ROSE
11-09-2007, 07:59 AM
دعوة المساهمين لحضور جمعية 6 رمضان تفاديا للمسمار الأخير في نعش مستقبل الشركة
"أنعام": مجلس الإدارة يضع قائمة بالأشخاص المتسببين في الخسارة
- محمد الهلالي من جدة - 29/08/1428هـ
شن الأمير مشعل بن عبد الله بن تركي آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة أنعام القابضة، أمس، هجوما لاذعا على عدد من الجهات والأشخاص الذين حملهم مسؤولية خسارة الشركة خلال السنوات الماضية من ناحية، والتسبب في تعثر انعقاد الجمعية العمومية غير العادية التي تعذر اجتماعها البارحة الأولى من ناحية ثانية.
ولم يتوان الأمير مشعل بن عبد الله عن الكشف عن وجود قائمة تضم عددا من الجهات والأشخاص الذين يمثلون هذه الجهات، تمهيدا لرفع قضايا ضدهم لدى الجهات المعنية بسبب مشاركتهم في إيقاع "أنعام القابضة" في عهد مجلس إدارتها السابق بهذا الكم الهائل من الخسائر التي تراكمت خلال السنوات الماضية خلال عملية الدمج التي سجلت الشركة خلالها أكبر خسارة مالية.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
شن الأمير مشعل بن عبدالله بن تركي آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة أنعام القابضة، أمس هجوما لاذعا على عدد من الجهات والأشخاص الذين حملهم مسؤولية خسارة الشركة خلال السنوات الماضية من ناحية، والتسبب في تعثر انعقاد الجمعية العمومية غير العادية التي تعذر اجتماعها البارحة الأولى من ناحية ثانية.
ولم يتوان الأمير مشعل بن عبد الله عن الكشف عن وجود قائمة تضم عددا من الجهات والأشخاص الذين يمثلون هذه الجهات تمهيدا لرفع قضايا ضدهم لدى الجهات المعنية بسبب مشاركتهم في إيقاع "أنعام القابضة" في عهد مجلس إدارتها السابق بهذا الكم الهائل من الخسائر التي تراكمت خلال السنوات الماضية خلال عملية الدمج التي سجلت الشركة خلالها أكبر خسارة مالية.
وتحدث الأمير مشعل بن عبد الله أمام جمع كبير من المساهمين بحضور عدد من مندوبي وزارة التجارة والصناعة ومسؤولين في هيئة السوق المالية، بأن الشركة مرت بالكثير من المصاعب منذ توليه رئيسا لمجلس إدارتها، إذ إنها كانت في السابق عبارة عن شركة وهمية تمارس خلالها المضاربات.
وأوضح الأمير مشعل بن عبد الله أن "أنعام القابضة" التي تمس مصالحها أكثر من 90 ألف مساهم، حققت أرباحا ولأول مرة منذ أربع سنوات بعد الهيكلة الإدارية التي تمت أخيرا ومعالجة مصادر الخلل ومشاكل سوء الإدارة والإهمال والتلاعب بأموال المساهمين. وقال: "عندما دخلنا الشركة لم نكن نتوقع أن تكون الأمور سهلة، وعلى الرغم من ذلك فقد انتهينا من عدد من الجهات أو بعض الأعمال الإدارية أو في شرح بعض الأنظمة".
وقال الأمير مشعل "إن لدى مجلس الإدارة اهتمامات كثيرة خلال الفترة المقبلة، إذ إن أمامنا عدة أولويات، أولوية النظر في الحاضر وأولوية عدم السكوت عما حصل في الماضي وأولوية التخطيط للمستقبل". وأضاف قائلا: "إن هدفنا كان ولا يزال معالجة الواقع وإنقاذ الشركة من الإفلاس ووضع خطط مستقبلية لرفع التعليق عن سهم الشركة".
وزاد: "بعد رفع التعليق فإنه من حق أي مساهم أن يعرض على مجلس الإدارة طلب رفع قضية على ما حصل في الماضي، ونحن كمجلس إدارة وأنا شخصيا مطلع تماما على معظم أساليب التعامل مع الاختلاسات التي حصلت في الماضي, ولدينا أفكار محددة سأعرضها في اجتماع مع المساهمين، لكن عقب إتمام الجمعية العامة غير العادية المقبلة ورفع التعليق عن السهم".
وتابع الأمير مشعل حديثه: "سنضع خطة توضح كيفية التعامل مع كل ما حصل في الماضي من اختلاسات، ولدينا مستندات تثبت ذلك وتمكننا من محاجة كل من ساهم سواء بقصد أو بغير قصد في التسبب بخسائر للشركة".
وأكد الأمير مشعل بن عبد الله أنه في حالة إتمام انعقاد الجمعية غير العادية المقبلة فإن ذلك سيكون مرضيا لجميع المساهمين وخطوة إيجابية لتحقيق مطالب الجهات المختصة للنظر في فك تعليق السهم لتكون "أنعام القابضة" شركة مساهمة طبيعية وفي وضع صحي جيد.
ودعا الأمير مشعل بن عبد الله المساهمين الذين يريدون فعلا مصلحة الشركة ومساهميها إلى ضرورة تجنب التعامل مع من يمارسون التشويش ويبثون الإشاعات، وقال: "إن الشركة قادرة بشكل كبير على تحقيق أرباح وأن الأرقام التي لدينا تحمل المصداقية 100 في المائة مقارنة بالأرقام التي وردت في الميزانيات السابقة".
وأضاف قائلا: "نحن لم نمارس عملية تغييب الحقائق وإخفاء الملفات ولم نمارس عمليات عدم نقل أصول الشركة باسم الشركة"، مشيرا إلى أن مجلس إدارة ما زال يعمل جاهدا على حصر جميع أصول الشركة المندثرة وتحويلها باسم الشركة، "وإن كنا نعاني بعض المماطلات من بعض الجهات في هذا الشأن".
وفند الأمير مشعل ادعاءات أحد المساهمين الذي سبق أن أعلن في وسائل الإعلام عن تبنيه قضية الدفاع عن حقوق المساهمين، بقوله: "هناك من يدعي أنه يمثل المساهمين ويدعي أن لديه معلومات عن الشركة ولديه بعض الحقائق التي نخفيها، فإنني أقول له إن هناك أهدافا شخصية من وراء ذلك، ومن حق جميع المساهمين صغيرا أو كبيرا الحضور إلى مقر الشركة ومناقشتي في أي وقت وكذلك الاطلاع على كافة تفاصيل العمل".
وقال: "أتمنى أن يكون الحضور من اجل استقاء المعلومة الصحيحة، لأنه قد حان الأوان لطرح الشفافية والمسألة وجها لوجه وليس على صفحات الإنترنت التي شوهتها الأكاذيب والافتراءات، بل مساءلة وشفافية من واقع أرقام تتكلم".
وواصل حديثه: "إننا في عصر العولمة وتبادل المعلومات الذي يبنى على الحقائق والأرقام ولا يبنى على الإشاعات وسوء الظن والأكاذيب والافتراءات ولا يبنى على ادعاءات الأشخاص بأنهم يمثلون مصلحة فئة معينة على حساب فئة أخرى".
وانتقد رئيس مجلس إدارة "أنعام القابضة" بعض مروجي الإشعاعات في التشكيك بنوايا وقدرات مجلس إدارة الشركة، وكذلك بعض المحللين في القنوات الفضائية وأيضا بعض الصحفيين الذين أصبحوا يكتبون ما يريده الممثل الحقيقي خلف الستار ـ على حد وصفه.
ولفت الأمير مشعل بن عبد الله إلى أن مجلس الإدارة في كل شركة مساهمة أهم من يمثل الشركة وتزداد الأهمية عندما يمتلك حصة كبيرة من أسهم الشركة، ولا أعتقد أن هناك من سيكون أحرص على مستقبل الشركة وعودتها للتداول أكثر من الذين يمتلكون حصصا وأسهما كبيرة فيها.
وحث الأمير مشعل المساهمين إلى ضرورة التكاتف والمساهمة والتعاون لإعادة سهم الشركة لوضعه الصحيح وتمكين الجهات المختصة من رفع التعليق عن أسهم الشركة، كي تستطيع الشركة ممارسة دورها الطبيعي في علاقتها البنكية ومع مؤسسات التمويل الداخلية والخارجية.
وقال في ختام حديثه: "أيها الإخوة المساهمين إننا في المراحل النهائية من المشوار الذي دام لأكثر من تسعة أشهر ولم يبق أمامنا سوى خطوة واحدة فقط وهي انعقاد الجمعية العامة غير العادية في السادس من رمضان، فلا تجعلوا الشائعات والمهاترات تسيطر عليكم وتمنعكم من ممارسة حقكم الطبيعي في الحضور والتصويت لتعود الشركة للنهوض من جديد".
"أنعام": مجلس الإدارة يضع قائمة بالأشخاص المتسببين في الخسارة
- محمد الهلالي من جدة - 29/08/1428هـ
شن الأمير مشعل بن عبد الله بن تركي آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة أنعام القابضة، أمس، هجوما لاذعا على عدد من الجهات والأشخاص الذين حملهم مسؤولية خسارة الشركة خلال السنوات الماضية من ناحية، والتسبب في تعثر انعقاد الجمعية العمومية غير العادية التي تعذر اجتماعها البارحة الأولى من ناحية ثانية.
ولم يتوان الأمير مشعل بن عبد الله عن الكشف عن وجود قائمة تضم عددا من الجهات والأشخاص الذين يمثلون هذه الجهات، تمهيدا لرفع قضايا ضدهم لدى الجهات المعنية بسبب مشاركتهم في إيقاع "أنعام القابضة" في عهد مجلس إدارتها السابق بهذا الكم الهائل من الخسائر التي تراكمت خلال السنوات الماضية خلال عملية الدمج التي سجلت الشركة خلالها أكبر خسارة مالية.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
شن الأمير مشعل بن عبدالله بن تركي آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة أنعام القابضة، أمس هجوما لاذعا على عدد من الجهات والأشخاص الذين حملهم مسؤولية خسارة الشركة خلال السنوات الماضية من ناحية، والتسبب في تعثر انعقاد الجمعية العمومية غير العادية التي تعذر اجتماعها البارحة الأولى من ناحية ثانية.
ولم يتوان الأمير مشعل بن عبد الله عن الكشف عن وجود قائمة تضم عددا من الجهات والأشخاص الذين يمثلون هذه الجهات تمهيدا لرفع قضايا ضدهم لدى الجهات المعنية بسبب مشاركتهم في إيقاع "أنعام القابضة" في عهد مجلس إدارتها السابق بهذا الكم الهائل من الخسائر التي تراكمت خلال السنوات الماضية خلال عملية الدمج التي سجلت الشركة خلالها أكبر خسارة مالية.
وتحدث الأمير مشعل بن عبد الله أمام جمع كبير من المساهمين بحضور عدد من مندوبي وزارة التجارة والصناعة ومسؤولين في هيئة السوق المالية، بأن الشركة مرت بالكثير من المصاعب منذ توليه رئيسا لمجلس إدارتها، إذ إنها كانت في السابق عبارة عن شركة وهمية تمارس خلالها المضاربات.
وأوضح الأمير مشعل بن عبد الله أن "أنعام القابضة" التي تمس مصالحها أكثر من 90 ألف مساهم، حققت أرباحا ولأول مرة منذ أربع سنوات بعد الهيكلة الإدارية التي تمت أخيرا ومعالجة مصادر الخلل ومشاكل سوء الإدارة والإهمال والتلاعب بأموال المساهمين. وقال: "عندما دخلنا الشركة لم نكن نتوقع أن تكون الأمور سهلة، وعلى الرغم من ذلك فقد انتهينا من عدد من الجهات أو بعض الأعمال الإدارية أو في شرح بعض الأنظمة".
وقال الأمير مشعل "إن لدى مجلس الإدارة اهتمامات كثيرة خلال الفترة المقبلة، إذ إن أمامنا عدة أولويات، أولوية النظر في الحاضر وأولوية عدم السكوت عما حصل في الماضي وأولوية التخطيط للمستقبل". وأضاف قائلا: "إن هدفنا كان ولا يزال معالجة الواقع وإنقاذ الشركة من الإفلاس ووضع خطط مستقبلية لرفع التعليق عن سهم الشركة".
وزاد: "بعد رفع التعليق فإنه من حق أي مساهم أن يعرض على مجلس الإدارة طلب رفع قضية على ما حصل في الماضي، ونحن كمجلس إدارة وأنا شخصيا مطلع تماما على معظم أساليب التعامل مع الاختلاسات التي حصلت في الماضي, ولدينا أفكار محددة سأعرضها في اجتماع مع المساهمين، لكن عقب إتمام الجمعية العامة غير العادية المقبلة ورفع التعليق عن السهم".
وتابع الأمير مشعل حديثه: "سنضع خطة توضح كيفية التعامل مع كل ما حصل في الماضي من اختلاسات، ولدينا مستندات تثبت ذلك وتمكننا من محاجة كل من ساهم سواء بقصد أو بغير قصد في التسبب بخسائر للشركة".
وأكد الأمير مشعل بن عبد الله أنه في حالة إتمام انعقاد الجمعية غير العادية المقبلة فإن ذلك سيكون مرضيا لجميع المساهمين وخطوة إيجابية لتحقيق مطالب الجهات المختصة للنظر في فك تعليق السهم لتكون "أنعام القابضة" شركة مساهمة طبيعية وفي وضع صحي جيد.
ودعا الأمير مشعل بن عبد الله المساهمين الذين يريدون فعلا مصلحة الشركة ومساهميها إلى ضرورة تجنب التعامل مع من يمارسون التشويش ويبثون الإشاعات، وقال: "إن الشركة قادرة بشكل كبير على تحقيق أرباح وأن الأرقام التي لدينا تحمل المصداقية 100 في المائة مقارنة بالأرقام التي وردت في الميزانيات السابقة".
وأضاف قائلا: "نحن لم نمارس عملية تغييب الحقائق وإخفاء الملفات ولم نمارس عمليات عدم نقل أصول الشركة باسم الشركة"، مشيرا إلى أن مجلس إدارة ما زال يعمل جاهدا على حصر جميع أصول الشركة المندثرة وتحويلها باسم الشركة، "وإن كنا نعاني بعض المماطلات من بعض الجهات في هذا الشأن".
وفند الأمير مشعل ادعاءات أحد المساهمين الذي سبق أن أعلن في وسائل الإعلام عن تبنيه قضية الدفاع عن حقوق المساهمين، بقوله: "هناك من يدعي أنه يمثل المساهمين ويدعي أن لديه معلومات عن الشركة ولديه بعض الحقائق التي نخفيها، فإنني أقول له إن هناك أهدافا شخصية من وراء ذلك، ومن حق جميع المساهمين صغيرا أو كبيرا الحضور إلى مقر الشركة ومناقشتي في أي وقت وكذلك الاطلاع على كافة تفاصيل العمل".
وقال: "أتمنى أن يكون الحضور من اجل استقاء المعلومة الصحيحة، لأنه قد حان الأوان لطرح الشفافية والمسألة وجها لوجه وليس على صفحات الإنترنت التي شوهتها الأكاذيب والافتراءات، بل مساءلة وشفافية من واقع أرقام تتكلم".
وواصل حديثه: "إننا في عصر العولمة وتبادل المعلومات الذي يبنى على الحقائق والأرقام ولا يبنى على الإشاعات وسوء الظن والأكاذيب والافتراءات ولا يبنى على ادعاءات الأشخاص بأنهم يمثلون مصلحة فئة معينة على حساب فئة أخرى".
وانتقد رئيس مجلس إدارة "أنعام القابضة" بعض مروجي الإشعاعات في التشكيك بنوايا وقدرات مجلس إدارة الشركة، وكذلك بعض المحللين في القنوات الفضائية وأيضا بعض الصحفيين الذين أصبحوا يكتبون ما يريده الممثل الحقيقي خلف الستار ـ على حد وصفه.
ولفت الأمير مشعل بن عبد الله إلى أن مجلس الإدارة في كل شركة مساهمة أهم من يمثل الشركة وتزداد الأهمية عندما يمتلك حصة كبيرة من أسهم الشركة، ولا أعتقد أن هناك من سيكون أحرص على مستقبل الشركة وعودتها للتداول أكثر من الذين يمتلكون حصصا وأسهما كبيرة فيها.
وحث الأمير مشعل المساهمين إلى ضرورة التكاتف والمساهمة والتعاون لإعادة سهم الشركة لوضعه الصحيح وتمكين الجهات المختصة من رفع التعليق عن أسهم الشركة، كي تستطيع الشركة ممارسة دورها الطبيعي في علاقتها البنكية ومع مؤسسات التمويل الداخلية والخارجية.
وقال في ختام حديثه: "أيها الإخوة المساهمين إننا في المراحل النهائية من المشوار الذي دام لأكثر من تسعة أشهر ولم يبق أمامنا سوى خطوة واحدة فقط وهي انعقاد الجمعية العامة غير العادية في السادس من رمضان، فلا تجعلوا الشائعات والمهاترات تسيطر عليكم وتمنعكم من ممارسة حقكم الطبيعي في الحضور والتصويت لتعود الشركة للنهوض من جديد".