ahmed jasim
08-09-2007, 09:17 AM
08/09/2007 الدوحة - القبس
أظهر تقرير حديث أعدته شركة عالمية متخصصة في النشاط السياحي ان مطارات المنطقة ستتمكن في عام 2020 من استيعاب قرابة 300 مليون مسافر إضافي على الأعداد التي تستوعبها حاليا.
وقالت شركة 'ريد ترافيل إكزيبشنز' إنه سيتم بناء أكثر من 200 فندق جديد ستضيف حوالي 100 الف غرفة فندقية في غضون السنوات المقبلة حتى عام 2020.
كما توقعت الشركة زيادة عدد الرحلات الجوية وأساطيل الطائرات بنسبة 150% وهو ما ينعكس بشكل مباشر على نمو القطاع السياحي.
وأوضح التقرير الذي يغطي 13 دولة شرق أوسطية أن صناعة المؤتمرات تقود النمو السياحي في منطقة الشرق الأوسط.
وحسب التقرير، فإن هناك نحو 400 ألف معرض ومؤتمر يقام على مستوى العالم في كل عام، بتكلفة تتعدى 280 مليار دولار، لذلك فإن دول العالم تتسابق لاستضافة وتنظيم المؤتمرات الدولية لما تتضمنه من فوائد كبيرة على الاقتصاد بشكل عام وعلى تطوير صناعة السياحة خصوصا.
أهمية سياحة المؤتمرات
وتعود أهمية سياحة المؤتمرات الى كونها صناعة تستهدف في المقام الأول تطوير القدرات السياحية للبلد المضيف وذلك عبر تطوير البنية التحتية الخاصة بالمؤتمرات، وتمتاز سياحة المؤتمرات بضخامة الحجم وانخفاض التكلفة وطول الإقامة ووفرة الارباح، وتعد من الأسباب المهمة وراء تطوير المدن، ذلك بالإضافة الى ان السائح في سياحة المؤتمرات يرتفع إنفاقه 30% عن السائح العادي.
ويقول التقرير إن الأهمية النسبية لسياحة المؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط تعود الى عدة اعتبارات، أولها ان حجم هذه الصناعة في المنطقة يتزايد باستمرار، لكن رغم ذلك فان خبراء دوليين أكدوا أن المرافق التي توفرها المنطقة غير مناسبة لحوالي 40% من المؤتمرات التي تقام سنويا، لذلك فان المنطقة ينتظرها مستقبل واسع في تلك الصناعة.
ويسلط التقرير الضوء على مختلف فرص وتحديات القطاع المستقبلية، حيث يشمل الحاجة إلى تعريف الأسواق المهتمة بالسياحة الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط ومرونة التعامل مع اهتمامات هذه الأسواق وطرق التعامل مع الحالات الطارئة مثل التغيرات المناخية وتوافر المياه، كما يقدم التقرير بيانات شاملة عن طرق التعاون مع الوجهات السياحية الأخرى لتجنب التضارب بين البرامج السياحية المختلفة.
شوط كبير
وعلى الرغم من الاهتمام الكبير الذي يظهره المسؤولون القطريون بأهمية صناعة سياحة المؤتمرات، فإن المراقبين يعتقدون أن الدوحة مازال أمامها الكثير نحو بناء قاعدة قوية لهذه الصناعة التي يمكن أن تصبح قاطرة التنمية السياحة في البلاد، حيث تبذل اللجنة الوطنية لتنسيق المؤتمرات وكذلك اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات جهودا واسعة من اجل تنظيم واستضافة المؤتمرات الدولية.
واستضافت الدوحة منذ مطلع العام الجاري وحتى الآن أكثر من 100 مؤتمر ومعرض دولي، وخلال الشهور الثلاثة المتبقية من العام الجاري سيتم تنظيم وعقد 26 مؤتمرا وفعالية دولية.
وتسير الخطط السياحية والتنموية في دولة قطر نحو إيجاد مكانة مرموقة للعاصمة الدوحة على خريطة سياحة المؤتمرات العالمية، حيث استطاعت قطر أن تصنع لنفسها مكانة خاصة داخل هذا القطاع الحيوي من صناعة السياحة الدولية، وتنسجم المكانة التي وصلت إليها الدوحة فيما يخص سياحة المؤتمرات مع الأهداف التي أعلنت عنها الهيئة العامة للسياحة.
ويتوقع التقرير أن ينمو قطاع السياحة في دولة قطر نموا كبيرا ليشكل وجهة مثالية للسياحة العلاجية والعطلات القصيرة ورحلات الأعمال، وأرجع التقرير هذا التطور إلى استراتيجية الدولة الرامية إلى المحافظة على المكاسب الاقتصادية التي تحققها صناعة السياحة القطرية.
خطة نهوض
وتستهدف خطة النهوض بقطاع السياحة في قطر تنمية القطاع الفندقي وسياحة المؤتمرات والسياحة الدولية الفاخرة والسياحة العلاجية.
وتشير تقارير محلية إلى ان معدل الإقامة في فنادق الدوحة سيرتفع من 1.5 ليلة الى 3 أو 4 ليال بحلول عام 2010 وهناك العديد من المشاريع الفندقية (فئة أربع وخمس نجوم) التي يجري العمل بها من اجل زيادة الطاقة الفندقية والمشاريع الفندقية تشمل فندق ماريوت كورت يارد وماريوت ايراتمنتس وماريوت رينيسانس وشانغرلا وروتانا ومنتجع فريجة شرق الذي افتتح الجزء الاكبر منه مؤخرا وفنادق دانه هوتيل وسوفتيل ولاسيغال وغراند حياة ومروب الكورنيش والبدع هوتيل وبرج وفنادق جزيرة اللؤلؤة قطر التي تتضمن 3 فنادق فخمة فندق الالفية وفندق هيلتون، كما تبنت الخطة السياحية اطلاق مفهوم المدن العصرية الذي يتمثل في مشروع جزيرة اللؤلؤة قطر ومشروع الشاطئ الشمالي الذي يمتد على مساحة 32 كيلومترا مربعا ويشتمل على عدد كبير من المرافق الترفيهية والسياحية من بينها عشرة فنادق ومنتجعات وملعبا غولف، و3 آلاف فيللا عصرية و21 ألف شقة سكنية و300 ألف متر مربع من مساحات التسوق والتجزئة و6 ملايين متر مربع من الساحات التجارية. كما فطنت باقي دول الخليج لاهمية هذه الصناعة من خلال التركيز على تطوير مرافق البنية التحتية والمساهمة في استقطاب سياحة المؤتمرات والحوافز ومنها الخطة الرئيسية لتطوير السياحة في المملكة ومنشآت وخدمات تطوير السياحة المتخصصة في البحرين بما في ذلك سياحة المؤتمرات وسياحة الاعمال.
أظهر تقرير حديث أعدته شركة عالمية متخصصة في النشاط السياحي ان مطارات المنطقة ستتمكن في عام 2020 من استيعاب قرابة 300 مليون مسافر إضافي على الأعداد التي تستوعبها حاليا.
وقالت شركة 'ريد ترافيل إكزيبشنز' إنه سيتم بناء أكثر من 200 فندق جديد ستضيف حوالي 100 الف غرفة فندقية في غضون السنوات المقبلة حتى عام 2020.
كما توقعت الشركة زيادة عدد الرحلات الجوية وأساطيل الطائرات بنسبة 150% وهو ما ينعكس بشكل مباشر على نمو القطاع السياحي.
وأوضح التقرير الذي يغطي 13 دولة شرق أوسطية أن صناعة المؤتمرات تقود النمو السياحي في منطقة الشرق الأوسط.
وحسب التقرير، فإن هناك نحو 400 ألف معرض ومؤتمر يقام على مستوى العالم في كل عام، بتكلفة تتعدى 280 مليار دولار، لذلك فإن دول العالم تتسابق لاستضافة وتنظيم المؤتمرات الدولية لما تتضمنه من فوائد كبيرة على الاقتصاد بشكل عام وعلى تطوير صناعة السياحة خصوصا.
أهمية سياحة المؤتمرات
وتعود أهمية سياحة المؤتمرات الى كونها صناعة تستهدف في المقام الأول تطوير القدرات السياحية للبلد المضيف وذلك عبر تطوير البنية التحتية الخاصة بالمؤتمرات، وتمتاز سياحة المؤتمرات بضخامة الحجم وانخفاض التكلفة وطول الإقامة ووفرة الارباح، وتعد من الأسباب المهمة وراء تطوير المدن، ذلك بالإضافة الى ان السائح في سياحة المؤتمرات يرتفع إنفاقه 30% عن السائح العادي.
ويقول التقرير إن الأهمية النسبية لسياحة المؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط تعود الى عدة اعتبارات، أولها ان حجم هذه الصناعة في المنطقة يتزايد باستمرار، لكن رغم ذلك فان خبراء دوليين أكدوا أن المرافق التي توفرها المنطقة غير مناسبة لحوالي 40% من المؤتمرات التي تقام سنويا، لذلك فان المنطقة ينتظرها مستقبل واسع في تلك الصناعة.
ويسلط التقرير الضوء على مختلف فرص وتحديات القطاع المستقبلية، حيث يشمل الحاجة إلى تعريف الأسواق المهتمة بالسياحة الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط ومرونة التعامل مع اهتمامات هذه الأسواق وطرق التعامل مع الحالات الطارئة مثل التغيرات المناخية وتوافر المياه، كما يقدم التقرير بيانات شاملة عن طرق التعاون مع الوجهات السياحية الأخرى لتجنب التضارب بين البرامج السياحية المختلفة.
شوط كبير
وعلى الرغم من الاهتمام الكبير الذي يظهره المسؤولون القطريون بأهمية صناعة سياحة المؤتمرات، فإن المراقبين يعتقدون أن الدوحة مازال أمامها الكثير نحو بناء قاعدة قوية لهذه الصناعة التي يمكن أن تصبح قاطرة التنمية السياحة في البلاد، حيث تبذل اللجنة الوطنية لتنسيق المؤتمرات وكذلك اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات جهودا واسعة من اجل تنظيم واستضافة المؤتمرات الدولية.
واستضافت الدوحة منذ مطلع العام الجاري وحتى الآن أكثر من 100 مؤتمر ومعرض دولي، وخلال الشهور الثلاثة المتبقية من العام الجاري سيتم تنظيم وعقد 26 مؤتمرا وفعالية دولية.
وتسير الخطط السياحية والتنموية في دولة قطر نحو إيجاد مكانة مرموقة للعاصمة الدوحة على خريطة سياحة المؤتمرات العالمية، حيث استطاعت قطر أن تصنع لنفسها مكانة خاصة داخل هذا القطاع الحيوي من صناعة السياحة الدولية، وتنسجم المكانة التي وصلت إليها الدوحة فيما يخص سياحة المؤتمرات مع الأهداف التي أعلنت عنها الهيئة العامة للسياحة.
ويتوقع التقرير أن ينمو قطاع السياحة في دولة قطر نموا كبيرا ليشكل وجهة مثالية للسياحة العلاجية والعطلات القصيرة ورحلات الأعمال، وأرجع التقرير هذا التطور إلى استراتيجية الدولة الرامية إلى المحافظة على المكاسب الاقتصادية التي تحققها صناعة السياحة القطرية.
خطة نهوض
وتستهدف خطة النهوض بقطاع السياحة في قطر تنمية القطاع الفندقي وسياحة المؤتمرات والسياحة الدولية الفاخرة والسياحة العلاجية.
وتشير تقارير محلية إلى ان معدل الإقامة في فنادق الدوحة سيرتفع من 1.5 ليلة الى 3 أو 4 ليال بحلول عام 2010 وهناك العديد من المشاريع الفندقية (فئة أربع وخمس نجوم) التي يجري العمل بها من اجل زيادة الطاقة الفندقية والمشاريع الفندقية تشمل فندق ماريوت كورت يارد وماريوت ايراتمنتس وماريوت رينيسانس وشانغرلا وروتانا ومنتجع فريجة شرق الذي افتتح الجزء الاكبر منه مؤخرا وفنادق دانه هوتيل وسوفتيل ولاسيغال وغراند حياة ومروب الكورنيش والبدع هوتيل وبرج وفنادق جزيرة اللؤلؤة قطر التي تتضمن 3 فنادق فخمة فندق الالفية وفندق هيلتون، كما تبنت الخطة السياحية اطلاق مفهوم المدن العصرية الذي يتمثل في مشروع جزيرة اللؤلؤة قطر ومشروع الشاطئ الشمالي الذي يمتد على مساحة 32 كيلومترا مربعا ويشتمل على عدد كبير من المرافق الترفيهية والسياحية من بينها عشرة فنادق ومنتجعات وملعبا غولف، و3 آلاف فيللا عصرية و21 ألف شقة سكنية و300 ألف متر مربع من مساحات التسوق والتجزئة و6 ملايين متر مربع من الساحات التجارية. كما فطنت باقي دول الخليج لاهمية هذه الصناعة من خلال التركيز على تطوير مرافق البنية التحتية والمساهمة في استقطاب سياحة المؤتمرات والحوافز ومنها الخطة الرئيسية لتطوير السياحة في المملكة ومنشآت وخدمات تطوير السياحة المتخصصة في البحرين بما في ذلك سياحة المؤتمرات وسياحة الاعمال.