المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كويتيات يطالبن بعودة القاعة النسائية ويتوقعن صعود البورصة في رمضان



ROSE
09-09-2007, 03:23 PM
ناشدن إدارة السوق بتحري الصدق والأمانة في التعاملات
كويتيات يطالبن بعودة القاعة النسائية ويتوقعن صعود البورصة في رمضان






دبي-الأسواق.نت

أكد عدد من المتداولات الكويتيات في سوق للأوراق المالية على أهمية عمل المرأة في العديد من المجالات ومنها التعامل في البورصة لأنه يمثل لهن فرصة في إثبات الذات وتوفير دخل مادي للأسرة مما يساهم في استقرار الحياة الزوجية، وطالبن بعودة القاعة النسائية التي كانت موجودة في السوق الكويتية.

وذكرن أن عملية التداول قد تؤثر على حياتهن الشخصية في بعض الأحيان بسبب التوتر الذي قد يحدث من هذه العملية، وتوقعن أن يكون شهر رمضان هو فترة استقرار في السوق وفرصة لتعويض بعض الخسائر، وناشدن إدارة السوق بتحري الصدق والأمانة في التعاملات.


قتل وقت الفراغ


التداول في السوق وفر لها حياة زوجية افضل بفضل مشاركتها المادية في حياتها الاسرية
هناء السعيد

ونشرت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم الأحد 9-9-2007، عدة لقاءات أجرتها مع بعض المتداولات للتعرف على آرائهم في السوق، حيث قالت المتداولة هناء السعيد إنها متفائلة بوضع البورصة في شهر رمضان المبارك، وإن السوق يبشر بالخير وإن هناك تحسنا واضحا في السوق ولا تتوقع أن يمر السوق بمرحلة هبوط.

وأضافت أنها خلال عملها في السوق منذ 4 سنوات بعد تقاعدها من عملها نجحت في قتل وقت الفراغ لديها بعد أن قررت أن تقوم بتشغيل أموالها واستثمارها بشكل جيد.

وأبدت السعيد استياءها من "الوسيطات"، وطالبت باعادة النظر تحديدا في عملهن، حيث قالت أنا أتحمل مسؤولية أقوالي، البنات هنا "مدلعين وايد" ووصفتهن بأنهن فوضويات جدا ولا يلتزمن بمواعيد العمل يدفعها للعمل مع الوسطاء في بعض الأحيان.

وعند سؤال السعيد عن التغييرات التي طرأت عليها من بعد التداول، ذكرت أن التداول في السوق وفر لها حياة زوجية أفضل بفضل مشاركتها المادية في حياتها الأسرية مما أعطى لها راحة البال وتحمل المسؤولية وإثبات للذات.


توقعات مغايرة


هناك سلبيات ناتجة من العمل في السوق كالتوتر المتواصل والذي يؤثر في بعض الاحيان على حالتها النفسية وحياتها الشخصية
ام بدر

وعلى عكس ما ذكرته السعيد، قالت منى كرم إنها تتوقع أن تهبط البورصة الكويتية في شهر رمضان مثل كل عام وذكرت أنها تعمل بالبورصة منذ 12 عاما وذلك لتحسين الحال المعيشية والمادية لمساعدة الزوج للصرف على المنزل والأولاد، مضيفة أنه لا يوجد أي تقصير من قبل إدارة البورصة وإن كل شيء متوفر.

من جانبها توقعت أم بدر أن يكون السوق أفضل في الشهر الفضيل لأنه سيكون هناك إعلان أرباح الربع الثالث للشركات حيث تتمنى أن تعوض خسائرها التي منيت بها في العام 2006.

وأوضحت أنها تعمل في البورصة منذ 8 سنوات لهدف استثمار رأس المال الذي تملكه، مطالبة الإدارة بزيادة عدد الأجهزة وأن تتم إعادة النظر في قرار إلغاء قاعة التداول النسائية لأن التجمع النسائي في قاعة واحدة له فوائد كثيرة كمشاركة وتبادل المعلومات الخاصة بالشركات والتداول.

وقالت أم بدر إن هناك سلبيات ناتجة من العمل في السوق كالتوتر المتواصل والذي يؤثر في بعض الأحيان على حالها النفسية وحياتها الشخصية والذي بالتالي ينعكس على حياتها الأسرية.


مغامرات العمل في البورصة

وذكرت إحدى المتداولات لم تفضل ذكر اسمها أنها متفائلة بوضع السوق في شهر رمضان إلا إذا طرأت أحداث سياسية تؤثر على السوق، ونوهت أنها تحب خوض المغامرات المتعلقة بالعمل في مجال البورصة وذلك بهدف تحسين الحال المادية.

وناشدت إدارة البورصة بالصدق والأمانة والعمل على التنظيم الجيد، مؤكدة على أن حياة التداول لم تؤثر عليها من أي ناحية من نواحي حياتها.

وبينت إحدى المتداولات والتي تحفظت هي الأخرى عن ذكر اسمها أن السوق لن تتأثر بالشهر الكريم، موحضة أنها تعمل منذ 3 سنوات في التداول وذلك لهدف تحسين حالتها المادية وتؤمن بالمقولة "لازم تجابلين سهمك" والتي تحث على المتابعة والترقب المستمر للسهم وليس عن طريق العمل المنزلي بل بالتواجد الشخصي في السوق، وعند سؤالها عن مطالبها من إدارة السوق اكتفت بالقول "لا تعليق".

وأضافت إن التداول كان له تأثير واضح على حياتها المهنية حيث قامت بأخذ إجازة خاصة بدون راتب وذلك للتفرغ لعملها الخاص بالبورصة.