Love143
18-09-2005, 02:10 PM
صباح الأسهم
النفط ..عكرها
عكرت السوق النفطية في اغلاق تعاملاتهافي ليلة متأخرة امس الاول اجواء سوق الاسهم المحلية في وضع احتفالية لانتعاشتها , وحجبت عنها الحصول على اختراق كاسح لمؤشرها العام للاسعار.
واخترق المؤشر في تعاملاته الصباحية امس السبت مستوى ال15نقطة وهواختراق واهن وضعيف ولايبشر الا بشيء غير عادي حسبما تشير اليه المؤشرات الفنية.
وتجاوز السوق لاعلى قيمة قياسية للمؤشر التي كانت قد سجلتها في 29من أغسطس الماضي عند 150041.01 نقطة وبلوغ المؤشر حتى تعاملاته الصباحية امس 15042.25 نقطة وعودتها دونها زرع نوعا من التوجس لدى متعاملي السوق.
ولنقل ان فشل السوق في حصولها على اختراق قوي وكاسح قد ابعد المزيد من الاموال عن السوق وقلل من فرص دخولها, خاصة ان المزيد من الاموال يحتاج الى مايدعم دخولها, ويريد نوعا من الاطمئنان, والابتعاد عن الوقوع في تصحيح سعري قد يأتي جراء فشل السوق في محاولاتها.
وحقيقة أعطت السوق امس شيئا مما تبتغيه رغبة محركيها من الصناع الافراد, وتجاهلت التراجع العنيف لاسعار النفط في بداية السوق لكنها استسلمت له , وربما ان هبوط سعر النفط ينبيء بالأسوأ,بالرغم من تحفظ الغالبية على ذلك وان النفط سيواصل قفزاته مع حلول فصل الشتاء.
وذكرنا بالامس.. ان سوق الاسهم ستهمش أي تحرك سلبي للنفط لاسيما.. (ان كان طفيفا في تراجعه) لكن التراجع لم يكن طفيفا بل كان حادا وغليظا على قلوب متعاملي السوق, الذين أمنوا انفسهم ببناء مستوى دعم نفسي لمؤشر السوق.. وبمزيد.. من الانتعاش وبمزيد من تدفق الاموال أيضا.
والسوق كافحت أمس لكنها لم تحصل على ماتريده وخيبت توقعات مستثمريها , لكن السؤال الأهم هو هل تواصل كفاحها , كل شيء مربوط نفسيا باسواق النفط فلاالمزيد من الاموال سيدخل السوق ان كانت مؤشرات السوق النفطية تشير الى منحى هبوطي.
النفط ..عكرها
عكرت السوق النفطية في اغلاق تعاملاتهافي ليلة متأخرة امس الاول اجواء سوق الاسهم المحلية في وضع احتفالية لانتعاشتها , وحجبت عنها الحصول على اختراق كاسح لمؤشرها العام للاسعار.
واخترق المؤشر في تعاملاته الصباحية امس السبت مستوى ال15نقطة وهواختراق واهن وضعيف ولايبشر الا بشيء غير عادي حسبما تشير اليه المؤشرات الفنية.
وتجاوز السوق لاعلى قيمة قياسية للمؤشر التي كانت قد سجلتها في 29من أغسطس الماضي عند 150041.01 نقطة وبلوغ المؤشر حتى تعاملاته الصباحية امس 15042.25 نقطة وعودتها دونها زرع نوعا من التوجس لدى متعاملي السوق.
ولنقل ان فشل السوق في حصولها على اختراق قوي وكاسح قد ابعد المزيد من الاموال عن السوق وقلل من فرص دخولها, خاصة ان المزيد من الاموال يحتاج الى مايدعم دخولها, ويريد نوعا من الاطمئنان, والابتعاد عن الوقوع في تصحيح سعري قد يأتي جراء فشل السوق في محاولاتها.
وحقيقة أعطت السوق امس شيئا مما تبتغيه رغبة محركيها من الصناع الافراد, وتجاهلت التراجع العنيف لاسعار النفط في بداية السوق لكنها استسلمت له , وربما ان هبوط سعر النفط ينبيء بالأسوأ,بالرغم من تحفظ الغالبية على ذلك وان النفط سيواصل قفزاته مع حلول فصل الشتاء.
وذكرنا بالامس.. ان سوق الاسهم ستهمش أي تحرك سلبي للنفط لاسيما.. (ان كان طفيفا في تراجعه) لكن التراجع لم يكن طفيفا بل كان حادا وغليظا على قلوب متعاملي السوق, الذين أمنوا انفسهم ببناء مستوى دعم نفسي لمؤشر السوق.. وبمزيد.. من الانتعاش وبمزيد من تدفق الاموال أيضا.
والسوق كافحت أمس لكنها لم تحصل على ماتريده وخيبت توقعات مستثمريها , لكن السؤال الأهم هو هل تواصل كفاحها , كل شيء مربوط نفسيا باسواق النفط فلاالمزيد من الاموال سيدخل السوق ان كانت مؤشرات السوق النفطية تشير الى منحى هبوطي.