ROSE
11-09-2007, 01:50 AM
الاستثمار قصير المدى يُبقي الأسواق في نطاق التذبذب
أبوظبي دبي “الخليج”:
أدى تراجع التداولات في اسواق الأسهم المحلية أمس لتبلغ 798،9 مليون درهم إلى مزيد من الانخفاض في الأسعار فأغلق اعمار على 10،5 درهم وديار على 1،8 درهم وتبريد على 2،4 درهم ودبي الإسلامي على 9،46 درهم فيما ارتفع املاك 2،26% إلى 3،17 درهم بعد ان قررت الشركة شراء 5% من أسهمها وانخفض الدار العقارية إلى 6،71 درهم مع بدء السماح بتحويل الصكوك التي اصدرتها الشركة إلى أسهم، وآبار إلى 3،65 درهم بينما ارتفع اسمنت الفجيرة 5،95% درهم إلى 4،45 درهم واسمنت أم القيوين 9،41% إلى 2،79 درهم، ليسجل مؤشر سوق الإمارات في المحصلة انخفاضاً بنسبة 0،54% إلى 4313،72 نقطة مع وصول القيمة السوقية إلى 584،337 مليار درهم بخسائر بلغت 3،198 مليار درهم، وذلك نتيجة لانخفاض مؤشر سوق دبي 0،39% إلى 4173،78 نقطة فيما بلغت تداولاته 636،2 مليون درهم بينما انخفض مؤشر سوق أبوظبي 0،72% إلى 3398،33 نقطة مع تداولات بلغت 162،6 مليون درهم.
وقال حمود عبدالله مدير عام الإمارات للوساطة المالية إن السوق يتيح من خلال هبوط الأسعار الدخول مجدداً إلى الأسهم من قبل المستثمرين في المدى القصير، والذين يستفيدون من هذه التذبذبات السعرية لتحقيق يتراكم تدريجياً فيما يضطر المستثمرون للمدى الطويل إلى انتظار الارتفاع التدريجي للأسعار إلى أن تصل للمستويات المستهدفة من قبلهم، معتبراً أن التذبذب المستمر للأسعار يجعل نسبة كبيرة من المستثمرين تُفضل في هذه المرحلة الاستثمار قصير المدى.
وأشار إلى أن التذبذب السعري لعدد كبير من الأسهم يتيح للمستثمر في المدى القصير خيارات متنوعة يحاول الانتقال فيما بينها لتحقيق أفضل عائد ممكن، ولذلك نجد أن السوق يمر بفترات متعاقبة من الارتفاع والهبوط في الأسعار تمكنه عملياً من استقطاب السيولة باستمرار وخصوصاً من قبل المستثمرين الذين يتقنون فن التجميع الهادئ للأسهم في مراحل التراجع تمهيداً لجني الأرباح عندما تعود الأسواق الى الارتفاع، ويعاد بالتالي ضخ الأرباح المحققة من خلال هذا الاستثمار السريع لتدخل إلى الأسواق مجدداً وتحسن من مستوى التداولات.وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب في الإمارات للأسهم والسندات إن السوق يمر حالياً بمرحلة تراجعت فيها الطلبات جزئياً في ظل تفضيل نسبة كبيرة من المستثمرين البقاء خارج الأسواق حالياً والمتابعة لمعرفة مدى إمكانية الدخول إلى الأسهم عند مستويات أقل يمكن الانطلاق منها لتحقيق عوائد مجزية خصوصاً وأن اقتراب موسم النتائج يجعل من الأفضل لهم التحرك مع ظهور المؤشرات والمعلومات الأولية حولها، ولذلك قد تستمر الأسواق بالحركة وفقاً للوتيرة الحالية ما لم تكن هناك مفاجآت تغير من مسار حركة الأسهم في الأيام المقبلة.واعتبر أن ما أثير حول دعوى التعويض المقامة على اعمار في السعودية ليس جديداً وبالتالي يستبعد ان يكون لها تأثير كبير على الأسواق، لكن حركة التداولات دخلت في حالة من التراجع منذ الاسبوع الماضي وقطعتها التداولات الضخمة على سهم ديار عند ادراجه لكنها لم تنه عملياً التراجع الذي استمر خلال الأسبوع الحالي.
أبوظبي دبي “الخليج”:
أدى تراجع التداولات في اسواق الأسهم المحلية أمس لتبلغ 798،9 مليون درهم إلى مزيد من الانخفاض في الأسعار فأغلق اعمار على 10،5 درهم وديار على 1،8 درهم وتبريد على 2،4 درهم ودبي الإسلامي على 9،46 درهم فيما ارتفع املاك 2،26% إلى 3،17 درهم بعد ان قررت الشركة شراء 5% من أسهمها وانخفض الدار العقارية إلى 6،71 درهم مع بدء السماح بتحويل الصكوك التي اصدرتها الشركة إلى أسهم، وآبار إلى 3،65 درهم بينما ارتفع اسمنت الفجيرة 5،95% درهم إلى 4،45 درهم واسمنت أم القيوين 9،41% إلى 2،79 درهم، ليسجل مؤشر سوق الإمارات في المحصلة انخفاضاً بنسبة 0،54% إلى 4313،72 نقطة مع وصول القيمة السوقية إلى 584،337 مليار درهم بخسائر بلغت 3،198 مليار درهم، وذلك نتيجة لانخفاض مؤشر سوق دبي 0،39% إلى 4173،78 نقطة فيما بلغت تداولاته 636،2 مليون درهم بينما انخفض مؤشر سوق أبوظبي 0،72% إلى 3398،33 نقطة مع تداولات بلغت 162،6 مليون درهم.
وقال حمود عبدالله مدير عام الإمارات للوساطة المالية إن السوق يتيح من خلال هبوط الأسعار الدخول مجدداً إلى الأسهم من قبل المستثمرين في المدى القصير، والذين يستفيدون من هذه التذبذبات السعرية لتحقيق يتراكم تدريجياً فيما يضطر المستثمرون للمدى الطويل إلى انتظار الارتفاع التدريجي للأسعار إلى أن تصل للمستويات المستهدفة من قبلهم، معتبراً أن التذبذب المستمر للأسعار يجعل نسبة كبيرة من المستثمرين تُفضل في هذه المرحلة الاستثمار قصير المدى.
وأشار إلى أن التذبذب السعري لعدد كبير من الأسهم يتيح للمستثمر في المدى القصير خيارات متنوعة يحاول الانتقال فيما بينها لتحقيق أفضل عائد ممكن، ولذلك نجد أن السوق يمر بفترات متعاقبة من الارتفاع والهبوط في الأسعار تمكنه عملياً من استقطاب السيولة باستمرار وخصوصاً من قبل المستثمرين الذين يتقنون فن التجميع الهادئ للأسهم في مراحل التراجع تمهيداً لجني الأرباح عندما تعود الأسواق الى الارتفاع، ويعاد بالتالي ضخ الأرباح المحققة من خلال هذا الاستثمار السريع لتدخل إلى الأسواق مجدداً وتحسن من مستوى التداولات.وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب في الإمارات للأسهم والسندات إن السوق يمر حالياً بمرحلة تراجعت فيها الطلبات جزئياً في ظل تفضيل نسبة كبيرة من المستثمرين البقاء خارج الأسواق حالياً والمتابعة لمعرفة مدى إمكانية الدخول إلى الأسهم عند مستويات أقل يمكن الانطلاق منها لتحقيق عوائد مجزية خصوصاً وأن اقتراب موسم النتائج يجعل من الأفضل لهم التحرك مع ظهور المؤشرات والمعلومات الأولية حولها، ولذلك قد تستمر الأسواق بالحركة وفقاً للوتيرة الحالية ما لم تكن هناك مفاجآت تغير من مسار حركة الأسهم في الأيام المقبلة.واعتبر أن ما أثير حول دعوى التعويض المقامة على اعمار في السعودية ليس جديداً وبالتالي يستبعد ان يكون لها تأثير كبير على الأسواق، لكن حركة التداولات دخلت في حالة من التراجع منذ الاسبوع الماضي وقطعتها التداولات الضخمة على سهم ديار عند ادراجه لكنها لم تنه عملياً التراجع الذي استمر خلال الأسبوع الحالي.