ROSE
10-09-2007, 09:14 AM
مستفيداً من عودة المستثمرين ..السوق يخالف التوقعات التصحيحية ويكسب 37.95 نقطة
الأسهم القيادية تحافظ على تماسك المؤشر العام
وليد الدرعي :
خالف سوق الدوحة للأوراق المالية توقعات المستثمرين والمحللين في نهاية الأسبوع الماضي و المتعلقة بحصول حركة تصحيحية في بداية تعاملات هذا الأسبوع وكسب في تعاملات يوم أمس نحو 0.49% أي نحو 37.95 نقطة ليستقر في حدود 7763.65 نقطة، مستفيدا من الارتفاع الحاصل في حجم التداولات التي ناهزت 325.053 مليون ريال بزيادة حوالي 50 مليون ريال عن تعاملات يوم الخميس الماضي وهو رقم قال عنه المحلل المالي تامر حسن إنه ليس بالهيّن خاصة مع تزامنه بعودة السيولة إلى السوق التي تأثرت كثيرا بغياب المستثمرين في الصيف الماضي.
وأشار حسن إلى أن تعاملات يوم الأحد تميزت بعمليات مضاربة قوية جدا شملت الأسهم الصغيرة مما أثر على المؤشر العام للسوق الذي عرف في بداية التعاملات ارتفاعا مهما وصل إلى حدود 7780 ليتراجع بعد العمليات المشار إليها، مضيفا في هذا الصدد :" لقد حافظ أداء الأسهم القيادية مثل ناقلات على تماسك المؤشر العام للسوق فقد وقفت الأسهم حائلا أمام الحركات الارتدادية للمؤشر ."
وبين المحلل المالي أن جميع العوامل مواتية ليواصل السوق حسن أدائه في الفترة القادمة فالمستثمرون عادوا إلى السوق ونتائج الشركات في النصف الأول من السنة الحالية توحي بنتائج نهائية جد ممتازة.
وفي تعليقه على سؤال عن نسبة إقبال المستثمرين الأجانب على شراء الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أشار إلى أن الفترة الماضية تميزت بإقبال الأجانب على الاستثمار في أسهم الشركات القطرية مما ساهم في الارتفاع التدريجي لحجم السيولة الموجودة في السوق وتماسك المؤشر العام.
وعلى صعيد آخر أشار حسن إلى أن شراءات القطريين بدورها شهدت ارتفاعا في تعاملات نهاية الأسبوع وبداياته، مشيرا إلى التأثر الكبير لغياب هؤلاء المستثمرين في الفترة الصيفية.
ويشار إلى أن تداولات يوم أمس عرفت تداول 10.630 مليون سهم بقيمة إجمالية 325.053 مليون ريال، حيث عرفت أسهم الخليجي وبروة وناقلات أعلى نسبة تداول من حيث الأسهم الأكثر نشاطا باستحواذهم على حوالي 50%.
من جهتها ارتفعت أسهم الطبية بنحو 4.40% ليبلغ سعر آخر صفقة نحو 18.80 ريال، في حين ارتفعت سعر سهم مطاحن بنحو 2.51% ليستقر سعر آخر صفقة في حدود 44 ريالا.
وارتفعت أسهم ناقلات بنحو 1.78% وكذلك أسهم بروة إلى معدلات لم تسجل منذ حوالي 3 أشهر.
في المقابل تراجع سهم الخليجي بنحو 0.91% إلى 10.90 ريال.
قطاعيا شهدت تعاملات يوم أمس استحواذ قطاع الخدمات على نصيب الأسد من التعاملات لتبلغ حوالي 56% من التعاملات، تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي استقطب حوالي 85.5 مليون ريال.
ويتوقع محللون أن تواصل البورصة القطرية صعودها وانتعاشها خلال شهر رمضان الكريم الذي يتزامن هذا العام مع انتهاء العطلات الصيفية للمستثمرين، بالإضافة إلى قرب إعلان الشركات المدرجة عن نتائج أعمالها الفصلية للربع الثالث من العام الحالي.
الأسهم القيادية تحافظ على تماسك المؤشر العام
وليد الدرعي :
خالف سوق الدوحة للأوراق المالية توقعات المستثمرين والمحللين في نهاية الأسبوع الماضي و المتعلقة بحصول حركة تصحيحية في بداية تعاملات هذا الأسبوع وكسب في تعاملات يوم أمس نحو 0.49% أي نحو 37.95 نقطة ليستقر في حدود 7763.65 نقطة، مستفيدا من الارتفاع الحاصل في حجم التداولات التي ناهزت 325.053 مليون ريال بزيادة حوالي 50 مليون ريال عن تعاملات يوم الخميس الماضي وهو رقم قال عنه المحلل المالي تامر حسن إنه ليس بالهيّن خاصة مع تزامنه بعودة السيولة إلى السوق التي تأثرت كثيرا بغياب المستثمرين في الصيف الماضي.
وأشار حسن إلى أن تعاملات يوم الأحد تميزت بعمليات مضاربة قوية جدا شملت الأسهم الصغيرة مما أثر على المؤشر العام للسوق الذي عرف في بداية التعاملات ارتفاعا مهما وصل إلى حدود 7780 ليتراجع بعد العمليات المشار إليها، مضيفا في هذا الصدد :" لقد حافظ أداء الأسهم القيادية مثل ناقلات على تماسك المؤشر العام للسوق فقد وقفت الأسهم حائلا أمام الحركات الارتدادية للمؤشر ."
وبين المحلل المالي أن جميع العوامل مواتية ليواصل السوق حسن أدائه في الفترة القادمة فالمستثمرون عادوا إلى السوق ونتائج الشركات في النصف الأول من السنة الحالية توحي بنتائج نهائية جد ممتازة.
وفي تعليقه على سؤال عن نسبة إقبال المستثمرين الأجانب على شراء الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أشار إلى أن الفترة الماضية تميزت بإقبال الأجانب على الاستثمار في أسهم الشركات القطرية مما ساهم في الارتفاع التدريجي لحجم السيولة الموجودة في السوق وتماسك المؤشر العام.
وعلى صعيد آخر أشار حسن إلى أن شراءات القطريين بدورها شهدت ارتفاعا في تعاملات نهاية الأسبوع وبداياته، مشيرا إلى التأثر الكبير لغياب هؤلاء المستثمرين في الفترة الصيفية.
ويشار إلى أن تداولات يوم أمس عرفت تداول 10.630 مليون سهم بقيمة إجمالية 325.053 مليون ريال، حيث عرفت أسهم الخليجي وبروة وناقلات أعلى نسبة تداول من حيث الأسهم الأكثر نشاطا باستحواذهم على حوالي 50%.
من جهتها ارتفعت أسهم الطبية بنحو 4.40% ليبلغ سعر آخر صفقة نحو 18.80 ريال، في حين ارتفعت سعر سهم مطاحن بنحو 2.51% ليستقر سعر آخر صفقة في حدود 44 ريالا.
وارتفعت أسهم ناقلات بنحو 1.78% وكذلك أسهم بروة إلى معدلات لم تسجل منذ حوالي 3 أشهر.
في المقابل تراجع سهم الخليجي بنحو 0.91% إلى 10.90 ريال.
قطاعيا شهدت تعاملات يوم أمس استحواذ قطاع الخدمات على نصيب الأسد من التعاملات لتبلغ حوالي 56% من التعاملات، تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي استقطب حوالي 85.5 مليون ريال.
ويتوقع محللون أن تواصل البورصة القطرية صعودها وانتعاشها خلال شهر رمضان الكريم الذي يتزامن هذا العام مع انتهاء العطلات الصيفية للمستثمرين، بالإضافة إلى قرب إعلان الشركات المدرجة عن نتائج أعمالها الفصلية للربع الثالث من العام الحالي.