ROSE
12-09-2007, 02:29 AM
ارتفاع سريع للمؤشر بنسبة 0.20% وسط تراجع التداولات
أغلق عند 7691 نقطة بتداول 175 مليون ريال
ارتد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية سريعا امس بعد تعرضه لعمليات جني أرباح قوية يوم أمس الاول ؛ حيث خسر حوالي 88 نقطة، وعزا محللون ارتفاع الامس أن السوق ارتد إلى مساره الطبيعي، وأن جلسة الاثنين كانت مجرد ارتداد تصحيحي سريع . وأضاف مؤشر السوق 15.34 نقطة بما نسبته 0.20% لينهي جلسته ويفصله أقل من 10 نقاط فقط عن مستوى الـ7800 نقطة، عند 7691.24 نقطة. وتراجعت أحجام التداولات بشكل ملموس؛ حيث تم التداول على 4.730 مليون سهم بقيمة إجمالية 175.89 مليون ريال، بعد أن كانت تتخطى المئتي ريال بفارق كبير خلال الأيام الماضية . وفسر محللون أداء الامس بأنه عودة إلى مسار السوق الطبيعي، واستمرار للأداء الإيجابي خلال الأسبوع الماضي، مشيرين إلى استمرار إقبال الأجانب على الشراء. ووصف المحلل المالي تامر حسن انخفاضا أمس بأنه ارتداد سريع وتصحيح طبيعي بعد الارتفاعات التي سبقته خلال الأيام الماضية، وأضاف أن عمليات جني الأرباح كانت وراء انخفاض السوق المالي؛ حيث حافظت الشركات القيادية طوال الأسبوع المالي على المؤشر وكان الانخفاض متوقعا.وأضاف أن المحافظ الاستثمارية بدأت تتخلى عن بعض الأسهم التي حققت ارتفاعا خلال الأيام الماضية، كما أن هذه المحافظ تترقب السوق خلال الفترة المقبلة ودخول شهر رمضان الكريم. وأوضح تامر أن جلسة الاثنين تمثل جس نبض للمرحلة المقبلة التي من المتوقع أن يشهد السوق خلالها استقرارا فى أسعار الأسهم وعدم التباين الكبير. وأكد تامر أن سوق الدوحة دائما خارج التوقعات، ولا يمكن التنبؤ بحركة الأسعار لكن من المتوقع أن تؤدي أرباح الربع الثالث إلى ارتفاع أسعار الأسهم في النصف الثاني من رمضان بعد إعلانها؛ حيث من المرجح أن تعلن معظم الشركات أرباحا مرتفعة تصب في صالح السوق المالي، خصوصا أن أرباح الربع الثاني كانت مرضية جدا. وتوقع محللون أن يتجاوز المؤشر حاجز الـ8 آلاف نقطة، مشيرين إلى إقبال المستثمرين على السوق وضخ أموال جديدة فيه، سواء محلية أم أجنبية. على صعيد الاسواق الخليجية ارتدت الأسهم الكويتية سريعا امس مستعيدة بعض نحو نصف ما تكبدته أمس الاول من خسائر، نتيجة لقيام المتداولين بعمليات شراء تركز جانب كبير منها على الأسهم الرخيصة، التي تلقي اهتماما واضحا منذ عدة أسابيع، فيما زادت نسبيا قيمة التداولات مقارنة بالأيام الماضية، مسجلة نحو 178 مليون دينار تقريبا . من جانبه أرجع محلل بالسوق "فَضَّل عدم ذكر اسمه" أنه تم رفع السوق امس بشكل مصطنع من قبل ما أسماهم بالقوى الكبرى، وذلك سعيا منهم لحماية مصالحهم المتمثلة في الدفاع عن أسهم معنية عند مستويات سعرية محددة. وأضاف أنه من بين العوامل التي دعمت السوق امس ، تخوف اللاعبين الكبار من أن تؤثر الانخفاضات الحادة على مدى إقبال المتداولين الصغار على السوق، وتؤدي إلى خروجهم، خاصة مع دخول شهر رمضان المبارك، الأمر الذي دفعهم إلى رفع السوق لإعادة الطمأنينة للأفراد الصغار. من جانبه وصف المالي في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي تداولات بالطبيعية في ظل ما حدث أمس، معتبرا أن التذبذبات الحادة التي شهدتها السوق خلال جلسة امس تبعات للانخفاضات القوية أمس.
وأشار إلى جلسة أمس شهدت إطلاق شائعات سلبية جرت معها السوق بسرعة وفي وقت قصير للهبوط، بعد أن اندفع الجميع نحو البيع تصديقا لهذه الشائعات، لافتا إلى أن السوق فقدت بعض الثقة من جانب المتداولين، لا سيما الصغار نتيجة لهذا الانخفاض.
وأوضح العنزي أن الأسهم القيادية لا تزال غائبة عن حلبة التداولات، فيما تتولى شركات قطاع الاستثمار قيادة السوق والتحكم في حركة المؤشر الرئيس حاليا، بسبب اتجاه المتعاملين في الوقت الجاري إلى اتخاذ منهج الربح السريع من خلال المضاربة على الشركات الرخيصة. وزاد المؤشر السعري نحو 98.4 نقطة ليغلق عند 12744 نقطة، و"الوزني" بحوالي 2.6 نقطة، عند 741.8 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 443.4 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 12.8 ألف صفقة، بلغت قيمتها 186.7 مليون دينار تقريبا . على جانب آخر، ذكرت تقارير في الصحف المحلية أن مكاتب وسطاء في السوق الكويتية تلقت أمس الاول أوامر من صناديق استثمارية بسحب طلبات شراء تقدر بملايين الدنانير، شملت قاعدة كبيرة من الأسهم المدرجة. وبحسب هذه التقارير أقر عدد من مديري الصناديق إلى أنهم بالفعل طلبوا من وسطاء سحب طلبات شراء، لأن الامر لم يكن طبيعيا على الإطلاق، وأن التراجع كان قاسيا نسبيا من دون أسباب واضحة" . وقال مدير الصناديق الاستثمارية في أحد البنوك لصحيفة "القبس" "سحبنا بالفعل طلبات شراء كانت معدة للتنفيذ في حال سارت الأمور بشكل طبيعي، لكننا وجدنا أن فرصا أفضل ربما تتهيأ لاحقا، يمكن اغتنامها بتكلفة أقل لا سيما أن التراجع أمس شمل الأسهم الجيدة وغيرها" . وتابع "ما حدث من تصرف مديري الصناديق أمس هو "تكتيك"، لكن سرعان ما أصيب الصغار بالهلع، آثارهم تراجع مستوى طلبات الشراء وبدأوا في التخلص من أسهمهم" . وأضاف "ليس هناك ما يبرر بقاء طلبات الشراء على مستويات سعرية معينة، طالما أن الأسعار مستمرة في التراجع بما يمكن الصناديق من الحصول حتى على الأسهم الممتازة بأسعار مغرية" . وفي الامارات استمرت حال الهدوء في سوق الأسهم الإماراتية امس ، ترقبا لدخول شهر رمضان، وانتظارا لنتائج الربع الثالث، ولخروج بعض السيولة للمضاربة على الدرهم الذي سجل أعلى ارتفاع له مقابل الدولار خلال 6 أسابيع، وسجلت مؤشرات الأسهم تحسنا طفيفيا بلغ في دبي 0.13%، وفي أبوظبي 0.64% ليرتفع المؤشر العام لهيئة الأوراق بنسبة 0.42%. وبلغت قيمة التداولات في السوقين حوالي المليار درهم منها 859 مليون درهم في دبي، و199 مليون درهم في أبوظبي، واستطاع سهم "إعمار" أن يتجاوز تاثيرات أخبار دعوى التعويضات المقامة ضد الشركة في السعودية والتي هبطت بالسهم 30 فلسا في تداولات اليومين الماضيين؛ حيث عاد السهم لتحقيق مكسب طفيف بـ5 فلوس امس ليغلق على 10.55 درهم، لكن تداولاته كانت ضعيفة بلغت 175.6 مليون درهم على 16 مليون سهم فقط . وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها في سوق الإمارات 63 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق المالية، و حققت أسعار أسهم 29 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 19 شركة، بينما لم يحدث أي تغيير على أسعار أسهم باقي الشركات. وحافظ سهم "ديار للتطوير" على المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا؛ حيث تم تداول ما قيمته 340 مليون درهم موزعة على 186 مليون سهم من خلال 2323 صفقة، وأغلق السهم على 1.82 درهم مرتفعا فلسين بنسبة 1.1% وحقق سهم "الوثبة للتأمين" أكثر نسبة ارتفاع سعري؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.1 درهم مرتفعا بنسبة 7.59% من خلال تداول 178 سهما بقيمة 9.8 دراهم، و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "أسمنت أم القيوين" الذي ارتفع بنسبة 5.02% ليغلق على مستوى 2.93 درهم للسهم الواحد، من خلال تداول 25.100 سهما بقيمة 73.530 درهما . وسجل سهم "الخليجية للاستثمار البترولي" أكثر انخفاض سعري في ثاني جلسة تداول له؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.3 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 11.67 % من خلال تداول 11000 سهم بقيمة 58300 درهم، وكان سهم الشركة قد ارتفع في يومه الأول الى 6 دراهم بنسبة 8.7% ، وجاء في المرتبة الثانية من حيث الانخفاض سهم "فودكو القابضة"، الذي انخفض بنسبة 7.45% ليغلق على مستوى 3.85 دراهم، من خلال تداول 110 آلاف سهم بقيمة 430 ألف درهم. وقال مدير الوساطة في شركة داماك سامر عميرة "إن السوق يفتقد إلى رؤية واضحة هذه الأيام، مع الاستعداد لدخول رمضان وترقب نتائج الربع الثالث التي يجدر بالمستثمرين انتظار إعلانها، ليتمكنوا من اتخاذ القرارات الاستثمارية الصحيحة" . وأضاف "إن السوق يفتقد السيولة أيضا، بسبب تزامن دخول المدارس مع دخول شهر رمضان، وكذلك مع بدء تداول سهم ديار إلي سحب جزء كبير من السيولة أيضا، إضافة إلى خروج العديد من المحافظ الأجنبية من السوق" . وشهد سوق دبي المالي اليوم تداولات بقيمة 858.86 مليون درهم، بتنفيذ 5809 صفقـة، توزعت عـلى 322.02 مليون سهم، وأغلق المؤشر على 4179.10 نقطة بارتفاع وقدره 532 نقطة عن إغلاقه السابق. وشهد التداول ارتفاع 9 شركات وهبوط 7 شركات وثبات أسعار 9 شركات، ومن أكثر الشركات ارتفاعا من حيث التغيير في أسعارها: المدينة للتمويل والاستثمار "التي بدأ التداول عليها امس" بإغلاق 10.60 دراهم، بنسبة تغيير بلغت 2.91%، والمجموعة العربية للتأمين "اريج" بإغلاق 3.50 دراهم، بنسبة 1.74%، وشركة ديار بإغلاق 1.82 درهم بنسبة 1.11%، وشركه أرابتك القابضة بإغلاق 5.90 دراهم بنسبة 1.03%، وبنك الإمارات الدولي بإغلاق 9.26 دراهم بنسبة 0.54% , بينما كانت أكثر الشركات انخفاضا في أسعارها الخليجية للاستثمار البترولي بإغلاق 5.30 دراهم بنسبة 11.67%، وشركة عمان للتأمين المساهمة العامة بإغلاق 8.35 دراهم بنسبة 4.02%، وشعاع كابيتال بإغلاق 5.06 دراهم بنسبة 0.78%، والشركة الخليجية للاستثمارات العامة بإغلاق 7.70 دراهم بنسبة 0.65%، وأملاك للتمويل بإغلاق 3.15 دراهم بنسبة تغيير بلغت 0.63% . وفيما يتعلق بالشركات الأكثر نشاطا من حيث قيمة التداول، فقد حققت شركة "ديار" تداولات بقيمـة 340 مليون درهم، ثم جاءت "إعمار" بـ175 مليون درهم، ثم جاءت شركه سوق دبي المالي بـ111 مليون درهم، ثم أملاك للتمويل بـ71 مليون درهم، ثم العربية للطيران بـ44.5 مليون درهم. وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم خلال هذا امس نحو 312.10 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 36.34 % من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغت قيمة مبيعات الأجانب نحو 198.98 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 23.17%من إجمالي قيمة المبيعات، ونتيجة لذلك فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 113.12 مليون درهم كمحصلة شراء.
أغلق عند 7691 نقطة بتداول 175 مليون ريال
ارتد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية سريعا امس بعد تعرضه لعمليات جني أرباح قوية يوم أمس الاول ؛ حيث خسر حوالي 88 نقطة، وعزا محللون ارتفاع الامس أن السوق ارتد إلى مساره الطبيعي، وأن جلسة الاثنين كانت مجرد ارتداد تصحيحي سريع . وأضاف مؤشر السوق 15.34 نقطة بما نسبته 0.20% لينهي جلسته ويفصله أقل من 10 نقاط فقط عن مستوى الـ7800 نقطة، عند 7691.24 نقطة. وتراجعت أحجام التداولات بشكل ملموس؛ حيث تم التداول على 4.730 مليون سهم بقيمة إجمالية 175.89 مليون ريال، بعد أن كانت تتخطى المئتي ريال بفارق كبير خلال الأيام الماضية . وفسر محللون أداء الامس بأنه عودة إلى مسار السوق الطبيعي، واستمرار للأداء الإيجابي خلال الأسبوع الماضي، مشيرين إلى استمرار إقبال الأجانب على الشراء. ووصف المحلل المالي تامر حسن انخفاضا أمس بأنه ارتداد سريع وتصحيح طبيعي بعد الارتفاعات التي سبقته خلال الأيام الماضية، وأضاف أن عمليات جني الأرباح كانت وراء انخفاض السوق المالي؛ حيث حافظت الشركات القيادية طوال الأسبوع المالي على المؤشر وكان الانخفاض متوقعا.وأضاف أن المحافظ الاستثمارية بدأت تتخلى عن بعض الأسهم التي حققت ارتفاعا خلال الأيام الماضية، كما أن هذه المحافظ تترقب السوق خلال الفترة المقبلة ودخول شهر رمضان الكريم. وأوضح تامر أن جلسة الاثنين تمثل جس نبض للمرحلة المقبلة التي من المتوقع أن يشهد السوق خلالها استقرارا فى أسعار الأسهم وعدم التباين الكبير. وأكد تامر أن سوق الدوحة دائما خارج التوقعات، ولا يمكن التنبؤ بحركة الأسعار لكن من المتوقع أن تؤدي أرباح الربع الثالث إلى ارتفاع أسعار الأسهم في النصف الثاني من رمضان بعد إعلانها؛ حيث من المرجح أن تعلن معظم الشركات أرباحا مرتفعة تصب في صالح السوق المالي، خصوصا أن أرباح الربع الثاني كانت مرضية جدا. وتوقع محللون أن يتجاوز المؤشر حاجز الـ8 آلاف نقطة، مشيرين إلى إقبال المستثمرين على السوق وضخ أموال جديدة فيه، سواء محلية أم أجنبية. على صعيد الاسواق الخليجية ارتدت الأسهم الكويتية سريعا امس مستعيدة بعض نحو نصف ما تكبدته أمس الاول من خسائر، نتيجة لقيام المتداولين بعمليات شراء تركز جانب كبير منها على الأسهم الرخيصة، التي تلقي اهتماما واضحا منذ عدة أسابيع، فيما زادت نسبيا قيمة التداولات مقارنة بالأيام الماضية، مسجلة نحو 178 مليون دينار تقريبا . من جانبه أرجع محلل بالسوق "فَضَّل عدم ذكر اسمه" أنه تم رفع السوق امس بشكل مصطنع من قبل ما أسماهم بالقوى الكبرى، وذلك سعيا منهم لحماية مصالحهم المتمثلة في الدفاع عن أسهم معنية عند مستويات سعرية محددة. وأضاف أنه من بين العوامل التي دعمت السوق امس ، تخوف اللاعبين الكبار من أن تؤثر الانخفاضات الحادة على مدى إقبال المتداولين الصغار على السوق، وتؤدي إلى خروجهم، خاصة مع دخول شهر رمضان المبارك، الأمر الذي دفعهم إلى رفع السوق لإعادة الطمأنينة للأفراد الصغار. من جانبه وصف المالي في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي تداولات بالطبيعية في ظل ما حدث أمس، معتبرا أن التذبذبات الحادة التي شهدتها السوق خلال جلسة امس تبعات للانخفاضات القوية أمس.
وأشار إلى جلسة أمس شهدت إطلاق شائعات سلبية جرت معها السوق بسرعة وفي وقت قصير للهبوط، بعد أن اندفع الجميع نحو البيع تصديقا لهذه الشائعات، لافتا إلى أن السوق فقدت بعض الثقة من جانب المتداولين، لا سيما الصغار نتيجة لهذا الانخفاض.
وأوضح العنزي أن الأسهم القيادية لا تزال غائبة عن حلبة التداولات، فيما تتولى شركات قطاع الاستثمار قيادة السوق والتحكم في حركة المؤشر الرئيس حاليا، بسبب اتجاه المتعاملين في الوقت الجاري إلى اتخاذ منهج الربح السريع من خلال المضاربة على الشركات الرخيصة. وزاد المؤشر السعري نحو 98.4 نقطة ليغلق عند 12744 نقطة، و"الوزني" بحوالي 2.6 نقطة، عند 741.8 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 443.4 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 12.8 ألف صفقة، بلغت قيمتها 186.7 مليون دينار تقريبا . على جانب آخر، ذكرت تقارير في الصحف المحلية أن مكاتب وسطاء في السوق الكويتية تلقت أمس الاول أوامر من صناديق استثمارية بسحب طلبات شراء تقدر بملايين الدنانير، شملت قاعدة كبيرة من الأسهم المدرجة. وبحسب هذه التقارير أقر عدد من مديري الصناديق إلى أنهم بالفعل طلبوا من وسطاء سحب طلبات شراء، لأن الامر لم يكن طبيعيا على الإطلاق، وأن التراجع كان قاسيا نسبيا من دون أسباب واضحة" . وقال مدير الصناديق الاستثمارية في أحد البنوك لصحيفة "القبس" "سحبنا بالفعل طلبات شراء كانت معدة للتنفيذ في حال سارت الأمور بشكل طبيعي، لكننا وجدنا أن فرصا أفضل ربما تتهيأ لاحقا، يمكن اغتنامها بتكلفة أقل لا سيما أن التراجع أمس شمل الأسهم الجيدة وغيرها" . وتابع "ما حدث من تصرف مديري الصناديق أمس هو "تكتيك"، لكن سرعان ما أصيب الصغار بالهلع، آثارهم تراجع مستوى طلبات الشراء وبدأوا في التخلص من أسهمهم" . وأضاف "ليس هناك ما يبرر بقاء طلبات الشراء على مستويات سعرية معينة، طالما أن الأسعار مستمرة في التراجع بما يمكن الصناديق من الحصول حتى على الأسهم الممتازة بأسعار مغرية" . وفي الامارات استمرت حال الهدوء في سوق الأسهم الإماراتية امس ، ترقبا لدخول شهر رمضان، وانتظارا لنتائج الربع الثالث، ولخروج بعض السيولة للمضاربة على الدرهم الذي سجل أعلى ارتفاع له مقابل الدولار خلال 6 أسابيع، وسجلت مؤشرات الأسهم تحسنا طفيفيا بلغ في دبي 0.13%، وفي أبوظبي 0.64% ليرتفع المؤشر العام لهيئة الأوراق بنسبة 0.42%. وبلغت قيمة التداولات في السوقين حوالي المليار درهم منها 859 مليون درهم في دبي، و199 مليون درهم في أبوظبي، واستطاع سهم "إعمار" أن يتجاوز تاثيرات أخبار دعوى التعويضات المقامة ضد الشركة في السعودية والتي هبطت بالسهم 30 فلسا في تداولات اليومين الماضيين؛ حيث عاد السهم لتحقيق مكسب طفيف بـ5 فلوس امس ليغلق على 10.55 درهم، لكن تداولاته كانت ضعيفة بلغت 175.6 مليون درهم على 16 مليون سهم فقط . وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها في سوق الإمارات 63 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق المالية، و حققت أسعار أسهم 29 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 19 شركة، بينما لم يحدث أي تغيير على أسعار أسهم باقي الشركات. وحافظ سهم "ديار للتطوير" على المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا؛ حيث تم تداول ما قيمته 340 مليون درهم موزعة على 186 مليون سهم من خلال 2323 صفقة، وأغلق السهم على 1.82 درهم مرتفعا فلسين بنسبة 1.1% وحقق سهم "الوثبة للتأمين" أكثر نسبة ارتفاع سعري؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.1 درهم مرتفعا بنسبة 7.59% من خلال تداول 178 سهما بقيمة 9.8 دراهم، و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "أسمنت أم القيوين" الذي ارتفع بنسبة 5.02% ليغلق على مستوى 2.93 درهم للسهم الواحد، من خلال تداول 25.100 سهما بقيمة 73.530 درهما . وسجل سهم "الخليجية للاستثمار البترولي" أكثر انخفاض سعري في ثاني جلسة تداول له؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.3 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 11.67 % من خلال تداول 11000 سهم بقيمة 58300 درهم، وكان سهم الشركة قد ارتفع في يومه الأول الى 6 دراهم بنسبة 8.7% ، وجاء في المرتبة الثانية من حيث الانخفاض سهم "فودكو القابضة"، الذي انخفض بنسبة 7.45% ليغلق على مستوى 3.85 دراهم، من خلال تداول 110 آلاف سهم بقيمة 430 ألف درهم. وقال مدير الوساطة في شركة داماك سامر عميرة "إن السوق يفتقد إلى رؤية واضحة هذه الأيام، مع الاستعداد لدخول رمضان وترقب نتائج الربع الثالث التي يجدر بالمستثمرين انتظار إعلانها، ليتمكنوا من اتخاذ القرارات الاستثمارية الصحيحة" . وأضاف "إن السوق يفتقد السيولة أيضا، بسبب تزامن دخول المدارس مع دخول شهر رمضان، وكذلك مع بدء تداول سهم ديار إلي سحب جزء كبير من السيولة أيضا، إضافة إلى خروج العديد من المحافظ الأجنبية من السوق" . وشهد سوق دبي المالي اليوم تداولات بقيمة 858.86 مليون درهم، بتنفيذ 5809 صفقـة، توزعت عـلى 322.02 مليون سهم، وأغلق المؤشر على 4179.10 نقطة بارتفاع وقدره 532 نقطة عن إغلاقه السابق. وشهد التداول ارتفاع 9 شركات وهبوط 7 شركات وثبات أسعار 9 شركات، ومن أكثر الشركات ارتفاعا من حيث التغيير في أسعارها: المدينة للتمويل والاستثمار "التي بدأ التداول عليها امس" بإغلاق 10.60 دراهم، بنسبة تغيير بلغت 2.91%، والمجموعة العربية للتأمين "اريج" بإغلاق 3.50 دراهم، بنسبة 1.74%، وشركة ديار بإغلاق 1.82 درهم بنسبة 1.11%، وشركه أرابتك القابضة بإغلاق 5.90 دراهم بنسبة 1.03%، وبنك الإمارات الدولي بإغلاق 9.26 دراهم بنسبة 0.54% , بينما كانت أكثر الشركات انخفاضا في أسعارها الخليجية للاستثمار البترولي بإغلاق 5.30 دراهم بنسبة 11.67%، وشركة عمان للتأمين المساهمة العامة بإغلاق 8.35 دراهم بنسبة 4.02%، وشعاع كابيتال بإغلاق 5.06 دراهم بنسبة 0.78%، والشركة الخليجية للاستثمارات العامة بإغلاق 7.70 دراهم بنسبة 0.65%، وأملاك للتمويل بإغلاق 3.15 دراهم بنسبة تغيير بلغت 0.63% . وفيما يتعلق بالشركات الأكثر نشاطا من حيث قيمة التداول، فقد حققت شركة "ديار" تداولات بقيمـة 340 مليون درهم، ثم جاءت "إعمار" بـ175 مليون درهم، ثم جاءت شركه سوق دبي المالي بـ111 مليون درهم، ثم أملاك للتمويل بـ71 مليون درهم، ثم العربية للطيران بـ44.5 مليون درهم. وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم خلال هذا امس نحو 312.10 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 36.34 % من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغت قيمة مبيعات الأجانب نحو 198.98 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 23.17%من إجمالي قيمة المبيعات، ونتيجة لذلك فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 113.12 مليون درهم كمحصلة شراء.