثه لصحيفة "فريميا نوفوستيه" إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن وصفها بانها دولة ديمقراطية ، لأن الشركات الكبرى التي تسيطر على مقدرات الاقتصاد الأمريكي لا تحتاج إلى مؤسسات المجتمع الديمقراطي ولا يعوزها دعم الرأي العام.

لاقتصاد الأمريكى يواجه خطر الديون الضخمة!

يرى الاقتصاديون خطراً جديداً على اقتصاد أمريكا الذي يجد نفسه أمام مأزق الديون الضخمة المستحقة لمستثمرين في بلدان أخرى لسنوات طويلة ظل الأجانب سعداء باستثمار أموالهم في الولايات المتحدة ذات الاقتصاد المزدهر وسوق الأوراق المالية المنطلقة. والاقتصاد الأمريكي المتباطىء اليوم وسوق الأوراق المالية المفلسة جعلت المستثمرين الأجانب يشعرون بأنهم أقل أمانا.


بلغ الدين الأمريكي 16% من الناتج المحلي عام 2000

بلغ الدين الأمريكي 22.6% من الناتج المحلي عام 2001

بلغ الدين الأمريكي 64.7% من الناتج المحلي عام 2005

بلغ الدين الأمريكي 314% من الناتج المحلي عام 2006

لا توجد اي ارقام رسمية عن حجم الدين الامريكي لعام 2007

ولكن دعنا نعتمد على ارقام 2006

يقدر حجم الناتج الداخلي الإجمالي للولايات المتحدة عام 2006 بنحو 13.22 تريليون دولار بالقيمة الإسمية -التريليون هو ألف مليار

وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا العجز يحتاج إلى ما يعادل 80% من المدخرات العالمية لتمويله، ومن ثم فإنه وصل إلى حدود فقدان السيطرة عليه.

ارتفاع وتضخم حجم الدين الداخلي الأمريكي، الذي وصل إلى 41.8 تريليون دولار، أي ما يفوق نحو 314% حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتشير كثير من الدراسات إلى أن حجم هذا الدين وصل إلى مستوى ربما يصعب إصلاحه.

- الاعتماد المتزايد على التمويل الخارجي، حيث وصل حجم الدين الخارجي الى13.6 تريليون دولار

اي ان الدين الداخلي 41.8 تريليون بالاضافه إلى 13.6 تريليون دين خارجي
فيكون اجمالي ديون امريكا الداخلية والخارجية تساوي 55.4 تريليون دولار اي 55.4 ألف مليار دولار
علما ان اجمالي الناتج العام لامريكا في عام 2006 كان 13.2 تريليون
اي ان امريكا تطبع ورق اخضرا بدون اي رصيد وليس له اي قيمة في المستقبل القريب


تداعيات انخفاض وتدهور الدولار

انخفاض الدولار بالنسبة للدولة المستوردة مثل الخليجية يعني أن يقوم المستورد المحلي بدفع عدد أكثر مما ينبغي من وحدات العملة المحلية لشراء سلعة أجنبية. فشراء سلعة من السوق الأمريكي يعني تعزيز الميزان التجاري الأمريكي، أما شراء سلعة من السوق الأوروبي تعني دفع كم أكثر مما ينبغي من وحدات العملة المحلية لشراء السلعة. بل إن حجم الخسارة في حالة الشراء من السوق الأوروبي قد تكون أكبر في ظل التراجع المستمر لقيمة الدولار مقابل اليور

لقد أدي التدهور المستمر للدولار إلى بدء حالة من التخلي الجماعي عن ركوب القطار الأمريكي (الدولار)، من أبرزها الصين التي تخلت عن الدولار، ثم ماليزيا، تلتها دول آسيوية أخرى.



هبوط الدولار واستيراد التضخم

إن هبوط الدولار لا يمثل مجرد هبوط عملة دولة، ولكن الدولار أصبح منذ سنوات أساس النظام النقدي الذي تعتمد عليه كثير من دول العالم في تثبيت سعر صرف عملاتها المحلية، وبالتالي، فإن أي تغير في قيمة الدولار سيترك آثار واسعة على اقتصاديات هذه الدول التي تستخدمه في تثبيت عملاتها المحلية، تمتد هذه الآثار إلى تأثيرات مباشرة على السياسات المالية والنقدية ومعدلات الفائدة والتضخم والنمو. فضلا عن آثار واسعة على الميزان التجاري وغيرها، أي أن مصطلح الارتباط هنا يتعدى مجرد تثبيت سعر صرف عملة بأخرى، إلى ارتباط في تأثير حزم السياسات المالية والنقدية، وهذا يعتبر من أخطر الترسبات التي تتركها هذه العلاقة. فأي تغييرات يحدثها بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بمعدلات الفائدة على سبيل المثال، تترك آثارها ليس على السوق الأمريكي فحسب، بل تمتد إلى كافة أسواق الدول التي ترتبط بالدولار. كما لو كانت الدول التي ترتبط بالدولار تكون منطقة دولارية تتحد في سياساتها ومرتكزاتها الاقتصادية.

كابوس التضخم المستورد لا يقف عند حدود التأثير في المستهلك

التضخم يعني ارتفاعاً مستمراً ومتواصلاً في المستوى العام للأسعار، هذا الارتفاع في الغالب يقلص المقدرة الشرائية للنقود في أيدي الأفراد، فالتضخم ليس كما يعتقد البعض مجرد ارتفاع في الأسعار يعاني منه الأفراد، ولكن تأثيره يمتد إلى أبعد من ذلك، فهو يؤثر سلباً في كافة الجوانب الاقتصادية وحتى الاجتماعية في الدولة، فهو يضر بالسياحة والنمو الاقتصادي وجذب المستثمرين وحتى العمالة الأجنبية، وغيرها، أي أن التضخم يضر بالاقتصاد الوطني بشكل مشابه بأضراره بالأفراد المستهلكين

* هل الارتباط بالدولار مطلب اقتصادي أم طرح عاطفي اعتادت عليه الحكومات؟

كثير من المحللين يعتبرون أن مجرد التفكير في فك ارتباط الريال بالدولار إنما هو طرح عاطفي وأنه على المستوى الاقتصادي والفكري السليم غير ممكن، إلا إن الواقع العملي خلال عام 2006 أكد بما لا يدع مجالاً للشك أن فك الارتباط بالدولار إنما هو مطلب اقتصادي بحت طال انتظاره وينبغي دراسته والنظر فيه بتدقيق، وذلك لما يلي:

1 - الدولار كل يوم يسقط سقوطاً جديدا، وأن التراجعات لم تعد مؤقتة كما كانت تحدث في الأعوام السابقة، حيث كان كل تراجع يعقبه ارتداد وربما سريعاً، أما الآن فقد طال أمد التراجعات المتوالية.

2 - إن الأوضاع الاقتصادية الأمريكية في الداخل تدلل على أن احتمالات عودة الثقة والاستقرار للدولار تضمحل تدريجياً.

3 - إن هناك عملات أخرى مثل اليورو والين أصبحت محل تركيز الشركاء التجاريين العالميين.

4 - إن الاقتصاد القطري واقتصاديات بقية الدول الخليجية أصبحت من القوة والاستقرار الذي يعزز حجم المكاسب إن فكت ارتباطها بالدولار.

5 - إن اقتصاديات دول الخليج باتت تعاني من مظاهر التضخم الذي استفحل في بعضها نتيجة سياسية الارتباط بالدولار.

6 - إن خطوات إتمام الوحدة النقدية وإطلاق العملة الخليجية الموحدة باتت تتعثر بسبب ارتباط العملات الخليجية بالدولار.

7 - إن هناك دلائل غير مؤكدة تحتاج للدراسة تشير إلى أن الربط بالدولار يضعف من التنويع الاقتصادي في الاقتصاديات الخليجية.

8 - تزايد حجم التجارة بين الدول الخليجية والشركاء التجاريين غير Us.

9 - الدولار الآن لم يعد قوياً بشكل كاف لدعم الاستقرار.

10 - انخفاض الدولار في الأسواق العالمية يزيد من أعباء فاتورة الواردات الخليجية، وبخاصة في ظل تزايد تجارتها مع دول خارج المنطقة الدولارية.

11 - الربط بالدولار يعزز من استيراد التضخم، والذي يضاعف مستويات التضخم في ظل النمو والانتعاش الذي تمر به معظم الاقتصاديات الخليجية.

قد اسمعت ان ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي

لمت أب
11-09-2007, 01:02 PM
يعطيك العافيه اخي الفاضل ( حبر سري ) على الموضوع المهم


هل الرجوع الى سلة العملات كما فعلت شقيقتنا الكويت هو الانسب ؟؟؟وهل هو ممكن التطبيق؟؟؟

اعتقد ان التجربه الكويتيه تمثل لنا فرصه جيده للأستفاده من دراسة تداعيات فك الدينار الكويتي عن الدولار وربطه بسلة العملات على المدى القصير والمتوسط والبعيد
والله أعلم

سعادة الوزير
12-09-2007, 07:00 PM
العملية كلها عملية "غزل" سياسية تجاه امريكا. وخطة توحيد العملة الخليجية وربطها بالدولار الامريكي تصب في نفس المصلحة.

تخلي دول الخليج عن الدولار سيضعف الدولار اكثر وسيقوى العملات الخليجية اكثر .. وهذا واضح انه ضد المصالح الامريكية.

الربط بسلة من العملات هو "خيار العقلاء" من وجهة نظري .. اذ يتم التحكم بحصة كل عملة من عملات السلة بحسب قوتها وثباتها .. وهذا هو ما عملته دولة الكويت وبعدها مباشرة اخذت عملتها ترتفع ارتفاع ثابت.

Abu Omar
13-09-2007, 01:30 AM
العملية كلها عملية "غزل" سياسية تجاه امريكا. وخطة توحيد العملة الخليجية وربطها بالدولار الامريكي تصب في نفس المصلحة.

تخلي دول الخليج عن الدولار سيضعف الدولار اكثر وسيقوى العملات الخليجية اكثر .. وهذا واضح انه ضد المصالح الامريكية.

الربط بسلة من العملات هو "خيار العقلاء" من وجهة نظري .. اذ يتم التحكم بحصة كل عملة من عملات السلة بحسب قوتها وثباتها .. وهذا هو ما عملته دولة الكويت وبعدها مباشرة اخذت عملتها ترتفع ارتفاع ثابت.

صح لسانك سعادة الوزير

Abu Omar
13-09-2007, 01:33 AM
اليورو يسجل قفزة قياسية جديدة أمام الدولار
برلين، ألمانيا (cnn) -- سجل "اليورو" قفزة قياسية جديدة الأربعاء بلغ خلالها سعر صرفه 1.3878 مقابل الدولار الأمريكي، وسط تكهنات بإمكانية خفض الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة قريباً.

واستقرت العملة الموحدة المتداولة في 13 من دولة أوروبية عند 1.3867 أمام الدولار فجر الأربعاء في أوروبا فيما يعدّ ثاني أعلى ارتفاع له خلال العام الحالي.

وكان سعر صرف "اليورو" قد بلغ 1.3867 مقابل الدولار في يوليو/تموز.

ويتعرض الدولار، الذي لا زال يحلق عند أدنى مستوياته خلال الأسابيع القليلة الماضية، لضغوط جديدة منذ إعلان وزارة العمل الأمريكية عن أداء ضيف وغير متوقع لسوق العمل خلال أغسطس/آب الفائت.

وعزز تقرير وزارة العمل، الذي نشر الجمعة، من تكهنات لجوء الاحتياط الفيدرالي - المصرف المركزي في الولايات المتحدة - إلى خفض أسعار الفائد خلال لقائه المتوقع في 18 سبتمبر/أيلول الجاري.

وسيعد خفض أسعار الفائدة الحالية، 5.25 في المائة، الخطوة الأولى من نوعها منذ أربعة أعوام، وقد يؤدي الإجراء، الذي يهدف إلى تحريك الاقتصاد، إلى إضعاف قيمة العملة الخضراء.

ويتوقع غالبية المحللين الاقتصاديين تخفيف الاحتياط سياسة الائتمان إلا أن النقاش مازال جارياً حول المعدل نصف أو ربع في المائة نقطة.

ولم يقدم رئيس المصرف المركزي الأمريكي، بن بيرنانك، أي مؤشرات على إتجاه تحرك الاحتياط الفيدرالي خلال كلمته في برلين الثلاثاء.

وتراجع الدولار كذلك أمام العملة البريطانية، الإسترليني الذي قفز من 2.0317 إلى 2.0345 أمام العملة الأمريكية في نيويورك في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.

بوعبدالله3
13-09-2007, 03:01 AM
من اكبر الاخطاء ربط العملة بعملة دولة ساقطة بإذن الله تعالى ومنهارة وبائدة وزائله من الخارطه بعز عزيز او بذل ذليل :strong

مساهمة بسFresh
13-09-2007, 07:15 PM
يعطيكم العافية وشكرا اخوي حبر سري على الموضوع

بس شنو يعني سلة عملات؟؟؟

وايش يعني ان دولة قطر ماراح تطلب من زبائنها الدفع باي عملة اخرى؟؟ اي زبائن؟؟؟ ومقابل ايش؟؟؟

واسمحوا لي على المداخلة

سعادة الوزير
13-09-2007, 09:37 PM
ربط الريال بسلة عملات عملية بسيطة ، هو ان المصرف المركزي يختار عدة عملات صعبة وذات قوة وتربط مع دول هذه العملات تبادل تجاري قوي مع قطر ، مثلا السلة تحتوي على اليورو ، الدولار ، الين ، الفرنك السويسري وغيرها ، بعد ذلك يتم تحديد سعر صرف الريال مقابل هالعملات واعطاء وزن لكل عملة يتفق مع حجم التجارة مع دولة العملة ويكون الوزن عبارة عن نسبة مئوية ومجموع الاوزان يجب ان يساوي 100 وبعد ذلك يتم تحديد قيمة الريال بمواجهة كل عملة بحسب وزن العملة.

طبعا وزن العملة في السلة يتغير بتغير الصادرات والواردات الى هذه الدولة وكذلك بقوة العملة نفسها ، وبذلك تكون العملة المحلية مستقرة وتزداد قوتها بازدياد قوة التبادل التجاري مع هذه الدول.

عيوب هذا النظام انه يرتكز على قوة التبادل التجاري للدول وليس على سعر صرف العملة في سوق تبادل العملات ، اي ان ازدياد الطلب على اليورو مثلاً لن يقوى السلة ، لان التبادل التجاري مع اوروبا لم يتغير.

Abu Omar
14-09-2007, 09:42 PM
دعونا لنكشف الخدعة التي خدعت امريكا العالم بها طيلة 37 سنة مما جعلها تسيطر عليه في غفلة من العقل وسطوة من القوة الغاشمة .

لنشرح بشكل مبسط اسس هذا التحليل واثباتاته من الناحية الإقتصادية

بدأت الخدعة في 15 اغسطس/ اب 1971 عندما اعلنت امريكا قرارها بتعويم عملة الدولار والغاء حق البنوك الأجنبية بالمطالبة بقيمة تلك العملة من غطائها من الذهب المثبت . وواكب تلك الخطوة تسعير النفط بالدولار بعد ان كان يحكمه الأسترليني . مما يعني سيطرة امريكا الفعلية على اقتصاديات مجموعة كبيرة من اقتصاديات الدول الغنية وفي المقابل ستتمكن امريكا من تسويق عملتها الورقية . تسويقها الى العالم وستتجاوز ازمتها الدائمية في العجز المالي ( اي مصاريف حكومية اكثر من الإيرادات ) . واكرر عملتها الورقية ذات القيمة المساوية لقيمة مادة ورقتها المجردة فقط.

أغلب الدول التي تعاني من عجز في ميزانها التجاري تلجأ الى زيادة مواردها برفع سعر الفائدة مما يجلب لها الأموال او الإقتراض المباشر مما يؤدي الى مشاكل تضخمية لعدم مقدرتها تجاوز الأزمة مما يؤدي الى انخفاض قيمتها اجمالا . ولكن امريكا بخدعة خبيثة تجاوزت هذا الأمر بإيهام العالم ان الدولار هو المرجع الوحيد للإستثمار مما جعلها تطبع ورقا وتسوقه للعالم . بل ان الأموال تتجه وتعود الى امريكا بشكل استثمارات بأي شكل كان أو بإلإحتفاض بها في تلك الدول التي اوهمتها امريكا كونه الجزء الرئيسي في الأصول المالية لتلك الدول . وفي كلا الحالتين عاشت امريكا على تسويق عملة دون غطاء وانطلت الخدعة على شعوب العالم حينا من الدهر .

ولكن هل من الممكن استمرار ذلك . ؟ نقول نعم قد استمر الإيهام ردحا من الدهر والآن بدأت تتكشف هذه الخدعة ولا مجال لتسويق كمية اكبر من الدولار للعالم فالآن تنعكس الصورة تدريجيا وبشكل متسارع وسيحدث الإنهيار لا محالة .

ولتبسيط الأمر نسوق المثل التالي من الواقع . لنفترض جدلا ان أمريكا عبارة عن زبون خبيث جاء يوهم الناس بغناه وترفه و اراد ان يمتص وكيل شركة للسيارات . ووكيل شركة السيارات هذا في المثال يمثل شعوب الأرض المسكينة . حيث أتى هذا الخبيث الى شركة السيارات واشترى افخم سيارة وأحدث موديل في المعرض وبعد ان اشتراها ودفع ثمنها ...تحايل على صاحب المعرض ليقرضه المال الذي دفعه له ثمنا للسيارة . ثم ذهب هذا الخبيث يعربد ويتباهى بسيارته الحديثة والتي لم يدفع في الحقيقة اي مبلغ من المال ثمنا لها . ومن سفهه لم تقاوم هذا السيارة سوى فترة بسيطة للتتحطم ثم يعود لنفس صاحب المعرض ويكرر نفس الأسلوب فيحصل على سيارة اخرىويسترجع المال قرضا اضافيا . وصاحب المعرض المسكين لا يزال يظهر في حساباته انه باع اكثر ولكن المال لم يستلم منه شيئا وانما لا يزال دينا على ذلك الخبيث . وتكررت هذه الحالة عدة مرات يحصل فيها الخبيث على سيارة جديدة ولا يدفع شيئا وفي كل مرة يقنع البائع بإضافة الدين على الدين السابق . حتى يصل الحال بالبائع عندما يأتيه الخبيث ويقول بع لي سيارة اخرى- فيجيبه لا ... الا إذا دفعت الذي عليك وان تدفع السعر للجديدة مالا حقيقيا . عندها سينهار الخبيث ويبين زيفه فلا مال لديه ولم تتتتبق لديه سيارة من التي اشتراها والتي حطمها كلها . صحيح انه سيبين زيفه ولكن الخاسر الأكبر سيكون صاحب المعرض الذي باع وما استلم .

ان مثل أمريكا والعالم كمثل ذلك الخبيث وصاحب المعرض ، فقد استمرت امريكا بإيهام العالم بدولارها الذي تسوقه والعالم يشتريه . والآن بعد ان بدأ زيف امريكا بالوضوح وأكدته كل الأحداث طيلة السنتين الماضيتين وبعد ان ضعفت الاعيب امريكا للتأثير على العالم بدأ يحدث العكس وسينهار صنم الدولار الورقي . وللعلم فتأريخيا قد حدث امر مشابه لذلك سنة 1715 وهي السنة التي صدرت اول ورقة نقدية في فرنسا بما سمي في حينها قانون جون والتي انتهت بكارثة بعد خمسة سنوات . فعند حدوث أول هزة مالية جعلت الناس يذهبون لإسترجاع قيمة اوراقهم النقدية بما يعادلها ذهبا فما وجدوا غير كمية هائلة من الأوراق النقدية بين ايديهم وما وجدوا مايقابلها الا مقدارا ضئيلا من الذهب لدى اللذين اصدروها وعندها حدثت الكارثة .

مرة أخرى لعل الذين لا يزالون مترددين اوغير مقنعين اقول . اسرعوا لتحافظوا على مالكم قبل الإنهيار وأقول مع الأسف فإن اليهود يسبقوكم . وأمريكا المخادعة واقتصادها الى انهيار ومن كسل او تماهل فلا يلومن الا نفسه .

hasss1969
14-09-2007, 10:48 PM
دعونا لنكشف الخدعة التي خدعت امريكا العالم بها طيلة 37 سنة مما جعلها تسيطر عليه في غفلة من العقل وسطوة من القوة الغاشمة .

لنشرح بشكل مبسط اسس هذا التحليل واثباتاته من الناحية الإقتصادية

بدأت الخدعة في 15 اغسطس/ اب 1971 عندما اعلنت امريكا قرارها بتعويم عملة الدولار والغاء حق البنوك الأجنبية بالمطالبة بقيمة تلك العملة من غطائها من الذهب المثبت . وواكب تلك الخطوة تسعير النفط بالدولار بعد ان كان يحكمه الأسترليني . مما يعني سيطرة امريكا الفعلية على اقتصاديات مجموعة كبيرة من اقتصاديات الدول الغنية وفي المقابل ستتمكن امريكا من تسويق عملتها الورقية . تسويقها الى العالم وستتجاوز ازمتها الدائمية في العجز المالي ( اي مصاريف حكومية اكثر من الإيرادات ) . واكرر عملتها الورقية ذات القيمة المساوية لقيمة مادة ورقتها المجردة فقط.

أغلب الدول التي تعاني من عجز في ميزانها التجاري تلجأ الى زيادة مواردها برفع سعر الفائدة مما يجلب لها الأموال او الإقتراض المباشر مما يؤدي الى مشاكل تضخمية لعدم مقدرتها تجاوز الأزمة مما يؤدي الى انخفاض قيمتها اجمالا . ولكن امريكا بخدعة خبيثة تجاوزت هذا الأمر بإيهام العالم ان الدولار هو المرجع الوحيد للإستثمار مما جعلها تطبع ورقا وتسوقه للعالم . بل ان الأموال تتجه وتعود الى امريكا بشكل استثمارات بأي شكل كان أو بإلإحتفاض بها في تلك الدول التي اوهمتها امريكا كونه الجزء الرئيسي في الأصول المالية لتلك الدول . وفي كلا الحالتين عاشت امريكا على تسويق عملة دون غطاء وانطلت الخدعة على شعوب العالم حينا من الدهر .

ولكن هل من الممكن استمرار ذلك . ؟ نقول نعم قد استمر الإيهام ردحا من الدهر والآن بدأت تتكشف هذه الخدعة ولا مجال لتسويق كمية اكبر من الدولار للعالم فالآن تنعكس الصورة تدريجيا وبشكل متسارع وسيحدث الإنهيار لا محالة .

ولتبسيط الأمر نسوق المثل التالي من الواقع . لنفترض جدلا ان أمريكا عبارة عن زبون خبيث جاء يوهم الناس بغناه وترفه و اراد ان يمتص وكيل شركة للسيارات . ووكيل شركة السيارات هذا في المثال يمثل شعوب الأرض المسكينة . حيث أتى هذا الخبيث الى شركة السيارات واشترى افخم سيارة وأحدث موديل في المعرض وبعد ان اشتراها ودفع ثمنها ...تحايل على صاحب المعرض ليقرضه المال الذي دفعه له ثمنا للسيارة . ثم ذهب هذا الخبيث يعربد ويتباهى بسيارته الحديثة والتي لم يدفع في الحقيقة اي مبلغ من المال ثمنا لها . ومن سفهه لم تقاوم هذا السيارة سوى فترة بسيطة للتتحطم ثم يعود لنفس صاحب المعرض ويكرر نفس الأسلوب فيحصل على سيارة اخرىويسترجع المال قرضا اضافيا . وصاحب المعرض المسكين لا يزال يظهر في حساباته انه باع اكثر ولكن المال لم يستلم منه شيئا وانما لا يزال دينا على ذلك الخبيث . وتكررت هذه الحالة عدة مرات يحصل فيها الخبيث على سيارة جديدة ولا يدفع شيئا وفي كل مرة يقنع البائع بإضافة الدين على الدين السابق . حتى يصل الحال بالبائع عندما يأتيه الخبيث ويقول بع لي سيارة اخرى- فيجيبه لا ... الا إذا دفعت الذي عليك وان تدفع السعر للجديدة مالا حقيقيا . عندها سينهار الخبيث ويبين زيفه فلا مال لديه ولم تتتتبق لديه سيارة من التي اشتراها والتي حطمها كلها . صحيح انه سيبين زيفه ولكن الخاسر الأكبر سيكون صاحب المعرض الذي باع وما استلم .

ان مثل أمريكا والعالم كمثل ذلك الخبيث وصاحب المعرض ، فقد استمرت امريكا بإيهام العالم بدولارها الذي تسوقه والعالم يشتريه . والآن بعد ان بدأ زيف امريكا بالوضوح وأكدته كل الأحداث طيلة السنتين الماضيتين وبعد ان ضعفت الاعيب امريكا للتأثير على العالم بدأ يحدث العكس وسينهار صنم الدولار الورقي . وللعلم فتأريخيا قد حدث امر مشابه لذلك سنة 1715 وهي السنة التي صدرت اول ورقة نقدية في فرنسا بما سمي في حينها قانون جون والتي انتهت بكارثة بعد خمسة سنوات . فعند حدوث أول هزة مالية جعلت الناس يذهبون لإسترجاع قيمة اوراقهم النقدية بما يعادلها ذهبا فما وجدوا غير كمية هائلة من الأوراق النقدية بين ايديهم وما وجدوا مايقابلها الا مقدارا ضئيلا من الذهب لدى اللذين اصدروها وعندها حدثت الكارثة .

مرة أخرى لعل الذين لا يزالون مترددين اوغير مقنعين اقول . اسرعوا لتحافظوا على مالكم قبل الإنهيار وأقول مع الأسف فإن اليهود يسبقوكم . وأمريكا المخادعة واقتصادها الى انهيار ومن كسل او تماهل فلا يلومن الا نفسه .

جزاك الله خير على هذا المقال الرائع والتحليل العميق ...
لكن اخي الكريم اريد نصيحتك لي جزاك الله خير..
يوجد لدي مبلغ من المال بالريال القطري وهو عبارة عن وديعة في المصرف فهل تنصحني ان اغير العملة من الريال القطري الى عملة اخرى؟؟ وفي حال كان الجواب نعم فأي عملة تنصحني بها ؟
وجزاك الله كل خير عنا ورحم الله والديك...

Abu Omar
14-09-2007, 11:22 PM
جزاك الله خير على هذا المقال الرائع والتحليل العميق ...
لكن اخي الكريم اريد نصيحتك لي جزاك الله خير..
يوجد لدي مبلغ من المال بالريال القطري وهو عبارة عن وديعة في المصرف فهل تنصحني ان اغير العملة من الريال القطري الى عملة اخرى؟؟ وفي حال كان الجواب نعم فأي عملة تنصحني بها ؟
وجزاك الله كل خير عنا ورحم الله والديك...

اخي الكريم الافضل على الاطلاق هو الذهب
ولكن اذا كنت تريد مالا تسطيع تغييره فانصحك باليورو

hasss1969
14-09-2007, 11:34 PM
اخي الكريم الافضل على الاطلاق هو الذهب
ولكن اذا كنت تريد مالا تسطيع تغييره فانصحك باليورو

اشكرك اخي الفاضل على الرد,لكن ماذا تعني
ان الافضل هو الذهب؟هل اجعل الوديعة بالذهب ,وماذا سأستفيد من الذهب حيث انني لا يوجد لدي خبرة في بيع وشراء الذهب؟وهل قصدك باليورو هو انني اغير عملة الوديعة من الريال الى اليورو؟
وسامحنا ثقلنا عليك يالطيب
والله يجزيك خير..

العيبان
14-09-2007, 11:40 PM
د. أنس بن فيصل الحجي

تسعير النفط بالدولار يجبر الدول التي يشكل النفط المصدر الأساس للدخل فيها على ربط عملتها بالدولار، الأمر الذي يلغي فكرة فك الارتباط بين عملة الدولة النفطية والدولار حتى يتم تنويع مصادر الدخل وتخفيض مساهمة النفط في الدخل القومي. وهنا لا بد من التنويه إلى أن أغلب الدول النفطية تتبع طريق مضللة في الحسابات القومية لأنها تعد كل الصناعات المرتبطة بالنفط ما عدا أنشطة التنقيب والاستخراج والتصدير ضمن القطاع الصناعي، وليس ضمن القطاع النفطي.


على الرغم من أن تسعير النفط بالدولار يمنع فك ارتباط العملة المحلية بالدولار لأسباب اقتصادية بحتة، إلا أنه لا يمنع رفع أو تخفيض العملة المحلية، علما أن المنطق يحتم عدم الخلط بين موضوع رفع الريال وموضوع فك ارتباط الريال بالدولار لأن من يدعو إلى رفع الريال يقبل ضمنياً الارتباط بين العملتين. كما يحتم عدم الخلط بين ما حصل في الكويت وبين ما يمكن أن يحصل في السعودية لأن الأهداف من رفع قيمة العملة في السعودية تختلف تماماً عن الأهداف التي رمت إليها الكويت. إضافة إلى ذلك فإنه في الواقع لم تقم الكويت بفك ارتباط عملتها بالدولار لأن الدولار يحتل نصيب الأسد من السلة التي ترتبط بها العملة الآن. أما الإعلان الأخير عن انخفاض التضخم فإنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن ينتج عن التحول من الربط بالدولار إلى الربط بالسلة لأسباب عديدة, منها: أن الارتفاع في قيمة العملة الكويتية بالنسبة إلى الدولار كان طفيفا جدا لدرجة لا تكاد تذكر، ومنها انخفاض الإنفاق المحلي مع هجرة العائلات الكويتية إلى الخارج وعودة الوافدين إلى ديارهم خلال فترة الصيف، ومنها انقطاع الكهرباء أو احتمال انقطاعها بسبب تعدد حوادث الانقطاع. وهنا لا بد من تأكيد أن نسبة الهجرة من الكويت خلال فصل الصيف بالنسبة إلى عدد السكان تبلغ أضعاف هذه النسبة في السعودية.


شروط العملة التي يسعر بها النفط

إذا كان تسعير النفط بالدولار هو سبب المشكلة، وإذا كانت مؤسسة النقد لا تفضل حالياً رفع قيمة الريال بالنسبة للدولار، هل يمكن حل المشكلة عن طريق تسعير النفط بغير الدولار؟

هناك شروط أساسية يجب أن تتوافر في العملة التي يجب أن يسعر فيها النفط, أهمها السيولة واستقلالية الهيئة التي تتحكم في هذه العملة. هذه الشروط لا تتوافر في الريال أو أي عملة عربية. فالتجارة العالمية بالنفط شهريا تتجاوز الموازنة السنوية لأكثر الدول النفطية، التي تتطلب كما هائلا من السيولة لا يمكن لأي دولة نفطية أن توفرها. إضافة إلى ذلك فإنه من المعروف أن البنك المركزي الأمريكي (الاحتياطي الفيدرالي) يتمتع باستقلالية لا تتوافر حتى في الدول الأوروبية. فالبنك مستقل تماماً عن الحكومة الأمريكية ولا يمكن لحكومة ما أن تؤثر فيه على الإطلاق. فمدة عضوية أي فرد في مجلس الإدارة, المكون من سبعة أشخاص، تبلغ 14 عاماً، وهي أطول من فترة الرئاسة (أربع سنوات) أو أي عضوية في الكونجرس (عامان) أو في مجلس الشيوخ (ستة أعوام). يقوم الرئيس الأمريكي باختيار عضو مجلس إدارة البنك، ولكن لا يمكن تعيينه إلا بموافقة مجلس الشيوخ. ولا يمكن لأي رئيس أن يعين أكثر من عضوين خلال أي فترة رئاسية لأن تاريخ تعيين الأعضاء يتم بفارق عامين، وذلك لمنع تأثير القرارات السياسية في المجرى العام للاقتصاد في البلاد. إضافة إلى ذلك فإنه لا يمكن لأي عضو مجلس إدارة أن يخدم أكثر من فترة واحدة.
لمنع السياسيين من التأثير في قرارات البنك المركزي، وتأكيدا على أن وظيفة البنك هي المصلحة العليا للبلاد، لا يستطيع الكونجرس، الذي يقر الموازنة العامة للبلاد، أن يؤثر في البنك المركزي لأن موازنة البنك مستقلة تماما عن الموازنة العامة حيث يقوم البنك بتمويل نفسه بنفسه.


لماذا استمر تسعير النفط بالدولار؟

نظراً لأن انخفاض الدولار يخفض القيمة الشرائية لصادرات النفط، فإن دول "أوبك" عانت دائماً انخفاض الدولار. رغم تكرار المشكلة وتكرار الشكاوى، إلا أن "أوبك" لم تتخذ أي خطوات عملية لتغيير العملة التي يسعر بها النفط لأسباب اقتصادية وسياسية وفنية عديدة. فتسعير النفط بغير الدولار لن يغير سعر النفط في الأسواق العالمية لأنه سيتم تحويل السعر إلى العملة الأخرى (أو السلة إذا تم التسعير بسلة) وفقاً لأسعار الصرف السائدة. إضافة إلى ذلك فإن المشكلة ليست في التسعير بالدولار، وإنما في التسعير بعملة واحدة. فمشكلات التسعير بعملة واحدة هي نفسها سواء تم التسعير بالدولار أو بالين أو باليورو أو غيرها، خاصة أن أي عملة معرضة للارتفاع والانخفاض مثلها مثل الدولار.

نظراً للحجم الهائل لتجارة الدول النفطية التي تتم بالدولار، فإن التسعير بسلة لن يسهم كثيراً في إنهاء المشكلات الناتجة عن هبوط الدولار لأن الدولار سيأخذ نصيب الأسد في السلة. وإذا افترضنا أن دول "أوبك" اتفقت على مبدأ تسعير النفط بسلة من العملات بدلاً من الدولار، فإن هذا القرار سيوسع هوة الخلاف ضمن دول "أوبك" لأن السلة ستفيد بعض الدول الأعضاء على حساب الدول الأخرى بسبب اختلاف شركائهم التجاريين. فدول "أوبك" موزعة بين آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، الأمر الذي يحتم اختلاف شركائهم التجاريين، وبالتالي اختلاف محتويات السلة.

وإذا أخذنا بقول من يرى أن تسعير النفط بالدولار هو قرار سياسي وأن الولايات المتحدة ستبذل أقصى جهدها لمنع تسعير النفط بغير الدولار، فإن هذا يعني أن هناك آثاراً سيئة على الاقتصاد الأمريكي من تسعير النفط بغير الدولار. السؤال في هذه الحالة هو: إذا كان الهدف من التحول عن الدولار هو تخفيف حدة الخسائر الناتجة عن انخفاض الدولار، ماذا سيحصل لأسعار النفط إذا تدهور الاقتصاد الأمريكي؟ من الخاسر النهائي في هذه الحالة؟

خلاصة القول أن هناك عوامل عديدة تمنع تسعير النفط بغير الدولار. طالما أن النفط يمثل المصدر الأساس للدخل في الدول النفطية فإنه لا بد من ربط عملاتها بالدولار. لذلك فإن الحديث في الوقت الحالي يجب ألا يكون عن فك الارتباط بين الريال والدولار، وإنما عن إمكانية رفع الريال وآثاره المتشعبة في الاقتصاد. طالما أنه لا توجد حتى الآن دراسة علمية واحدة تبين أن منافع رفع الريال تفوق آثار الرفع السلبية، وبما أن التحليلات الإحصائية والبيانات تشيران إلى أن ارتفاع معدلات التضخم في الفترات الأخيرة يعود أغلبه إلى عوامل لا علاقة لها بانخفاض الدولار (التي تتضمن ارتفاع السيولة في تموز (يوليو) الماضي بمقدار 21 في المائة، وزيادة القروض بمقدار 13 في المائة)، فإنه لا يتوقع رفع قيمة الريال.

إن الحل في النهاية طويل المدى ويكمن في تنمية الموارد البشرية التي ستسهم في تنويع مصادر الدخل وتنويع مصادر الواردات، التي ستسهم بدورها في تخفيف الآثار السلبية لأسعار الصرف، سواء تم فك الارتباط بالدولار أم لا.
* نقلا عن جريدة "الإقتصادية" السعودية

Abu Omar
14-09-2007, 11:41 PM
اخوي الذهب استثماره في قيمته اي ان العائد عليك هو ارتفاع قيمة الذهب وهناك علاقة عكسية بين الذهب والدولار فكلما انخفض الدولار ارتفع الذهب

اما اذا وجدت بنك في قطر يقبل بعمل وديعه باليورو فهذا لا بأس به ( ولكن اظن انه لن يقبل اي بنك في الدوحة بعمل وديعه باليورو واذا حصلت علمني ) ولكن اياك والودائع الربوية

ودمتم بخير

hasss1969
15-09-2007, 12:02 AM
اخوي الذهب استثماره في قيمته اي ان العائد عليك هو ارتفاع قيمة الذهب وهناك علاقة عكسية بين الذهب والدولار فكلما انخفض الدولار ارتفع الذهب

اما اذا وجدت بنك في قطر يقبل بعمل وديعه باليورو فهذا لا بأس به ( ولكن اظن انه لن يقبل اي بنك في الدوحة بعمل وديعه باليورو واذا حصلت علمني ) ولكن اياك والودائع الربوية

ودمتم بخير

اعتقد اخي الكريم انني في النهاية ساكسر الوديعة واحولها لليورو واضعها في حساب توفير فما رأيك؟
لكن لماذا اخي الكريم لايوجد بنك في قطر يقبل عمل وديعة ياليورو؟

nyzk
15-09-2007, 12:46 AM
الدولار ينهار وفي طريقه للهاوية بسبب العجز الهائل في الميزانية الامريكية

وزادها الله خسائر بعد حربي العراق وافغانستان

كانت امريكا تظن انها ستنتهي من العراق في ثلاث اشهر وتاخذ كل نفط العراق فتسد دينها به

ولكن الابطال في العراق كبدوها خسائر فوق ما كانت تخسره ولم تحصل على النفط بعد

ولذلك امريكا على شفا الانهيارالإقتصادي

وجه البروفيسور الأمريكي ريتشارد لاخمان، أستاذ جامعة اولباني، تحذيرا إلى الروس الذين يحتفظون بالأوراق النقدية الأمريكية عبر إحدى الصحف الموسكوفية ناشدهم فيه التخلص منها مشيرا إلى أن ارتفاع ديون حكومة بلده والعجز في الموازنة الفيدرالية الأمريكية ينذران بانخفاض قيمة الدولار الأمريكي.

وقال في حديثه لصحيفة "فريميا نوفوستيه" إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن وصفها بانها دولة ديمقراطية ، لأن الشركات الكبرى التي تسيطر على مقدرات الاقتصاد الأمريكي لا تحتاج إلى مؤسسات المجتمع الديمقراطي ولا يعوزها دعم الرأي العام.

لاقتصاد الأمريكى يواجه خطر الديون الضخمة!

يرى الاقتصاديون خطراً جديداً على اقتصاد أمريكا الذي يجد نفسه أمام مأزق الديون الضخمة المستحقة لمستثمرين في بلدان أخرى لسنوات طويلة ظل الأجانب سعداء باستثمار أموالهم في الولايات المتحدة ذات الاقتصاد المزدهر وسوق الأوراق المالية المنطلقة. والاقتصاد الأمريكي المتباطىء اليوم وسوق الأوراق المالية المفلسة جعلت المستثمرين الأجانب يشعرون بأنهم أقل أمانا.

بلغ الدين الأمريكي 16% من الناتج المحلي عام 2000

بلغ الدين الأمريكي 22.6% من الناتج المحلي عام 2001

بلغ الدين الأمريكي 64.7% من الناتج المحلي عام 2005

بلغ الدين الأمريكي 314% من الناتج المحلي عام 2006

لا توجد اي ارقام رسمية عن حجم الدين الامريكي لعام 2007

ولكن دعنا نعتمد على ارقام 2006

يقدر حجم الناتج الداخلي الإجمالي للولايات المتحدة عام 2006 بنحو 13.22 تريليون دولار بالقيمة الإسمية -التريليون هو ألف مليار

وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا العجز يحتاج إلى ما يعادل 80% من المدخرات العالمية لتمويله، ومن ثم فإنه وصل إلى حدود فقدان السيطرة عليه.

ارتفاع وتضخم حجم الدين الداخلي الأمريكي، الذي وصل إلى 41.8 تريليون دولار، أي ما يفوق نحو 314% حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتشير كثير من الدراسات إلى أن حجم هذا الدين وصل إلى مستوى ربما يصعب إصلاحه.

- الاعتماد المتزايد على التمويل الخارجي، حيث وصل حجم الدين الخارجي الى13.6 تريليون دولار

اي ان الدين الداخلي 41.8 تريليون بالاضافه إلى 13.6 تريليون دين خارجي فيكون اجمالي ديون امريكا الداخلية والخارجية تساوي 55.4 تريليون دولار اي 55.4 ألف مليار دولار علما ان اجمالي الناتج العام لامريكا في عام 2006 كان 13.2 تريليون اي ان امريكا تطبع ورق اخضرا بدون اي رصيد وليس له اي قيمة في المستقبل القريب

تداعيات انخفاض وتدهور الدولار

انخفاض الدولار بالنسبة للدولة المستوردة مثل الخليجية يعني أن يقوم المستورد المحلي بدفع عدد أكثر مما ينبغي من وحدات العملة المحلية لشراء سلعة أجنبية. فشراء سلعة من السوق الأمريكي يعني تعزيز الميزان التجاري الأمريكي، أما شراء سلعة من السوق الأوروبي تعني دفع كم أكثر مما ينبغي من وحدات العملة المحلية لشراء السلعة. بل إن حجم الخسارة في حالة الشراء من السوق الأوروبي قد تكون أكبر في ظل التراجع المستمر لقيمة الدولار مقابل اليور

لقد أدي التدهور المستمر للدولار إلى بدء حالة من التخلي الجماعي عن ركوب القطار الأمريكي (الدولار)، من أبرزها الصين التي تخلت عن الدولار، ثم ماليزيا، تلتها دول آسيوية أخرى.

هبوط الدولار واستيراد التضخم

إن هبوط الدولار لا يمثل مجرد هبوط عملة دولة، ولكن الدولار أصبح منذ سنوات أساس النظام النقدي الذي تعتمد عليه كثير من دول العالم في تثبيت سعر صرف عملاتها المحلية، وبالتالي، فإن أي تغير في قيمة الدولار سيترك آثار واسعة على اقتصاديات هذه الدول التي تستخدمه في تثبيت عملاتها المحلية، تمتد هذه الآثار إلى تأثيرات مباشرة على السياسات المالية والنقدية ومعدلات الفائدة والتضخم والنمو. فضلا عن آثار واسعة على الميزان التجاري وغيرها، أي أن مصطلح الارتباط هنا يتعدى مجرد تثبيت سعر صرف عملة بأخرى، إلى ارتباط في تأثير حزم السياسات المالية والنقدية، وهذا يعتبر من أخطر الترسبات التي تتركها هذه العلاقة. فأي تغييرات يحدثها بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بمعدلات الفائدة على سبيل المثال، تترك آثارها ليس على السوق الأمريكي فحسب، بل تمتد إلى كافة أسواق الدول التي ترتبط بالدولار. كما لو كانت الدول التي ترتبط بالدولار تكون منطقة دولارية تتحد في سياساتها ومرتكزاتها الاقتصادية.

كابوس التضخم المستورد لا يقف عند حدود التأثير في المستهلك

التضخم يعني ارتفاعاً مستمراً ومتواصلاً في المستوى العام للأسعار، هذا الارتفاع في الغالب يقلص المقدرة الشرائية للنقود في أيدي الأفراد، فالتضخم ليس كما يعتقد البعض مجرد ارتفاع في الأسعار يعاني منه الأفراد، ولكن تأثيره يمتد إلى أبعد من ذلك، فهو يؤثر سلباً في كافة الجوانب الاقتصادية وحتى الاجتماعية في الدولة، فهو يضر بالسياحة والنمو الاقتصادي وجذب المستثمرين وحتى العمالة الأجنبية، وغيرها، أي أن التضخم يضر بالاقتصاد الوطني بشكل مشابه بأضراره بالأفراد المستهلكين


هل الارتباط بالدولار مطلب اقتصادي أم طرح عاطفي اعتادت عليه الحكومات؟
كثير من المحللين يعتبرون أن مجرد التفكير في فك ارتباط الريال بالدولار إنما هو طرح عاطفي وأنه على المستوى الاقتصادي والفكري السليم غير ممكن، إلا إن الواقع العملي خلال عام 2006 أكد بما لا يدع مجالاً للشك أن فك الارتباط بالدولار إنما هو مطلب اقتصادي بحت طال انتظاره وينبغي دراسته والنظر فيه بتدقيق، وذلك لما يلي:

1 - الدولار كل يوم يسقط سقوطاً جديدا، وأن التراجعات لم تعد مؤقتة كما كانت تحدث في الأعوام السابقة، حيث كان كل تراجع يعقبه ارتداد وربما سريعاً، أما الآن فقد طال أمد التراجعات المتوالية.

2 - إن الأوضاع الاقتصادية الأمريكية في الداخل تدلل على أن احتمالات عودة الثقة والاستقرار للدولار تضمحل تدريجياً.

3 - إن هناك عملات أخرى مثل اليورو والين أصبحت محل تركيز الشركاء التجاريين العالميين.

4 - إن الاقتصاد الدول الخليجية أصبحت من القوة والاستقرار الذي يعزز حجم المكاسب إن فكت ارتباطها بالدولار.

5 - إن اقتصاديات دول الخليج باتت تعاني من مظاهر التضخم الذي استفحل في بعضها نتيجة سياسية الارتباط بالدولار.

6 - إن خطوات إتمام الوحدة النقدية وإطلاق العملة الخليجية الموحدة باتت تتعثر بسبب ارتباط العملات الخليجية بالدولار.

7 - إن هناك دلائل غير مؤكدة تحتاج للدراسة تشير إلى أن الربط بالدولار يضعف من التنويع الاقتصادي في الاقتصاديات الخليجية.

8 - تزايد حجم التجارة بين الدول الخليجية والشركاء التجاريين غير Us.

9 - الدولار الآن لم يعد قوياً بشكل كاف لدعم الاستقرار.

10 - انخفاض الدولار في الأسواق العالمية يزيد من أعباء فاتورة الواردات الخليجية، وبخاصة في ظل تزايد تجارتها مع دول خارج المنطقة الدولارية.

11 - الربط بالدولار يعزز من استيراد التضخم، والذي يضاعف مستويات التضخم في ظل النمو والانتعاش الذي تمر به معظم الاقتصاديات الخليجية


منقول

Abu Omar
15-09-2007, 09:56 AM
الدولار ينهار وفي طريقه للهاوية بسبب العجز الهائل في الميزانية الامريكية

وزادها الله خسائر بعد حربي العراق وافغانستان

كانت امريكا تظن انها ستنتهي من العراق في ثلاث اشهر وتاخذ كل نفط العراق فتسد دينها به

ولكن الابطال في العراق كبدوها خسائر فوق ما كانت تخسره ولم تحصل على النفط بعد

ولذلك امريكا على شفا الانهيارالإقتصادي

وجه البروفيسور الأمريكي ريتشارد لاخمان، أستاذ جامعة اولباني، تحذيرا إلى الروس الذين يحتفظون بالأوراق النقدية الأمريكية عبر إحدى الصحف الموسكوفية ناشدهم فيه التخلص منها مشيرا إلى أن ارتفاع ديون حكومة بلده والعجز في الموازنة الفيدرالية الأمريكية ينذران بانخفاض قيمة الدولار الأمريكي.

وقال في حديثه لصحيفة "فريميا نوفوستيه" إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكن وصفها بانها دولة ديمقراطية ، لأن الشركات الكبرى التي تسيطر على مقدرات الاقتصاد الأمريكي لا تحتاج إلى مؤسسات المجتمع الديمقراطي ولا يعوزها دعم الرأي العام.

لاقتصاد الأمريكى يواجه خطر الديون الضخمة!

يرى الاقتصاديون خطراً جديداً على اقتصاد أمريكا الذي يجد نفسه أمام مأزق الديون الضخمة المستحقة لمستثمرين في بلدان أخرى لسنوات طويلة ظل الأجانب سعداء باستثمار أموالهم في الولايات المتحدة ذات الاقتصاد المزدهر وسوق الأوراق المالية المنطلقة. والاقتصاد الأمريكي المتباطىء اليوم وسوق الأوراق المالية المفلسة جعلت المستثمرين الأجانب يشعرون بأنهم أقل أمانا.

بلغ الدين الأمريكي 16% من الناتج المحلي عام 2000

بلغ الدين الأمريكي 22.6% من الناتج المحلي عام 2001

بلغ الدين الأمريكي 64.7% من الناتج المحلي عام 2005

بلغ الدين الأمريكي 314% من الناتج المحلي عام 2006

لا توجد اي ارقام رسمية عن حجم الدين الامريكي لعام 2007

ولكن دعنا نعتمد على ارقام 2006

يقدر حجم الناتج الداخلي الإجمالي للولايات المتحدة عام 2006 بنحو 13.22 تريليون دولار بالقيمة الإسمية -التريليون هو ألف مليار

وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا العجز يحتاج إلى ما يعادل 80% من المدخرات العالمية لتمويله، ومن ثم فإنه وصل إلى حدود فقدان السيطرة عليه.

ارتفاع وتضخم حجم الدين الداخلي الأمريكي، الذي وصل إلى 41.8 تريليون دولار، أي ما يفوق نحو 314% حجم الناتج المحلي الإجمالي. وتشير كثير من الدراسات إلى أن حجم هذا الدين وصل إلى مستوى ربما يصعب إصلاحه.

- الاعتماد المتزايد على التمويل الخارجي، حيث وصل حجم الدين الخارجي الى13.6 تريليون دولار

اي ان الدين الداخلي 41.8 تريليون بالاضافه إلى 13.6 تريليون دين خارجي فيكون اجمالي ديون امريكا الداخلية والخارجية تساوي 55.4 تريليون دولار اي 55.4 ألف مليار دولار علما ان اجمالي الناتج العام لامريكا في عام 2006 كان 13.2 تريليون اي ان امريكا تطبع ورق اخضرا بدون اي رصيد وليس له اي قيمة في المستقبل القريب

تداعيات انخفاض وتدهور الدولار

انخفاض الدولار بالنسبة للدولة المستوردة مثل الخليجية يعني أن يقوم المستورد المحلي بدفع عدد أكثر مما ينبغي من وحدات العملة المحلية لشراء سلعة أجنبية. فشراء سلعة من السوق الأمريكي يعني تعزيز الميزان التجاري الأمريكي، أما شراء سلعة من السوق الأوروبي تعني دفع كم أكثر مما ينبغي من وحدات العملة المحلية لشراء السلعة. بل إن حجم الخسارة في حالة الشراء من السوق الأوروبي قد تكون أكبر في ظل التراجع المستمر لقيمة الدولار مقابل اليور

لقد أدي التدهور المستمر للدولار إلى بدء حالة من التخلي الجماعي عن ركوب القطار الأمريكي (الدولار)، من أبرزها الصين التي تخلت عن الدولار، ثم ماليزيا، تلتها دول آسيوية أخرى.

هبوط الدولار واستيراد التضخم

إن هبوط الدولار لا يمثل مجرد هبوط عملة دولة، ولكن الدولار أصبح منذ سنوات أساس النظام النقدي الذي تعتمد عليه كثير من دول العالم في تثبيت سعر صرف عملاتها المحلية، وبالتالي، فإن أي تغير في قيمة الدولار سيترك آثار واسعة على اقتصاديات هذه الدول التي تستخدمه في تثبيت عملاتها المحلية، تمتد هذه الآثار إلى تأثيرات مباشرة على السياسات المالية والنقدية ومعدلات الفائدة والتضخم والنمو. فضلا عن آثار واسعة على الميزان التجاري وغيرها، أي أن مصطلح الارتباط هنا يتعدى مجرد تثبيت سعر صرف عملة بأخرى، إلى ارتباط في تأثير حزم السياسات المالية والنقدية، وهذا يعتبر من أخطر الترسبات التي تتركها هذه العلاقة. فأي تغييرات يحدثها بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بمعدلات الفائدة على سبيل المثال، تترك آثارها ليس على السوق الأمريكي فحسب، بل تمتد إلى كافة أسواق الدول التي ترتبط بالدولار. كما لو كانت الدول التي ترتبط بالدولار تكون منطقة دولارية تتحد في سياساتها ومرتكزاتها الاقتصادية.

كابوس التضخم المستورد لا يقف عند حدود التأثير في المستهلك

التضخم يعني ارتفاعاً مستمراً ومتواصلاً في المستوى العام للأسعار، هذا الارتفاع في الغالب يقلص المقدرة الشرائية للنقود في أيدي الأفراد، فالتضخم ليس كما يعتقد البعض مجرد ارتفاع في الأسعار يعاني منه الأفراد، ولكن تأثيره يمتد إلى أبعد من ذلك، فهو يؤثر سلباً في كافة الجوانب الاقتصادية وحتى الاجتماعية في الدولة، فهو يضر بالسياحة والنمو الاقتصادي وجذب المستثمرين وحتى العمالة الأجنبية، وغيرها، أي أن التضخم يضر بالاقتصاد الوطني بشكل مشابه بأضراره بالأفراد المستهلكين


هل الارتباط بالدولار مطلب اقتصادي أم طرح عاطفي اعتادت عليه الحكومات؟
كثير من المحللين يعتبرون أن مجرد التفكير في فك ارتباط الريال بالدولار إنما هو طرح عاطفي وأنه على المستوى الاقتصادي والفكري السليم غير ممكن، إلا إن الواقع العملي خلال عام 2006 أكد بما لا يدع مجالاً للشك أن فك الارتباط بالدولار إنما هو مطلب اقتصادي بحت طال انتظاره وينبغي دراسته والنظر فيه بتدقيق، وذلك لما يلي:

1 - الدولار كل يوم يسقط سقوطاً جديدا، وأن التراجعات لم تعد مؤقتة كما كانت تحدث في الأعوام السابقة، حيث كان كل تراجع يعقبه ارتداد وربما سريعاً، أما الآن فقد طال أمد التراجعات المتوالية.

2 - إن الأوضاع الاقتصادية الأمريكية في الداخل تدلل على أن احتمالات عودة الثقة والاستقرار للدولار تضمحل تدريجياً.

3 - إن هناك عملات أخرى مثل اليورو والين أصبحت محل تركيز الشركاء التجاريين العالميين.

4 - إن الاقتصاد الدول الخليجية أصبحت من القوة والاستقرار الذي يعزز حجم المكاسب إن فكت ارتباطها بالدولار.

5 - إن اقتصاديات دول الخليج باتت تعاني من مظاهر التضخم الذي استفحل في بعضها نتيجة سياسية الارتباط بالدولار.

6 - إن خطوات إتمام الوحدة النقدية وإطلاق العملة الخليجية الموحدة باتت تتعثر بسبب ارتباط العملات الخليجية بالدولار.

7 - إن هناك دلائل غير مؤكدة تحتاج للدراسة تشير إلى أن الربط بالدولار يضعف من التنويع الاقتصادي في الاقتصاديات الخليجية.

8 - تزايد حجم التجارة بين الدول الخليجية والشركاء التجاريين غير Us.

9 - الدولار الآن لم يعد قوياً بشكل كاف لدعم الاستقرار.

10 - انخفاض الدولار في الأسواق العالمية يزيد من أعباء فاتورة الواردات الخليجية، وبخاصة في ظل تزايد تجارتها مع دول خارج المنطقة الدولارية.

11 - الربط بالدولار يعزز من استيراد التضخم، والذي يضاعف مستويات التضخم في ظل النمو والانتعاش الذي تمر به معظم الاقتصاديات الخليجية


منقول
شلون منقول
هذا مقالي منقول عني وفي نفس الموضوع :D

nyzk
15-09-2007, 11:39 AM
شلون منقول
هذا مقالي منقول عني وفي نفس الموضوع :D

عذر ا انا ماقريت المقال اللي انت كتبته

لكن نفس المقال انا قريته من فترة في منتدى اخر

وللامانه حطيت عليه منقول

Abu Omar
15-09-2007, 02:40 PM
عذر ا انا ماقريت المقال اللي انت كتبته

لكن نفس المقال انا قريته من فترة في منتدى اخر

وللامانه حطيت عليه منقول

عذرك مقبول اخوي
ولكن اي فترة مقالي هذا موجود في منتديين اثنين فقط
هنا وهو الاول
وفي منتدى اماراتي وكان بعد وضعي للموضوع هنا بساعات

حبر سري
15-09-2007, 02:46 PM
شكرا لكل من اثرى الحوار
واخص بالذكر اخي الكريم omar2007 الذي بذل جهدا ملحوظا نسأل الله ان يثيبه عليه

أقول:
ولازال الدولار في انهيار , وقد وصل الى ادنى مستوياته منذ مدة طويلة , وليس هناك اي بادرة لنهج خط اخر

عابر سبيل
15-09-2007, 10:36 PM
موضوع ممتاز جدا و ثري بالمعلومات
اشكر جميع من سبقوني على هذا العطاء الطيب....

و لكن وجهت نظري...هي ان غالب دول الخليج "فقط" خائفة
من الاقدام على خطوة فك الارتباط من الدولار...

و السبب...قلة الخبرة...و عدم اليقين بالقدرة الذاتية لبنوكها المركزية....

و الا....اذا كان هنالك من يعتقد بانها مسألة سياسية....فمن هم اقرب
تحالفا من الكويت مع امريكا....و مع ذلك..فقد سارعت في فك
الارتباط فقط عندما وصل التضخم 4%؟؟!!

لماذا...بينما دول مثل قطر و الامارات تجاوز التضخم عندها ذلك 4 -5 مرات...

و لكنها ما زالت في طور "الهمهمة" المترددة جداا جداا في التفكير الجاد لفك
ارتباط عملتها بالدولار....

اعتقد ان كثيرا ممن يسيطرون على السياسات النقدية في غالبية دول الخليج
هم من ال"Old School" او المدرسة القديمة...التي الفت و تناغمت
مع العملة الثابتة...و ليس عندها الخلفية للتعامل مع عملة متغيرة....

و الادهى انها تتبجح بمبررات عقيمة.... و تخفي حقيقة الامر...الا وهو ضعفها و خورها
المبني على جهلها....

و الا...فما بالك بمسؤوولين كبيرين في احدى هذه الدول ال"الدولارية" ...يُسألان عن التضخم...
فيجيب محافظ المركزي بان ليس للارتباط بالدولار شأن...
بينما يجيب وزير الاقتصاد بان السبب هو ضعف الدولار؟؟؟

ما رأيكم بهذا التخبط....


اعتقد....ان الشجاعة التي اظهرتها الكويت...ما هي الا نتيجة الخبرة و الدراية
في التعامل مع سلة العملات...و تغيير قيمة عملتها الوطنية امام العملات الاخرى...
لأجل مصلحتها الوطنية...لا الشخصية

بينما ربعنا الباقين...هم من ال"كسالى" الذين يفقدون الخبرة...و لا يتيحون المجال
لسواهم...لا في اتخاذ الاقرار..و لا في افساح المجال لمن سواهم لابداء المشورة
العلمية و العملية الصادقة للجهات العليا في هذه الدول.....التي غايتها مصلحة الوطن و المواطن..لا الحفاظ
على كراسيها....


الوضع الذي نمر به جديد....و لكن المتبجحون دائما ما يتغنون بالنجاحات التي
حصلوها في السبعينات بسبب ارتباط العمله.....

و لكنهم ما ايقنوا ان هذه الطفرة البترولية مغايرة جدا عن طفرة السبعينات....

فبينما كان المصدرون هم المستفيدون و المستوردون هم الذين يصيحون....

نجدنا الان ...نحن المصدرون لبترول اول من يكتوي بمن نار غلائه... بينما
دول مستوردة مثل الهند و الصبن...المانيا...فرنسا... تتغنى بانتعاش
اقتصادها و نموه....
و اسألوا الشركات البترولية و الهندسية و الحاسبات الآلية التي تلهث
لجلب موظفين من الهند..حسب المعتاد!!....و بلا فائده.... حتى الدريولية و الصبيان الهنود
صاروا يتكبرون عن العمل لدينا و يؤثرون البقاء في اوطانهم!!!

فهل من عاقل يرى الواقع كما هو لا كما يتخيّل؟؟!!

سعادة الوزير
16-09-2007, 12:22 AM
تذكرون مسرحية فرسان المناخ يوم حسين عبدالرضا كان معين واحد اسمه ابو مروان يحلل له السوق وكان كل مايسأله يرد عليه بو مروان الي كان كاشخ بغتره وعقال "الاوضاع جميلة والسوق بخير" بلهجة شامية لين ما حسين عبدالرضا فلس؟؟؟

احنا كل المسؤولين الي عندنا عندهم واحد من هال "بو مروان" ، كل ماتوهقوا التفتوا عليه وهو يقول لهم "الاوضاع جميلة والسوق بخير" .. طبعا الي اقصدهم هم "الخبراء الاجانب" .. الي لو فيهم خير كان طلع في بلادهم!!

احنا بس لو نفتك من هالمستشارين والخبراء الاجانب احنا بخير.

محلل اقتصادي
16-09-2007, 07:43 AM
اعتقد بان ما يحدث في اميركا هو سياسه لمواجهه التنين الصيني الذي يغزو العالم بمنتجاته ويصدرها بالدولار فهناك قاعد اقتصاديه اذا اردت ان تزيد من صادراتك فعليك ان تخفض قيمه العمله وهنا اميركاء تنتهج هذه السياسه عن طريق خفض سعر عملتها لخفض سعر التكلفه لمتجاتها فترتفع معدلات الصادرات الى الخارج وتواجه سياسه الاغراق التي تقوم بها الصين فاعتقد بان الاسواق العالميه هي الهدف من هذه العمليه الحرب الجديده التي تنتهجها الصين وهي الاقتصاد .وهناك تهديد من الصين قبل فتره بانها ستصيب الدولار الاميركي في مقتل اذا ما تم رفع التعرفه الجمركيه لمنتجاتها التي تصدر الى اميركاء بهدف الحد منها
بالنسبه للعرب نحن تابعين سوى في العمله او في الاستيراد ودائما ما نكون ساحه للصراعات ليس الا ومن دواعي العجب هناك تقارير تقول بان الهند سيصبح دخل الفرد فيها يساوي دخل الفرد في اورباء بعد خمسه عشر سنه يعني راجو وبابو يريدون نفس رواتب جمس وفرانك ونحن هنا لدينا ثمانين في المائه من العماله من الهند وهذه هي المشكله التي ستواجها دول الخليج في المستقبل القريب . فحتى التوسع في العمران النشاط الاقتصادي يمثل مشكله بحد ذاته .

بالغ الموده

حبر سري
18-09-2007, 09:23 PM
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=134734
وللاسف الى الان المشكلة في تفاقم ولا ندري ماهي نهاية هذه الازمة

العيبان
19-09-2007, 02:23 PM
مافى حل غير محافظ البنك المركزى يتخذ القرار بدون الرجوع لاى شخص وبدون موافقه
مثل ما عملت الكويت

ترى التغير تم فجأة وارتفاع الدينار كان تدريجى

Abu Omar
19-09-2007, 09:01 PM
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=134734
وللاسف الى الان المشكلة في تفاقم ولا ندري ماهي نهاية هذه الازمة

تم خفض الفائدة على الدولار بنصف نقطه مئوية إلى 4.75 % مقارنة بـ 5.25%

الان ماذا سيفعل بنك قطر المركزي ان استمر في ربط الريال بالدولار لابد من تخفيض الفائده
وهذا سيزيد من التضخم لمرحلة الانفجار

Abu Omar
19-09-2007, 09:02 PM
موضوع ممتاز جدا و ثري بالمعلومات
اشكر جميع من سبقوني على هذا العطاء الطيب....

و لكن وجهت نظري...هي ان غالب دول الخليج "فقط" خائفة
من الاقدام على خطوة فك الارتباط من الدولار...

و السبب...قلة الخبرة...و عدم اليقين بالقدرة الذاتية لبنوكها المركزية....

و الا....اذا كان هنالك من يعتقد بانها مسألة سياسية....فمن هم اقرب
تحالفا من الكويت مع امريكا....و مع ذلك..فقد سارعت في فك
الارتباط فقط عندما وصل التضخم 4%؟؟!!

لماذا...بينما دول مثل قطر و الامارات تجاوز التضخم عندها ذلك 4 -5 مرات...

و لكنها ما زالت في طور "الهمهمة" المترددة جداا جداا في التفكير الجاد لفك
ارتباط عملتها بالدولار....

اعتقد ان كثيرا ممن يسيطرون على السياسات النقدية في غالبية دول الخليج
هم من ال"Old School" او المدرسة القديمة...التي الفت و تناغمت
مع العملة الثابتة...و ليس عندها الخلفية للتعامل مع عملة متغيرة....

و الادهى انها تتبجح بمبررات عقيمة.... و تخفي حقيقة الامر...الا وهو ضعفها و خورها
المبني على جهلها....

و الا...فما بالك بمسؤوولين كبيرين في احدى هذه الدول ال"الدولارية" ...يُسألان عن التضخم...
فيجيب محافظ المركزي بان ليس للارتباط بالدولار شأن...
بينما يجيب وزير الاقتصاد بان السبب هو ضعف الدولار؟؟؟

ما رأيكم بهذا التخبط....


اعتقد....ان الشجاعة التي اظهرتها الكويت...ما هي الا نتيجة الخبرة و الدراية
في التعامل مع سلة العملات...و تغيير قيمة عملتها الوطنية امام العملات الاخرى...
لأجل مصلحتها الوطنية...لا الشخصية

بينما ربعنا الباقين...هم من ال"كسالى" الذين يفقدون الخبرة...و لا يتيحون المجال
لسواهم...لا في اتخاذ الاقرار..و لا في افساح المجال لمن سواهم لابداء المشورة
العلمية و العملية الصادقة للجهات العليا في هذه الدول.....التي غايتها مصلحة الوطن و المواطن..لا الحفاظ
على كراسيها....


الوضع الذي نمر به جديد....و لكن المتبجحون دائما ما يتغنون بالنجاحات التي
حصلوها في السبعينات بسبب ارتباط العمله.....

و لكنهم ما ايقنوا ان هذه الطفرة البترولية مغايرة جدا عن طفرة السبعينات....

فبينما كان المصدرون هم المستفيدون و المستوردون هم الذين يصيحون....

نجدنا الان ...نحن المصدرون لبترول اول من يكتوي بمن نار غلائه... بينما
دول مستوردة مثل الهند و الصبن...المانيا...فرنسا... تتغنى بانتعاش
اقتصادها و نموه....
و اسألوا الشركات البترولية و الهندسية و الحاسبات الآلية التي تلهث
لجلب موظفين من الهند..حسب المعتاد!!....و بلا فائده.... حتى الدريولية و الصبيان الهنود
صاروا يتكبرون عن العمل لدينا و يؤثرون البقاء في اوطانهم!!!

فهل من عاقل يرى الواقع كما هو لا كما يتخيّل؟؟!!

اخي الكريم تحليل اخر من زاوية اخرى تشكر عليها
فبارك الله فيك على تحليلك الرائع

Abu Omar
20-09-2007, 12:31 PM
أنهيار كبير في الدولار بعد تخفيض الفائدة
الدولار على شفا الهاوية

برلين -20 -9 (كونا)-- تخطى سعر العملة الاوروبية المشتركة (يورو) في بورصة مدينة فرانكفورت الالمانية الجنوبية الغربية كافة الارقام القياسية التي شهدها منذ التعامل به دفتريا في عام 1998 ليبلغ اليوم 40ر1 دولار امريكي.

وقال متعاملون في البورصة في تصريحات تلفزيونية ان البنك المركزي الاوروبي ومقره مدينة فرانكفورت حدد قيمة اليورو في اليوم الماضي بما قيمته 3975ر1 دولار و 3867ر1 دولار في اليوم الذي سبقه.

وعزا المتعاملون هذا الارتفاع التاريخي لسعر اليورو في الدرجة الاولى الى انخفاض سعر الفائدة الرئيسية للدولار الامريكي التي تبلغ حاليا 75ر4 في المائة والى البيانات الاقتصادية في امريكا الشمالية.

يذكر ان رئيس القسم الاقتصادي في البنك الالماني نوربرت فالتر حذر في تصريحات صحفية من الاوضاع المالية في الاسواق العالمية منبها الى ان ذلك سيكون له على المستوى المتوسط وربما في منتصف العام القادم تاثيرات سلبية على النمو الاقتصادي في المانيا وكذلك على الصادرات الالمانية.

مقيم
20-09-2007, 12:42 PM
انهيار الدولار يصب في مصلحة امريكا فقط .. حيث ستنشط تجارتها مع منطقة الخليج .. لضعف الدولار وذلك لارتباط عملاتها معه .. وبالتالي البضاعة الامريكية هي افضل من البضاعة الاوربية التي سيرتفع ثمنها .. وستكون اوربا هي المتضرر الاكبر من انهيار الدولار .. حيث ستعاني من الكساد في الفترة القادمة بسبب ارتفاع تكاليف الاستيراد منها ... وبالتالي مشاكل امريكا الاقتصادية تنعكس على الدول المرتبطة بعملتها لتزيد معدلات التضخم فيها .. ولذلك الحل السريع لهذه الدول فك ارتباط عملتها بالدولار بسلة من العملات .. لتحافظ على اسعار مستورداتها من دول العالم المختلفة .. لانها تعتمد اعتمادا كبيرا على الاستيراد .. حتى النفط على منظمة اوبك التفكير بتسعيره على اليورو .. واذا حدث ذلك سيصبح الدولار مجرد ورقة لاقيمة لها

Abu Omar
20-09-2007, 07:32 PM
الذهب يرتفع لاعلى سعر في 28 عاما مع تراجع الدولار
لندن (رويترز) - ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية في أوروبا يوم الخميس الى أعلى مستوياته منذ 28 عاما مع تراجع الدولار الامريكي إلى مستوى قياسي مقابل اليورو الاوروبي واقتراب النفط من مستواه القياسي.

وارتفع الذهب الى 731.30 دولار للاوقية (الاونصة) ليسجل أعلى سعر منذ يناير كانون الثاني عام 1980 عندما سجل مستوى قياسيا عند 850 دولارا.

وفي الساعة 1229 بتوقيت جرينتش بلغ سعر الذهب 730.20-731.00 دولارا للاوقية بالمقارنة مع 721.10-721.90 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الاربعاء.

وانخفض الدولار الى مستوى قياسي مقابل اليورو الاوروبي تحت وطأة خفض أسعار الفائدة الامريكية نصف نقطة مئوية يوم الثلاثاء الماضي وسط توقعات بمزيد من خفض الفائدة.

ويزيد انخفاض الدولار من جاذبية الذهب في عيون المستثمرين كملاذ آمن لاستثماراتهم في أوقات الشدائد.

وتأرجحت أسعار النفط قرب مستواها القياسي بعد انخفاض المخزون الامريكي بما يفوق التوقعات في الوقت الذي تلوح فيه في الافق عاصفة قد تهدد منشات النفط في خليج المكسيك.

وارتفع الذهب منذ بداية العام الجاري بأكثر من 15 في المئة.

مساهمة بسFresh
20-09-2007, 08:46 PM
الذهب يرتفع لاعلى سعر في 28 عاما مع تراجع الدولار
لندن (رويترز) - ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية في أوروبا يوم الخميس الى أعلى مستوياته منذ 28 عاما مع تراجع الدولار الامريكي إلى مستوى قياسي مقابل اليورو الاوروبي واقتراب النفط من مستواه القياسي.

وارتفع الذهب الى 731.30 دولار للاوقية (الاونصة) ليسجل أعلى سعر منذ يناير كانون الثاني عام 1980 عندما سجل مستوى قياسيا عند 850 دولارا.

وفي الساعة 1229 بتوقيت جرينتش بلغ سعر الذهب 730.20-731.00 دولارا للاوقية بالمقارنة مع 721.10-721.90 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الاربعاء.

وانخفض الدولار الى مستوى قياسي مقابل اليورو الاوروبي تحت وطأة خفض أسعار الفائدة الامريكية نصف نقطة مئوية يوم الثلاثاء الماضي وسط توقعات بمزيد من خفض الفائدة.

ويزيد انخفاض الدولار من جاذبية الذهب في عيون المستثمرين كملاذ آمن لاستثماراتهم في أوقات الشدائد.

وتأرجحت أسعار النفط قرب مستواها القياسي بعد انخفاض المخزون الامريكي بما يفوق التوقعات في الوقت الذي تلوح فيه في الافق عاصفة قد تهدد منشات النفط في خليج المكسيك.

وارتفع الذهب منذ بداية العام الجاري بأكثر من 15 في المئة.


هل معنى ذلك ان كل ماارتفع سعر الذهب سوف يقل الدولار؟؟؟؟

M.D.Luffy
21-09-2007, 02:24 AM
اذا كانت امريكا هي المستفيد الاول في انخفاض الدولار فما الذي سوف تستفيده الدول التي تدعو الى فك الارتباط بالدولار .... واستبداله بسله عملات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فأذا نظرناً للحجم الهائل لتجارة الدول النفطية التي تتم بالدولار، فإن التسعير بسلة لن يسهم كثيراً في إنهاء المشكلات الناتجة عن هبوط الدولار لأن الدولار سيأخذ نصيب الأسد في السلة. وإذا افترضنا أن دول "أوبك" اتفقت على مبدأ تسعير النفط بسلة من العملات بدلاً من الدولار، فإن هذا القرار سيوسع هوة الخلاف ضمن دول "أوبك" لأن السلة ستفيد بعض الدول الأعضاء على حساب الدول الأخرى بسبب اختلاف شركائهم التجاريين. فدول "أوبك" موزعة بين آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، الأمر الذي يحتم اختلاف شركائهم التجاريين، وبالتالي اختلاف محتويات السلة

alsenjari
21-09-2007, 02:38 AM
أنا أتوقع أن الطاولة راح تنقلب على راس من فك الارتباط عن الدولار في المستقبل القريب

قرار الإبقاء على الارتباط مع الدولار شخصيا أعتبره قرار جريء وشجاع صحيح فيه ضرر ولكن هذا الضرر لفتره محدوده

M.D.Luffy
21-09-2007, 12:25 PM
أنا أتوقع أن الطاولة راح تنقلب على راس من فك الارتباط عن الدولار في المستقبل القريب

قرار الإبقاء على الارتباط مع الدولار شخصيا أعتبره قرار جريء وشجاع صحيح فيه ضرر ولكن هذا الضرر لفتره محدوده




انا معاك في هذا والمثل يقول الذيب مايهرول عبث:con2:

سعادة الوزير
21-09-2007, 12:46 PM
أنا أتوقع أن الطاولة راح تنقلب على راس من فك الارتباط عن الدولار في المستقبل القريب

قرار الإبقاء على الارتباط مع الدولار شخصيا أعتبره قرار جريء وشجاع صحيح فيه ضرر ولكن هذا الضرر لفتره محدوده

وجهة نظر احترمها ، بس ليش تعتبره قرار جريء وشجاع وليش الضرر لمدة محدودة وايش الي بيصير عشان الضرر ينقلب فايده؟

alsenjari
21-09-2007, 07:08 PM
وجهة نظر احترمها ، بس ليش تعتبره قرار جريء وشجاع وليش الضرر لمدة محدودة وايش الي بيصير عشان الضرر ينقلب فايده؟


الأخ M.D.Luffy أختصر الكلام

وقالك الذيب ما يهرول عبث

هذي أمريكا ما يقدر عليها الا واحد أحد

والأمريكان وانا أخوك ما يلعبون

راح يجي وقت تشوف الدولار هو ال king

مقيم
21-09-2007, 08:48 PM
اخر اسعار الريال مقارنة بالعملات الاخرى

http://www3.0zz0.com/2007/09/21/17/95690315.jpg

مضارب جديد
21-09-2007, 10:31 PM
دعونا لنكشف الخدعة التي خدعت امريكا العالم بها طيلة 37 سنة مما جعلها تسيطر عليه في غفلة من العقل وسطوة من القوة الغاشمة .

لنشرح بشكل مبسط اسس هذا التحليل واثباتاته من الناحية الإقتصادية

بدأت الخدعة في 15 اغسطس/ اب 1971 عندما اعلنت امريكا قرارها بتعويم عملة الدولار والغاء حق البنوك الأجنبية بالمطالبة بقيمة تلك العملة من غطائها من الذهب المثبت . وواكب تلك الخطوة تسعير النفط بالدولار بعد ان كان يحكمه الأسترليني . مما يعني سيطرة امريكا الفعلية على اقتصاديات مجموعة كبيرة من اقتصاديات الدول الغنية وفي المقابل ستتمكن امريكا من تسويق عملتها الورقية . تسويقها الى العالم وستتجاوز ازمتها الدائمية في العجز المالي ( اي مصاريف حكومية اكثر من الإيرادات ) . واكرر عملتها الورقية ذات القيمة المساوية لقيمة مادة ورقتها المجردة فقط.

أغلب الدول التي تعاني من عجز في ميزانها التجاري تلجأ الى زيادة مواردها برفع سعر الفائدة مما يجلب لها الأموال او الإقتراض المباشر مما يؤدي الى مشاكل تضخمية لعدم مقدرتها تجاوز الأزمة مما يؤدي الى انخفاض قيمتها اجمالا . ولكن امريكا بخدعة خبيثة تجاوزت هذا الأمر بإيهام العالم ان الدولار هو المرجع الوحيد للإستثمار مما جعلها تطبع ورقا وتسوقه للعالم . بل ان الأموال تتجه وتعود الى امريكا بشكل استثمارات بأي شكل كان أو بإلإحتفاض بها في تلك الدول التي اوهمتها امريكا كونه الجزء الرئيسي في الأصول المالية لتلك الدول . وفي كلا الحالتين عاشت امريكا على تسويق عملة دون غطاء وانطلت الخدعة على شعوب العالم حينا من الدهر .

ولكن هل من الممكن استمرار ذلك . ؟ نقول نعم قد استمر الإيهام ردحا من الدهر والآن بدأت تتكشف هذه الخدعة ولا مجال لتسويق كمية اكبر من الدولار للعالم فالآن تنعكس الصورة تدريجيا وبشكل متسارع وسيحدث الإنهيار لا محالة .

ولتبسيط الأمر نسوق المثل التالي من الواقع . لنفترض جدلا ان أمريكا عبارة عن زبون خبيث جاء يوهم الناس بغناه وترفه و اراد ان يمتص وكيل شركة للسيارات . ووكيل شركة السيارات هذا في المثال يمثل شعوب الأرض المسكينة . حيث أتى هذا الخبيث الى شركة السيارات واشترى افخم سيارة وأحدث موديل في المعرض وبعد ان اشتراها ودفع ثمنها ...تحايل على صاحب المعرض ليقرضه المال الذي دفعه له ثمنا للسيارة . ثم ذهب هذا الخبيث يعربد ويتباهى بسيارته الحديثة والتي لم يدفع في الحقيقة اي مبلغ من المال ثمنا لها . ومن سفهه لم تقاوم هذا السيارة سوى فترة بسيطة للتتحطم ثم يعود لنفس صاحب المعرض ويكرر نفس الأسلوب فيحصل على سيارة اخرىويسترجع المال قرضا اضافيا . وصاحب المعرض المسكين لا يزال يظهر في حساباته انه باع اكثر ولكن المال لم يستلم منه شيئا وانما لا يزال دينا على ذلك الخبيث . وتكررت هذه الحالة عدة مرات يحصل فيها الخبيث على سيارة جديدة ولا يدفع شيئا وفي كل مرة يقنع البائع بإضافة الدين على الدين السابق . حتى يصل الحال بالبائع عندما يأتيه الخبيث ويقول بع لي سيارة اخرى- فيجيبه لا ... الا إذا دفعت الذي عليك وان تدفع السعر للجديدة مالا حقيقيا . عندها سينهار الخبيث ويبين زيفه فلا مال لديه ولم تتتتبق لديه سيارة من التي اشتراها والتي حطمها كلها . صحيح انه سيبين زيفه ولكن الخاسر الأكبر سيكون صاحب المعرض الذي باع وما استلم .

ان مثل أمريكا والعالم كمثل ذلك الخبيث وصاحب المعرض ، فقد استمرت امريكا بإيهام العالم بدولارها الذي تسوقه والعالم يشتريه . والآن بعد ان بدأ زيف امريكا بالوضوح وأكدته كل الأحداث طيلة السنتين الماضيتين وبعد ان ضعفت الاعيب امريكا للتأثير على العالم بدأ يحدث العكس وسينهار صنم الدولار الورقي . وللعلم فتأريخيا قد حدث امر مشابه لذلك سنة 1715 وهي السنة التي صدرت اول ورقة نقدية في فرنسا بما سمي في حينها قانون جون والتي انتهت بكارثة بعد خمسة سنوات . فعند حدوث أول هزة مالية جعلت الناس يذهبون لإسترجاع قيمة اوراقهم النقدية بما يعادلها ذهبا فما وجدوا غير كمية هائلة من الأوراق النقدية بين ايديهم وما وجدوا مايقابلها الا مقدارا ضئيلا من الذهب لدى اللذين اصدروها وعندها حدثت الكارثة .

مرة أخرى لعل الذين لا يزالون مترددين اوغير مقنعين اقول . اسرعوا لتحافظوا على مالكم قبل الإنهيار وأقول مع الأسف فإن اليهود يسبقوكم . وأمريكا المخادعة واقتصادها الى انهيار ومن كسل او تماهل فلا يلومن الا نفسه .

الله يجعلها في ميزان حسناتك

alsenjari
22-09-2007, 01:44 AM
في السوق الأمريكي قطاع الخدمات وقطاع السلع الإستهلاكية من أهم القطاعات الرابحة من سقوط الدولار فهذا السقوط للدولار سيجلب أرباح غير مسبوقه لشركات هذان القطاعان وسنرى ارقامان جديده لأسهم هذان القطاعان

M.D.Luffy
22-09-2007, 02:42 AM
في السوق الأمريكي قطاع الخدمات وقطاع السلع الإستهلاكية من أهم القطاعات الرابحة من سقوط الدولار فهذا السقوط للدولار سيجلب أرباح غير مسبوقه لشركات هذان القطاعان وسنرى ارقامان جديده لأسهم هذان القطاعان





من وجهة نظري مثل ماقلت اخوي قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكيه هو القطاع المستفيد وبالتالي سنجد عمليات تصدير كبيره وبالتالي انخفاض في مستوى البطاله الذي يؤدي الى تحسين مستوى المعيشه للشعب الامريكي وهذا الذي يريده جورش بوش من وجهة نظري وذلك لقرب موعد الانتخابات الرئاسيه لذا الموضوع كله سياسه ليس إلا

سعادة الوزير
22-09-2007, 03:06 AM
يا جماعة انا وياكم ان انخفاض الدولار من مصلحة الاقتصاد الامريكي. لكن انا اختلف معاكم من ناحية ان ربط الريال بالدولار ، وليس بسلة عملات مثل الكويت ، هو من مصلحتنا. انا اشوفه (من وجهة نظري المتواضعه) انه بيسبب مزيد من التضخم.

سهم عربي
23-09-2007, 09:52 PM
يا جماعة انا وياكم ان انخفاض الدولار من مصلحة الاقتصاد الامريكي. لكن انا اختلف معاكم من ناحية ان ربط الريال بالدولار ، وليس بسلة عملات مثل الكويت ، هو من مصلحتنا. انا اشوفه (من وجهة نظري المتواضعه) انه بيسبب مزيد من التضخم.


كثير من المحللين يقولون أن أنخفاض الدولار ليس من مصلحة أمريكا .

لأن أتحاد 51 ولاية أمريكية جاء بسبب قوة الدولار ... وضعف الدولار سيفكك

الولايات المتحده الأمريكية إلي دولايات بدلا من ولايات ..خاصه مع زياده الديون أمريكا.:nice:

سعادة الوزير
23-09-2007, 11:17 PM
كثير من المحللين يقولون أن أنخفاض الدولار ليس من مصلحة أمريكا .

لأن أتحاد 51 ولاية أمريكية جاء بسبب قوة الدولار ... وضعف الدولار سيفكك

الولايات المتحده الأمريكية إلي دولايات بدلا من ولايات ..خاصه مع زياده الديون أمريكا.:nice:

امريكا بلد مصدر وليس مستورد ، ولديهم اكتفاء ذاتي من كل شيء تقريباً ، لذلك الاقتصاد الداخلي لايهتم ابدا بسعر الدولار. ولانه بلد مصدر ، فاسعار السلع الامريكية تكون منافسة جداً لرخص سعرها مقارنة بالسلع الاوروبية ، اما اسعار استيراد النفط ، فهو اساساً بالدولار ، اذن يعامل معاملة السلع المحلية، وهذا بحد ذاته مكسب كبير جداً.

مستثمر بسيط
23-09-2007, 11:36 PM
امريكا بلد مصدر وليس مستورد ، ولديهم اكتفاء ذاتي من كل شيء تقريباً ، لذلك الاقتصاد الداخلي لايهتم ابدا بسعر الدولار. ولانه بلد مصدر ، فاسعار السلع الامريكية تكون منافسة جداً لرخص سعرها مقارنة بالسلع الاوروبية ، اما اسعار استيراد النفط ، فهو اساساً بالدولار ، اذن يعامل معاملة السلع المحلية، وهذا بحد ذاته مكسب كبير جداً.


اتفق معاك اخوي :nice:

حبر سري
26-09-2007, 06:52 PM
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?p=2003690#post2003690

سهم عربي
28-09-2007, 10:28 PM
آخر خبر من قناة الجزيرة الإقتصادية من شوي

1.00 Eur = 1.42261 Usd لأول مرة في تاريخ اليورو

والذهب ب 715 دولار

وسعر البرميل ب 83،44 دولار

حبر سري
06-10-2007, 06:29 PM
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?p=2034180#post2034180