تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسهم الخليجي وبروة وناقلات الأكثر نشاطا وكهرماء تقفز 2.58 %



ROSE
10-09-2007, 01:47 AM
تداولات الأجانب تنعش السوق والمؤشر يواصل صعوده نحو 7800 نقطة

أسهم الخليجي وبروة وناقلات الأكثر نشاطا وكهرماء تقفز 2.58 %




استمرت سوق الدوحة للأوراق المالية امس في مواصلة الزحف الصعودي فوق مستوى 7700 نقطة الذي تخطته في تداولات الأسبوع الماضي. حيث سجل سوق الدوحة ارتفاعا مقداره 241 نقطة ليصل 7725 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الماضي مقابل 7484 نقطة في الأسبوع الذي قبله. وكما كانت الحال في الأسبوع الماضي فقد انتعشت أحجام وقيم التداولات مدعومة بعمليات شراء من قبل المستثمرين الأجانب وبلغت حصة المستثمرين الأجانب غير القطريين الأسبوع الماضي ما نسبته 41.90% شراء و 19.7 % بيعا . وأضاف المؤشر العام للسوق امس 38 نقطة بما يعادل 0.5% ليغلق عند مستوى 7763.65 نقطة، وسط تداول 10.630 مليون سهم بقيمة إجمالية 325.053 مليون ريال، وتربعت أسهم الخليجي وبروة وناقلات على قائمة الأسهم الأكثر نشاطا باستحواذهم على حوالي 50% من إجمالي عدد الأسهم المتدولة، وارتفعت أسهم ناقلات، وكذلك أسهم بروة إلى أعلى مستوياتها منذ حوالي 3 أشهر في حين تراجع سهم الخليجي 0.91% إلى 10.90 ريالا. ومن بين أكبر الرابحين امس سهم كهرباء وماء الذي ارتفع 2.58% إلى 91 ريالا، وقالت مجلة ميدل إيست إيكونوميك دايجست "ميد" إن شركة قطر للكهرباء والماء تعتزم اقتراض 500 مليون دولار لمحطة لتحلية ماء البحر وإنها عينت بنك طوكيو-ميتسوبيشي لترتيب القرض. وأضافت المجلة الأسبوعية " التي مقرها لندن في أحدث عدد لها " أن عملية ترتيب القرض من المرجح أن تكتمل في أكتوبر . ولم تذكر كيف حصلت على المعلومات. وقالت ميد إن القرض سيمول حوالي 70 % من تكلفة المحطة التي ستبلغ طاقتها 45 مليون جالون يوميا وستكون ضمن مجمع رأس أبو فنطاس للكهرباء. وأضافت إنه من المتوقع أن يكتمل إنشاء المحطة في صيف 2009. وتوقع محللون أن تواصل البورصة القطرية صعودها وانتعاشها خلال شهر رمضان الكريم الذي يتزامن هذا العام مع انتهاء العطلات الصيفية للمستثمرين، بالإضافة إلى قرب إعلان الشركات المدرجة عن نتائج أعمالها الفصلية للربع الثالث من العام الحالي. على صعيد الاسواق الخليجية أكد عدد من المتداولات الكويتيات في سوق للأوراق المالية على أهمية عمل المرأة في العديد من المجالات ومنها التعامل في البورصة لأنه يمثل لهن فرصة في إثبات الذات وتوفير دخل مادي للأسرة مما يساهم في استقرار الحياة الزوجية، وطالبن بعودة القاعة النسائية التي كانت موجودة في السوق الكويتية. وذكرن أن عملية التداول قد تؤثر على حياتهن الشخصية في بعض الأحيان بسبب التوتر الذي قد يحدث من هذه العملية، وتوقعن أن يكون شهر رمضان هو فترة استقرار في السوق وفرصة لتعويض بعض الخسائر، وناشدن إدارة السوق بتحري الصدق والأمانة في التعاملات. ونشرت صحيفة "الوطن" امس عدة لقاءات أجرتها مع بعض المتداولات للتعرف على آرائهم في السوق، حيث قالت المتداولة هناء السعيد إنها متفائلة بوضع البورصة في شهر رمضان المبارك، وإن السوق يبشر بالخير وإن هناك تحسنا واضحا في السوق ولا تتوقع أن يمر السوق بمرحلة هبوط. وأضافت أنها خلال عملها في السوق منذ 4 سنوات بعد تقاعدها من عملها نجحت في قتل وقت الفراغ لديها بعد أن قررت أن تقوم بتشغيل أموالها واستثمارها بشكل جيد. وأبدت السعيد استياءها من "الوسيطات"، وطالبت باعادة النظر تحديدا في عملهن، حيث قالت أنا أتحمل مسؤولية أقوالي، البنات هنا "مدلعين وايد" ووصفتهن بأنهن فوضويات جدا ولا يلتزمن بمواعيد العمل يدفعها للعمل مع الوسطاء في بعض الأحيان. وعند سؤال السعيد عن التغييرات التي طرأت عليها من بعد التداول، ذكرت أن التداول في السوق وفر لها حياة زوجية أفضل بفضل مشاركتها المادية في حياتها الأسرية مما أعطى لها راحة البال وتحمل المسؤولية وإثبات للذات . وعلى عكس ما ذكرته السعيد، قالت منى كرم إنها تتوقع أن تهبط البورصة الكويتية في شهر رمضان مثل كل عام وذكرت أنها تعمل بالبورصة منذ 12 عاما وذلك لتحسين الحال المعيشية والمادية لمساعدة الزوج للصرف على المنزل والأولاد، مضيفة أنه لا يوجد أي تقصير من قبل إدارة البورصة وإن كل شيء متوفر. من جانبها توقعت أم بدر أن يكون السوق أفضل في الشهر الفضيل لأنه سيكون هناك إعلان أرباح الربع الثالث للشركات حيث تتمنى أن تعوض خسائرها التي منيت بها في العام 2006. وأوضحت أنها تعمل في البورصة منذ 8 سنوات لهدف استثمار رأس المال الذي تملكه، مطالبة الإدارة بزيادة عدد الأجهزة وأن تتم إعادة النظر في قرار إلغاء قاعة التداول النسائية لأن التجمع النسائي في قاعة واحدة له فوائد كثيرة كمشاركة وتبادل المعلومات الخاصة بالشركات والتداول. وقالت أم بدر إن هناك سلبيات ناتجة من العمل في السوق كالتوتر المتواصل والذي يؤثر في بعض الأحيان على حالها النفسية وحياتها الشخصية والذي بالتالي ينعكس على حياتها الأسرية. وذكرت إحدى المتداولات لم تفضل ذكر اسمها أنها متفائلة بوضع السوق في شهر رمضان إلا إذا طرأت أحداث سياسية تؤثر على السوق، ونوهت أنها تحب خوض المغامرات المتعلقة بالعمل في مجال البورصة وذلك بهدف تحسين الحال المادية. وناشدت إدارة البورصة بالصدق والأمانة والعمل على التنظيم الجيد، مؤكدة على أن حياة التداول لم تؤثر عليها من أي ناحية من نواحي حياتها. وبينت إحدى المتداولات والتي تحفظت هي الأخرى عن ذكر اسمها أن السوق لن تتأثر بالشهر الكريم، موحضة أنها تعمل منذ 3 سنوات في التداول وذلك لهدف تحسين حالتها المادية وتؤمن بالمقولة "لازم تجابلين سهمك" والتي تحث على المتابعة والترقب المستمر للسهم وليس عن طريق العمل المنزلي بل بالتواجد الشخصي في السوق، وعند سؤالها عن مطالبها من إدارة السوق اكتفت بالقول "لا تعليق" . وأضافت إن التداول كان له تأثير واضح على حياتها المهنية حيث قامت بأخذ إجازة خاصة بدون راتب وذلك للتفرغ لعملها الخاص بالبورصة. وفي عمان قال مدير الطرح العام الأولي لشركة جلفار للهندسة والمقاولات العمانية امس إن المستثمرين عرضوا 76 % من الأموال التي تسعى الشركة لجمعها في الاكتتاب العام، وذلك قبل يومين من إغلاق العملية. وتريد كبرى شركات البناء العمانية جمع 60 مليون ريال من خلال بيع 100 مليون سهم بسعر 600 بيسة للسهم . وقالت شركة المؤسسة المالية التي تدير عملية الطرح في بيان إلى هيئة سوق المال حصلت رويترز على نسخة منه أنه بنهاية يوم السبت اكتتب المستثمرون بمبلغ 45.3 مليون ريال.
على صعيد آخر كشف تقرير أصدرته "رسملة للاستثمار" عن حقيقة قلة الارتباط لأسواق الأسهم في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع الأسواق المالية العالمية الأخرى من خلال أداء أسواق المنطقة في شهر أغسطس، ما يعزز دورها كوجهة فعالة لتنويع استثمارات المحافظ الاستثمارية العالمية. وقال التقرير أنه بالرغم من تأثر أسواق مصر والإمارات العربية المتحدة بالأزمة العالمية بسبب تواجد بعض الاستثمارات الأجنبية فيها، إلا أنه تم احتواء التراجع السلبي، خاصة في أسواق الإمارات. بينما لم تتأثر السوق السعودية بالأزمة العالمية وكان أداؤها من أفضل الأسواق العالمية خلال الشهرين المنصرمين؛ حيث استعادت جميع الخسائر المسجلة في النصف الأول من العام محققة أداء إيجابيا لهذا العام. وبذلك تكون السوق اللبنانية الوحيدة بين أسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي سجلت عائدا سلبيا منذ بداية العام.

وقال التقرير إن أسواق المال العالمية في شهر أغسطس شهدت إحدى أوسع وأسرع موجات التصحيح في تاريخها، حيث أعاد مدراء الاستثمار العالمي توزيع المحافظ الاستثمارية على ضوء أزمة الرهن العقاري الأمريكية وانعكاساتها السلبية على النظام المصرفي العالمي وشح السيولة المتاحة للاستثمار في أسواق المال. وأثّر توجّه المستثمرين إلى الأدوات الأكثر أمانا كالنقد وسندات الدين الحكومي بشكل سلبي على الأدوات الأكثر خطورة خاصة في الأسواق الناشئة التي حققت ارتفاعا كبيراً في الآونة الأخيرة مثل آسيا. في حين شهدت منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط حالة من القلق من احتمال تعرض أسواق الأسهم الإقليمية لموجة مماثلة. وأوضح التقرير أن الارتفاع المتزايد لأسعار النفط ساهم في تحقيق معدل نمو عال في الناتج الإجمالي المحلي الاسمي في منطقة الخليج. إلا أن ارتفاع معدلات التضخم يؤثر سلبا على معدلات نمو الناتج الإجمالي المحلي الحقيقي. فمن المتوقع أن يتراجع هذا النمو في منطقة الخليج مقارنة بالمعدلات المرتفعة التي حققها في السنوات القليلة الماضية.