المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعاع: بورصات الخليج تحافظ على "مسارها المضطرب" والمضاربون أكثر المستفيدين



ROSE
10-09-2007, 01:07 PM
تحمل في طياتها تراجعا في التداولات اليومية خلال شهر رمضان المبارك
شعاع: بورصات الخليج تحافظ على "مسارها المضطرب" والمضاربون أكثر المستفيدين










حافظت الأسواق المالية الخليجية في التداولات الأسبوع الماضي المنتهي الخميس 6-9-2007، على "مسارها المضطرب"، من دون الوصول إلى حال تمكن معها إعادة تقويم الاستثمارات الحالية، تمهيداً للمرحلة المقبلة، وهي تحمل في طياتها تراجعاً في التداولات اليومية خلال شهر رمضان الفضيل.

يضاف لذلك بحسب تقرير شركة شعاع كابيتال الإماراتية، إعادة هيكلة الاستثمارات تمهيداً لإقفال العام الحالي، وما تحمله هذه الفترة من إرباك على مستوى حجم السيولة المستثمرة وتحركاتها اليومية، بهدف الوصول الى الوضع الأمثل الذي يمكنها من تحقيق التوازن أولاً، ومن ثم تعزيز إمكان تحقيق هوامش الأرباح المتوقعة.


انسياب السيولة

وأشار التقرير الذي شنرته صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الإثنين 10-9-2007، إلى أنه من خلال متابعة أداء البورصات لدول المنطقة، لاحظ التقرير الذي أعده مستشار
"شعاع" أحمد السامرائي أن التداولات اليومية ورغم انسياب السيولة ومحافظة على مستوياتها منذ ما يزيد على 3 شهور ما زالت تشهد حالاً من الإرباك على مستوى القطاع وعلى مستوى الأداة داخل كل قطاع، فيحرّك سعر السهم ارتفاعا او انخفاضا بقيم ونسب متدنية جدا، تقل في معظم جلسات الإقفال عن 0.05% من قيمة السهم.

ويعكس ذلك بحسب "شعاع" عمق المشكلة التي تعاني منها الأسواق، نظرا إلى أحجام السيولة وقرارات الاستثمار بالدخول في الأدوات المستثمر فيها والخروج منها ضمن قيم ونسب التغير اليومية.

ويرى التقرير أن ذلك يطرح تساؤلات حول كيفية اتخاذ القرار الاستثماري اليومي ومستوى هوامش الأرباح اليومية المستهدفة من جانب المتداولين لكل أداة استثمارية، سواء كانوا أفراداً أو شركات أو حتى المحافظ الاستثمارية العاملة لدى الأسواق.

ويقود ذلك إلى تساؤل آخر، عن مدى إمكان صمود رؤوس أموال الأفراد أمام حركة التراجع اليومية المستمرة على أسعار الأدوات، وانحسار مستويات التحرك اليومي خفضاً ورفعاً في أسعار الأسهم، ما يرسخ القناعة لدى الأفراد يوماً بعد يوم بعجز الأسعار عن معاودة الارتفاع إلى مستويات جديدة، يمكن معها تقليص الخسائر المحققة والبدء في تحقيق مراكز موجبة، تعوض خسائر تعطيل الأموال خلال الفترة السابقة.


القرار الاستثماري اليومي


هناك إمكانية للتخفيف من تأثير قرارات محافظ المضاربة اليومية واتجاهاتها، لدى قدرة الأسواق على جذب رؤوس الأموال الحرة الفردية والمؤسسية سواء كانت محلية او أجنبية
شعاع كابيتال

اعتبر تقرير "شعاع" أن الجهة الوحيدة القادرة على العمل في ظل استمرار الوضع الحالي هي المحافظ ذات القرار الاستثماري اليومي العاملة كمضارب منذ فترة كبيرة، وتعمل على ضخ السيولة الكامنة يومياً، إلى بعض الأدوات الاستثمارية المنتقاة وتعمل على التخلص منها لدى تقارب الفروقات في السعر، فتزيد على تكلفة الدخول في الأداة والخروج منها، مستفيدة من السيولة الكبيرة التي تتمتع بها.

تضاف إليها إمكانات التنويع وتنعكس على شكل أرباح في نهاية عمل اليوم لدى إجراء المقاصة بين الأسهم الرابحة وتلك الخاسرة، على أن تعود الكرة مرة أخرى خلال تداولات اليوم التالي.

ويؤكد التقرير تحركات الأسعار الحاصلة على معظم الأدوات المدرجة للمرة الأولى هذا الاتجاه، فبعد الاكتتاب تتدفق السيولة وبأحجام كبيرة وتعمل على تعزيز أرباحها وأرباح من ينتمون اليها ومن ثم تعود لتختفي في انتظار الفرصة التالية.

واعتبر تقرير "شعاع" أن هناك إمكانية للتخفيف من تأثير قرارات محافظ المضاربة اليومية واتجاهاتها، لدى قدرة الأسواق على جذب رؤوس الأموال الحرة الفردية والمؤسسية سواء كانت محلية أو أجنبية، ولدى وصول هذه السيولة إلى التوازن والزيادة عن قيم التداولات اليومية لمحافظ المضاربات، يؤدي إلى التأثير في مجريات الأسواق اليومية وفي قرارات محافظ المضاربات واستراتيجياتها، ويحد من قدراتها الخطيرة على أداء الأسواق في الوقت الراهن والمنظور.

ولفت التقرير إلى أن السوق السعودية غيرت اتجاهها مع بداية الشهر الجاري، واتسم إقفال أسابيعها الأولى بالتراجع بعد الارتفاعات المتكررة التي شهدتها الفترة السابقة، ليمثل الأسبوع محطة لجني الأرباح منذ بدايته، وجاء التراجع استباقياً لفترة شهر رمضان، التي ستليها إعلانات نتائج الربع الثالث.


حركة الأسواق

وفي الكويت، سيطرت حال من التأرجح على تداولات السوق المالية مع الاقتراب من تسجيل مستوى يفوق 12800 نقطة، وتركز جزء من التداولات على أسهم بعض الشركات القوية، ما اتضح جزئياً على قيمة التداولات التي ارتفعت 6.69%.

أما في قطر فتمكنت السوق المالية من إنهاء الأسبوع الماضي بارتفاع جيد مدعومة بتداولات تفوق مستوى 7700 نقطة، بعدما عزز تفاؤل المستثمرين باستمرار الأداء الإيجابي للسوق، من مشترياتهم واحتفاظهم بعدد آخر من الأسهم، لاقتناعهم باستمرار الارتفاع خلال الفترة المقبلة.

في البحرين، استمر تراجع السوق المالية مع نهاية الأسبوع الماضي 7.26 نقطة، وبعدما سجل قطاع التأمين ارتفاعاً وحيداً مخالفاً تراجع بقية القطاعات العاملة.

وفي مصر، حققت البورصة مكاسب جديدة مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، مدعومة بأسهم الاتصالات خصوصاً سهم "أوراسكوم" بعد الأخبار الممتازة من الشركة.