ROSE
11-09-2007, 01:41 AM
السادة : قطر ملتزمة بتقديم خبراتها وتجاربها في صناعة النفط والغاز للدول النامية
اجتماع دول الجنوب أنهي أعماله بنجاح
اتفاق علي إنشاء مركز للتعاون وتبادل الخبرات بين دول الجنوب
كتب - طارق الشيخ :
اختتم الاجتماع رفيع المستوي لدول الجنوب لتبادل الخبرات حول تنمية قطاع النفط والغاز في الدول النامية والذي عني بتحسين إدارة قطاع النفط والغاز أعماله يوم أمس بعد ثلاثة أيام من التداول والبحث . وفي كلمة في الجلسة الختامية قال الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة بوزارة الطاقة والصناعة ان الاجتماع كان مثمرا وناجحاً وعبر عن تطلعات الدول النامية في جعل التعاون فيما بينها واقعا عمليا معاشا. وأضاف بأن نتائج هذا الحوار البناء ستمكننا من الخروج باستراتيجية مدروسة للتعاون بين دول الجنوب وتحقيق التنمية المستدامة واهداف الألفية الانمائية.
وقال السادة " أتمني أن تكون نتائج الاجتماع نقطة انطلاق حقيقية للتعاون " مؤكدا علي استعداد دولة قطر علي تقديم كل خبراتها وتجاربها للدول النامية. وأضاف "نحن ملتزمون بهذا التعاون اليوم ومستقبلا ونعتقد أن أمامنا فرصة عظيمة للنجاح ".
وقال د. محمد السادة في تصريحات خاصة للراية عقب المؤتمر ان الاجتماع قد جاء نتيجة مباشرة لمقررات قمة الجنوب التي عقدت في يونيو عام 2005 والذي ترأسه سيدي حضرة صاحب السمو هنا في الدوحة، وكان من أهم النقاط فيها خطة عمل كان من أهم ثمارها عقد هذا الاجتماع. واضاف ان هدف اجتماع الدوحة ايجاد الصيغة المثلي للتعاون بين دول الجنوب لتطوير مواردها من النفط والغاز. وهناك دول منها قطر وهناك قائمة من الدول في مرحلة البداية في تطوير مواردها الطبيعية. وخلال الايام الثلاثة الماضية جري حوار بناء وسط حضور كبير بلغ مائة مسؤول وخبير من 42 دولة من مختلف قارات العالم وبحثوا قضية إدارة عوائد النفط وكذلك سياسة التطوير الاقتصادي بين قطاع النفط والقطاعات الاقتصادية الاخري، كذلك جري تبادل الخبرات علي كل المجالات وخاصة الجوانب الفنية التي نالت نصيبا وفيرا من النقاش. بالإضافة الي ذلك جري الحديث والاتفاق العام علي اقامة مركز للتعاون المشترك بين دول الجنوب وتفكر العديد من المنظمات الدولية المشاركة في هذا الاجتماع في التواصل في مثل هذا الاجتماع حتي تتبادل دول الجنوب خبراتها .
من جهته قال يبينغ زوو مدير وحدة الجنوب للتعاون بين دول الجنوب - جنوب ان الاجتماع قد نجح في تسليط الضوء علي عدد من المجالات المفيدة في التعلم من تجاربنا وخبراتنا. وأضاف ان هناك لائحة بالقدرات يمكنها ان تساعد الدول في التعاون مع بعضها البعض .
وقال زوو ان الاهداف التي حققناها ستسهل عملية تطوير هذه المبادرات الي مشروع يمكن تسميته بمنشأة دول الجنوب للتعاون في هذا المجال مما يجعل هذه الاجتماعات مستمرة ومن خلالها يمكن تطوير الافكار وصياغتها ومشاطرتها عبر الانترنت. وأوضح ان الدول النامية تحتاج الي خبرات الدول المتقدمة مايوسع قاعدة عملنا . وقال ان الدول النامية تحتاج أيضا الي خبرات الخبراء من دول الجنوب والدول المتطورة في هذه الصناعة من المانيا والنرويج وكندا وغيرها من الدول المانحة التي أبدت استعدادها لتقديم العون في هذا المجال.
وقال زوو ان وحدته ستضع نظاما يرتكز علي ماتوصل اليه هذا الاجتماع بهدف تعزيز التعاون وتحويله الي برامج وعمل ملموس . مشيرا الي ضرورة تفعيل الشراكات مع المنظمات الدولية وصندوق أوبك .
وتحدث ممثل رواندا بالانابة عن الوفود المشاركة في الاجتماع مشيدا بنتائج الاجتماع والتي وصفها بالمثمرة والناجحة وستكون فاعلة ومؤثرة في المسيرة التنموية بدول الجنوب . مشيدا بكرم الضيافة القطري الذي قال أنه وبدونه لما حقق الاجتماع هذا النجاح . وقال ان قطر قد نجحت في تنظيم العديد من المؤتمرات العالمية ويمكن ان يضاف هذا الاجتماع الي قائمة النجاحات القطرية في استضافة الفعاليات الكبري والناجحة.
اجتماع دول الجنوب أنهي أعماله بنجاح
اتفاق علي إنشاء مركز للتعاون وتبادل الخبرات بين دول الجنوب
كتب - طارق الشيخ :
اختتم الاجتماع رفيع المستوي لدول الجنوب لتبادل الخبرات حول تنمية قطاع النفط والغاز في الدول النامية والذي عني بتحسين إدارة قطاع النفط والغاز أعماله يوم أمس بعد ثلاثة أيام من التداول والبحث . وفي كلمة في الجلسة الختامية قال الدكتور محمد صالح السادة وزير الدولة بوزارة الطاقة والصناعة ان الاجتماع كان مثمرا وناجحاً وعبر عن تطلعات الدول النامية في جعل التعاون فيما بينها واقعا عمليا معاشا. وأضاف بأن نتائج هذا الحوار البناء ستمكننا من الخروج باستراتيجية مدروسة للتعاون بين دول الجنوب وتحقيق التنمية المستدامة واهداف الألفية الانمائية.
وقال السادة " أتمني أن تكون نتائج الاجتماع نقطة انطلاق حقيقية للتعاون " مؤكدا علي استعداد دولة قطر علي تقديم كل خبراتها وتجاربها للدول النامية. وأضاف "نحن ملتزمون بهذا التعاون اليوم ومستقبلا ونعتقد أن أمامنا فرصة عظيمة للنجاح ".
وقال د. محمد السادة في تصريحات خاصة للراية عقب المؤتمر ان الاجتماع قد جاء نتيجة مباشرة لمقررات قمة الجنوب التي عقدت في يونيو عام 2005 والذي ترأسه سيدي حضرة صاحب السمو هنا في الدوحة، وكان من أهم النقاط فيها خطة عمل كان من أهم ثمارها عقد هذا الاجتماع. واضاف ان هدف اجتماع الدوحة ايجاد الصيغة المثلي للتعاون بين دول الجنوب لتطوير مواردها من النفط والغاز. وهناك دول منها قطر وهناك قائمة من الدول في مرحلة البداية في تطوير مواردها الطبيعية. وخلال الايام الثلاثة الماضية جري حوار بناء وسط حضور كبير بلغ مائة مسؤول وخبير من 42 دولة من مختلف قارات العالم وبحثوا قضية إدارة عوائد النفط وكذلك سياسة التطوير الاقتصادي بين قطاع النفط والقطاعات الاقتصادية الاخري، كذلك جري تبادل الخبرات علي كل المجالات وخاصة الجوانب الفنية التي نالت نصيبا وفيرا من النقاش. بالإضافة الي ذلك جري الحديث والاتفاق العام علي اقامة مركز للتعاون المشترك بين دول الجنوب وتفكر العديد من المنظمات الدولية المشاركة في هذا الاجتماع في التواصل في مثل هذا الاجتماع حتي تتبادل دول الجنوب خبراتها .
من جهته قال يبينغ زوو مدير وحدة الجنوب للتعاون بين دول الجنوب - جنوب ان الاجتماع قد نجح في تسليط الضوء علي عدد من المجالات المفيدة في التعلم من تجاربنا وخبراتنا. وأضاف ان هناك لائحة بالقدرات يمكنها ان تساعد الدول في التعاون مع بعضها البعض .
وقال زوو ان الاهداف التي حققناها ستسهل عملية تطوير هذه المبادرات الي مشروع يمكن تسميته بمنشأة دول الجنوب للتعاون في هذا المجال مما يجعل هذه الاجتماعات مستمرة ومن خلالها يمكن تطوير الافكار وصياغتها ومشاطرتها عبر الانترنت. وأوضح ان الدول النامية تحتاج الي خبرات الدول المتقدمة مايوسع قاعدة عملنا . وقال ان الدول النامية تحتاج أيضا الي خبرات الخبراء من دول الجنوب والدول المتطورة في هذه الصناعة من المانيا والنرويج وكندا وغيرها من الدول المانحة التي أبدت استعدادها لتقديم العون في هذا المجال.
وقال زوو ان وحدته ستضع نظاما يرتكز علي ماتوصل اليه هذا الاجتماع بهدف تعزيز التعاون وتحويله الي برامج وعمل ملموس . مشيرا الي ضرورة تفعيل الشراكات مع المنظمات الدولية وصندوق أوبك .
وتحدث ممثل رواندا بالانابة عن الوفود المشاركة في الاجتماع مشيدا بنتائج الاجتماع والتي وصفها بالمثمرة والناجحة وستكون فاعلة ومؤثرة في المسيرة التنموية بدول الجنوب . مشيدا بكرم الضيافة القطري الذي قال أنه وبدونه لما حقق الاجتماع هذا النجاح . وقال ان قطر قد نجحت في تنظيم العديد من المؤتمرات العالمية ويمكن ان يضاف هذا الاجتماع الي قائمة النجاحات القطرية في استضافة الفعاليات الكبري والناجحة.