المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحوطي لـ الوطن:كل المؤشرات تدعم الاتجاه التصاعدي للسوق والحركات التصحيحيةالمقبله



Love143
18-09-2005, 02:08 PM
استقطب المزيد من الأموال الخليجية... وبعض الشركات الأجنبية
الحوطي لـ«الوطن»: كل المؤشرات تدعم الاتجاه التصاعدي للسوق والحركات «التصحيحية» المقبلة «ما تخوف»

كتب:مبارك الشعلان
قال نائب المدير العام للاستثمار المحلي في بيت الاوراق المالية وليد الحوطي ان كل المؤشرات تدعم استمرار التحسن الملحوظ في سوق الكويت للاوراق المالية في ظل عوامل عديدة منها ما هو ثابت... ومنها ما هو متغير الا انها جميعا تصب في مصلحة استمرار الانتعاش الذي يعيشه السوق.
واوضح في تصريح لـ «الوطن» ان العوامل التابعة منذ عدة سنوات والتي تدعم اتجاه السوق التصاعدي هذا الارتفاع المستمر لاسعار النفط والاستقرار السياسي والامني في المنطقة بالاضافة الى وجود فوائض مالية كبيرة.
واشار الى ان العوامل المتغيرة... والمتمثلة في الاداء المتميز للشركات وتخصيصها لارباح مجزية والاعلان عن هذه الارباح كل 3 اشهر والادارة الجيدة لهذه الشركات... كلها تدفع باتجاه التحسن المستمر للسوق بما يعزز من القيمة المضافة للسوق وللاقتصاد الكويتي.
واوضح ان ارتفاع المؤشر لمستويات قياسية تجاوزت حاجز الـ 10 الاف نقطة... ومقارنته باسواق الخليج تصب في مصلحة السوق الكويتي مما جعل السوق يستقطب المزيد من رؤوس الاموال القادمة من الخليج ومن بعض الشركات الاجنبية.
واعتبر ان زيادة عدد الشركات المدرجة في السوق ساهمت بدرجة كبيرة في اعطاء زخم اكبر لاداء السوق، غير انه قال ان هذه العملية سلاح ذو حدين، فهي ايجابية اذا كان الهدف منها اعطاء قيمة مضافة لبعض القطاعات مثل الصناعة والخدمات، ولكنها ستكون سلبية اذا كان الهدف من الادراج هو تقييم الاصول وشدد على ان السوق قادر على تعديل الانحرافات التي قد تطرأ في بعض الاحيان على عمليات الادراج لتحقيق ما يحتاجه السوق من«تأطير» للفوائض المالية.
وذكر ان الاصلاحات التي شهدها السوق على مستوى الاجراءات العديدة التي اتخذتها ادارة السوق ساهم في دعم استمرارية تحسن السوق ودفعه لان يكون افضل الاسواق في المنطقة.
واعرب الحوطي عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة في اداء السوق في ظل وجود كل هذه العوامل التي من شأنها دفع السوق لتجاوز المؤشر وتحقيق ارقام قياسية جديدة.
وقال حتى لو كانت هناك عمليات تصحيحية فستكون حركة «تصحيحية» في صالح السوق. «وما تخوف» بل ستعيد السوق الى وضع افضل للانطلاق الى مرحلة تصاعدية جديدة.