المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جسر المحبة تحت رحمة أصدقاء البيئة



ahmed jasim
09-09-2007, 05:44 PM
بعد زيارة استمرت ثلاثة ساعات قام بها خمسة نواب من لجنة التحقيق البرلمانية في أوضاع فشتي الجارم والعظم، إلى فشت العظم أكد رئيس اللجنة النائب خميس الرميحي أن اللجنة قد تأكد لها أن الفشت مازال بيد الدولة، وان حركة الصيد تسير به بشكل طبيعي، كما تأكد لها بشكل قاطع عدم وجود أي سفن للردم أو لتجريف الرمال كما تردد. ولكنه أردف قائلا: لقد تأكد لنا أيضا أن هذا الفشت أكبر من فشت الجارم بحوالي 20 كيلو مترا مربعا، وأنه أهم سلة غذاء للشعب البحريني، حيث تبلغ مساحته 260 كيلو مترا

مربعا، وهو موئل كبير للأسماك والروبيان ويمدنا بحوالي خمسة ملايين كيلوجرام من الأسماك والمأكولات البحرية، والفشت يمثل ثلث مساحة البحرين بالإضافة إلى ما يتوافر فيه من بيئة بحرية غنية تتمثل في الشعاب المرجانية والكائنات الطبيعية والفطرية النادرة، ولهذا فإننا نعتبر أي محاولة للتفريط فيه أو ردمه يمثل جريمة بحق الأجيال البحرينية القادمة، وبناء على ذلك فإننا سوف نسعى من أجل استصدار قانون باعتباره محمية طبيعية ، لايمكن التصرف فيها إلا بقرار من مجلس النواب أو المجالس البلدية. كانت لجنة التحقيق البرلمانية حول «فشت الجارم« و«فشت العظم« قد قامت بزيارة إلى فشت العظم يوم أمس، وشارك فيها عدد من النواب من أعضاء اللجنة وهم: خميس الرميحي (رئيس اللجنة)، جواد فيروز غلوم (نائب رئيس اللجنة)، سيد عبد الله العالي (مقرر اللجنة)، و عبد الرحمن راشد بومجيد، كما شارك فيها من خارج اللجنة النائب سامي البحيري، وشارك فيها عدد من رجال الصحافة المحلية، وممثلون عن جمعية أصدقاء البيئة ونقابة الصيادين. زيارة شاملة وقال رئيس اللجنة النائب خميس الرميحي لقد استمرت زيارتنا حوالي ثلاثة ساعات، وقد زرنا المنطقة الجنوبية للفشت قرب نقطة التقاء جسر البحرين قطر، ثم اتجهنا من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي وتحديدا قرب المنطقة التي تضم الباخرة الغارقة (الحجاز) ووجدنا أن الفشت والشعاب المرجانية بحالة طيبة، والحياة الفطرية كما بدت لنا متنوعة ورأينا أحياء بحرية كثيرة، ولم نر أي بواخر لتجريف الرمال ونتمنى ألا يكون مرتبا بعد العلم بنية اللجنة لزيارة الفشت. وقال الرميحي إن زيارة اللجنة لفشت العظم تأتي استكمالاً لزيارتها السابقة إلى فشت الجارم التي تمت في العشرين من يونيو الماضي، وذلك للاطلاع عن قرب على حقيقة الوضع البيئي لفشت العظم بعد التحقق من ملكية الفشتين للدولة، وكذلك للاستماع لآراء البيئيين حول تأثير إقامة جسر المحبة بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة بيئياً على الفشت الذي يعتبر من أهم الفشوت التي يعتمد عليها أهالي البحرين في الحصول على الثروة السمكية في البلاد، مؤكداً أن التفريط في فشت الجارم وفشت العظم وسائر الفشوت هي جريمة بحق الأجيال القادمة وخيانة للوطن. وأخيراً أعرب النائب خميس الرميحي عن ثقته في أن لجنة التحقيق البرلمانية سوف تصدر وتقدم تقريرها النهائي حول الفشتين بكل أمانة بعد أن تجتمع في الأسبوع المقبل لوضع الخطوط العريضة لهذا التقرير، موجهاً شكره وتقديره إلى رئيس مجلس النواب السيد خليفة بن أحمد الظهراني والأمانة العامة بالمجلس على جهودهم في تذليل الصعاب للقيام بهذه الزيارة. لماذا التفكير في الردم؟ النائب جواد فيروز غلوم نائب رئيس اللجنة قال لأخبار الخليج إن الهدف من الزيارة هو التأكد من حقيقة الأخبار التي ترردت عن أن هناك بعض الجهات تتفاوض على بيع هذه الفشوت للمستثمرين ، وهو سبب تكوين هذه اللجنة في 30 مايو الماضي، وقيامها بزيارة فشت الجارم من قبل، ثم زيارة فشت العظم اليوم، وحتى الآن لم تتوافر أية أدلة تثبت صحة هذه الادعاءات. وقال فيروز: لقد حان الوقت لنحمي الفشوت من خلال تشريعات يضمن تصنيفها كمحميات طبيعية، فليس هناك أي مبرر للتفكير في ردم مثل هذه الفشوت التي تعد ثروة طبيعية وغذائية لاتقدر بمال، وخاصة اننا في البحرين لانعيش إلا على ثلث مساحة الأرض التي نملكها. وأضاف فيروز: إن مخاوفنا حول هذين الفشتين منطقية وليس فيها أي نوع من المبالغة، لأننا رأينا بأعيننا كيف تم تدمير البيئة وبعض مناطق الثروات الطبيعية التي كنا نملكها، مثل خليج توبلي الذي كان الصيادون يغترفون منه الأسماك اغترافا والآن لاتستطيع أن تصطاد منه سمكة، ونحن نقرع الأجراس حتى لا يصبح مصير هذين الفشتين هو ما آل إليه خليج توبلي. ويستطرد فيروز قائلا: إن قيمة هذه الفشوت ليست غذائية فقط، ولا بيئية ولكنها مصادر للثروات الطبيعية كالمرجان والكائنات البحرية الجميلة التي يمكن أن نستغلها سياحيا، فهناك آلاف من عشاق رياضات الغوص ومن السياح عشاق البيئتات الطبيعية يمكنهم أن يسعدوا بالقدوم لرؤية مثل هذه الثروات، فنحن لانعارض الاستثمار من حيث المبدأ ولكن الاستثمار لا يتعارض مع المحافظة على البيئة، فكثير من الدول قامت بتنمية مصادر دخلها من خلال المحافظة على مصادر بيئتها، ولذلك أنادي من هنا بضرورة تطبيق المعايير الدولية في المحافظة على البيئة خاصة البيئة البحرية. حقيقة المخاطر النائب عبد الله العالي قال بعد الزيارة: إن فشت العظم بالإضافة إلى كل ما قيل عن ثرواته، من أجمل الفشوت في البحرين ولقد طلبنا جميع المعلومات عنه من الجهات المعنية التي قامت بالرد علينا، وأصبحنا نملك كل المعلومات عنه. لكن الشيء الغريب أننا عندما طلبنا من وزارة الأشغال والإسكان، تقريرا عن المخاطر البيئية على الفشت، من جراء بناء جسر المحبة بالقرب من جزئه الجنوبي، قالوا إنه لا تأثير على الثروة السمكية من بناء الجسر، وأن الأضرار البيئية تبلغ نسبتها «صفر« وهذا امر خيالي وغير واقعي، ونحن نريد تقدير حقيقي، ونريد مراعاة توسعة الفتحات في الجسر للسماح بمرور التيارات البحرية من دون أي تغيير، حتى لا تتأثر الحياة الفطرية ولاحركة الكائنات البحرية مما يؤثر في حركة الصيد. 45 اسما للفشت حسين المغني نقيب الصيادين وكان ضمن التكتل البيئي المرافق للجنة، قال إن هناك حوالي 45 منطقة معروفة للصيادين في هذا الفشت، كل منها معروفة باسم معين مثل ام سور، ومنصور وام جليل وغيرها، ولكل منطقة نوع أو حجم معين من الأسماك وتكفي نظره واحدة لمايحمله الصياد لمعرفة المنطقة التي اصطاد منها أسماكه، وحسب إحصاء عام 2002 فإن كمية الأسماك التي يجلبها هذا الفشت تبلغ 5 ملايين كيلوغرام من الاسماك فيهما أهمها الصافي، كما أنه ممر رئيسي في خط سير الربيان. وقال المغني إن فشت العظم وفشت الديبل هما أهم موئلين لصيد أسماك الهامور في البحرين، وأي محاولة لردم هذا الفشت يعني تحويل جميع الأسماك فيهما إلى المياه القطرية. ويروي المغني قصة حفر القناة الملاحية الخاصة بالفشت، المعروفة باسم قناة الفراسنة فيقول في الماضي كان الصيادون لايستطيعون أيام الجزر الاتجاه إلى الفشت إلا من المياه العميقة الشمالية، وكان القراصنة ينتظرونهم في تلك المياه ويسلبونهم أشياءهم، لذلك قام أناس يقال أنهم من عائلة الفراسنة بالمعامير بحفر هذه القناة، ويقول إن هذه الحكاية ليست قديمة بل ربما تعود الى العشرينات من القرن الماضي، حيث إن هناك بعضا ممن شاركوا في شق هذه القناة لايزالون موجودين. ليست مشكلة صيادين محمد كاظم من جمعية أصدقاء البيئة ركز في حديثه على ضرورة عدم التعامل مع مشكلة فشت العظم على أنها مشكلة فئة من فئات المجتمع وهي الصيادين، الذين يتخوفون من أن ردم الفشت سيحرمهم من الرزق، وقال إن المشكلة تعني بفئات المجتمع كافة وليس فئة واحدة، فهذه الثورة الغذائية تهم جميع الفئات، وكذلك الثروات الطبيعية. وأضاف: إن هذه المنطقة واحدة من أهم منطقتين في العالم، من حيث وجود بقر البحر بعد استراليا، وهو مايجعلها مقصدا سياحيا مهما يجب أن نعمل على تطويره والاستفادة منه ليصبح مصدر دخل دائم من خلال المحافظة على البيئة وليس محاربتها والإضرار بها.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=201944&Sn=BNEW

بويوسف
09-09-2007, 08:11 PM
الحفاظ على الحياة البحرية حفاظا على ثروة للأجيال واهم بمراحل من جسر المحبة .. اذا كان الجسر سيتسبب بتدمير البيئة البحرية هناك فنحن معهم في ذلك. وان شالله المحبة موجودة بالجسر او بدونه

simsim1963
09-09-2007, 11:02 PM
والاسماك لهم حق ... نروح عالقطريه أحسن ولا بنهدل السمك ترى بعد عندهم يهال

سهم طايش
10-09-2007, 12:17 AM
قولوا ما نبغي الجسر بدون اعذار

الله اعلم من خلف هذه الاعذار

ahmed jasim
10-09-2007, 03:35 PM
قولوا ما نبغي الجسر بدون اعذار

الله اعلم من خلف هذه الاعذار


أن هذا الفشت أكبر من فشت الجارم بحوالي 20 كيلو مترا مربعا، وأنه أهم سلة غذاء للشعب البحريني، حيث تبلغ مساحته 260 كيلو مترا

مربعا، وهو موئل كبير للأسماك والروبيان ويمدنا بحوالي خمسة ملايين كيلوجرام من الأسماك والمأكولات البحرية،



20 ريال للكيلو
تقريبا 100 مليون ريال