ROSE
11-09-2007, 08:06 AM
الدولار يهبط لأدنى مستوى له منذ 15 عاما وارتفاع الين واستقرار الاسترليني
الاقتصاد الأمريكي يزيد توتر الأسواق العالمية.. وتوقعات برفع الفائدة
- لندن وطوكيو ـ رويترز: - 29/08/1428هـ
هبط الدولار إلى أدنى مستوى له منذ 15 عاما أمام سلة عملات في بداية التعاملات الآسيوية أمس، بعد أن أظهرت بيانات تقليص الشركات الأمريكية الوظائف لأول مرة منذ أربع سنوات مما أجج توقعات بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض كبير في أسعار الفائدة هذا الشهر. وأظهرت بيانات نشرت يوم الجمعة أن الشركات خفضت أربعة آلاف وظيفة الشهر الماضي في أول خفض من نوعه منذ آب (أغسطس) 2003 ما دفع المستثمرين للاعتقاد بوجود فرصة أاكبر كي يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساسية الأسبوع المقبل لحماية الاقتصاد من أزمة سوق الإسكان.
وهبط مؤشر الدولار أمام ست عملات رئيسية إلى 79.826 وهو أدنى مستوى له منذ أيلول (سبتمبر) 1992 . وهبط الدولار بنسبة 0.5 في المائة أمام الين عن آخر تداول له في السوق الأمريكية ليصل إلى 112.75 ين ليتجه عائدا نحو أدنى مستوى له منذ 14 شهرا وهو 111.60 ين. وارتفع اليورو أمام الدولار بنسبة 0.1 في المائة إلى 1.3780 دولار ليقفز عائدا قرب المستوى المرتفع الذي وصل إليه في تموز (يوليو) وهو 1.3853 دولار وهو أعلى مستوى له منذ إطلاقه في عام 1999.
واستقر سعر صرف الجنيه الاسترليني مقابل الدولار المتراجع لكنه انخفض مقابل اليورو الأوروبي والين الياباني أمس مع تجنب المستثمرين للعملات والاستثمارات التي ترتفع نسبة المخاطرة في تعاملاتها رغم أنها أعلى عائدا وذلك بسبب مخاوف من تباطؤ حاد للنمو الاقتصادي الأمريكي.
وأظهرت بيانات رسمية يوم الجمعة انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة
للمرة الأولى منذ أربع سنوات مما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل لحماية الاقتصاد من أزمة في قطاع الإسكان والرهن العقاري.
وسلط انخفاض حاد في الأسهم الأمريكية يوم الجمعة وبداية ضعيفة لأسواق الأسهم الأوروبية اليوم الأضواء على تحاشي المستثمرين للمعاملات المحفوفة بالمخاطر مما كان له أثره السلبي في الجنيه الاسترليني الذي تمثل الفائدة عليه أعلى معدل بين أعضاء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى عند 5.75 في المائة.
واستقر الجنيه الاسترليني مقابل العملة الأمريكية على 2.0302 دولار لكنه انخفض 0.5 في المائة مقابل العملة اليابانية إلى 229.97 ين مع عودة المستثمرين للإقبال على شراء الين الرخيص. وارتفع اليورو بنسبة 0.1 في المائة إلى 67.95 بنس.
وتراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات الصباحية أمس، استمرارا لموجة الهبوط التي شهدتها في جلسة التداول السابقة بعد صدور تقرير متشائم عن سوق العمل في الولايات المتحدة يوم الجمعة مما أثار مخاوف من انزلاقها إلى كساد.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا أثناء التداولات، بنسبة 0.6 في المائة إلى 1485.69 نقطة. وكان المؤشر قد انخفض بنسبة 2.15 في المائة يوم الجمعة الماضي. وتصدرت الأسهم الهابطة أسهم شركات التصدير بما في ذلك شركات صناعة السيارات. وتراجع سهم دايملر كرايسلر بنسبة 1.6 في المائة وسهم رينو 1.9 في المائة.
وهبط مؤشر فاينانشيال تايمز 100 للأسهم البريطانية 0.4 في المائة ومؤشر داكس الألماني 0.3 في المائة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.8 في المائة.
وهبط مؤشر نيكي الرئيسي للأسهم بنسبة تجاوزت 2 في المائة في نهاية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس، تحت وطأة هبوط في بورصة وول ستريت في نيويورك وارتفاع الين أمام الدولار. وواصلت أسهم الشركات العقارية مثل "ميتسوبيشي أستيت" الذي انخفض بشدة الأسبوع الماضي تراجعها بفعل المخاوف من تباطؤ السوق العقارية بينما تأثرت أسهم شركات التصدير سلبا بارتفاع العملة اليابانية. وساهم في تراجع السوق تقرير أظهر انكماشا أكبر من المتوقع بلغ 0.3 في المائة في الاقتصاد الياباني في الفترة من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو).
وتراجعت الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس متأثرة بتراجع معدل نمو اقتصاد اليابان وإغلاق بورصة وول ستريت على انخفاض في ختام تعاملات الأسبوع الماضي.
وعند الإغلاق هبط نيكي 357.19 نقطة إلى 15764.97 نقطة بعد أن تراجع في وقت سابق إلى 15651.83 نقطة. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 2.00 في المائة أي 31.80 نقطة إلى 1525.22 نقطة.
الاقتصاد الأمريكي يزيد توتر الأسواق العالمية.. وتوقعات برفع الفائدة
- لندن وطوكيو ـ رويترز: - 29/08/1428هـ
هبط الدولار إلى أدنى مستوى له منذ 15 عاما أمام سلة عملات في بداية التعاملات الآسيوية أمس، بعد أن أظهرت بيانات تقليص الشركات الأمريكية الوظائف لأول مرة منذ أربع سنوات مما أجج توقعات بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض كبير في أسعار الفائدة هذا الشهر. وأظهرت بيانات نشرت يوم الجمعة أن الشركات خفضت أربعة آلاف وظيفة الشهر الماضي في أول خفض من نوعه منذ آب (أغسطس) 2003 ما دفع المستثمرين للاعتقاد بوجود فرصة أاكبر كي يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساسية الأسبوع المقبل لحماية الاقتصاد من أزمة سوق الإسكان.
وهبط مؤشر الدولار أمام ست عملات رئيسية إلى 79.826 وهو أدنى مستوى له منذ أيلول (سبتمبر) 1992 . وهبط الدولار بنسبة 0.5 في المائة أمام الين عن آخر تداول له في السوق الأمريكية ليصل إلى 112.75 ين ليتجه عائدا نحو أدنى مستوى له منذ 14 شهرا وهو 111.60 ين. وارتفع اليورو أمام الدولار بنسبة 0.1 في المائة إلى 1.3780 دولار ليقفز عائدا قرب المستوى المرتفع الذي وصل إليه في تموز (يوليو) وهو 1.3853 دولار وهو أعلى مستوى له منذ إطلاقه في عام 1999.
واستقر سعر صرف الجنيه الاسترليني مقابل الدولار المتراجع لكنه انخفض مقابل اليورو الأوروبي والين الياباني أمس مع تجنب المستثمرين للعملات والاستثمارات التي ترتفع نسبة المخاطرة في تعاملاتها رغم أنها أعلى عائدا وذلك بسبب مخاوف من تباطؤ حاد للنمو الاقتصادي الأمريكي.
وأظهرت بيانات رسمية يوم الجمعة انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة
للمرة الأولى منذ أربع سنوات مما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل لحماية الاقتصاد من أزمة في قطاع الإسكان والرهن العقاري.
وسلط انخفاض حاد في الأسهم الأمريكية يوم الجمعة وبداية ضعيفة لأسواق الأسهم الأوروبية اليوم الأضواء على تحاشي المستثمرين للمعاملات المحفوفة بالمخاطر مما كان له أثره السلبي في الجنيه الاسترليني الذي تمثل الفائدة عليه أعلى معدل بين أعضاء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى عند 5.75 في المائة.
واستقر الجنيه الاسترليني مقابل العملة الأمريكية على 2.0302 دولار لكنه انخفض 0.5 في المائة مقابل العملة اليابانية إلى 229.97 ين مع عودة المستثمرين للإقبال على شراء الين الرخيص. وارتفع اليورو بنسبة 0.1 في المائة إلى 67.95 بنس.
وتراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات الصباحية أمس، استمرارا لموجة الهبوط التي شهدتها في جلسة التداول السابقة بعد صدور تقرير متشائم عن سوق العمل في الولايات المتحدة يوم الجمعة مما أثار مخاوف من انزلاقها إلى كساد.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا أثناء التداولات، بنسبة 0.6 في المائة إلى 1485.69 نقطة. وكان المؤشر قد انخفض بنسبة 2.15 في المائة يوم الجمعة الماضي. وتصدرت الأسهم الهابطة أسهم شركات التصدير بما في ذلك شركات صناعة السيارات. وتراجع سهم دايملر كرايسلر بنسبة 1.6 في المائة وسهم رينو 1.9 في المائة.
وهبط مؤشر فاينانشيال تايمز 100 للأسهم البريطانية 0.4 في المائة ومؤشر داكس الألماني 0.3 في المائة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 0.8 في المائة.
وهبط مؤشر نيكي الرئيسي للأسهم بنسبة تجاوزت 2 في المائة في نهاية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس، تحت وطأة هبوط في بورصة وول ستريت في نيويورك وارتفاع الين أمام الدولار. وواصلت أسهم الشركات العقارية مثل "ميتسوبيشي أستيت" الذي انخفض بشدة الأسبوع الماضي تراجعها بفعل المخاوف من تباطؤ السوق العقارية بينما تأثرت أسهم شركات التصدير سلبا بارتفاع العملة اليابانية. وساهم في تراجع السوق تقرير أظهر انكماشا أكبر من المتوقع بلغ 0.3 في المائة في الاقتصاد الياباني في الفترة من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو).
وتراجعت الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس متأثرة بتراجع معدل نمو اقتصاد اليابان وإغلاق بورصة وول ستريت على انخفاض في ختام تعاملات الأسبوع الماضي.
وعند الإغلاق هبط نيكي 357.19 نقطة إلى 15764.97 نقطة بعد أن تراجع في وقت سابق إلى 15651.83 نقطة. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 2.00 في المائة أي 31.80 نقطة إلى 1525.22 نقطة.