تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نخالة فاسدة تودي بعشرات القطعان من الإبل السعودية



ahmed jasim
08-09-2007, 10:48 AM
يتصاعد الغضب في السعودية بين مربي الإبل بعد نفوق الآلاف من الجمال بسبب تسممها اثر إطعامها نخالة فاسدة لا سيما نظرا للقيمة الاقتصادية الكبيرة التي تمثلها وكذلك قيمتها في الثقافة البدوية وحياة الصحراء. ويطلق المربون العنان لسخطهم في الصحف المحلية ملقين باللوم على وزارة الزراعة، وخاصة ان بعضهم فقد كل ما يملك من جمال في حين تصل قيمة بعض قطعان الإبل إلى ملايين الدولارات. وتهيمن أخبار نفوق الإبل على أخبار الصحف منذ ظهور العلامات الأولى لهذا التسمم الغذائي في منطقة وادي الدواسر، في الأيام العشرة الأولى من أغسطس، قبل أن تنتشر في مناطق أخرى، حيث تشير الصحف بعبارة الكارثة غير المسبوقة والمأساة الوطنية لهذه المشكلة وتنشر يوميا صور جيف الإبل المتحللة تحت شمس الصحراء والتي يعمد السكان إلى إحراقها خوفا من تلويث البيئة.

ومع تتابع الأنباء عن نفوق أعداد متزايدة من الإبل، أعلنت السلطات فتح تحقيق لتحديد أسبابه والذي نسب إلى إطعامها علفا فاسدا تم اللجوء إليه بعد ارتفاع أسعار الشعير. وأعلنت السلطات المتهمة بالتقصير من قبل بعض المربين، بإرسال عينات من جيف الإبل النافقة إلى مختبرات في فرنسا للكشف عما أصابها. ووجه مربو الإبل أصابع الاتهام إلى النخالة الفاسدة التي حصلوا عليها من السوق مع تصاعد غضبهم وهم يشاهدون إبلهم تفقد السيطرة على حركتها، وتصاب بنزيف دماغي وشلل شامل. وأعلن وزير الزراعة فهد بالغنيم أمس الجمعة لصحيفة اليوم السعودية أن النتائج الأولية للتحقيقات تشير إلى وجود فطر سام تربى على النخالة وسط ظروف مناسبة ومنها الرطوبة وسوء التخزين إلى جانب قربها من المواد الكيميائية ورش بعضها بمواد كيميائية بغية الحفاظ عليها، فيما أوضح طبيب بيطري من وزارة الزراعة أن سبب المشكلة هو السبل المتبعة لتخزين النخالة. وقالت وكالات الأنباء العالمية: يبدو أن الكميات المباعة من هذا العلف كبيرة جدا إذ انه سرعان ما أعلن وزير الزراعة بعد أسبوعين من الإبلاغ عن الحالات الأولى عن نفوق ألفي رأس من الإبل، في حين يعتقد أن العدد تجاوز الخمسة آلاف بحسب الأرقام التي نشرتها الصحف المحلية، إلى جانب آلاف رؤوس الإبل المريضة، وكان عدد الإبل في السعودية يصل إلى 862 ألف رأس في .2005 وفي منتصف أغسطس أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعويض مربي الإبل، إلا أن بعض هؤلاء اعتبروا أن التعويض ليس كافيا، بحسب الصحف. وفي بادرة خاصة، تبرع مساعد وزير الدفاع الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز بثلاثمائة رأس من رؤوس الإبل التي يملكها كهبة للمربين الذين فقدوا قطعانهم. وبالإضافة إلى صفوف الانتظار الطويلة في سوق العلف للحصول على الشعير الذي ارتفع عليه الطلب لإطعام الإبل والمواشي خشية من إطعامها نخالة فاسدة، والى إقبال المربين على تطعيم مواشيهم خوفا من فقدانها، كما تفيد الصحف المحلية، اتخذت هذه المأساة أبعادا أكثر من اقتصادية واجتماعية، فقد طالب كتاب عبر الصحف بإيجاد القاتل ومعاقبته. وفي نهاية أغسطس، نقلت صحيفة الوطن عن احد المربين المحليين قوله: إن السعودية شهدت قبل 12 عاما كارثة مماثلة، مشيرا إلى أن مستورد النخالة هو نفسه في الحالتين، وقد أرسلت عينات للفحص في ألمانيا ومصر، إلا أن النتائج لم تعلن أبدا بحسب هذا المربي. وبدورها، اتهمت الحركة الإسلامية للإصلاح، وهي حركة سعودية معارضة في المنفى في لندن، أميرا لم تسمه بالسعي لاحتكار أجناس نادرة وغالية من الإبل التي يمكن أن يتجاوز سعر الرأس منها مليون ريال (200 ألف يورو). وتساءل احد المشاركين في منتدى على شبكة الانترنت خصص لهذا الموضوع عن الإشاعات حول التنافس على المزاين (الجمال النادرة) والتفاخر فيها وعلاقة ذلك بأحد الأمراء الذي يعد من كبار مقتني أنواع الإبل النادرة، كما يخشى لظاهرة نفوق الإبل أن تؤثر على مسابقة أجمل ابل التي تنظم عادة في سبتمبر.

معاند جروووحه
08-09-2007, 12:17 PM
يتصاعد الغضب في السعودية بين مربي الإبل بعد نفوق الآلاف من الجمال بسبب تسممها اثر إطعامها نخالة فاسدة لا سيما نظرا للقيمة الاقتصادية الكبيرة التي تمثلها وكذلك قيمتها في الثقافة البدوية وحياة الصحراء. ويطلق المربون العنان لسخطهم في الصحف المحلية ملقين باللوم على وزارة الزراعة، وخاصة ان بعضهم فقد كل ما يملك من جمال في حين تصل قيمة بعض قطعان الإبل إلى ملايين الدولارات. وتهيمن أخبار نفوق الإبل على أخبار الصحف منذ ظهور العلامات الأولى لهذا التسمم الغذائي في منطقة وادي الدواسر، في الأيام العشرة الأولى من أغسطس، قبل أن تنتشر في مناطق أخرى، حيث تشير الصحف بعبارة الكارثة غير المسبوقة والمأساة الوطنية لهذه المشكلة وتنشر يوميا صور جيف الإبل المتحللة تحت شمس الصحراء والتي يعمد السكان إلى إحراقها خوفا من تلويث البيئة.

ومع تتابع الأنباء عن نفوق أعداد متزايدة من الإبل، أعلنت السلطات فتح تحقيق لتحديد أسبابه والذي نسب إلى إطعامها علفا فاسدا تم اللجوء إليه بعد ارتفاع أسعار الشعير. وأعلنت السلطات المتهمة بالتقصير من قبل بعض المربين، بإرسال عينات من جيف الإبل النافقة إلى مختبرات في فرنسا للكشف عما أصابها. ووجه مربو الإبل أصابع الاتهام إلى النخالة الفاسدة التي حصلوا عليها من السوق مع تصاعد غضبهم وهم يشاهدون إبلهم تفقد السيطرة على حركتها، وتصاب بنزيف دماغي وشلل شامل. وأعلن وزير الزراعة فهد بالغنيم أمس الجمعة لصحيفة اليوم السعودية أن النتائج الأولية للتحقيقات تشير إلى وجود فطر سام تربى على النخالة وسط ظروف مناسبة ومنها الرطوبة وسوء التخزين إلى جانب قربها من المواد الكيميائية ورش بعضها بمواد كيميائية بغية الحفاظ عليها، فيما أوضح طبيب بيطري من وزارة الزراعة أن سبب المشكلة هو السبل المتبعة لتخزين النخالة. وقالت وكالات الأنباء العالمية: يبدو أن الكميات المباعة من هذا العلف كبيرة جدا إذ انه سرعان ما أعلن وزير الزراعة بعد أسبوعين من الإبلاغ عن الحالات الأولى عن نفوق ألفي رأس من الإبل، في حين يعتقد أن العدد تجاوز الخمسة آلاف بحسب الأرقام التي نشرتها الصحف المحلية، إلى جانب آلاف رؤوس الإبل المريضة، وكان عدد الإبل في السعودية يصل إلى 862 ألف رأس في .2005 وفي منتصف أغسطس أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعويض مربي الإبل، إلا أن بعض هؤلاء اعتبروا أن التعويض ليس كافيا، بحسب الصحف. وفي بادرة خاصة، تبرع مساعد وزير الدفاع الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز بثلاثمائة رأس من رؤوس الإبل التي يملكها كهبة للمربين الذين فقدوا قطعانهم. وبالإضافة إلى صفوف الانتظار الطويلة في سوق العلف للحصول على الشعير الذي ارتفع عليه الطلب لإطعام الإبل والمواشي خشية من إطعامها نخالة فاسدة، والى إقبال المربين على تطعيم مواشيهم خوفا من فقدانها، كما تفيد الصحف المحلية، اتخذت هذه المأساة أبعادا أكثر من اقتصادية واجتماعية، فقد طالب كتاب عبر الصحف بإيجاد القاتل ومعاقبته. وفي نهاية أغسطس، نقلت صحيفة الوطن عن احد المربين المحليين قوله: إن السعودية شهدت قبل 12 عاما كارثة مماثلة، مشيرا إلى أن مستورد النخالة هو نفسه في الحالتين، وقد أرسلت عينات للفحص في ألمانيا ومصر، إلا أن النتائج لم تعلن أبدا بحسب هذا المربي. وبدورها، اتهمت الحركة الإسلامية للإصلاح، وهي حركة سعودية معارضة في المنفى في لندن، أميرا لم تسمه بالسعي لاحتكار أجناس نادرة وغالية من الإبل التي يمكن أن يتجاوز سعر الرأس منها مليون ريال (200 ألف يورو). وتساءل احد المشاركين في منتدى على شبكة الانترنت خصص لهذا الموضوع عن الإشاعات حول التنافس على المزاين (الجمال النادرة) والتفاخر فيها وعلاقة ذلك بأحد الأمراء الذي يعد من كبار مقتني أنواع الإبل النادرة، كما يخشى لظاهرة نفوق الإبل أن تؤثر على مسابقة أجمل ابل التي تنظم عادة في سبتمبر.


الله يأخذه من كان السبب ذبح حلال المساكين